مجدي تادروس .. القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد وجعل المُسلمون عبيداً له

القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد وجعل المُسلمون عبيداً له
مجدي تادروس
قال كاتب القرآن فى (سورة الزمر 39 : 53):
“قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ “.
قال القرطبي فى تفسيره للنص:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا نَزَلَتْ فِي أَهْلِ مَكَّةَ قَالُوا:
يَزْعُمُ مُحَمَّدٌ أَنَّ مَنْ عَبَدَ الْأَوْثَانَ وَقَتَلَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ،
وَكَيْفَ نُهَاجِرُ وَنُسْلِمُ وَقَدْ عَبَدْنَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ،
وَقَتَلْنَا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ؟
فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.
وَقِيلَ : إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِي الْعِبَادَةِ،
وَخَافُوا أَلَّا يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ لِذُنُوبٍ سَبَقَتْ لَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا وَعَطَاءٌ : نَزَلَتْ فِي وَحْشِيٍّ قَاتِلِ حَمْزَةَ ; لِأَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ إِسْلَامَهُ:
وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَتَى وَحْشِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَتَيْتُكَ مُسْتَجِيرًا فَأَجِرْنِي حَتَّى أَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَرَاكَ عَلَى غَيْرِ جِوَارٍ،
فَأَمَّا إِذْ أَتَيْتَنِي مُسْتَجِيرًا فَأَنْتَ فِي جِوَارِي حَتَّى تَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ.
قَالَ : فَإِنِّي أَشْرَكْتُ بِاللَّهِ ، وَقَتَلْتُ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَزَنَيْتُ ،
هَلْ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنِّي تَوْبَةً؟
فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حَتَّى نَزَلَتْ:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَتَلَاهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ: أَرَى شَرْطًا ، فَلَعَلِّي لَا أَعْمَلُ صَالِحًا ، أَنَا فِي جِوَارِكَ حَتَّى أَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ . فَنَزَلَتْ:
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فَدَعَا بِهِ فَتَلَا عَلَيْهِ،
قَالَ : فَلَعَلِّي مِمَّنْ لَا يَشَاءُ،
أَنَا فِي جِوَارِكَ حَتَّى أَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ.
فَنَزَلَتْ : يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
فَقَالَ : نَعَمِ الْآنَ لَا أَرَى شَرْطًا . فَأَسْلَمَ . وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقْرَأُ:
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وَلَا يُبَالِي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
وَفِي مُصْحَفِ ابْنِ مَسْعُودٍ “إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا لِمَنْ يَشَاءُ”.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ : وَهَاتَانِ الْقِرَاءَتَانِ عَلَى التَّفْسِيرِ، أَيْ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ . وَقَدْ عَرَفَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – مَنْ شَاءَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ ، وَهُوَ التَّائِبُ أَوْ مَنْ عَمِلَ صَغِيرَةً وَلَمْ تَكُنْ لَهُ كَبِيرَةٌ ، وَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ يُرِيدُ التَّائِبَ مَا بَعْدَهُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ فَالتَّائِبُ مَغْفُورٌ لَهُ ذُنُوبُهُ جَمِيعًا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ فَهَذَا لَا إِشْكَالَ فِيهِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَوْسَعُ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ:
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَقَدْ مَضَى هَذَا فِي [سُبْحَانَ]. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: وَهَذِهِ أَرْجَى آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=39&ayano=53
ولكن لم يتعرض أى من المفسرين للخلل الموجود فى النص .. فكان من الطبيعي أن يقول {قل لعبادي وليس ياعبادي} كما ورد فى النصوص الآخرى من القرآن:
حيث ورد فى (سورة إبراهيم 14: 31):
” قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا
يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ”.
وأيضاً فى (سورة الإسراء 17 : 53):
” وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ
إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا “.
بل وهناك الكثير من النصوص التى تبدء بفعل الأمر ” قل ” يقوله إله القران لينقل “محمد” للناس مابعدها من سياق كمرسل إليهم مثل ماورد فى :
(سورة الكافرون 109 : 1):
” قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)“.
فمحمد يقول للقوم الكافرون (يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)..
لكن النص” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ.. “..
أى ان محمد سينقل للناس ما بعد فعل الأمر ” قل ”
أى سيقول للناس:
” يَا عِبَادِيَ {أى أن الناس هم عبيد محمد} الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ..” .
أذاً كيف يأمر الله محمد أن يقول للناس يَا عِبَادِيَ؟
وهل محمد قرين الله مساوياً له فى الجوهر ليتعبد له الناس؟
وفى هذه المقالة سنكتشف المكانة الحقيقية لمحمد فى القرآن، كقرين لله قرانة تجعله معادلاً لله و شريكاً له فى صفاته الإلهية، وعلى سبيل الحصر مثل :
أولاً فى الطاعة والعصيان ومن يطيع محمد فقد أطاع الله:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة النساء 4 : 13 – 14):
” تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ
يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)“.
وفى ( سورة النساء 4 : 59):
“َ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ” .
وفى (سورة الأنفال 8 : 20) حيث قال كاتب القرآن:
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ”.
وفى (سورة الأنفال 8 : 46) قال كاتب القرآن:
” وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ “.
وفى (سورة الأحزاب 33 : 31) قال كاتب القرآن:
” وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ
وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ” (31).
وفى (سورة الأحزاب 33 : 33) قال كاتب القرآن:
” وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ
وَآتِينَ الزَّكَاةَ
وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا” (33) .
وفى (سورة الأحزاب 33 : 36 ) قال كاتب القرآن:
” وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ
إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا
أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ” (36).
ونسأل المفسرون هل عصيان العبد للعبد يعد كفراً؟
وفى (سورة الأحزاب 33 : 66) قال كاتب القرآن:
” يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ
يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ {أى أن عدم طاعة العبد تدخل العبد العاصي جهنم}“.
وأيضاً فى (سورة الأحزاب 33 : 71) قال:
“ُ صْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا {أى أن الفوز بالجنة مرهون بطاعة الرسول}“.
وفى (سورة النور 24: 51 – 52) قال كاتب القرآن:
” إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (51)
وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقِيهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ (52) ” .
أيضاً قال كاتب القرآن فى (سورة النور 24: 54):
” قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ
وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا {أى الهداية فى طاعة الرسول}
وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ “.
وقال كاتب القرآن فى (سورة البقرة 2: 69):
” وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ
فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ
وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا “.
وفى (سورة محمد 47 : 33) يقول كاتب القرآن:
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ “.
وفى (سورة الحجرات 49 : 14) يقول كاتب القرآن:
” قَالَتْ الْأَعْرَابُ آمَنَّا
قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا
وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا يَدْخُلْ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ
وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ” .
وقال كاتب القرآن فى (سورة التغابين 64 : 12):
” أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ
فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ”.
وفى (سورة المجادلة 58 : 13) أيضاً قال:
” شْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ
فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ
فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ “.
ومما سبق نلاحظ أن المُسلم يثاب على طاعة الرسول ولكن:
أ – المقبول والطبيعى هو ان يطاع الله والوحي الذى يبلغ به الرسول ولا يطاع الرسول وهو بشر فالطاعة لله وحده..
ويقول الكتاب المقدس:
” ١٦ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ
الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيدًا لِلطَّاعَةِ،
أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ:
إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟ ” (رسالة رومية 6 : 16).
بينما أكد كاتب القرآن عبودية المُسلم لمحمد وجعل كاعة محمد من طاعة الله حيث قال فى (سورة النساء 4 : 80):
” مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ
وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا “.
ب – وحتى يكون الأمر مقبولاً أدعى كاتب القرآن ان الله أرسل الرسل إلى العالم ليطاعوا حيث قال فى (سورة النساء 4: 64):
” وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ
وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ
جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ
وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ
لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا “.
جـ – وهذا لا يصح لأن الطاعة للرسول ينبغي أن تكون فى حدود الوحى،
لأنه كيف يطاع رسول تعرض لنزغ الشيطان وألقى فى أمنيته آيات شيطانية جعلته يسجد للألهة قريش؟
وهذا ما أعترف به كاتب القرآن فى (سورة الحج 22: 52 – 54) قائلاً:
” وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ
إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ
ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52)
لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ
فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ (54) “.
ويقول بن كثير فى تفسيره للنص:
” عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :
قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ “سورة النَّجْمَ”
فَلَمَّا بَلَغَ هَذَا الْمَوْضِعَ :(أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى . وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى )قَالَ:
فَأَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِهِ:
” تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى . وَإِنَّ شَفَاعَتَهُنَّ تُرْتَجَى ” .
قَالُوا {كفار قريش} : مَا ذَكَرَ {محمد} آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ قَبْلَ الْيَوْمِ.
فَسَجَدَ وَسَجَدُوا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةُ :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ [ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ])
رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ بُنْدَارٍ ، عَنْ غُنْدَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، بِهِ نَحْوَهُ ، وَهُوَ مُرْسَلٌ ، وَقَدْ رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ أُمِّيَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيمَا أَحْسَبُ ، الشَّكُّ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بِمَكَّةَ سُورَةَ ” النَّجْمِ ” ، حَتَّى انتَهَى إِلَى : أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ، وَذَكَرَ بَقِيَّتَهُ . ثُمَّ قَالَ الْبَزَّارُ : لَا يُرْوَى مُتَّصِلًا إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِوَصْلِهِ أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَهُوَ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ . وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا مِنْ طَرِيقِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=22&ayano=52
ثانياً يكفر من يعص محمد أو يشاقه أو يحاده:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة المجادلة 58 : 5):
” إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ “.
وفى (سورة المجادلة 58 : 20):
” إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ”.
وأيضاً قال فى (سورة المجادلة 58 : 22):
” لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ”.
وفى (سورة الحشر 59: 4):
” ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَمَنْ يُشَاقَّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”.
وفى (سورة محمد47 : 32 – 33) يقول كاتب القرآن:
” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الهُدَى
لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)“.
وفى (سورة الأنفال 8 : 13 – 14):
” ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَمَنْ يُشَاقِقْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13)
ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ
وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14)” .
وأيضاً قال فى (سورة النساء 4: 115):
” وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا “.
ومن هذه النصوص نجد كاتب القرآن قد أفاء على محمد ميزة خاصة وهى وجوب الأخذ ببعض الآمور دون الحاجة إلى الرجوع عليه بوحي أو بآمر إلهى حيث قال كاتب القرآن فى (سورة الحشر 59 : 6 – 8):
” وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ
وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ “.
وقال أيضاً عنه فى (سورة النجم 53 : 3 – 4):
” وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) ” ..
أى أن كل كلمة ينطق بها محمد هى وحي يوحى !!
ثالثاً محمد شريك لله فى الإيمان:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة النور 24 : 62):
” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ
لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ
فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ” .
وأيضاً يقول كاتب القرآن فى (سورة الفتح 48: 9 – 10):
” لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ
وَتُسَبِّحُوهُ {تسبحوا محمد} بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9)
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ
يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ
فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)“.
وفى يقول كاتب القرآن (سورة الفتح 48 : 13):
” وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا “.
وفى (سورة الحجر 49 : 15):
” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ “.
وفى يقول كاتب القرآن (سورة الحديد 57 : 7 – 8):
” آمِنُوا {فعل أمر} بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ
فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)
وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ
يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ
وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8) “.
نلاحظ من النصوص السابقة ان كاتب القرآن قد ساوي بين الإيمان بالله والإيمان بمحمد بل وجعل الإيمان أعتباري بشخص محمد وليس بالوحى المنزل علية أوالرسالة التى يحملها، بل وأعد لمن لا يؤمن بمحمد نار من سعير وبئس المصير .
رابعاً التعامل مع محمد يرقىَّ إلى مستوى تعامل الله مع عباده:
أ – فمن يستجيب للرسول يستجيب لله:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة الأنفال 8 : 24):
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ
وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ “.
ب – ولاتولوا عن الرسول:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة الأنفال 8 : 20):
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ {عن محمد أقرب علم للفعل} وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ”.
جـ – لاتخونوا الله و الرسول:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة الأنفال 8 : 27):
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ
وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون”.
د – دعائه خاص جداً:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة النور 24 : 63):
” لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ
لِوَاذًا فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ” .
هـ – لاترفعوا اصوتكم فوق صوت النبي:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة الحجرات 49 : 2 – 3):
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ
وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ
أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2)
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى
لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ {أى أن الغفران والأجر العظيم مربوط بغض الصوت عند الرسول !} (3)“.
و – لاتنادون محمد من وراء الحجرات:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة الحجرات 49: 4 – 5):
” إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4)
وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)“.
ز – لا تدخلوا بيوت محمد إلا إذا دعيتم للطعام:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة الأحزاب33 : 53):
“َ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ
غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ
وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا
فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا
وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا
فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ
وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ” .
ومن النص السابق نلاحظ أن كاتب القرآن جعل الراسل {الله} والرسالة {القرآن} والمرسل إليهم {المؤمنون} فى خدمة محمد الرسول {أى البوسطجي حمل الرسالة} !!!
ح – من يؤذى الرسول يؤذى الله وله عذاباً مهيناً:
حيث يقول كاتب القرآن فى (سورة الأحزاب 33 : 57):
” إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا “.
ملحوظة:
فى النص السابق نجد ان أيذاء الرسول هو ان يجلس الصحابة بعد الطعام ليتسامروا فى حجرات الرسول ولم ينتشروا بعد الأنتهاء من الطعام .. فهل يستحق هذا الأمر أن يصب كاتب القرآن لعناته والوعيد بالعذاب المهين لمن لا يلتزم بأداب الضيافة فى بيت محمد !
ط – لاتقدموا بين يدى الله ورسوله:
حيث يقول كاتب القرآن فى (سورة الحجرات 49 : 1):
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تُقَدِّمُوا {لا تقطعوا آمراً وتجزموا به}
بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.
ى – وعند مناجات هذا الرسول قدموا له صدقة:
حيث يقول كاتب القرآن فى (سورة المجادلة 58 : 12):
” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ
فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً
ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا
فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ“.
قال بن كثير فى تفسيره لنص:
” يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ يُنَاجِيَ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَيْ : يُسَارُّهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، أَنْ يُقَدِّمَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُ وَتُزَكِّيهِ وَتُؤَهِّلُهُ لِأَنْ يَصْلُحَ لِهَذَا الْمَقَامِ; وَلِهَذَا قَالَ: (ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَر) ..ثُمَّ قَالَ: (فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا) أَيْ: إِلَّا مِنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ لِفَقْدِهِ (فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فَمَا أَمَرَ بِهَا إِلَّا مَنْ قَدَرَ عَلَيْهَا ” .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=58&ayano=12
ومن النص السابق نلاحظ أن كاتب القرآن قد جعل لمناجاة هذا الرسول والوقوف معه للتشاور تسعيرة وهى عبارة عن تقديم صدقة أى هدية له .. حتى لا يتزاحم عليه المتناجين .. ويبتعد عنه من لا يملك هذه الصدقة .. فهل تستوجب هذه الأمور التنظيمية نزول نص قرآني ؟
ك – التناجى بمعصية أثم:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة المجادلة 58 : 8 – 9):
” أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنْ النَّجْوَى
ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ
وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ
وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ
وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ
حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ(8)
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ
وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) “.
وأيضاً يستخدم كاتب القرآن الراسل {الله} والرسالة {القرآن} والمرسل إليهم {المؤمنون بالرسالة} فى خدمة هذا الرسول !
ل – على المؤمنون تعزير وتوقير وتسبيح الرسول :
حيث يقول كاتب القرآن فى (سورة الفتح 48 : 9 – 10):
” لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُعَزِّرُوهُ {تعظموه} وَتُوَقِّرُوهُ {مِنَ التَّوْقِيرِ وَهُوَ الِاحْتِرَامُ وَالْإِجْلَالُ وَالْإِعْظَامُ}
وَتُسَبِّحُوهُ { التسبيح لمحمد} بُكْرَةً وَأَصِيلًا {أَوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ} (9)
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ {محمد} إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ
يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ
فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)“.
ونلاحظ من النص السابق أغداق كاتب القرآن على الرسول بالتعظيم والتوقير والاحترام والإجلال والتسبيح ليلاً ونهار والمبايعة له من المرسل إليهم حتى يؤتيهم الراسل الأجر العظيم !
م – من يقنت إلى الرسول:
حيث يقول كاتب القرآن فى (سورة الأحزاب 33 : 31):
” وَمَنْ يَقْنُتْ {يُطِعِ} مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتَعْمَلْ صَالِحًا
نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ
وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا “.
ونلاحظ من النص السابق أن كاتب القرآن {الراسل} يستخدم الرسالة {القرآن} والمرسل إليهم {نساء محمد} فى خدمة محمد حتى تطيعه نساءه وجعل طاعة الرسول من طاعة الله .
ن – قضاؤه من الله:
حيث يقول كاتب القرآن فى (سورة الأحزاب 33 : 36):
” وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ
إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا
أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا “.
ملحوظة هـــــــامة:
النصوص القرآنية السابقة كتبها كاتب القرآن بمناسبة طلاق زينب بنت جحش من زيد بن الحارث وزوج محمد منها .. وهذه أحكام كتبت لخدمة محمد ولصالح أهواءه الشخصية .. ليكون كاتب الرسالة {بفرض أنه الله كما يدعى المُسلم} والرسالة {القرآن} والمرسل إليهم {المومنون} فى خدمة حامل الرسول لتوصيله للناس.
ففى رواية أن رسول الله جاء بطلب زيد وعلى باب زينب بنت جحش ستر من الشعر فرفعت الريح الستر فانكشف عنها وهى فى حجرتها حاسرة (أى مكشوفة ويقال فى اللغة العربية حسر الغصن أى القشرة) المهم بعد ان راها محمد حاسرة !!! وقع إعجابها فى قلبه أى أشتهاها . “
* أنظر كتاب ” نساء النبى ” لعائشة عبد الرحمن المشهورة ببنت الشاطئ – ص 139 – 140.
يقول القرطبي فى تفسيره للنص القرآني الوارد فى (سورة الأحزاب 33 : 37):
“رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِزَيْدٍ:
مَا أَجِدُّ فِي نَفْسِي أَوْثَقَ مِنْكَ فَاخْطُبْ زَيْنَبَ عَلَيَّ .
قَالَ : فَذَهَبْتُ وَوَلَّيْتُهَا ظَهْرِي تَوْقِيرًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَخَطَبْتُهَا فَفَرِحَتْ وَقَالَتْ : مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي،
فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ،
فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَخَلَ بِهَا “.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=2785#docu
وفى رواية لصحيح مُسلم قال:
” 1428 .. لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدٍ فَاذْكُرْهَا عَلَيَّ {أخطبها على} قَالَ فَانْطَلَقَ زَيْدٌ حَتَّى أَتَاهَا وَهِيَ تُخَمِّرُ عَجِينَهَا
قَالَ فَلَمَّا رَأَيْتُهَا عَظُمَتْ فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَهَا فَوَلَّيْتُهَا ظَهْرِي وَنَكَصْتُ عَلَى عَقِبِي
فَقُلْتُ يَا زَيْنَبُ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُكِ
قَالَتْ مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي
فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ
قَالَ فَقَالَ وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْعَمَنَا الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ حِينَ امْتَدَّ النَّهَارُ فَخَرَجَ النَّاسُ وَبَقِيَ رِجَالٌ يَتَحَدَّثُونَ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ الطَّعَامِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتَّبَعْتُهُ فَجَعَلَ يَتَتَبَّعُ حُجَرَ نِسَائِهِ يُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ وَيَقُلْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ قَالَ فَمَا أَدْرِي أَنَا أَخْبَرْتُهُ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ خَرَجُوا أَوْ أَخْبَرَنِي قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ مَعَهُ فَأَلْقَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَنَزَلَ الْحِجَابُ قَالَ وَوُعِظَ الْقَوْمُ بِمَا وُعِظُوا بِهِ زَادَ ابْنُ رَافِعٍ فِي حَدِيثِهِ لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ إِلَى قَوْلِهِ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقِّ ” .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=2567
قال محمد ” ماتزوجت شيئا من نسائي إلا بوحى جاء به جبريل من عند ربي” .
أنظر ” السيرة الحلبية “المسمي (إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون) لعلي بن برهان الدين الحلبي– مجلد 2 باب زوجات النبي.
عن عائشة قالت : ” مَا أَرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ” .
أنظر صحيح البخارى – كتاب النكاح – باب نكاح الهبة.
خامساً كاتب القرآن يخص الرسول عن سائر الناس بالخروج عن الشرع فى الزواج وغيره من الأمور الشرعية المكلف بها المُسلم العادي:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة الأحزاب 33 : 6):
” النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ
فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ
إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا
كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ” .
وقال كاتب القرآن فى (سورة الأحزاب 33 : 50 – 57):
” يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا { تستفعلها } خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ { لها زوج وهذا فرض عليهم } وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَوْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55) إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) ” .
سادساً يشهد كاتب القرآن ان حكم الرسول لا يحيف:
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة النور 24 : 48 – 50):
“وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48)
وَإِنْ يَكُنْ لَهُمْ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49)
أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ {كفر} أَمْ ارْتَابُوا {أي شكوا في نبوته}
أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ {أيْ يَجُورُ فِي الْحُكْمِ وَالظُّلْمِ عليهم}
بَلْ أُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ {بالإعراض عنه} (50) “.
وحتى لأطيل عليك قارئي العزيز أكتفي بهذه الأدلة التى ساقها لنا كاتب القرآن كدليل على ألوهية محمد فى القرآن .. بل وأن الراسل {الله} والرسالة {القرآن} والمُرسل إليهم {المؤمنون} فى خدمة محمد حامل الرسالة {البوسطجي} لتبليغ الناس بها .. هذا غير الألاف من الآحاديث التى تنضح بها كتب السيرة المحمدية التى تُظهر محمد كألهاً شريكاً لإله القرآن .. مما يدحض إدعاء كاتب القرآن على أن الإسلام دين الوحدانية بل ويظهر تدليس القائمين على هذا الدين.
مجدي تادروس
1 / 9 / 2015
أكذوبة الوحي ومرض النبي محمد النفسي
ﻣﺣﻣد رﺳول اﻻﺳﻼم ﺣﻘﯾﻘﺔ أم ﺧﯾﺎل؟
حقائق غريبة : الرسول محمد بقي مجهولا 200 عام بعد موته. لا أحد كتب عنه.
للمــــــــــــــزيد:
17 – أعتقاد المُسلم فى أن إله الكتاب المقدس هو الذى يضل العباد بل ويرسل عليهم روح الضلال !
16 – الأشرار يضلون أنفسهم وغيرهم من الناس !
14 – إله الإسلام يعلم الضالون من المهتدين !!
13 – من أتبع هدى إله الإسلام لا يشقى !
12 – حينما يضرب إله الإسلام أمثاله لا يضربها إلا ليضل بها الفاسقين !
11 – إله الإسلام مسئول عن ضلال أعمال العباد وأحباطها !
10 –إله الإسلام يفتتن العباد ليضلهم !
9 – من أحب إلهه أضله إله الإسلام !
8 – إله الإسلام لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلال !
6 –إله الإسلام يتحدى قُدرة أى أحد على هداية من أضلله !
5 – يمكن لإله الإسلام أن يضلل أى مؤمن بعد هدايته !
4 – من يضلله إله الإسلام فلا هاد له !!
3 – إله الإسلام خلق الضال ضالاً !!