قرآن رابسو.. سورة الواديان

قرآن رابسو.. سورة الواديان
مجديوس السكندري
” قُلْ بَرَاءَةٌ مِنَ اللّاَتِ وَرَسُولِهِ الَّذِي كَتَبَ هَذَا الْقُرْآَنَ (1) الَّذِي فَرَضَهُ عَلَيْكَم بِاَلْسَيفِ وَقَطْعِ اَلْلِسَاَّن (2) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَرِ اَلْصَوَاَن (3) وَخَتَمَ اللّاَت عَلَى قُلُوبِكِمْ بِاَلْأَكِنَّةً فَلَّاَ تَفْقَهُونُ وَجَعَلْ وَقْرًا فِي اَلْآَذَانِ (4) أَفَتُأْمنُوا بَكِتَاَبٍ أَلْقَاَهُ الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّةِ مُحَمَّدٌ فَيَنْسَخُ اللَّاتُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ (5) لِيَجْعَلَه لَكمَ فِتْنَةً وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَأَشَد مَنْ سَحْرِ اَلْكُهَاَن (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَم آَيَات الْبِهَتْاَنَ ابْتِغَاءَ اَلْزَيْغ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ اِنْسَاَن (7) ثَمَ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَاَلْنَهْبِ وَاَلْسَلْبِ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَخَسْرَاَنٍ (8) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ لتُرْهِبُونَ الْنُاَسَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ خَوَاَنْ (9) وَسَبِّحَوَا لِلَّاَتِ فِي الغَّزَاوَاتِمَكَبْرَينَ وَاذْكُرُوا سَوَرَةْ اَلْوَادِيَانْ (10) اَلْوَادِيَانْ (11) مَا الْوَاَدَيَّاَنُ (12) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْوَاَدَيَّاَنُ (13) سُورَةً كُاَنَّوَا يُشَبِّهوُنَهَاَ فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ وَيُشَبِّهوُنَهَاَ بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ ضَاَعْت بَاَلْنِسْيَاَّن (14) قُلْ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا لَابْتَغَى ثَالِثًا غَيْرَ شَبْعَاَن (15) وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّاَتُ عَلَى مَنْ شَانَ (16) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آسَلَمَوَا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبَ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُوا عَنْهَا يَوْمَ الْمِيَزَاَنِ (17)“.
صدق المسحوق العظيم
أسباب النزول والصعود:
حدثنا مولانا المسحوق رابسو رضي الله عنه وأرضاه أنه لما قرأ فى الآحاديث عن “سورة الواديان” تعجب عندما علم أنها سورة كانت تشَبِّهُ فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِسورة بَرَاءَةَ أى التوبة وهذا ماذكره:
1 – صحيح مسلم شرح النووي:
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ :
أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ {سورة التوبة} فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا :
” لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا
وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ” ..
وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا :
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ
فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” .
أنظر شرح النووي على مسلم – يحيي بن شرف أبو زكريا النووي– كتاب الزكاة – باب لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ – الحديث رقم 1050 – دار الخير – سنة النشر : 1416هـ / 1996م .
2 – ورد فى فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية:
” وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي الَّذِينَ قُتِلُوا فِي بِئْرٍ مَعُونَةَ ( أَنْ بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنَّ قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ) ثُمَّ نُسِخَ ، وَهَكَذَا ثَبَتَ فِي مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ :
كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِـ(بَرَاءَةٌ أى التوبة) فَأُنْسِيتُهَا ،
غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا
( لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَهُ إِلَّا التُّرَابُ )
وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ ، أَوَّلُهَا :
” سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ” فَأُنْسِينَاهَا ، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبَ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُوا عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ”
وَقَدْ رُوِيَ مِثْلُ هَذَا مِنْ طَرِيقِ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَمِنْهُ آيَةُ الرَّجْمِ كَمَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَأَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ ” .
أنظر فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية – محمد بن علي بن محمد الشوكاني– تفسير فتح القدير – تفسير سورة البقرة – تفسير قوله تعالى ” ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها – دار المعرفة – سنة النشر: 1423هـ / 2004م – الجزء الأول – ص : 85 .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&ID=57
أى ان سورة الواديان سورة بأكملها تشبه فى طولها سورة براءة{سورة التوبة 129آية} والشدة أى فى طول النص … ويدعي الفقهاء والمفسرين أنها مما نسخت نصاً وحكماً بسبب نسيان حافظيها ..
وقد قال محمد أنها نسخت البارحة فنسخت فى صدور الناس ..
وأعتبره من براهين النبوة ..
3 – ورد فى سير أعلام النبلاء:
قَالَ أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ :
” كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةٌ ، فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا :
” لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ “.
وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا :
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ، فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ ، فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
وَقَالَ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرُهُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ ، أَنَّ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ ، أَنَّ رَجُلًا قَامَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُرِيدُ أَنْ يَفْتَتِحَ سُورَةً كَانَ قَدْ وَعَاهَا ، فَلَمْ يَقْدِرْ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ إِلَّا :
” بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ”،
فَأَتَى بَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ لِيَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ حَتَّى اجْتَمَعُوا، فَسَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مَا جَمَعَهُمْ ؟
فَأَخْبَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِشَأْنِ تِلْكَ السُّورَةِ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُمْ ، وَسَأَلُوهُ عَنِ السُّورَةِ ، فَسَكَتَ سَاعَةً لَا يُرْجِعُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ :
” نُسِخَتِ الْبَارِحَةَ “ ،
فَنُسِخَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ ، وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانَتْ فِيهِ.
رَوَاهُ عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ فِيهِ : وَابْنُ الْمُسَيَّبِ جَالِسٌ لَا يُنْكِرُ ذَلِكَ .
نَسْخُ هَذِهِ السُّورَةِ وَمَحْوُهَا مِنْ صُدُورِهِمْ مِنْ بَرَاهِينِ النُّبُوَّةِ ،
وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ .
أنظر سير أعلام النبلاء – محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي – بَابٌ فِي النَّسْخِ وَالْمَحْوِ مِنَ الصُّدُورِ – مؤسسة الرسالة – سنة النشر: 1422هـ / 2001م – ص: 354.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6398&idto=6427&bk_no=60&ID=6226
4 – ونفس الكلام ذكره القرطبي في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن) فى تفسير لسورة الصف – يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3446&idto=3446&bk_no=48&ID=2905
5 – وقد حمل ابن الصلاح هذا الحديث على السنة، قال:
” إنّ هذا معروف في حديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على أنّه من كلام الرسول ، لا يحكيه عن ربِّ العالمين في القرآن ويؤيده حديث روي عن العباس بن سهل، قال : سمعت ابن الزبير على المنبر يقول:
” قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) : ” لو أنّ ابن آدم أُعطي واديان .. ” ،
وعدّه الزبيدي الحديث الرابع والأربعين من الأحاديث المتواترة وقال :
” رواه من الصحابة خمسة عشر نفساً “ .
أنظر مقدمتان في علوم القرآن ( مقدمة كتاب المباني ، ومقدمة ابن عطية ، الطبعة الثانية ، 1372 هـ – مكتبة الخانجي ) – ص : 85 ـ 88 .
ملحوظة:
كتاب مقدمتان في علوم القرآن : وهما : مقدمة كتاب ” المباني ” و ” مقدمة ابن عطية ” اولهما / لمؤلف مجهول ، والآخر : لابن عطية ؛ نشرهما ووقف على تصحيحهما وطبعهما للمرة الاولى آرثر جفري؛ و وقف على تصحيح هذه الطبعة الثانية و قوم نصها و الحق بها استدراكات و تصويبات عبدالله اسماعيل الصاوي . تاريخ النشر: 1392هـ ، 1972م .
ورواه أحمد في ( المسند ) عن أبي واقد الليثي على أنّه حديث قدسيّ .
أنظر مسند أحمد بن حنبل جـ 5 ص 219 .
6 – ورد فى صحيح مُسلم:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
” لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ”
وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
فَلَا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ أَمْ شَيْءٌ كَانَ يَقُولُهُ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ .
أنظر صحيح مسلم – مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري – كتاب الرقاق – 1737 بَاب لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى ثَالِثًا – الحديث رقم 1048 – – دار إحياء الكتب العربية .
7 – وأيضاً فى صحيح مسلم كتاب الزكاة:
8 – ورد فى فتح الباري فى شرح صحيح البخاري:
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=11779&idto=11788&bk_no=52&ID=3600
9 – ورد فى تحفة الأحوذي:
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ قَال سَمِعْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ “لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقَرَأَ فِيهَا إِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ الْمُسْلِمَةُ لَا الْيَهُودِيَّةُ وَلَا النَّصْرَانِيَّةُ وَلَا الْمَجُوسِيَّةُ مَنْ يَعْمَلْ خَيْرًا فَلَنْ يُكْفَرَهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِ
” لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا وَلَوْ كَانَ لَهُ ثَانِيًا لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا تُرَابٌ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ”
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ وَقَدْ رَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ .
(هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَالْحَاكِمُ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ ( وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِلَخْ ) وَصَلَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ ( وَقَدْ رَوَى قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِأُبَيٍّ إِلَخْ ) وَصَلَهُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيُّ .
أنظر تحفة الأحوذي – محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوريسنن الترمذي – كتاب المناقب – بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – الحديث رقم 898 – دار الكتب العلمية – ص: 272 .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=56&ID=7572
10 – ورد مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – يَسْأَلُهُ ، فَجَعَلَ عُمَرُ يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً ، وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى ، هَلْ يَرَى عَلَيْهِ مِنَ الْبُؤْسِ ؟
ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ : كَمْ مَالُكَ ؟
قَالَ : أَرْبَعُونَ مِنَ الْإِبِلِ .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قُلْتُ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
” لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ “ .
فَقَالَ عُمَرُ : مَا هَذَا ؟
قُلْتُ : هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ .
قَالَ : فَمُرَّ بِنَا إِلَيْهِ ،
قَالَ : فَجَاءَ إِلَى أُبَيٍّ ،
فَقَالَ : مَا يَقُولُ هَذَا ؟
قَالَ أُبَيٌّ : هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
قَالَ : أَفَأَثْبَتَّهَا فِي الْمُصْحَفِ ؟
قَالَ : نَعَمْ .
رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ .
أنظر مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد – نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي – – كتاب التفسير – باب سورة لم يكن – رقم الحديث 11510 – مكتبة القدسي – سنة النشر: 1414هـ / 1994م.
11 – ورد فى مسند الإمام أحمد بن حنبل:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ يَسْأَلُهُ فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى هَلْ يَرَى عَلَيْهِ مِنْ الْبُؤْسِ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ كَمْ مَالُكَ قَالَ أَرْبَعُونَ مِنْ الْإِبِلِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
” لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبً لَابْتَغَى الثَّالِثَ وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ”
فَقَالَ عُمَرُ مَا هَذَا فَقُلْتُ هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ قَالَ فَمَرَّ بِنَا إِلَيْهِ قَالَ فَجَاءَ إِلَى أُبَيٍّ فَقَالَ مَا يَقُولُ هَذَا قَالَ أُبَيٌّ هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
أَفَأُثْبِتُهَا فَأَثْبَتَهَا .
أنظر مسند الإمام أحمد – أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد –مسند الأنصار رضى الله عنهم – الحديث رقم 20608 – دار إحياء التراث العربي – سنة النشر: 1414هـ / 1993م .
أى انها سورة نسخت بأكملها تلاوة وحكماً وكانت تشبه فى الطول سورة براءة أى سورة التوبة (129آية) والشدة أى فى طول النص..وبعد هذه الأدلة على فقدان سورة الواديان .. وبعدما قصرت يد حافظ الذكر وغُلت عن حفظ ذكره.صرخ مولانا المسحوق رابسو من شدة الهول قائلاَ:
ألم يقل كاتب الذكر القرآني فى (سورة الحجر 15 : 9):
” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) “…
فأين ذهبت هذه السورة التى كانت فى شدة وطول سورة براءة ؟
وهل حافظ الذكر قصرت يداه على أن يحفظ سورة الواديان فقط أم هناك الكثير من السور والنصوص القرآنية قد ضاعت كما ضاعت آية الرجم وأرضاع الكبير التى أكلتها الداجن ؟
بعدها تذكر مولانا المسحوق رابسو ما قاله عمر بن الخطاب وورد في المعجم الأوسط للطبراني – باب الميم “من اسمه محمد ” – محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس :
“حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَـنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
“الْقُرْآنُ أَلْفُ أَلْفِ حَرْفٍ، وَسَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفِ حَرْفٍ {1027000} ، فَمَنْ قَرَأَهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ“.
أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ، قال :” القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف {1027000}” .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=85&ID=6587
وآخيراً أستوى مولانا المسحوق رابسو على سريره العاجي ليحصي عدد أحرف القرآن وجده يحتوى على:
عدد سوره (114) سورة
عدد آياته (6236) آية
عدد كلماته (77347) كلمة
عدد أحرفه (321670) حرفاً
فسال نفسه قائلاً:
أين باقى القرآن فالذى فى يدي أقل من ثلث ماقاله محمد .. أين باقى القرآن ؟
فقال تعال قال بدور على باقي القرآن تحت سرير عائشه..
بعدها وجد مولانا رابسو بعض ماتيسر من سورة الواديان أى سبعة عشر (17) من أصل مائة وتسعة وعشرون (129) آية من سورة الواديان ..
هذا ماتبقى بعد أن أكلت الداجن رضى الله عنها وشبعت وحفظت بعض الذكر فى حوصلتها الكبيرة فقرأ مولانا خاتم المساحيق ماتيسر من سورة الواديان .
مجديوس السكندري
1 / 9 / 2015
القرآن لم يظهر في مكة | حقائق صادمة تكشفها مخطوطة قرآن باريس
لماذا لا توجد مصاحف أصلية للقرآن؟
حقائق غريبة : الرسول محمد بقي مجهولا 200 عام بعد موته. لا أحد كتب عنه
للمــــــــــــــزيد:
17 – أعتقاد المُسلم فى أن إله الكتاب المقدس هو الذى يضل العباد بل ويرسل عليهم روح الضلال !
16 – الأشرار يضلون أنفسهم وغيرهم من الناس !
14 – إله الإسلام يعلم الضالون من المهتدين !!
13 – من أتبع هدى إله الإسلام لا يشقى !
12 – حينما يضرب إله الإسلام أمثاله لا يضربها إلا ليضل بها الفاسقين !
11 – إله الإسلام مسئول عن ضلال أعمال العباد وأحباطها !
10 –إله الإسلام يفتتن العباد ليضلهم !
9 – من أحب إلهه أضله إله الإسلام !
8 – إله الإسلام لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلال !
6 –إله الإسلام يتحدى قُدرة أى أحد على هداية من أضلله !
5 – يمكن لإله الإسلام أن يضلل أى مؤمن بعد هدايته !
4 – من يضلله إله الإسلام فلا هاد له !!
3 – إله الإسلام خلق الضال ضالاً !!