مجدي تادروس .. الله فى القرآن – 10 – يفتتن العباد ليضلهم

الله فى القرآن – 10 – يفتتن العباد ليضلهم
مجدي تادروس
تحدثنا فى المقال السابق عن إدعاء كاتب القرآن بأن من أحب إلهه أضله إله الإسلام ، وفى هذه المقالة سوف نبحث فى إدعاء كاتب القرآن بأن إله الإسلام يفتتن العباد ليضلهم:
-
حيث أقر كاتب القرآن أن إله الإسلام يفتتن العباد ليضل ويهدي بها من يشاء فقال فى (سورة الأعراف 7 : 155) :
” وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا
فَلَمَّا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ
قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ
أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا
إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ {أي أنت هو الذي فتنتهم لتضلهم}
تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ
أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ “.
قال القرطبي فى تفسيره للنص:
” قَوْلُهُ تَعَالَى وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا مَفْعُولَانِ ،
قَوْلُهُ تَعَالَى فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ أَيْ مَاتُوا .
وَالرَّجْفَةُ فِي اللُّغَةِ الزَّلْزَلَةُ الشَّدِيدَةُ .
وَيُرْوَى أَنَّهُمْ زُلْزِلُوا حَتَّى مَاتُوا .
قَوْلُهُ تَعَالَى قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَيْ أَمَتَّهُمْ ;
كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ . وَإِيَّايَ عَطْفٌ .
وَالْمَعْنَى : لَوْ شِئْتَ أَمَتَّنَا مِنْ قَبْلِ أَنْ نَخْرُجَ إِلَى الْمِيقَاتِ
بِمَحْضَرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى لَا يَتَّهِمُونِي .
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
انْطَلَقَ مُوسَى وَهَارُونُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا
وَانْطَلَقَ شَبَّرُ وَشَبِّيرُ – هُمَا ابْنَا هَارُونَ – فَانْتَهَوْا إِلَى جَبَلٍ فِيهِ سَرِيرٌ ،
فَقَامَ عَلَيْهِ هَارُونُ فَقُبِضَ رُوحُهُ .
فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ ،
فَقَالُوا : أَنْتَ قَتَلْتَهُ ، حَسَدْتَنَا عَلَى لِينِهِ وَعَلَى خُلُقِهِ ، أَوْ كَلِمَةٍ نَحْوَهَا ، الشَّكُّ مِنْ سُفْيَانَ ،
فَقَالَ : كَيْفَ أَقْتُلُهُ وَمَعِيَ ابْنَاهُ !
قَالَ : فَاخْتَارُوا مَنْ شِئْتُمْ ;
فَاخْتَارُوا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ عَشَرَةً .
قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَانْتَهَوْا إِلَيْهِ ;
فَقَالُوا : مَنْ قَتَلَكَ يَا هَارُونُ ؟
قَالَ : مَا قَتَلَنِي أَحَدٌ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَوَفَّانِي .
قَالُوا : يَا مُوسَى ، مَا تُعْصَى .
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ، فَجَعَلُوا يَتَرَدَّدُونَ يَمِينًا وَشِمَالًا ،
وَيَقُولُ : لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ
أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ
قَالَ : فَدَعَا اللَّهَ فَأَحْيَاهُمْ وَجَعَلَهُمْ أَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ .
وَقِيلَ : أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ لِقَوْلِهِمْ : أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً
كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً
فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي ” الْبَقَرَةِ ”
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّمَا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ;
لِأَنَّهُمْ لَمْ يَنْهَوْا مَنْ عَبَدَ الْعِجْلَ وَلَمْ يَرْضُوا عِبَادَتَهُ .
وَقِيلَ : هَؤُلَاءِ السَّبْعُونَ غَيْرُ مَنْ قَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً .
وَقَالَ وَهْبٌ : مَا مَاتُوا ، وَلَكِنْ أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ مِنَ الْهَيْبَةِ
حَتَّى كَادَتْ أَنْ تَبِينَ مَفَاصِلُهُمْ ،
وَخَافَ مُوسَى عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي ” الْبَقَرَةِ ” عَنْ وَهْبٍ أَنَّهُمْ مَاتُوا يَوْمًا وَلَيْلَةً .
وَقِيلَ غَيْرُ هَذَا فِي مَعْنَى سَبَبِ أَخْذِهِمْ بِالرَّجْفَةِ .
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّةِ ذَلِكَ .
وَمَقْصُودُ الِاسْتِفْهَامِ فِي قَوْلِهِ : أَتُهْلِكُنَا الْجَحْدُ ; أَيْ لَسْتَ تَفْعَلُ ذَلِكَ .
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ الدُّعَاءُ وَالطَّلَبُ ، أَيْ لَا تُهْلِكْنَا ; وَأَضَافَ إِلَى نَفْسِهِ .
وَالْمُرَادُ الْقَوْمُ الَّذِينَ مَاتُوا مِنَ الرَّجْفَةِ .
وَقَالَ الْمُبَرِّدُ : الْمُرَادُ بِالِاسْتِفْهَامِ اسْتِفْهَامُ اسْتِعْظَامٍ ; كَأَنَّهُ يَقُولُ : لَا تُهْلِكْنَا ،
وَقَدْ عَلِمَ مُوسَى أَنَّ اللَّهَ لَا يُهْلِكُ أَحَدًا بِذَنْبِ غَيْرِهِ ;
وَلَكِنَّهُ كَقَوْلِ عِيسَى : إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ .
وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالسُّفَهَاءِ السَّبْعُونَ .
وَالْمَعْنَى : أَتُهْلِكُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا فَعَلَ هَؤُلَاءِ السُّفَهَاءُ فِي قَوْلِهِمْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً .
إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ أَيْ مَا هَذَا إِلَّا اخْتِبَارُكَ وَامْتِحَانُكَ .
وَأَضَافَ الْفِتْنَةَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يُضِفْهَا إِلَى نَفْسِهِ ;
كَمَا قَالَ إِبْرَاهِيمُ :وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
فَأَضَافَ الْمَرَضَ إِلَى نَفْسِهِ وَالشِّفَاءَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى :
وَقَالَ يُوشَعُ : وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ .
وَإِنَّمَا اسْتَفَادَ ذَلِكَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى لَهُ
:فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ .
فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ وَرَأَى الْعِجْلَ مَنْصُوبًا لِلْعِبَادَةِ وَلَهُ خُوَارٌ
قَالَ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا أَيْ بِالْفِتْنَةِ .
*أنظر تفسير القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي – دار الفكر – سورة الأعراف – قوله تعالى واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا – الجزء السابع – ص 264 .
وقال بن كثير فى تفسيره للنص:
وقوله : (إن هي إلا فتنتك)
أي : ابتلاؤك واختبارك وامتحانك .
قاله ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وأبو العالية ، وربيع بن أنس ، وغير واحد من علماء السلف والخلف. ولا معنى له غير ذلك ; يقول:
إن الأمر إلا أمرك ،
وإن الحكم إلا لك ،
فما شئت كان ،
تضل من تشاء ،
وتهدي من تشاء ،
ولا هادي لمن أضللت ،
ولا مضل لمن هديت ،
ولا معطي لما منعت ،
ولا مانع لما أعطيت ،
فالملك كله لك ،
والحكم كله لك ،
لك الخلق والأمر . ”
*أنظر تفسير ابن كثير- تفسير القرآن العظيم – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – دار طيبة – سنة النشر: 1422هـ / 2002م – تفسير سورة الأعراف – تفسير قوله تعالى ” واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ” الجزء الثالث – 480.
-
وأكد كاتب القرآن أن إله الإسلام فتن بني إسرائيل وجعل السامري يضلهم فقال فى (سورة طه 20 : 85):
” قَالَ { الله لموسي} فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ
وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ “.
قال بن كثير فى تفسيره للنص:
” أَخْبَرَ تَعَالَى نَبَيَّهُ مُوسَى بِمَا كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْحَدَثِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ،
وَعِبَادَتِهِمُ الْعَجَلَ الَّذِي عَمِلَهُ لَهُمْ ذَلِكَ السَّامِرِيُّ .
وَفِي الْكُتُبِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ : أَنَّهُ كَانَ اسْمُهُ هَارُونَ أَيْضًا ،
وَكَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ الْأَلْوَاحَ الْمُتَضَمِّنَةَ لِلتَّوْرَاةِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :
“وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ
فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِين”(الْأَعْرَافِ 7 : 145)
أَيْ : عَاقِبَةَ الْخَارِجِينَ عَنْ طَاعَتِي الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِي ” .
*أنظر تفسير ابن كثير- تفسير القرآن العظيم – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – دار طيبة – سنة النشر: 1422هـ / 2002م – تفسير سورة طه – تفسير قوله تعالى ” وما أعجلك عن قومك يا موسى ” الجزء الخامس – ص 311 .
ملحوظة :
السامرة مدينة في فلسطين تم بناؤها أيام عمري بن آخاب ملك أسرائيل (876-842 ق.م) ولم يكن لها وجود عندما خرج بنو إسرائيل من مصر سنة (1490 -1436 ق.م ) وسافروا في سيناء، فعمل لهم هارون العجل الذهبي كطلبهم .
فكيف نتخيل سامرياً يصنع لهم العجل قبل أن يكون للسامريين وجود؟
-
وأكد كاتب القرآن أن إله الإسلام يُقدر الضلال لمن يشاء فقال فى (سورة فاطر 35 : 6 – 8):
” إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)
الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7)
أَفَمَنْ زُيِّنَ { من الذى يزين سوء العمل هنا ، الله أم الشيطان أم من رأى عمله حسناً ؟} لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا
فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8)“.
قال بن كثير فى تفسيره للنص:
ثُمَّ قَالَ: أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا يَعْنِي:
كَالْكُفَّارِ وَالْفُجَّارِ ، يَعْمَلُونَ أَعْمَالًا سَيِّئَةً ،
وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَعْتَقِدُونَ وَيُحِسُّونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ، أَيْ:
“أَفَمَنْ كَانَ هَكَذَا قَدْ أَضَلَّهُ اللَّهُ ،
أَلَكَ فِيهِ حِيلَةٌ ؟
لَا حِيلَةَ لَكَ فِيهِ ،
فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
أَيْ : بِقَدَرِهِ كَانَ ذَلِكَ ،
فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
أَيْ : لَا تَأْسَفْ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ حَكِيمٌ فِي قَدَرِهِ ،
إِنَّمَا يُضِلُّ مَنْ يُضِلُّ وَيَهْدِي مَنْ يَهْدِي ،
لِمَا لَهُ فِي ذَلِكَ مِنَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ ، وَالْعِلْمِ التَّامِّ;
وَلِهَذَا قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ” .
*أنظر تفسير ابن كثير- تفسير القرآن العظيم – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – دار طيبة – سنة النشر: 1422هـ / 2002م – تفسير سورة فاطر – تفسير قوله تعالى ” الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير ” – الجزء السادس .
لكم جزيل الشكر وفائق الأحترام ..
وإلى اللقاء فى المقال القادم، حيث سنبحث فى إدعاء كاتب القرآن بأن إله الإسلام مسئول عن ضلال أعمال العباد وأحباطها !!
مجدي تادروس
للمــــــــــــــزيد:
17 – أعتقاد المُسلم فى أن إله الكتاب المقدس هو الذى يضل العباد بل ويرسل عليهم روح الضلال !
16 – الأشرار يضلون أنفسهم وغيرهم من الناس !
15 – كاتب القرآن يقول أن الشيطان أيضاً يضل العباد
14 – إله الإسلام يعلم الضالون من المهتدين !!
13 – من أتبع هدى إله الإسلام لا يشقى !
12 – حينما يضرب إله الإسلام أمثاله لا يضربها إلا ليضل بها الفاسقين !
11 – إله الإسلام مسئول عن ضلال أعمال العباد وأحباطها !
9 – من أحب إلهه أضله إله الإسلام !
8 – إله الإسلام لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلال !
6 –إله الإسلام يتحدى قُدرة أى أحد على هداية من أضلله !
5 – يمكن لإله الإسلام أن يضلل أى مؤمن بعد هدايته !
4 – من يضلله إله الإسلام فلا هاد له !!
3 – إله الإسلام خلق الضال ضالاً !!