مجدي تادروس .. هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي؟

هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي؟
مجدي تادروس
قبل أى شيء ينبغي علينا أن نتعرف على الظروف القاسية التى تعرض لها هذا اليتيم محمد (ص)..
فَأَمَرْتُهُ لَيْلَةً أَنْ يَخْلَعَ ثِيَابَهُ وَيَنَامَ مَعِي
قال الإمام فخر الدين الرازي فى تفسيره لقَوْلُهُ تَعَالَى (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى):
الْأَوَّلُ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِيمَا ذَكَرَهُ أَهْلُ الْأَخْبَارِ تُوُفِّيَ وَأُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَامِلٌ بِهِ،
ثُمَّ وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ فَكَانَ مَعَ جَدِّهِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَمَعَ أُمِّهِ آمِنَةَ،
فَهَلَكَتْ أُمُّهُ آمِنَةُ وَهُوَ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ فَكَانَ مَعَ جَدِّهِ،
ثُمَّ هَلَكَ جَدُّهُ بَعْدَ أُمِّهِ بِسَنَتَيْنِ وَرَسُولُ اللَّهِ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ.
وَكَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُوصِي أَبَا طَالِبٍ بِهِ لِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا طَالِبٍ كَانَا مِنْ أُمٍّ وَاحِدَةٍ،
فَكَانَ أَبُو طَالِبٍ هُوَ الَّذِي يَكْفُلُ رَسُولَ اللَّهِ بَعْدَ جَدِّهِ إِلَى أَنَّ بَعَثَهُ اللَّهُ لِلنُّبُوَّةِ،
فَقَامَ بِنُصْرَتِهِ مُدَّةً مَدِيدَةً ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يَظْهَرْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ يُتْمٌ الْبَتَّةَ فَأَذْكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ النِّعْمَةَ،
رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ أَبُو طَالِبٍ يَوْمًا لِأَخِيهِ الْعَبَّاسِ:
“أَلَا أُخْبِرُكَ عَنْ مُحَمَّدٍ بِمَا رَأَيْتُ مِنْهُ؟
فَقَالَ: بَلَى
فَقَالَ: إِنِّي ضَمَمْتُهُ إِلَيَّ فَكَيْفَ لَا أُفَارِقُهُ سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ; وَلَا أَأْتَمِنُ عَلَيْهِ أَحَدًا حَتَّى أَنِّي كُنْتُ أُنَوِّمُهُ فِي فِرَاشِي ،
فَأَمَرْتُهُ لَيْلَةً أَنْ يَخْلَعَ ثِيَابَهُ وَيَنَامَ مَعِي ،
فَرَأَيْتُ الْكَرَاهَةَ فِي وَجْهِهِ لَكِنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُخَالِفَنِي،
وَقَالَ : يَا عَمَّاهُ اصْرِفْ بِوَجْهِكَ عَنِّي حَتَّى أَخْلَعَ ثِيَابِي إِذْ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى جَسَدِي ، فَتَعَجَّبْتُ مِنْ قَوْلِهِ وَصَرَفْتُ بَصَرِي حَتَّى دَخَلَ الْفِرَاشَ فَلَمَّا دَخَلْتُ مَعَهُ الْفِرَاشَ إِذَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ ثَوْبٌ وَاللَّهِ مَا أَدْخَلْتُهُ فِرَاشِي فَإِذَا هُوَ فِي غَايَةِ اللِّينِ وَطِيبِ الرَّائِحَةِ كَأَنَّهُ غُمِسَ فِي الْمِسْكِ ، فَجَهِدْتُ لِأَنْظُرَ إِلَى جَسَدِهِ فَمَا كُنْتُ أَرَى شَيْئًا وَكَثِيرًا مَا كُنْتُ أَفْتَقِدُهُ مِنْ فِرَاشِي فَإِذَا قُمْتُ لِأَطْلُبَهُ نَادَانِي هَا أَنَا يَا عَمُّ فَارْجِعْ ،
وَلَقَدْ كُنْتُ كَثِيرًا مَا أَسْمَعُ مِنْهُ كَلَامًا يُعْجِبُنِي وَذَلِكَ عِنْدَ مُضِيِّ اللَّيْلِ وَكُنَّا لَا نُسَمِّي عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَلَا نَحْمَدُهُ بَعْدَهُ ،
وَكَانَ يَقُولُ فِي أَوَّلِ الطَّعَامِ : بِسْمِ اللَّهِ الْأَحَدِ . فَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، فَتَعَجَّبْتُ مِنْهُ ، ثُمَّ لَمْ أَرَ مِنْهُ كِذْبَةً وَلَا ضَحِكًا وَلَا جَاهِلِيَّةً وَلَا وَقَفَ مَعَ صِبْيَانٍ يَلْعَبُونَ .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْعَجَائِبَ الْمَرْوِيَّةَ فِي حَقِّهِ مِنْ حَدِيثِ بَحِيرَى الرَّاهِبِ وَغَيْرِهِ مَشْهُورَةٌ .
ملحوظة هامة:
ولا نعرف لماذا أمره عمه ابو طالب بأن يخلع ثيابه وينام معه على فراشه ؟!
إلا يكشف لنا هذا الأعتراف المزري حالة الشذوذ الذى كان يعيشه هذا المجتمع البداوي ؟
وأن كان أبو طالب عم محمد (ص) خشى أن ينتهكه، إلا أن ابن عمه أبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب لم يرحمه وقد أنتهكه هاتكاً عرضه، وهذا ماأقر به محمد معترفاً على ابن عمه بأنتهاكه..
ورد فى السيرة النبوية (ابن هشام):
” قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَقَدْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَدْ لَقِيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا بِنِيقِ الْعُقَابِ ، فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، فَالْتَمَسَا الدُّخُولَ عَلَيْهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فِيهِمَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْنُ عَمِّكَ وَابْنُ عَمَّتِكَ وَصِهْرُكَ ، قَالَ : لَا حَاجَةَ لِي بِهِمَا ، أَمَا ابْنُ عَمِّي فَهَتَكَ عِرْضِي ، وَأَمَّا ابْنُ عَمَّتِي وَصِهْرِي فَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيَّ بِمَكَّةَ مَا قَالَ . قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ الْخَبَرُ إلَيْهِمَا بِذَلِكَ ، وَمَعَ أَبِي سُفْيَانَ بُنَيٌّ لَهُ . فَقَالَ : وَاَللَّهِ لَيَأْذَنَنَّ لِي أَوْ لَآخُذَنَّ بِيَدَيْ بُنَيَّ هَذَا ، ثُمَّ لَنَذْهَبَنَّ فِي الْأَرْضِ حَتَّى نَمُوتَ عَطَشًا وَجُوعًا، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَّ لَهُمَا ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُمَا ، فَدَخَلَا عَلَيْهِ ، فَأَسْلَمَا ” .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=1378&bk_no=58&flag=1
وفى مجمع الزوائد
” وَقَدْ كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تَلَقَّى رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، وَقَدْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَدْ لَقِيَا رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِيمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ، وَالْتَمَسَا الدُّخُولَ عَلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فِيهِمَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْنُ عَمِّكَ، وَابْنُ عَمَّتِكَ وَصِهْرُكَ، قَالَ :” لَا حَاجَةَ لِي بِهِمَا، أَمَّا ابْنُ عَمِّي فَهَتَكَ عِرْضِي بِمَكَّةَ، وَأَمَّا ابْنُ عَمَّتِي وَصِهْرِي فَهُوَ الَّذِي قَالَ لِي بِمَكَّةَ مَا قَالَ ” .
أنظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد –نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي – كتاب المغازي والسير – باب غزوة الفتح – الجزء السادس – [ص : 165] – خلاصة الدرجة : رجاله رجال الصحيح – طبعة مكتبة القدسي – سنة النشر: 1414هـ / 1994م .
وورد فى المعجم الكبير للطبراني
“وَقَدْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَدْ لَقِيَا رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، فَالْتَمَسَا الدُّخُولَ عَلَيْهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فِيهِمَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْنُ عَمِّكَ وَابْنُ عَمَّتِكَ وَصِهْرُكَ . قَالَ : ” لَا حَاجَةَ لِي بِهِمَا ، أَمَّا ابْنُ عَمِّي فَهَتَكَ عِرْضِي ، وَأَمَّا ابْنُ عَمَّتِي وَصِهْرِي ، فَهُوَ الَّذِي قَالَ لِي بِمَكَّةَ مَا قَالَ ” . فَلَمَّا أُخْرِجَ إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ ، وَمَعَ أَبِي سُفْيَانَ بُنَيٌّ لَهُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَيَأْذَنَنَّ لِي أَوْ لَآخُذَنَّ بِيَدِ ابْنِي هَذَا ، ثُمَّ لَنَذْهَبَنَّ فِي الْأَرْضِ حَتَّى نَمُوتَ عَطَشًا وَجُوعًا ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رَقَّ لَهُمْا ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْا فَدَخَلَا وَأَسْلَمَا .. ” .
أنظر المعجم الكبير – أبو القاسم سليمان بن أحمد المعروف( الطبراني) – الجزء الثامن – [ص : 11] .
المعنى اللغوي بحسب المعاجم العربية لَ”هَتَكَ اَلْعِرْضِ”:
في معجم المعاني الجامع:
“هَتكَ عِرْضَ الْمَرْأَةِ : اِغْتَصَبَهَا”.
هَتْكُ الْعِرْضِ : اِغْتِصَابُهُ .
أنظر فى هذه المعاجم العربية على هذا الويب سايت عن معنى هتك العرض:
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%87%D8%AA%D9%83/
محمد (ص) ينتهك اصحابه كما أنتهكه ابن عمه ويهتك عرضهم:
1 – قصة أبو بهيسة اَلْفَزَارَيةَ ينتهك محمد (ص):
فقد ورد فى كتاب السنن الكبرى:
” ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا كَهْمَسٌ ،عَنْ سَيَّارِ بْنِ مَنْظُورٍ – رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ – عَنْ أَبِيهِ ،عَنِ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا : بُهَيْسَةُ ، عَنْ أَبِيهَا ، قَالَتْ : اسْتَأْذَنَ أَبِي النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَدَخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُ وَيَلْتَزِمُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ ؟ قَالَ : ” الْمَاءُ ” {ولم يقل أى نوع من الماء} . قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ ؟ قَالَ : ” الْمِلْحُ ” . قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ ؟ قَالَ : ” أَنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ ” .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=557&bk_no=55&idfrom=2818&idto=2819
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=4&ID=3017
وفى سنن الدارمي:
” حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ عَنْ سَيَّارٍ رَجُلٍ مِنْ فَزَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بُهَيْسَةَ عَنْ أَبِيهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَهُ فَدَخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ وَقَدْ قَالَ عُثْمَانُ فَالْتَزَمَهُ فَقَالَ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ فَقَالَ الْمِلْحُ وَالْمَاءُ قَالَ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ إِنْ تَفْعَلْ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ قَالَ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ إِنْ تَفْعَلْ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ وَانْتَهَى إِلَى الْمِلْحِ وَالْمَاءِ قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ تَقُولُ بِهِ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ” .
https://hadithprophet.com/hadith-40460.html
أما الطبراني فيشرح الوضع الجنسي بأكثر دقة فيقول
” حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ مَنْظُورٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهَا بُهَيْسَةُ، قَالَتِ :اسْتَأْذَنَ أَبِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ مِنْ خَلْفَهِ فَجَعَلَ يَلْتَزِمُهُ ، وَيَمْسَحُ صَدْرَهُ بِظَهْرِ {يعني أبو بهيسة هو اللى كان بينتهك الرسول}النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ ؟ ، قَالَ : ” الْمَاءُ ، قَالَ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ ؟ ، قَالَ : الْمِلْحُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ ؟ ، قَالَ : ” إِنْ تَفْعَلِ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ ، وَانْتَهَى ” قَوْلُهُ إِلَى الْمَاءِ ، وَالْمِلْحِ ، قَالَتْ : فَكَانَ ذَلِكَ الرَّجُلُ لَا يَمْنَعُ شَيْئًا مِنَ الْمَاءِ ، وَإِنْ قَلَّ ” .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=20133&idto=20133&bk_no=84&ID=5021
ونكتفي بهذا القدر من المسانيد فى قصة الصحابي الجليل أبو بهيسة رضى الله عنه الذى انتهك كشح رسول الإسلام (ص) حتى جعله يصرخ طالباً الماء الماء !!!!!
2 – قصة محمد (ص) وأسامة بن زيد (ر) حب رسول الله
هو أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ابْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ ، الْمَوْلَى الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَمَوْلَاهُ، وَابْنُ مَوْلَاهُ ..
ويقول الذهبي فى كتابه سير أعلام النبلاء
“أَحْمَدُ فِي ” مُسْنَدِهِ “: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ ، عَنِ الْبَهِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ أُسَامَةَ عَثُرَ بِأُسْكُفَّةِ الْبَابِ ، فَشُجَّ فِي جَبْهَتِهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَمُصُّهُ، ثُمَّ يَمُجُّهُ ، وَقَالَ: لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَكُسَوْتُهُ وَحَلَّيْتُهُ، حَتَّى أُنْفِقَهُ شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ جَبَلَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا لَمْ يَغْزُ ، أَعْطَى سِلَاحَهُ عَلِيًّا أَوْ أُسَامَةَ ” .
وفى سنن ابن ماجه
” 1976 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ ذُرَيْحٍ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ عَثَرَ أُسَامَةُ بِعَتَبَةِ الْبَابِ فَشُجَّ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمِيطِي عَنْهُ الْأَذَى فَتَقَذَّرْتُهُ فَجَعَلَ يَمُصُّ عَنْهُ الدَّمَ وَيَمُجُّهُ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَحَلَّيْتُهُ وَكَسَوْتُهُ حَتَّى أُنَفِّقَهُ ” .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=54&ID=3671
ولا نعلم ماعلاقة تضميد جروح الغلام اسامة بن زيد (ر) بأشتهائه من محمد رسول الإسلام (ص) ومص جراحه ويتمنى أن يكون جارية ليضع له الحلي !!؟؟
3 – قصة محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
فقد ورد عنه فى كتاب السنن الكبرى
” (أَخْبَرَنَا) أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ :
” أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرَ بْنَ حِزَامٍ أَوْ حَرَامٍ قَالَ وَكَانَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يُحِبُّهُ وَكَانَ دَمِيمًا فَأَتَاهُ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ فَقَالَ أَرْسِلْنِي مَنْ هَذَا فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ فَجَعَلَ لَا يَأْلُو مَا أَلْزَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حِينَ عَرَفَهُ وَجَعَلَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ : ” مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ ؟ “. فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا. فَقَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : ” لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ أَوْ قَالَ لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ “. لَمْ يُثْبِتْهُ شَيْخُنَا وَفِيهِ خِلَافٌ فَقِيلَ حِزَامٌ وَقِيلَ حَرَامٌ قَالَ قَالَ عَبْدُ الْغَنِيِّ الْحَافِظُ حَرَامٌ بِالرَّاءِ أَصَحُّ “.
https://islamarchive.cc/H_3597
وفى كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
“عَنْ أَنَسٍ أَنَّ : رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا ، وَكَانَ يُهْدِي إِلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الْهَدِيَّةَ فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : ” إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ “ .
وَكَانَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يُحِبُّهُ ، وَكَانَ [ رَجُلًا ] دَمِيمًا ، فَأَتَى النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ ، فَقَالَ :أَرْسِلْنِي مِنْ هَذَا ؟ فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَجَعَلَ لَا يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حِينَ عَرَفَهُ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ : ” مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ ؟ “. فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – :” لَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ “.
أَوْ قَالَ: “[لَكِنْ] عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ “. رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=16151&idto=16152&bk_no=87&ID=3090
وفى ” مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح” يشرح لنا الكلام بأكثر دقة
” 4889 – وَعَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرَ بْنَ حَرَامٍ ، وَكَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مِنَ الْبَادِيَةِ ، فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ” . وَكَانَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يُحِبُّهُ ، وَكَانَ دَمِيمًا ، فَأَتَى النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ. قَالَ : أَرْسِلْنِي ، مَنْ هَذَا ؟ فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَجَعَلَ لَا يَأْلُو مَا أَلْزَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حِينَ عَرَفَهُ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ : ” مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ ؟ ” فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ ” رَوَاهُ فِي ” شَرْحِ السُّنَّةِ ” .
(فَاحْتَضَنَهُ): وَفِي الشَّمَائِلِ بِالْوَاوِ، أَيْ: أَخَذَهُ مِنْ حِضْنِهِ وَهُوَ مَا دُونَ الْإِبْطِ إِلَى الْكَشْحِ (مِنْ خَلْفِهِ) أَيْ: مِنْ جِهَةِ وَرَائِهِ، وَحَاصِلُهُ أَنَّهُ عَانَقَهُ مِنْ خَلْفِهِ بِأَنْ أَدْخَلَ يَدَيْهِ تَحْتَ إِبْطَيْ زَاهِرٍ، وَأَخَذَ عَيْنَيْهِ بِيَدَيْهِ لِئَلَّا يَعْرِفَهُ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ أَخَذَهُ مِنْ عَقِبِهِ مِنْ غَيْرِ أَخْذِ عَيْنَيْهِ ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ. (وَهُوَ لَا يُبْصِرُ) :جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ، وَفِي الشَّمَائِلِ وَلَا يُبْصِرُ، وَفِي نُسْخَةٍ : وَلَا يُبْصِرُهُ (فَقَالَ : أَرْسِلْنِي) أَيْ : أَطْلِقْنِي (مَنْ هَذَا ؟) أَيِ : الْمُعَانِقُ ، وَفِي الشَّمَائِلِ مَنْ هَذَا أَرْسِلْنِي (فَالْتَفَتَ) أَيْ: زَاهِرٌ، فَرَآهُ بِطَرَفِ عَيْنِهِ ( فَعَرَفَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَجَعَلَ ) أَيْ : شَرَعَ وَطَفِقَ (لَا يَأْلُو) : بِسُكُونِ الْهَمْزِ وَيُبْدَلُ وَضَمِّ اللَّامِ، أَيْ: لَا يَقْصُرُ ( مَا أَلْزَقَ ظَهْرَهُ ) : وَفِي الشَّمَائِلِ مَا أَلْصَقَ بِالصَّادِ ، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ ، وَمَا مَصْدَرِيَّةٌ مَنْصُوبَةُ الْمَحَلِّ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ ، أَيْ : فِي إِلْزَاقِ ظَهْرِهِ (بِصَدْرِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) أَيْ : تَبْرُّكًا … ” .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=79&ID=9729
4 – تَقْبِيلُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ كَشْحَ النَّبِيِّ (ص)
ورد فى المستدرك على الصحيحين
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، أَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ السَّعْدِيُّ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
” كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ رَجُلًا صَالِحًا ضَاحِكًا مَلِيحًا ، فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَيُضْحِكُهُمْ فَطَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي خَاصِرَتِهِ ، فَقَالَ : أَوْجَعْتَنِي قَالَ : ” اقْتَصَّ قَالَ ” يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَيَّ قَمِيصٌ، قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ ، فَاحْتَضَنَهُ ، ثُمَّ جَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ، فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ هَذَا “.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ جَرِيرٍ عَنْ حُصَيْنٍ، فَإِنَّ حَدِيثَ وَرْقَاءَ مُخْتَصَرٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=5139&idto=5140&bk_no=74&ID=2258
وفى سنن أبي داود – بَاب فِي قُبْلَةِ الْجَسَدِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ:
” قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَكَانَ فِيهِ مِزَاحٌ بَيْنَا يُضْحِكُهُمْ فَطَعَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ فَقَالَ أَصْبِرْنِي فَقَالَ اصْطَبِرْ قَالَ إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيصٌ فَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَمِيصِهِ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ قَالَ إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُولَ {اى ان الرسول كان نفسه فى قبلة فى كشحه} ” .
https://hadithprophet.com/hadith-4547.html
5 – مُحمد يدعوا الرجال للدخول فى لحافه مع نسائه
حيث ورد فى كتاب المستدرك على الصحيحين
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
” أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ،
فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ مَعَ بَعْضِ نِسَائِهِ فِي لِحَافِهِ،
فَأَدْخَلَنِي فِي اللِّحَافِ فَصِرْنَا ثَلَاثَةً “.
” هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ”
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=5442&bk_no=74&flag=1
6 – فَأَتَوْا {الصعاليق} فَجَعَلُوا يَرْكَبُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اناس عراة يركبون الرسول (ص) حتى الصباح ..
فقد ورد فى مسند الإمام أحمد
حَدَّثَنَا عَارِمٌ وَعَفَّانُ قَالَا حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ قَالَ أَبِي حَدَّثَنِي أَبُو تَمِيمَةَ عَنْ عَمْرٍو لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ قَالَ الْبِكَالِيَّ يُحَدِّثُهُ عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ عَمْرٌو إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ:
“اسْتَبْعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْتُ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا فَخَطَّ لِي خِطَّةً فَقَالَ لِي كُنْ بَيْنَ ظَهْرَيْ هَذِهِ لَا تَخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ هَلَكْتَ، قَالَ فَكُنْتُ فِيهَا قَالَ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَذَفَةً أَوْ أَبْعَدَ شَيْئًا أَوْ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ ذَكَرَ هَنِينًا كَأَنَّهُمْ الزُّطُّ {بحسب مختار الصحاح مجموعة او جيل من الناس مفردها زُطِّيٌّ } قَالَ عَفَّانُ أَوْ كَمَا قَالَ عَفَّانُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ وَلَا أَرَى سَوْآتِهِمْ طِوَالًا قَلِيلٌ لَحْمُهُمْ قَالَ فَأَتَوْا فَجَعَلُوا يَرْكَبُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَجَعَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ
قَالَ وَجَعَلُوا يَأْتُونِي فَيُخَيِّلُونَ أَوْ يَمِيلُونَ حَوْلِي وَيَعْتَرِضُونَ لِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَأُرْعِبْتُ مِنْهُمْ رُعْبًا شَدِيدًا قَالَ فَجَلَسْتُ أَوْ كَمَا قَالَ قَالَ فَلَمَّا انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْحِ {فى الصباح} جَعَلُوا يَذْهَبُونَ أَوْ كَمَا قَالَ قَالَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ ثَقِيلًا وَجِعًا أَوْ يَكَادُ أَنْ يَكُونَ وَجِعًا مِمَّا رَكِبُوهُ
قَالَ إِنِّي لَأَجِدُنِي ثَقِيلًا أَوْ كَمَا قَالَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِي أَوْ كَمَا قَالَ قَالَ ثُمَّ إِنَّ هَنِينًا أَتَوْا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ طِوَالٌ أَوْ كَمَا قَالَ وَقَدْ أَغْفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَأُرْعِبْتُ مِنْهُمْ أَشَدَّ مِمَّا أُرْعِبْتُ الْمَرَّةَ الْأُولَى
قَالَ عَارِمٌ فِي حَدِيثِهِ قَالَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لَقَدْ أُعْطِيَ هَذَا الْعَبْدُ خَيْرًا أَوْ كَمَا قَالُوا إِنَّ عَيْنَيْهِ نَائِمَتَانِ أَوْ قَالَ عَيْنَهُ أَوْ كَمَا قَالُوا وَقَلْبَهُ يَقْظَانُ {عامل نايم} ثُمَّ قَالَ قَالَ عَارِمٌ وَعَفَّانُ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ هَلُمَّ فَلْنَضْرِبْ لَهُ مَثَلًا أَوْ كَمَا قَالُوا قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا وَنُؤَوِّلُ نَحْنُ أَوْ نَضْرِبُ نَحْنُ وَتُؤَوِّلُونَ أَنْتُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَثَلُهُ كَمَثَلِ سَيِّدٍ ابْتَنَى بُنْيَانًا حَصِينًا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى النَّاسِ بِطَعَامٍ أَوْ كَمَا قَالَ فَمَنْ لَمْ يَأْتِ طَعَامَهُ أَوْ قَالَ لَمْ يَتْبَعْهُ عَذَّبَهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ كَمَا قَالُوا قَالَ الْآخَرُونَ أَمَّا السَّيِّدُ فَهُوَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَأَمَّا الْبُنْيَانُ فَهُوَ الْإِسْلَامُ وَالطَّعَامُ الْجَنَّةُ وَهُوَ الدَّاعِي فَمَنْ اتَّبَعَهُ كَانَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ عَارِمٌ فِي حَدِيثِهِ أَوْ كَمَا قَالُوا وَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْهُ عُذِّبَ أَوْ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ مَا رَأَيْتَ يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَأَيْتُ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خَفِيَ عَلَيَّ مِمَّا قَالُوا شَيْءٌ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمْ نَفَرٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ أَوْ قَالَ هُمْ مِنْ الْمَلَائِكَةِ {ملائكة عريانه تركب الرسول} أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=4073&bk_no=308&flag=1
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=3599&bk_no=6&flag=1
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=87&ID=14105
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِاخْتِصَارٍ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ وَرِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ عَمْرٍو الْبِكَالِيِّ ، وَذَكَرَهُ الْعِجْلِيُّ فِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ وَابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ فِي الصَّحَابَةِ .
القرآن لم يحرم التلوط ولا يوجد حد عليه سوى التعزير
فقد ورد فى (سورة النساء 4 : 16):
” وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا ” .
فى تفسير القرطبي للنص يقول:
” قَوْلُهُ تَعَالَى : فَآذُوهُمَا قَالَ قَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ : مَعْنَاهُ التَّوْبِيخُ وَالتَّعْيِيرُ . وَقَالَتْ فِرْقَةٌ : هُوَ السَّبُّ وَالْجَفَاءُ دُونَ تَعْيِيرٍ . ابْنُ عَبَّاسٍ :النَّيْلُ بِاللِّسَانِ وَالضَّرْبُ بِالنِّعَالِ وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ .
قُلْتُ : رَوَاهُ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ وَ اللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا كَانَ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ فَنَسَخَتْهُمَا الْآيَةُ الَّتِي فِي ” النُّورِ ” . قَالَهُ النَّحَّاسُ : وَقِيلَ وَهُوَ أَوْلَى : إِنَّهُ لَيْسَ بِمَنْسُوخٍ ، وَأَنَّهُ وَاجِبٌ أَنْ يُؤَدَّبَا بِالتَّوْبِيخِ فَيُقَالُ لَهُمَا : فَجَرْتُمَا وَفَسَقْتُمَا وَخَالَفْتُمَا أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .”.
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=1045&idto=1045&bk_no=48&ID=466
ويتجاهل القائلين بالنسخ أن سورة النساء رابع سورة بحسب الترتيب العثماني رقمها حسب نزول الوحي 92 والقران كله 114 يعني أنزلت فى آواخر القرآن !!!
بعض الشيوخ لهم إسوة حسنة فى رسول الشذوذ
الصوره لامام مسجد في باريس يصلي لله خاشعا هو وزوجته بعدما رجعا مباشره من الحج تزوجا وفتحا مسجداً للشواذ يزوجون ويتزوجون وكله على سنه الله ورسوله
والصوره لامام لوطي فتح مسجداً في واشنطن يزوج الشواذ
ومن المعروف أن الشيخان قد تحديا جميع علماء المسلمين أن يثبتوا عكس ماأثبتاه فى أن محمد كان لوطي أى شاذ جنسياً ولم يجيبهما أحد حتى الأن !!
الشيخ متولي الشعراوي له اسوة حسنة في شذوذ النبي محمد (ص)
إمام أمريكي مثلي يزوج المسلمين المثليين
إمام مِثلي: “لو كان النبي حيًا، لزوّج المثليين!”
دين الشواذ أسمه ايه؟
المثلية في الأسلام (المثلية ليست حرام)
للمزيــــــــــــد:
Was Muhammad a bisexual pervert?
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه