الإيمان المسيحياللهدراسات قرأنيةمقالاتنا

مجدي تادروس .. القرآن يؤكد أن المسيح الله لم يتكبر أن يكون عبداً لله

القرآن يؤكد أن المسيح الرب لم يتكبر أن يكون عبداً لله

مجدي تادروس

مجدي تادروس .. القرآن يؤكد أن المسيح الله لم يتكبر أن يكون عبداً للهقال كاتب القرآن فى (سورة النساء 4 : 172):

لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ …” ..

مقتبساً ماقاله معُلمنا بولس الرسول فى (رسالة فيليبي 2 : 5 – 7):

٥ فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا:

٦الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ،

لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.

٧ لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ،

آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ،

صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ“.

 

وللذين يقولون انه عبد وانسان .. نقول نعم أنه لم يستنكف أن يكون عبداً لله ..

أذن هو لم يكن عبداً وآخذ صورة العبد صائراً فى شبه الناس ..

 

لقد جاء يسوع المسيح كلمة الله فى الجسد أى فى شبه الناس متحداً بطبيعته الالهية بدون تحول أو تغيير أو امتزاج بين الطبيعتين وكما يقول الوحي فى (يوحنا 1 : 14):

١٤وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا،

وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ،

مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. “..

 

وهذا مأقتبسه كاتب القرآن حينما قال فى (سورة آل عمران3 : 45):

” إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ

إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ {أسمه وليس اسمها} الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ” ..

 

مجدي تادروس .. القرآن يؤكد أن المسيح الله لم يتكبر أن يكون عبداً للهفى (سورة النساء 4 : 171):

” يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ {يتكلم عن الثالوث المريمي الذى رفضته المسيحية الذى يتكلم عن الأب والام والابن}

انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ {من صاحبة} لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ” ..

 

أى أن الله ألقى كلمته إلى مريم ..

وقبل أن يلقيها إلى مريم كانت فى ذات الله {أزلية الكلمة}

وألقاها إلى مريم ولم تنفصل عنه فالكلمة فى ذات الله وفى بطن مريم {غير محدود}

والكلمة أسمه {الكلمة لها اسم أى عَلمْ وهذا تجسد للكلمة} وليس اسمها لأنها كلمة أقنومية لأنها صارت شخص أسمه المسيح عيسى أى صار جسداً وحل بيننا ..

 

فهو أزلي فى ذات الله كما قال (يوحنا 1 : 1 – 3):

١فِي الْبَدْءِ{قبل خلق الزمان والمكان} كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.٢ هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. ٣كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.”.

 

وهذا مايشهد عنه يوحنا المعمدان {يحيي بن زكريا} قائلاً فى (يوحنا 3: 31):

٣١اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ، وَالَّذِي مِنَ الأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ الأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ،” ..

 

وهذا الشخص هو ابن الله أى حامل طبيعة الله {غير المحدود} مع كونه تَجسد فى صورة ابن الانسان {المحدود} أى حامل طبيعة الانسان ..

ظهر غير المحدود {الله} فى صورة المحدود {الانسان} .. مع أحتفاظ غير المحدود {الله} بطبيعته اللاهوتية .. فلم ينقص غير المحدود {الله} عندما يصبح محدود ولم يزد المحدود {الانسان} ليصبح غير المحدود ..

ظل غير المحدود غير محدود {اللاهوت} وظل المحدود محدود {الناسوت أى الانسان} دون أمتزاج ولا تغير .. لم يفارق {ينفصل} غير المحدود {اللاهوت} المحدود {الناسوتْ} لحظة واحدة ولا طرفة عين .

 

لا نقول بحدوث تحول غير المحدود لمحدود فهذا تشويه للاهوت {الإلهية }.. أو حدث وتحول المحدود لغير المحدود فهذا تشويه للناسوت {التجسدية } ..

فاللاهوت يبقى لاهوت بكل خصائصة وقدراته كغير محدود والناسوت يبقى ناسوت بكل خصائصه كمحدود .

 

مجدي تادروس .. القرآن يؤكد أن المسيح الله لم يتكبر أن يكون عبداً للهوهذا ماأكده كاتب القرآن حينما تكلم على الطبيعة اللاهوتية لله فى السماء والطبيعة الانسانية لله فى الأرض وكأنه يتكلم عن طبيعتين لله وليس إلهين وذلك حينما قال فى (سورة الزخرف 43: 84):

“وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ {نكرة}

وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ {نكرة}

وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ” ..

ويتضح من المعنى الظاهر للنص ما يلي :

1 – أن المُتكلم فى هذا النص هو الله، وهذا بأتفاق جميع المفسرين للقرآن .

2 – كاتب القرآن يشير على إله {نكره} فى السماء ويقول:

” وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ “..

ثم يشير على إله آخر {نكرة} فى الارض ويقول ” وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ” .

3 – نلاحظ وجود نكرتان فى قوله : ” وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ “…

4 – القاعدة تقول : تكرار النكرة يفيد الإختلاف، أى أنه أذا تكررت النكرة فى جملة كانت غير الأولى … كمن يقول ” لقيت رجل وأطعمت رجل ” ولو كان نفس الرجل لقلنا “لقيت رجل وأطعمته “.

5 – كان ينبغي على كاتب القرآن أن يقول :

” وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ” أو ” وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ والأرْضِ إِلَهٌ ” أو يقول “وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلله {معرف} وَفِي الْأَرْضِ إِلله {معرف} وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ” ..

6 – فى النص القرآني ثلاث أشخاص هم :

– الأول هو إله القرآن أو كاتب اللوح المحفوظ .

– الثاني هو إله السموات .

– الثالث هو إله الارض .

مجدي تادروس .. القرآن يؤكد أن المسيح الله لم يتكبر أن يكون عبداً لله7 – قد يقول أحدهم أن القرآن لا يلتزم بقواعد الصرف والنحو ولا يقاس عليها بل يقاس النحو على القرآن .. للهروب من الآخطاء الفادحة والفاضحة التى تملئ نصوصه، وعلى سبيل المثال ماورد فى (سورة النحل 16 : 51 ) :

” وَقَالَ اللَّهُ {لا نعلم من هو المتكلم كاتب} لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ {الأصح أن يقول أنا } إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ {تعود على المتكلم قائل النص} فَارْهَبُونِ ” .. وهنا أيضاً نجد ثلاث أشخاص فى النص …

8 – قد يقول آخر ولكن القرآن ” قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ” (سورة الزمر 39 : 28) .. وهكذا يكون كاتب القرآن يتكلم عن إله فى السماء وإله آخر فى الأرض وهذا بحسب الفقه يكون الشرك عينه !!!

وكأنه يقول سبحان هذا الإله فى السماء وسبحانه هذا الإله وهو فى الارض .

وهذا الظاهر فى صورة العبد لم يكن فكرة وليدة أخترعتها المسيحية بل هو اساس نبوات العهد القديم فى كل اسفاره وعلى سبيل المثال لا الحصر :  

١ «هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. ٢ لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. ٣ قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. ٤ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ».” (اش 42 : 1- 4) .. فهو عبد سر به الله ووضع روحه عليه ليخرج الحق للامم ..

 

وفي (سفر اشعياء 7 : 14):  

١٤ وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً:

هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»“.

 

وكما دخلنا جميعنا للعالم مولدين كذلك كان ينبغي على المسيح أن يلتزم بقانون الطبيعة فيدخل لعالمنا مولد .. كما يقول كاتب (رسالة العبرانيين 10 : 5):

“لِذلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ:«ذَبِيحَةً وَقُرْبَانًا لَمْ تُرِدْ، وَلكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَدًا“.

 

وأيضاً يقول فى ( الرسالة الأولى إلى تيموثاوس ١٦:٣ ):

“وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ،…”.

 

وابن الانسان هذا الحامل للطبيعة الانسانية هو نفسه الذى قال عنه معلمنا بولس فى (رسالة كولوسي 2 : 9):

٩ فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا“..

 

وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ،” .. (الرسالة إلى العبرانيين 1 : 3) ..

 

لذلك فى سنة 750 ق م يتنبأ أشعياء النبي عن هذا العبد قائلاً فى (أش 9 : 6 – 7):

6 لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌوَنُعْطَى ابْنًا،

وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ،

وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا،

مُشِيرًا،

إِلهًا قَدِيرًا،

أَبًا أَبَدِيًّا،

رَئِيسَ السَّلاَمِ.

٧لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ،

وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.” .

 

هذا العبد ليس كسائر العبيد حتى من الانبياء فهو ذا مكانة رفيعة جداً لأن صُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي آدَمَ فيقول عنه الوحي فى (أشعياء  52 : 9 – 15):

مجدي تادروس .. القرآن يؤكد أن المسيح الله لم يتكبر أن يكون عبداً لله٩ أَشِيدِي تَرَنَّمِي مَعًا يَا خِرَبَ أُورُشَلِيمَ،

لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَزَّى شَعْبَهُ. فَدَى أُورُشَلِيمَ.

١٠ قَدْ شَمَّرَ الرَّبُّ عَنْ ذِرَاعِ قُدْسِهِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ الأُمَمِ،

فَتَرَى كُلُّ أَطْرَافِ الأَرْضِ خَلاَصَ إِلهِنَا.

١١ اِعْتَزِلُوا، اعْتَزِلُوا. اخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ. لاَ تَمَسُّوا نَجِسًا. اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهَا. تَطَهَّرُوا يَا حَامِلِي آنِيَةِ الرَّبِّ.

١٢ لأَنَّكُمْ لاَ تَخْرُجُونَ بِالْعَجَلَةِ، وَلاَ تَذْهَبُونَ هَارِبِينَ. لأَنَّ الرَّبَّ سَائِرٌ أَمَامَكُمْ، وَإِلهَ إِسْرَائِيلَ يَجْمَعُ سَاقَتَكُمْ.

١٣هُوَذَا عَبْدِي يَعْقِلُ، يَتَعَالَى وَيَرْتَقِي وَيَتَسَامَى جِدًّا.

١٤ كَمَا انْدَهَشَ مِنْكَ كَثِيرُونَ.

كَانَ مَنْظَرُهُ كَذَا مُفْسَدًا أَكْثَرَ مِنَ الرَّجُلِ،

وَصُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي آدَمَ.

١٥هكَذَا يَنْضِحُ أُمَمًا كَثِيرِينَ.

مِنْ أَجْلِهِ يَسُدُّ مُلُوكٌ أَفْوَاهَهُمْ،

لأَنَّهُمْ قَدْ أَبْصَرُوا مَا لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ،

وَمَا لَمْ يَسْمَعُوهُ فَهِمُوهُ. “.

 

ويكمل أشعياء النبي عن هذا العبد “الذبح العظيم” الذي سيصنع مسرة الرب فيقول فى (أشعياء 53 : 10):

١٠أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ.

إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ،

وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.”  .

 

فقدم هذا العبد نفسه ذبيحة من اجل أطلاق كل البشرية إلى الحرية .. قائلاً فى (يوحنا 12 : 24):

٢٤ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ. “.

 

وفى (يوحنا 3 : 17):

١٧ لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. “.

 

فيسوع المسيح كلمة الله اتى إلى الارض واخذ شكل العبد ليقدم نفسه فادياً ليبيد الذي له سلطان الموت وينقلنا للحياة الأبدية ..

 

مجدي تادروس .. القرآن يؤكد أن المسيح الله لم يتكبر أن يكون عبداً للهعزيزي هل تقبل وتصدق هذا العمل العظيم، كما صدق النبي موسي ومعه بني إسرائيل أن العصا هى الأداة الإلهية لعبورهم البحر وأنقاذهم من الموت غرقاً، ومصدراً لتفجير ينابيع المياة من الصخرة ودخول الفراديس فى ارض كنعان..

عليك أن تصدق وتقبل هذا العمل العظيم أن المسيح أخلي نفسه فى صورة العبد لكي يطلقك أبناً حراً على صورة الرحمن لتتحول إلى ابن لله (أى حامل شركة الطبيعة اللإلهية وسماتها) ووارث لتسكن مع الله إلى أبد الأبدين، وكما قال الكتاب المقدس فى (يوحنا 1 : 12 – 13 ):

١٢ وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ{قبلوا عمل المسيح} فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. ١٣ اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.” .

 

وفى (رسالة رومية 8 : 15 –  17):

١٥ إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ {لأن العبد لا يرث} أَيْضًا لِلْخَوْفِ،

بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا أَبَا الآبُ».

١٦ اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.

١٧فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ“.

 

و ” ٣٦ الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ»”(يوحنا 3 : 36).

 

عزيزي أن أردت أن تقبل التحول من حياة العبودية لحياة البنوية، أرفع يدك وأدعو الله من كل قلبك قائلاً :

يارب، أقبلك اباً لي من الأن ..

بابا أعطيك قلبي ومحبتي ..

أقبل الصليب أداتك للخلاص ..

وأفتخر به لأنه إعلام الوراثة الذى يجعلني وارثاً لكل شيء فى اسم المسيح أطلب..

أمين .

 

ثق فى ما سيقوله له الرب يسوع المسيح الأن فهو الذى قال فى (يوحنا 15: 15):

لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا،

لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ،

لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.” .

مجدي تادروس 

 

 

نَعَم .. إِنَّ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ هُوَ اللَّهَ . المجلة السعوديه

 

مشكلة الاية القرانية وقولهم أننا قتلنا المسيح

 

المسيحية و الحقيقة التي لا نعرفها

 

قصة الرجل الذي أعاده النبي عيسى للحياة بعد موته!!

https://www.youtube.com/watch?v=6c9Hm4u–c4

المـــــــــــــــــزيد:

بإعتراف القرآن .. المسيح هو إله السماء الارض

كاتب القرآن يؤكد أن المسيح هو خالق كل البشر

كاتب القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد فى القرآن

كاتب القرآن يقر بأن “المسيح هو الله” والآحاديث تؤكد!

أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج2 من 2

أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج1 من 2

تضارب أقوال كاتب القرآن حول مولد المسيح عيسى ابن مريم

أولئك هم الوارثون

القرآن يؤكد أن المسيح الرب لم يتكبر أن يكون عبداً لله

وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام

وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام

لماذا تحدث الله عن نفسه بصيغة الجمع؟

لماذا أعفى شيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحام {عبد المسيح الفحام} من منصبة ؟

القديس المُتنصر.. المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي

القديس عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ اَلْأَسَدِيِ

تَوحِيد الآلِهة بِإله واحِد.. إيمانٌ أمْ تَقِية وَأطماعٌ سُلطَاوِية

قصة حياة العالم الأزهري المتنصر الشيخ محمد بن محمد بن منصور المتنصر بأسم الشيخ ميخائيل منصور

يا سائحا نحو السماء تشددا

التوحيد والتثليث للشيخ محمد محمد منصور

من هو الحيوان عيسى ابن مريم وأمه الذى يتكلم عنهما القرآن؟

طهَ حُسين وعبوره من الظلمة لنور المسيح

Sakr EL Majid

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى