الشيطاناللهمقالاتنا

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهر

نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ .. مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهر

مجدي تادروس 

إله الدهر وكل الدهور:

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهريقول الكتاب المقدس عن إله الدهر وكل الدهور الرب الآزلي ضابط الكل إلى ابد الأبدين فى (سفر إشعياء 40 : 28):

٢٨ أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟

إِلهُ الدَّهْرِ {أي الإله الأزلي} الرَّبُّ {أي السيد صاحب السلطان}

خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ {الخالق العظيم}

لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا {أي الكلي القدرة}.

لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ {أي الكلي الحكمة}“..

وإله الدهر وكل الدهور هو نفسه الذى آتخذ جسداً ولَم يَسْتَنْكِفَ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا وظهرفى ارضنا وعاش بيننا معلناً عن نفسه أنه الوحيد الذى يهب البصر للعميان فيقول عن نفسه فى (إنجيل لوقا 4 : 18 – 19):

روح الرب علي،

لأنه مسحني لأبشر المساكين،

أرسلني لأشفي المنكسري القلوب،

لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر،

وأرسل المنسحقين في الحرية،

وأكرز بسنة الرب المقبولة” …

وشهد له كاتب القرآن بأنه الوحيد الذى وهب البصر للعميان:

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهرحيث قال فى (سورة ال عمران 3 : 49):

أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ

وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ { أى المولود أعمى} وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ

وَأُنَبِّئُكُمْ {علام الغيوب} بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”.

وأيضاً جاء فى ( سورة المائدة 5 : 110):

” إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا

وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ

وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي

وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي

وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي

وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ”. 

إِلهُ هذَا الدَّهْرِ:

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهريعلن الإنجيل أن غير المؤمنين بالرب الحقيقي الذين دخلوا فى عهد مع الشيطان ونصبوه إلهاً عليهم وولياً لهم ليسود على حياتهم فى هذا الدهر {أى فترة مكوثهم فى الأرض}:

فيقول فى ( الرسالة الثانية لأهل كورنثوس ٤:‏٤):

الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ

قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ،

لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ،

الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ “..

ويقر كاتب القرآن معترفاً بأن إله الإسلام:

1 – يعمى الأبصار ويختم على القلوب أى يغلقها:

حيث قال كاتب القرآن فى (سورة البقرة 2 : 7):

” خَتَمَ {أغلق} اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ

وَعَلَى سَمْعِهِمْ {صمهم}

وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ { أعماهم } وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

وقال فى (سورة محمد 47 : 23 – 24):

” أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)“.

وقال فى (سورة الأنعام 6 : 46):

” قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ

مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ”.

وفى (سورة الأنعام 6 : 110) قال:

” وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ

كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ

وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ“.

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهروقال فى (سورة الأغراف 7 : 179):

” وَلَقَدْ ذَرَأْنَا {أى هيأناهم وجهزناهم لجهنم} لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا

وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا

وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا

أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ”.

وقال فى (سورة النحل 16 : 108):

” أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ {لاحظ أن الله هو الفاعل} عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ

وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ” .

وقال فى (سورة يس 36 : 65 – 67):

” الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ

وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65)

وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)

وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67)“.

وفى (سورة الجاثية 45 : 23 – 24):

” أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ {أى الذى يحب إلهه}

وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ

وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً

فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)

وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا

وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ

وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24).

2 – يطبع الكُفرعلى القلوب :

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهرقال كاتب القرآن فى (سورة النساء 4 : 155):

” فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ

وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ

وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ

بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ” .

 وقال فى (سورة الأعراف 7 : 100 – 101):

” أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا

أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ

وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100)

تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا

وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ

كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101)“.

  وقال فى (سورة التوبة 9 : 87):

” رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ

وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ “.

وقال فى (سورة التوبة 9 : 93):

” إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ

وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ

وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ “.

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهروقال فى (سورة يونس 10 : 74):

” ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ

فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ

كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ “.

وقال فى (سورة الروم 30 : 59):

” كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ “.

وقال فى (سورة غافر 40 : 35):

” الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ

أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا

كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ {الغريب أن الجبار المتكبر من اسماء هذا الإله} ” .

وقال فى (سورة محمد 47 : 16):

” وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ

حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ

مَاذَا قَالَ آَنِفًا

أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ “.

وقال فى (سورة المنافقون 63 : 3):

” ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا

فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ”.  

3 – يجعل على القلوب أكنة {أغشية} فلا يفقهون:

قال كاتب القرآن فى (سورة الأنعام 6 : 25):

” وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ

وَجَعَلْنَا عَلَى { الكلام عائد إله الإسلام } قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً { وَهِيَ جُمَعُ كِنَانٍ ، وَذَلِكَ مَا يَتَغَشَّاهَا مِنْ خُذْلَانِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ عَنْ فَهْمِ مَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ }

أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا

حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ

يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا

إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ”.

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهروقال فى (سورة الإسراء 17 : 46):

وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ

وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ

وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا “.

وقال فى (سورة الكهف 18 : 57):

” وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ

فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ

إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ

وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى

فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا “.

وقال فى (سورة فصلت 41 : 5):

” وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ

فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ”.

4 – يختم على القلوب بالحق أو الضلال :

قال كاتب القرآن فى (سورة الشورى 42 : 24):

” أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ

وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ “.

5 – يغدر بمن يستأمنه على حياته:

قال كاتب القرآن فى (سورة الأعراف 7 : 99):

أَفَأَمِنُوا {أى اسْتِدْرَاجه إيَّاهُمْ بِالنِّعْمَةِ وَأَخْذهمْ بَغْتَة} مَكْرَ اللَّهِ

فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ “.

عزيزي القارئ

مجدي تادروس .. نعم .. إلهُ الإسْلاَم هو إِلهُ هذَا الدَّهْرِ مالفرق بين إله كل الدهور وإله هذا الدهرأليست هذه أعمال الشيطان عدو الخير؟

فهناك أكثر من 50 صفة شيطانية شان بها كاتب القرآن الله منها على سبيل المثال .. مُلهم الفجور ومزيغ القلوب وأضلال العباد والكيد المتين لهم ليبلوهم ..

قف وفكر

إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ،

وأسمه أبو الأنوار أي مصدر النور، والظلمة لا تدركه،

وهو غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُور أى لا تعتريه افكار شر ضد أى أحد وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا ..

وطبيعته المحبة فيُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَىالأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ ..

أما الشيطان فهو عدو كل خير الْمُخْرِبُ .. وَالنَّاهِبُ (سفر أشعياء 33 :1)

ويقول المسيح عنه فى (إنجيل يوحنا 10 : 10):

” اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ،

وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ ” .

فاليوم أمامك إله الدهر وكل الدهور الرب الحقيقي الذى يهب البصر والبصيرة للعميان ..

وهناك إله هذا الدهر فقط أى الشيطان الذى أقام نفسه إله، يعمي كل من يقع تحت سلطانه..

وعليك بتفعيل انسانيك الجميلة المخلوقة على صورة الله وحرك المشاعر والذهن لأتخاذ القرار بكامل آرادتك لتحدد مصيرك الأبدي من الأن..

فمن ستختار ؟

فالمسيح يدعوك الأن قائلاً فى (إنجيل متى 11 : 28):

‏تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم..

أنه يدعوك الأن ليريحك من كل جانب،

روحياً ونفسياً وجسدياً ..

أنه مصدر الراحة الوحيد،

فتعال ليرحمك من شيطان العمي،

ويهبك عيون وبصيرة روحية لتستمتع بكل هبات الحياة الأفضل فى المسيح يسوع ..

الذى يضِيءَ لَك إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِه..

ويغيرك لصورته هو أى صورة الرحمن الجميلة.

مجدي تادروس

للمــــــــــــــزيد:

17 – أعتقاد المُسلم فى أن إله الكتاب المقدس هو الذى يضل العباد بل ويرسل عليهم روح الضلال !

16 – الأشرار يضلون أنفسهم وغيرهم من الناس !

14 – إله الإسلام يعلم الضالون من المهتدين !!

13 – من أتبع هدى إله الإسلام لا يشقى !

12 – حينما يضرب إله الإسلام أمثاله لا يضربها إلا ليضل بها الفاسقين !

11 – إله الإسلام مسئول عن ضلال أعمال العباد وأحباطها !

10 –إله الإسلام يفتتن العباد ليضلهم !

9 – من أحب إلهه أضله إله الإسلام !

8 – إله الإسلام لا يزيد الظالمين إلا ضلالة وأضلال !

7 – من أهتدى فقد أهتدى لنفسه

6 –إله الإسلام يتحدى قُدرة أى أحد على هداية من أضلله !

5 – يمكن لإله الإسلام أن يضلل أى مؤمن بعد هدايته !

4 – من يضلله إله الإسلام فلا هاد له !!

3 – إله الإسلام خلق الضال ضالاً !!

2 – القرآن يقول أن إله الإسلام مُضل ويَضل العباد

1 –المضل الذى يضل العباد

Magdios Alexandrian

رئيس مجلس إدارة الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى