حقيقة الإسلامدراسات حول علم الحديثدراسات قرأنيةمحمدمقالاتنا

مجدي تادروس .. الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية (3 من 3)

الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية (3 من 3)

مجدي تادروس

7 –  سبى بنات بنى الأصفر:

مجدي تادروس .. الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية (3 من 3)يقول القرأن فى (سورة التوبة 9 : 49):

” وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ” .

ويقول الطبري فى تفسيره للنص :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَذَكَرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي الْجَدِّ بْنِ قَيْسٍ . 

وَيَعْنِي – جَلَّ ثَنَاؤُهُ – بِقَوْلِهِ : ( وَمِنْهُمْ ) ، وَمِنَ الْمُنَافِقِينَ ( مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي ) ، أُقِمْ فَلَا أَشْخَصُ مَعَكَ ( وَلَا تَفْتِنِّي ) ، يَقُولُ : وَلَا تَبْتَلِنِي بِرُؤْيَةِ نِسَاءِ بَنِي الْأَصْفَرِ وَبَنَاتِهِمْ ، فَإِنِّي بِالنِّسَاءِ مُغْرَمٌ ، فَأَخْرُجُ وَآثَمُ بِذَلِكَ . 
وَبِذَلِكَ مِنَ التَّأْوِيلِ تَظَاهَرَتِ الْأَخْبَارُ عَنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ . 
ذِكْرُ الرِّوَايَةِ بِذَلِكَ عَمَّنْ قَالَهُ : 
16785  –  حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا [ ص 287 ] عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : ( ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي ) ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوا تَبُوكَ ، تَغْنَمُوا بَنَاتِ الْأَصْفَرِ وَنِسَاءَ الرُّومِ ! فَقَالَ الْجَدُّ : ائْذَنْ لَنَا ، وَلَا تَفْتِنَّا بِالنِّسَاءِ .
16786 – حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالُوا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوَا تَغْنَمُوا بَنَاتِ الْأَصْفَرِ يَعْنِي نِسَاءَ الرُّومِ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ .

أنظر تفسير الطبري – محمد بن جرير الطبري-  تفسير سورة التوبة  – القول في تأويل قوله تعالى – ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني – الجزء الرابع عشر – [ ص: 287 ] – طبعة دار ابن كثير .

 

https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=2323&idto=2323&bk_no=50&ID=2335

أيضاً أنظر أسباب النزول للسيوطى – ص153 – المكتب العلمى للتراث/ دار البيان العربى بالأزهر – الطبعة الأولى 2002م – رقم الإيداع 10153251/2002.

 

وقد بارك محمد سبى النساء .. فقد ورد فى صحيح البخاري:

2116 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ مُحَيْرِيزٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُبَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُصِيبُ سَبْيًا فَنُحِبُّ الْأَثْمَانَ فَكَيْفَ تَرَى فِي الْعَزْلِ{أي القذف خارجاً أثناء الوطئ حتى لا تحمل منه الموطوئة}  فَقَالَ أَوَإِنَّكُمْ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَلِكُمْ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَةٌ كَتَبَ اللَّهُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَّا هِيَ خَارِجَةٌ“.

أنظر صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب البيوع – بَاب بَيْعِ الرَّقِيقِ – الحديث رقم 2116 – الجزء الثاني – [ص : 777 ] – – طبعة دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م .

 

https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=4073&idto=4074&bk_no=52&ID=1402

وقد ورد هذا الحديث فى كل من:
صحيح البخاري – البيوع 
صحيح مسلم – النكاح 
فتح الباري شرح صحيح البخاري – البيوع – القدر

8 – أعترف النبى بالهدف الحقيقي من الجهاد:

فقد ورد فى مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:

9897  عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – :  ” بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ تَعَالَى وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ” .

رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، وَثَّقَهُ ابْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَغَيْرُهُ ، وَضَعَّفَهُ أَحْمَدُ ، وَغَيْرُهُ ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ”.

أنظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد – نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي –  كتاب المغازي والسير – 25 – 9 – ( بَابُ قَوْلِهِ : بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ ) – الحديث رقم 9897 – طبعة مكتبة القدسي – سنة النشر: 1414هـ / 1994م .

https://al-maktaba.org/book/31615/23080

أنظر أيضاً صحيح البخارى – (56) كتاب الجهاد والسير – (88): بَاب مَا قِيلَ فِي الرِّمَاحِ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي – ص 367 – مكتبة أولاد الشيخ .

وقد ورد الحديث أيضاً فى :

مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد الجهاد  – المغازي والسير
مسند الإمام أحمد مسند المكثرين من الصحابة 
المصنف – الجهاد  – فضل الجهاد 

وأيضاً ورد فى صحيح مسلم يقول:

مجدي تادروس .. الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية (3 من 3)1756 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا قَرْيَةٍ أَتَيْتُمُوهَا وَأَقَمْتُمْ فِيهَا فَسَهْمُكُمْ فِيهَا وَأَيُّمَا قَرْيَةٍ عَصَتْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ خُمُسَهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ثُمَّ هِيَ لَكُمْ ” .

أنظر صحيح مسلم – مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري – كتاب الجهاد والسير – بَاب حُكْمِ الْفَيْءِ – الحديث رقم 1756 / 3300 – طبعة دار إحياء الكتب العربية .

 

وقد ورد الحديث أيضاً فى كل من:

كتاب السنن الكبرى السير قسم الفيء والغنيمة
سنن أبي داود الخراج والإمارة والفيء
صحيح مسلم الجهاد والسير
مصنف عبد الرزاق أهل الكتاب

 

9 – شراء الناس بالأموال للدخول فى الإسلام (المؤلفة قلوبهم):

من هم المؤلفة قلوبهم؟ .. يقول القرآن فى (سورة التوبة 9 : 60):

“إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَاوَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ” .

يقول القرطبي فى تفسيره للنص:

قَوْلُهُ تَعَالَى وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ لَا ذِكْرَ لِلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ فِي التَّنْزِيلِ فِي غَيْرِ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ ، وَهُمْ قَوْمٌ كَانُوا فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ مِمَّنْ يُظْهِرُ الْإِسْلَامَ ، يُتَأَلَّفُونَ بِدَفْعِ سَهْمٍ مِنَ الصَّدَقَةِ إِلَيْهِمْ لِضَعْفِ يَقِينِهِمْ . قَالَ الزُّهْرِيُّ : الْمُؤَلَّفَةُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا . وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ : اخْتُلِفَ فِي صِفَتِهِمْ ، فَقِيلَ : هُمْ صِنْفٌ مِنَ الْكُفَّارِ يُعْطَوْنَ لِيُتَأَلَّفُوا عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَكَانُوا لَا يُسْلِمُونَ بِالْقَهْرِ وَالسَّيْفِ ، وَلَكِنْ يُسْلِمُونَ بِالْعَطَاءِ وَالْإِحْسَانِ . وَقِيلَ : هُمْ قَوْمٌ أَسْلَمُوا فِي الظَّاهِرِ وَلَمْ تَسْتَيْقِنْ قُلُوبُهُمْ ، فَيُعْطَوْنَ لِيَتَمَكَّنَ الْإِسْلَامُ فِي صُدُورِهِمْ . وَقِيلَ : هُمْ قَوْمٌ مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ لَهُمْ أَتْبَاعٌ يُعْطَوْنَ لِيَتَأَلَّفُوا أَتْبَاعَهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ . قَالَ : وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ مُتَقَارِبَةٌ وَالْقَصْدُ بِجَمِيعِهَا الْإِعْطَاءُ لِمَنْ لَا يَتَمَكَّنُ إِسْلَامُهُ حَقِيقَةً إِلَّا بِالْعَطَاءِ ، فَكَأَنَّهُ ضَرْبٌ مِنَ الْجِهَادِ .


وَالْمُشْرِكُونَ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ : صِنْفٌ يَرْجِعُ بِإِقَامَةِ الْبُرْهَانِ ، وَصِنْفٌ بِالْقَهْرِ ، وَصِنْفٌ بِالْإِحْسَانِ . وَالْإِمَامُ النَّاظِرُ لِلْمُسْلِمِينَ يَسْتَعْمِلُ مَعَ كُلِّ صِنْفٍ مَا يَرَاهُ سَبَبًا لِنَجَاتِهِ وَتَخْلِيصِهِ مِنَ الْكُفْرِ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْنِي لِلْأَنْصَارِ – : فَإِنِّي أُعْطِي رِجَالًا حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ أَتَأَلَّفُهُمْ . . . الْحَدِيثَ . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : أَعْطَاهُمْ يَتَأَلَّفُهُمْ وَيَتَأَلَّفُ بِهِمْ قَوْمَهُمْ . وَكَانُوا أَشْرَافًا ، فَأَعْطَى أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ مِائَةَ بَعِيرٍ ، وَأَعْطَى ابْنَهُ مِائَةَ بَعِيرٍ ، وَأَعْطَى حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ مِائَةَ بَعِيرٍ ، وَأَعْطَى الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ مِائَةَ بَعِيرٍ ، وَأَعْطَى سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو مِائَةَ بَعِيرٍ ، وَأَعْطَى حُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى مِائَةَ بَعِيرٍ ، وَأَعْطَى صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ مِائَةَ بَعِيرٍ . وَكَذَلِكَ أَعْطَى مَالِكَ بْنَ عَوْفٍ وَالْعَلَاءَ بْنَ جَارِيَةَ . قَالَ : فَهَؤُلَاءِ أَصْحَابُ الْمِئِينَ . وَأَعْطَى رِجَالًا مِنْ قُرَيْشٍ دُونَ الْمِائَةِ مِنْهُمْ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ الزُّهْرِيُّ وَعُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ ، وَهِشَامُ بْنُ عَمْرٍو الْعَامِرِيُّ . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : فَهَؤُلَاءِ لَا أَعْرِفُ مَا أَعْطَاهُمْ . وَأَعْطَى سَعِيدَ بْنَ يَرْبُوعٍ خَمْسِينَ بَعِيرًا ، وَأَعْطَى عَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيَّ أَبَاعِرَ قَلِيلَةً فَسَخِطَهَا … ” .

أنظر تفسير القرطبي – محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – سورة براءة – قوله تعالى إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها – الجزء الثامن – [ص : 106] – طبعة دار الفكر .

https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=1626&idto=1626&bk_no=48&ID=1051

 

فلماذا كان محمد يشترى النفوس بالأموال.. والدين لا يُشترى ولا يُباع؟

ورد فى صحيح البخاري:

4076  حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ نَاسٌ مِنْ الْأَنْصَارِ حِينَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَفَاءَ مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ فَطَفِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي رِجَالًا الْمِائَةَ مِنْ الْإِبِلِ فَقَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ قَالَ أَنَسٌ فَحُدِّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَقَالَتِهِمْ فَأَرْسَلَ إِلَى الْأَنْصَارِ فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ وَلَمْ يَدْعُ مَعَهُمْ غَيْرَهُمْ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ فَقَالَ فُقَهَاءُ الْأَنْصَارِأَمَّا رُؤَسَاؤُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا وَأَمَّا نَاسٌ مِنَّا حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ فَقَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي أُعْطِي رِجَالًا حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ أَتَأَلَّفُهُمْ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالْأَمْوَالِ وَتَذْهَبُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رِحَالِكُمْ فَوَاللَّهِ لَمَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ رَضِينَا فَقَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَتَجِدُونَ أُثْرَةً شَدِيدَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْا اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي عَلَى الْحَوْضِ قَالَ أَنَسٌ فَلَمْ يَصْبِرُوا” .

أنظر صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي –كتاب المغازي – باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان– الحديث رقم 4076 – الجزء الرابع – [ ص : 1575 ] – – طبعة دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م .

 

https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=0&ID=4072

وقد ورد هذا الحديث أيضاً فى:

صحيح البخاري – المغازي 
صحيح مسلم – الزكاة 
فتح الباري شرح صحيح البخاري – التمني – التوحيد – الجنائز – الفتن – اللباس المغازي المناقب

 

10 – نهى محمد عن السفر بالقرآن إلى الأماكن التى سيتم غزوها:

أذا كان الغزو لنشر الدين فلماذا أنهي محمد(ص) عن السفر بالقرآن إلى البلدان التى تم غزوها ؟

قد ورد فى صحيح البخاري:

” بَاب السَّفَرِ بِالْمَصَاحِفِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَابَعَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ سَافَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ الْقُرْآنَ

2828  حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ “ .

أنظر صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي –كتاب الجهاد والسير – باب السفر بالمصاحف إلى أرض العدو – الحديث رقم 2828 – طبعة دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م .

 

https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=5437&idto=5438&bk_no=52&ID=190

وقد ورد هذا الحديث فى:
صحيح البخاري الجهاد والسير
صحيح مسلم الإمارة
فتح الباري شرح صحيح البخاري التوحيد الجهاد والسير

وقد ورد فى موطأ مالك سبب نهي محمد عن السفر بالقرآن:

مجدي تادروس .. الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية (3 من 3)979  حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ قَالَ مَالِك وَإِنَّمَا ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ” .

أنظر موطأ مالك – مالك بن أنس بن مالك – كتاب الجهاد – بَاب النَّهْيِ عَنْ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ – الحديث رقم 979- طبعة دار أحياء العلوم العربية – سنة النشر: 1414هـ / 1994م .

https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=1991&idto=1992&bk_no=77&ID=322

وقد ورد الحديث فى كل من:

كتاب السنن الكبرى البيوع السير
المعجم الأوسط باب الميم
سنن أبي داود الجهاد
سنن ابن ماجه الجهاد
صحيح البخاري الجهاد والسير
صحيح مسلم الإمارة
مسند الإمام أحمد مسند المكثرين من الصحابة
البحر الزخار المعروف بمسند البزار مسند سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه
المصنف الرد على أبي حنيفة
مصنف عبد الرزاقالبيوع الجهاد
موطأ مالك الجهاد
نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية السير

ولا نعلم كيف سينال العدو من القرآن؟

أنتهى ..

الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية – الجزء الأول (1 من 3)

الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية – الجزء الثاني (2 من 3)

مجدي تادروس

للمـــــــــزيد:

ما قيل عن محمد رسول المُسلمين كما وُرِدَ في الكتب الأسلامية

عائشة أم المؤمنين تصف محمّد ابن أمنه الصلعومي.. بالكلب الذي يلهث!

الأدلة على سوء أخلاق محمد رسول الإسلام

حريم الصلعوم.. غزوات ونزوات محمد ابن أمنة النسائية

محاولة إنتحار (محمد) وعلاقتة بمرض BPD

رسالة محمد ابن أمنة من الجحيم

البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم (1)

البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم (2)

الكل فى خدمة البوسطجي

كاتب القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد فى القرآن

عبير ورؤى القدير.. آختبار الأخت ماري عبد المسيح – عبير على عبد الفتاح

إيران تعتقل (مريم) فاطمة محمدي (21 عام) ناشطة سبق سجنها بعد ان تحولت إلى المسيحية

القديسة المسيحية “بنين أحمد قطايا” التى أسلمها المطران لحزب الله الإرهابي

القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر

للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟

الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً

شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)

للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح

محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة

الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه

أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق

أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله

أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة

أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي

أخلاق إسلامية (5): اغتيال براءة الأطفال

أخلاق إسلامية (6) : استعارة فروج النساء

ما يجوز ولا يجوز في نكاح البهيمة والعجوز

الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية جـ 1 من 2

الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية جـ 2 من 2

الإسلام العامل الأساسي للتخلف فى المجتمعات الإسلامية

لست أنا العورة.. انتم العورة

سعاد صالح طالبت بمنع الاختلاط في الحرم المكي بسبب حالات التحرش

أحفظ فرجك يا مؤمن..

فاطمة ناعوت: بشرى سارّة لـــ “ذكور” المسلمين

العقل الإسلامي يحتاج لعملية جراحية لفصل المخ عن الاعضاء التناسلية للمُسلم

قطع أيدك يا محمد

Sakr EL Majid

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى