مجدي تادروس .. 15 حاخامًا يطلبون رسميًا ذبح قرابين الفصح المُقدس بالمسجد الأقصى هذا العام

15 حاخامًا يطلبون رسميًا ذبح قرابين الفصح بالمسجد الأقصى.. وهل سنشاهد بناء هيكل سليمان الثالث فى هذا العام 2023
مجدي تادروس
أرسل 15 حاخامًا من حزب “الصهيونية الدينية” رسالة لرئيس حكومة اسرائيل “بنيامين نتنياهو” ووزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير”، يطالبونهما فيها السماح لهم بـــــ ”ذبح قرابين عيد الفصح” في المسجد الأقصى، وهي خطوة جريئة وغير مسبوقة.
وجاء في الرسالة، أن “تقديم ذبيحة الفصح المقدس يُعد من أهم الوصايا في التوراة، وهي الوصية الأولى التي نفذها كل شعب إسرائيل عندما غادروا مصر كعلامة على العهد الأبدي مع الخالق سبحانه وتعالى، ويتجدد هذا العهد كل عام”.
وأضافت الرسالة إن: “مكان الهيكل تحت السيطرة اليهودية الأن، وطالما أن دولة إسرائيل ترى تقديم ذبيحة الفصح كمصلحة وطنية ودينية، كما ينبغي، فسنكون قادرين على تقديم ذبيحة الفصح المقدسة في مكانها ووقتها رغم كل الصعوبات”.
وأضافت الرسالة أيضاً: “نطلب فتح مكان المعبد المقدس والسماح بتجديد تقديم ذبيحة الفصح في وقتها؛ وذلك من منتصف ليل الخامس من إبريل / نيسان حتى غروب الشمس، وهو أمر سيقرب عملية الخلاص وتجديد العهد الإلهي المقدس، كما هو معتاد من حاخاماتنا القدامى وأبائنا الأولين”.
وتابعت “ندعو كل من في وسعه العمل لحث الآخرين على تجديد الذبيحة”.
ودعت منظمات الهيكل المقدس وسكان أورشليم وأنصارها إلى إحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع مساء الأربعاء الموافق الخامس من إبريل / نيسان المُقبل عند أبواب المسجد الأقصى المزعوم، عشية عيد الفصح المقدس بحسب التقويم العبري.
الحاخام يهودا كروز من الأقصى:
“كل شيئ جاهز لتقديم قربان الفصح هنا“
قال الحاخام يهودا كروزر أحد حاخامات “السنهدرين الجديد” في كلمة ألقاها داخل الأقصى:
“كل شيء جاهز لتقديم ذبيحة الفصح في جبل الهيكل وفي الوقت المحدد هنا مكان المذبح -مشيرا الى قبة السلسلة-، هناك خراف بلا عيوب، وهناك كهنة جاهزون وملابسهم جاهزة؛ ينقصنا فقط تغيير الوعي وأن نخطو الخطوة الأولى“.
ونشرت تلك المنظمات الدينية إعلانًا مركزيًا إلى جمهورها للتجمع على أبواب المسجد الأقصى مساء الأربعاء الموافق الخامس من أبريل / نيسان المقبل، وحددت ساعة التجمع بالساعة 10:30 ليلًا.
وطالبت الجماعات الدينية أنصارها بإحضار حيوانات القربان بهدف محاولة ذبحها ليلًا داخل باحة المسجد، في حين أن وقت القربان توراتيًا يبدأ من مغيب شمس يوم الأربعاء، فيما يكون عيد الفصح يوم الخميس السادس من أبريل 2023.
وجاء إعلان منظمات الهيكل تحت عنوان إعلان عن “حالة طوارئ”، داعية “كل أنصارها للمساهمة، وألا يفوتوا قربان الفصح في جبل الهيكل”، مؤكدة أنه “ممنوع علينا أن نيأس من تقديم قربان الفصح في الهيكل المقدس”.
وتنظر تلك المنظمات إلى وجود الأحزاب الدينية في الحكومة الإسرائيلية باعتبارها نافذة تاريخية لفرض أحلامها تجاه هدم الأقصى وبناء هيكل “سليمان” الجبل المقدس الثالث، وبدأت تلك المنظمات وحاخاماتها حملة قوية للدعوة إلى فرض قربان الفصح المقدس في المسجد.
شاهد تقريرنا بالصوت والصورة
جدير بالذكر أنه فى 3 إبريل 2018 وعلى موقعنا الحقيبة الإسلامية الشيخة الفُوطيم العابرة لنور المسيح، وتحت عنوان:
السنهدرين اليهودي يدعو العرب لأخذ دورهم في بناء الهيكل الثالث الذى تنبأ عنه إشعياء النبي عليه السلام
الشيخة الفُوطيم العابرة لنور المسيح
بحسب ما ورد فى نبوة النبي إشعياء عليه السلام فى (إشعياء 60: 6- 7):
“٦ تُغَطِّيكِ كَثْرَةُ الْجِمَالِ، بُكْرَانُ مِدْيَانَ وَعِيفَةَ كُلُّهَا تَأْتِي مِنْ شَبَا. تَحْمِلُ ذَهَبًا وَلُبَانًا، وَتُبَشِّرُ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ.٧ كُلُّ غَنَمِ قِيدَارَ { B’nei Yishmael ابناء إسماعيل} تَجْتَمِعُ إِلَيْكِ. كِبَاشُ نَبَايُوتَ {B’nei Yishmael ابناء إسماعيل} تَخْدِمُكِ. تَصْعَدُ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي، وَأُزَيِّنُ بَيْتَ جَمَالِي.” .
فى الثامن عشر من شهر أزار (مارس) 2018 أصدر مجلس السنهدرين، وهو المحكمة الدينية التشريعية العليا لإسرائيل المكونة من 71 شيخًا ، كتابًا بالعبرية والإنجليزية والعربية يدعو العرب كأبناء إسماعيل ليقوموا بدورهم في دعم الهيكل الثالث كما تنبأ به النبي إشعياء عليه السلام. وهذه الخطوة أكبر من دعوة رمزية. بل تهدف إلى جعل العالم بأسره يخطوا خطوة واحدة إلى السلام العالمي الذي سيميز العصر المسيحاني (أى ملك الرب المسيح) القادم .
الرسالة فيما يلي:
“أيها الإخوة ، أبناء إسماعيل الموقرين، الأمة العربية الكبرى،
“بإلهام من حامي ومخلص إسرائيل، خالق العالم بعهد، نعلن أن خطى المسيح مسموعة بوضوح وأن الوقت قد حان لإعادة بناء الهيكل على جبل الموريا في “أورشليم” القدس في موقعه القديم“.
“ونحن اليهود نعلن بناء المعبد، ونطلب من حضرتكم، الذين تم ترشيحكم من قبل شعوبكم لأداء اليمين “القسم”، أن تقوموا بالدعاء وتقديم الهبات إلى الهيكل كما تنبأ النبي أشعياء عليه السلام فيما يتعلق بدوركم الأساسي ومقوفكم المشرف في حفظ المعبد ودعمه بتقديم ذبائح الضأن والبخور لكى تنعموا ببركات الرب”.
وكما قال نبي الله إشعياء عليه السلام فى (سفر إشعياء 60: 4-6):
“٤ «اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ حَوَالَيْكِ وَانْظُرِي. قَدِ اجْتَمَعُوا كُلُّهُمْ. جَاءُوا إِلَيْكِ. يَأْتِي بَنُوكِ مِنْ بَعِيدٍ وَتُحْمَلُ بَنَاتُكِ عَلَى الأَيْدِي. ٥ حِينَئِذٍ تَنْظُرِينَ وَتُنِيرِينَ وَيَخْفُقُ قَلْبُكِ وَيَتَّسِعُ، لأَنَّهُ تَتَحَوَّلُ إِلَيْكِ ثَرْوَةُ الْبَحْرِ، وَيَأْتِي إِلَيْكِ غِنَى الأُمَمِ. ٦ تُغَطِّيكِ كَثْرَةُ الْجِمَالِ، بُكْرَانُ مِدْيَانَ وَعِيفَةَ كُلُّهَا تَأْتِي مِنْ شَبَا. تَحْمِلُ ذَهَبًا وَلُبَانًا، وَتُبَشِّرُ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ.”.
“بحكم هذا، فنحن على يقين من أنكم سوف تختارون الوسائل السلمية وتتجنبون كل الطرق إلى العداء والعنف. ونحن متأكدون من أننا معاً سوف نفتح الأبواب للمحبة والاحترام “.
قام بالتوقيع على هذه الرسالة 23 حاخامًا محترماً حصلوا على smicha (أى الرسامة ربانية) لغرض إعادة تأسيس السنهدرين (المجلس الأعلي الديني والتشريعي لليهود). وإن الحاخامات في سبيلهم للحصول على توقيعات النصاب القانوني الكامل البالغ 71 عضو، وبعد ذلك سيرسلون الخطاب رسمياً إلى كل المؤسسات الإسلامية والقادة العرب. ويأملون بعقد مؤتمر مع العرب.
علق الحاخام يشعياهو هولاندر – Rabbi Yeshayahu Hollander وهو عضو في السنهدرين ومن الذين وقعوا على هذه الرسالة، بأنه شعر أن ذلك سيكون بمثابة جسر هام بينهم وبين الدول الأخرى
وقد علق الحاخام هولاندر لمجلة “بريكينج إسرائيل نيوز” “Breaking Israel News”، مستشهداً بكلمة الرب بآية في سفر الخروج: بأن “اليهود مؤهلون لأن يكونوا أمة كهنة“.
“٦ وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً. هذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُكَلِّمُ بِهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ». (سفر الخروج 19: 6).
ثم أضاف: يتعيّن علينا أن نكون في خدمة العالم بأسره بتسجيل الدخول إلي هاشم”.. ثم استطرد قائلاً:
“هذا هو هدفنا في الحياة كيهود..
والسنهدرين يدعو الهاشم (أى ابناء اسماعيل) للاستفادة من هذا الفرصة لأن الهيكل جيد ومفيد للعالم بأسره. وأن هذا الملمح العالمي ضروري ليكون الهيكل؛ بيت لجميع الأمم”.
وكما قال النبي إشعياء عليه السلام فى (سفر إشعياء 56: 7):
“٧ آتِي بِهِمْ إِلَى جَبَلِ قُدْسِي، وَأُفَرِّحُهُمْ فِي بَيْتِ صَلاَتِي، وَتَكُونُ مُحْرَقَاتُهُمْ وَذَبَائِحُهُمْ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي، لأَنَّ بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى لِكُلِّ الشُّعُوبِ».
وأضاف الحاخام هولاندر “بالطبع لكى نقوم بالخدمة، يجب على الآخرين التعاون معنا“.
ويعتقد الحاخام أهارون إسحاق شترن، وهو عضو بارز في مجلس السنهدرين من طائفة الحريدي (الأرثوذكسية المتطرفة)، أن الوقت قد حان لهذا الإعلان، بما في ذلك العرب، فأن بناء الهيكل الثالث، هو الأن في متناول أيدينا .
وقال الحاخام شترن لـمجلة “بريكنج إسرائيل نيوز”“Breaking Israel News”: “هذا بالضبط ما يبدو عليه الأمر: أنها خطوة بسيطة نحو سلام حقيقي (Geula– الفداء أى تقديم الذبائح) قريب جداً. يمكن أن يتحقق إما طريق الحرب والمصاعب ، أو يكون عن طريق السلام والرحمة. نحن ندعو B’nei Yishmael ابناء إسماعيل لأختيار السلام والورع”.
وأستشهد الحاخام شترون بما قاله الحاخام “إيليا بن سليمان زلمان”، وهو أكبر سلطة يهودية من القرن الثامن عشر، يعرف باسم “فيلنا جاون”: “إن تقديم تضحية واحدة في الهيكل الثالث ستكون الشوفار “البوق” الذي سيعلن عن قدوم المسيح moshiachوأنه سيبدأ المسيح بالفعل في الأستعلان.”
وقال الحاخام شترون: “حتى الآن، لم يكن هناك مكان لليهود لكي ينعموا بالسلام، لأن غير اليهود يعيشون فيما بينهم”. “كل دين لديه اعتقاد في moshiach (المسيح)، في نهاية لواقع واحد وبداية لواقع جديد. في هذا الواقع الجديد ، لكل شخص وكل دين مكانه وغرضه”.
وأوضح الحاخام هيلل فايس ، المتحدث الرسمي باسم مجلس السنهدرين ، عن الدوافع التي أدت إلى كتابة السنهدرين لهذا الأعلان:
“الخطاب لا يطلب دعمًا ماليًا”،
وشدد الحاخام فايس لـمجلة “بريكنج إسرائيل نيوز “Breaking Israel News”. “ بأن مجلس السنهدرين لا يطلب الإذن من الحكومات الأجنبية أو حتى من الحكومة الإسرائيلية. فبناء الهيكل ليس أمراً سياسياً أو تشريعياً. بل إنه ميتزفه (وصية إلهية فى التوراة) التي تقع على عاتق اليهود لتنفيذه “.
كما أكد الحاخام فايس أن الدعوة لم تكن مناورة سياسية أو حتى ضرورة دينية.
وقال الحاخام فايس “أن الخطاب أرسل إلى الديانات الأخرى لا بسبب عقائدهم بل بسبب دورهم التاريخي كأبناء لعيسو و إسماعيل”. “لذلك نحن نطلب منهم أن يكونوا مستعدين لأداء دورهم بالمساهمة فى خدمة الله”.
ملحوظة هامة:
السنهدريم أو السنهدرين هو مجلس اليهود الكبير في أيام حياة مخلصنا الرب يسوع المسيح على الأرض، وقد أطلق المؤرخون هذا الاسم على هذا المجلس باعتباره المحكمة العليا للأمة اليهودية. وكان السنهدريم يمثل الشعب أمام الرومان، ويتكون من واحد وسبعين عضوا، سبعين منهم مثل عدد الشيوخ الذين عاونوا موسى، والحادي والسبعون هو رئيس الكهنة. وقد قبض مجلس السنهدريم على الرب يسوع المسيح وحاكمه (مر14: 43 ومت26: 59). وقد توقف عمل السنهدريم بعد عام 70 م. وذلك بعد خراب أورشليم.
- ·من المعروف أن المسجد الأقصى مبني على أنقاض هيكل سليمان فى جبل الموريا ولابد من أزالته لبناء الهيكل الثالث.
فهل سنشاهد بناء هيكل سليمان الثالث فى هذا العام 2023
روابط هامة:
https://www.youtube.com/watch?v=8Wt1ZQyHNoU
ترامب يعلن اليوم “صفقة القرن”
المشهديّة | 2020-01-28 | ترامب يعلن صفقة القرن
كلمة ترمب للإعلان عن صفقة القرن للسلام في الشرق الأوسط