الزواج في خمس حقائق (جـ2).. العائلة المقدسة

الزواج في خمس حقائق (جـ 2).. العائلة المقسة
عزيز سمعان دعيم
3. الزواج المقدس وجهته بناء عائلة مقدسة
أول وأهم مؤسسة وجدت على وجه الأرض هي العائلة، وقد أسسها الرّب في جنة عدن، إذ بارك الرب آدم وحواء بقوله “أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض…” (تكوين1: 28) . وبدون بركة الرّب وحفظه لا يمكن أن تثبت العائلة لتقوم بدورها لتحقيق مقاصد الرب، “إن لم يبن الرّب البيت فباطلًا يتعب البناؤون. إن لم يحفظ الرّب المدينة فباطلًا يسهر الحارس” (مزمور 127: 1) .
عندما يضع الزوجان عائلتهما وبيتهما برعاية الرب وتحت حمايته وسيادته عندها لن تمسه الصعوبات والمشاكل بسوء، مهما هاجت وماجت الأمواج وعصفت وهبت الرياح لأن البيت “مؤسسًا على الصخر” (متى 7: 25)، صخر الدهور ربنا وفادينا ومخلصنا الرّب يسوع المسيح.
العائلة المقدسة، أي المخصصة والمكرّسة للرّب، تدرك أن “البنون ميراث من عند الرّب… (وهم) كسهام بيد جبّار هكذا أبناء الشبيبة” (مزمور 127: 3 و4). وبالتالي تتعامل معهم بحسب وصيته الحكيمة الصالحة “أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا.” (كولوسي 3: 21)، وتؤكد أهمية التربية بحسب مشورة الرب “وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ، بَلْ رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ.” (أفسس 6: 4).
العائلة المقدسة التي احتضنت الطفل الإله، هي مثال العائلة المسيحية الحقّة في عنايتها وتربيتها للأبناء، الذين هم عطية الرّب لهم، وأمانة وضعها في رعايتهم. عندما أسرع الرعاة في البحث عن الطفل المخلص، المسيح الرّب، الذي رنّم له جوق الملائكة، وجدوه في مكان بسيط جدًا، ولكنه كان برعاية وعناية فائقة جدًا “وَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعًا فِي الْمِذْوَدِ” (لوقا 2: 16)، فقد اهتمت العائلة ليس فقط بتسديد الاحتياج الجسدي، بل النفسي والروحي أيضًا، فنحن مطالبون بالاهتمام بالطفل فهو إنسان كامل، وكلٌّ مكون من جسد ونفس وروح، فقد اهتم يوسف البار (مُربيه) والعذراء المباركة (أمه)، بكل أموره حتى سجّل الوحي “وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ” (لوقا 2: 40).
لنطلب نعمة الرّب وارشاده لنربي أولادنا في مخافة الرب، فهي أول ورأس الحكمة، كما فعل أيضًا زكريا واليصابات مع يوحنا، فوثّق الوحي عنه “أَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ” (لوقا 1: 80).
عرس قانا الجليل
https://www.youtube.com/watch?v=v=bMbi1qKkE7k
آدم وحواء فى جنة عدن
https://www.youtube.com/watch?v=v=dDa-HVld0uQ
المـــــــــزيد:
الزواج في خمس حقائق (3): الزواج المقدس كَشَفَ السرّ المقدس
الزواج في خمس حقائق (ج 4 والاخير): الزواج المقدس تأسس على الصخر
الأزل والزمان يلتقيان فى مولد المسيح
المَذْوَدْ أَعْلَان عن الصَليب
تضارب أقوال كاتب القرآن حول مولد المسيح عيسى ابن مريم
بإعتراف القرآن .. المسيح هو إله السماء الارض
كاتب القرآن يؤكد أن المسيح هو خالق كل البشر
كاتب القرآن يقر بأن “المسيح هو الله” والآحاديث تؤكد!
أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج2 من 2
أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج1 من 2
يسوع المصلوب، القديسة مريم ويوحناالحبيب
نعم مثل عيسى عند الله كمثل آدم
هل تنبأت التوراة والإنجيل عن محمد؟
ميلاد الرب يسوع المسيح المعجزي العذراوي
طبيعة المسيح .. علي لسان صلاح جاهين الصريح
ماذا لو تجلى الله وصار انساناً؟ جـ 1
ماذا لو تجلى الله وصار انساناً؟ جـ 2
ماذا لو تجلى الله وصار انساناً؟ جـ 3
هل ورث المسيح خطية آدم من بطن العذراء؟
نعم الله فى الإسلام يصلي لذلك صلى يسوع المسيح !!
القرآن يؤكد أن المسيح الرب لم يتكبر أن يكون عبداً لله
1 –وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام
2 –وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام
لماذا تحدث الله عن نفسه بصيغة الجمع؟
زكريا ومريم فى المحراب بنصوص الإنجيل والقرآن
لماذا أعفى شيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحام {عبد المسيح الفحام} من منصبة ؟
القديس المُتنصر.. المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي
القديس عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ اَلْأَسَدِيِ
تَوحِيد الآلِهة بِإله واحِد.. إيمانٌ أمْ تَقِية وَأطماعٌ سُلطَاوِية
التوحيد والتثليث للشيخ محمد محمد منصور
من هو الحيوان عيسى ابن مريم وأمه الذى يتكلم عنهما القرآن؟
طهَ حُسين وعبوره من الظلمة لنور المسيح
نحن إرهابيون.. والإرهاب فرض عين علينا من عند الله
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح