الشيطاناللهحقيقة الإسلاممقالاتنا

مجدي تادروس .. الله فى القرآن – 8 – لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلال

الله فى القرآن –  8 – لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلال

مجدي تادروس 

مجدي تادروس .. الله فى القرآن - 8 - لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلالتحدثنا فى المقال السابق عن تناقض كاتب القرآن بأن إله الإسلام يقول من أهتدى فقد أهتدى لنفسه وكأن  يعود ويُفَعل إرادة الانسان ، وفى هذه المقالة سوف نبحث فى إدعاء كاتب القرآن بإن إله الإسلام لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلال:

 

  • حيث قال كاتب القرآن على لسان نوح فى (سورة نوح 71 : 24 –  27):

وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا

وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)

مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا

فَأُدْخِلُوا نَارًا

فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)

وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)

إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ

وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)“.

 

قال بن كثير فى تفسيره للنص :

” وَقَوْلُهُ : وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا 

: دُعَاءٌ مِنْهُ عَلَى قَوْمِهِ لِتَمَرُّدِهِمْ وَكُفْرِهِمْ وَعِنَادِهِمْ،

كَمَا دَعَا مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ وَمَثَلِهِ فِي قَوْلِهِ:

رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ

فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ” (سورة يُونُسَ 10 : 88)

وَقَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لِكُلٍّ مِنَ النَّبِيَّيْنِ فِي قَوْمِهِ ،

وَأَغْرَقَ أُمَّتَهُ بِتَكْذِيبِهِمْ لِمَا جَاءَهُمْ بِهِ” …

*أنظر تفسير ابن كثير- تفسير القرآن العظيم – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – دار طيبة – سنة النشر: 1422هـ / 2002م – تفسير سورة نوح – تفسير قوله تعالى ” قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ” الجزء الثامن – 235.

 

ولا نعلم أي إله هذا الذى يطمس على الأموال ويشدد على القلوب فلا يؤمنون !!!

وأنه لا يتأنى على الذين أضلهم حتى لا يضلون الأخرين

و يجلعهم لا يلدون إلا الفجار الكافرون .. أى إله هذا ؟؟؟  

 

  • وأكد كاتب القرآن أضلال إله الإسلام للظالمين حتى فى قبورهم أى بعض موتهم فقال فى (سورة إبراهيم 14 : 27 – 30):

” يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ

فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ

وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ

وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا

وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28)

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29)

وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ

قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)“.

 

قال القرطبي فى تفسيره للنص:

مجدي تادروس .. الله فى القرآن - 8 - لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلال” وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ أَيْ عَنْ حُجَّتِهِمْ فِي قُبُورِهِمْ

كَمَا ضَلُّوا فِي الدُّنْيَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُلَقِّنُهُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ ،

فَإِذَا سُئِلُوا فِي قُبُورِهِمْ قَالُوا : لَا نَدْرِي ;

فَيَقُولُ : لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ ;

وَعِنْدَ ذَلِكَ يُضْرَبُ بِالْمَقَامِعِ عَلَى مَا ثَبَتَ فِي الْأَخْبَارِ ;

وَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِ التَّذْكِرَةِ .

وَقِيلَ : يُمْهِلُهُمْ حَتَّى يَزْدَادُوا ضَلَالًا فِي الدُّنْيَا. 
“وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ” مِنْ عَذَابِ قَوْمٍ وَإِضْلَالِ قَوْمٍ .

وَقِيلَ : إِنَّ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لَمَّا وَصَفَ مُسَاءَلَةَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَمَا يَكُونُ مِنْ جَوَابِ الْمَيِّتِ .

قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَعِي عَقْلِي ؟

قَالَ : نَعَمْ قَالَ : كُفِيتُ إِذًا ; فَأَنْزَلَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – هَذِهِ الْآيَةَ .” 

*أنظر تفسير القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي – دار الفكر –  سورة إبراهيم –  قوله تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة – الجزء التاسع – ص 318 .

 

لكم جزيل الشكر وفائق الأحترام ..

وإلى اللقاء فى المقال القادم، حيث سنبحث فى إدعاء كاتب القرآن بأن من أحب إلهه

أضله إله الإسلام !!

مجدي تادروس

للمــــــــــــــزيد:

17 – أعتقاد المُسلم فى أن إله الكتاب المقدس هو الذى يضل العباد بل ويرسل عليهم روح الضلال !

16 – الأشرار يضلون أنفسهم وغيرهم من الناس !

15 – كاتب القرآن يقول أن الشيطان أيضاً يضل العباد

14إله الإسلام يعلم الضالون من المهتدين !!

13 – من أتبع هدى إله الإسلام لا يشقى !

12 – حينما يضرب إله الإسلام أمثاله لا يضربها إلا ليضل بها الفاسقين !

11 – إله الإسلام مسئول عن ضلال أعمال العباد وأحباطها !

10إله الإسلام يفتتن العباد ليضلهم !

9من أحب إلهه أضله إله الإسلام !

7من أهتدى فقد أهتدى لنفسه

6إله الإسلام يتحدى قُدرة أى أحد على هداية من أضلله !

5يمكن لإله الإسلام أن يضلل أى مؤمن بعد هدايته !

4من يضلله إله الإسلام فلا هاد له !!

3إله الإسلام خلق الضال ضالاً !!

2 – القرآن يقول أن إله الإسلام مُضل ويَضل العباد

1المضل الذى يضل العباد

Tad Alexandrian

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى