للباحثين نافع شابو وعادل حنالله .. اضاءات على التاريخ المبكر للإسلام – الجزء السادس

اضاءات على التاريخ المبكر للإسلام – الجزء السادس
للباحثين نافع شابو وعادل حنالله
الشعر الجاهلي والقران
الشعر الجاهلي منحول من طرف ابن إسحاق
توصل طه حسين إلى أن الشعر الجاهلي منحول وأنه كتب بعد ظهور الإسلام ونسب للشعراء الجاهلين، ما أثار عاصفة من الاحتجاج قادها رجال الأزهر وبعض الأدباء والمفكرين الذين اتهموا طه حسين في إيمانه. وكان من جراء ذلك سحب الكتاب من الأسواق لتعديل بعض أجزائه وتغيير اسمه. حيث صار تحت عنوان” في الأدب الجاهلي” بدلا من “في الشعر الجاهلي”. والحقيقة أن الشخص الرئيسي الذي انتحل الشعر الجاهلي هو محمد بن إسحاق صاحب مؤلف السيرة النبوية وهذا باعتراف الموروث الإسلامي نفسه. (1)
ومعنى الانتحال في اللغة، نحل الشخص القول أي نسبه إليه وبإيجاز يعني اصطلاحا نسبة الشعر لغير قائله، سواء كان ذلك بنسبة الشعر إلى رجل آخر أو أن يدعي الرجل شعر غيره لنفسه أو أن ينظّم شعرا وينسبه لشخص شاعر أو غير شاعر سواء كان له وجود تاريخي أو لا.
واحد من أهم الأقوال في قضية انتحال الشعر هذه هو ابن سلام (في القرن الثاني الهجري) الذي دون كثيرا من الملاحظات عن الشعر العربي القديم في كتابه “طبقات فحول الشعراء”. كتاب ابن سلام، حسب ما يرى كثير من الباحثين، كان أول كتاب يشير وبتفصيل إلى مشكلة الانتحال في الشعر العربي. كان أكثر من حملهم بن سلام مسؤولية إفساد الشعر الجاهلي في هذا الصدد صاحب كتاب السيرة النبوية وهو محمد بن إسحاق. كان هو من أفسد الشعر وهجنه ونحله. انه ” محمد بن إسحاق بن يسار وكان من أعلم الناس بالسير فكتب في السير أشعار الرجال الذين لم يقولوا شعرا قط وأشعار نساء فضلا عن الرجال ثم جاوز ذلك إلى عاد وتمود فكتب لهما أشعارا كثيرا وليس بشعر إنما هو كلام مؤلف معقود بقوافل.” (2)
حديثا يعد المستشرق الإنجليزي ” ديفيد صمويل” من أوائل من شكك في صحة هذا الشعر. ذهب إلى القول إن ما بين أيدينا ليس بشعر جاهلي إنما شعر قيل بعد تشكل الإسلام العباسي وهناك تماثل بين لغتي القرآن والشعر العربي القديم، فوصل إلى أن وجود الأفكار الإسلامية في الشعر الجاهلي دليل على وضعها (أي تأليفها لاحقا (3)
يقول طه حسين في كتابه إن ما نسميه أدبا جاهليا ليس من الجاهلي في شيء إنما هي منحولة من بعد ظهور الإسلام، وذلك انها تمثل حياة مسلمين وميولهم وأهوائهم أكثر مما تمثل الحياة الجاهلية. الأديب المصري يرى أن ما تبقى من الأدب الجاهلي الصحيح قليل جدا ولا يمثل شيئا ولا يدل على شيء ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر. هكذا أعلن جهارا أن ما نقرأه من شعر أمرؤ القيس، أو ابن كلثوم، أو عنترة، أو غيرهم ليس شعرا لهؤلاء إنما هو منحول من صنعة النحال أو تكلف القصاص أو اختراع المفسرين والمحدثين والمتكلمين
يضيف طه حسين أن الشعر المنسوب إلى الجاهلية يظهر لنا حياة غامضة جافة وبريئة من الشعور الديني الذي يفترض أن يكون متسلطا على النفوس والحياة اليومية، وإلا فأين تجد شيئا من هذا في شعر أمرؤ القيس. أو ليس عجيبا أن يعجز الشعر الجاهلي كله عن تصوير الحياة الدينية للجاهلية.
ربما وجد الازهر في كتاب طه حسين “في الشعر الجاهلي” فرصة للهجوم عليه والنيل منه، وهكذا رفع الأزهر شكوى، (وقتها الشيخ أبو الفضل الجيزاوي، بتاريخ 5 من حزيران يونيو 1926) إلى النائب العمومي خطابا يتضمن تقريرا رفعه علماء جامع الأزهر عن كتاب “في الشعر الجاهلي” ، الذي كان يُدرّس في الجامعة المصرية ، كذَّب فيه القرآن صراحة ، حسب ما جاء في مذكرة وكيل النائب العام. (4)
ولكن طه حسين أراد ما هو أبعد وأعقد وهو سبّب اشكالات في تفسيرات القرآن التي اعتمدت على الشعر الجاهلي من حيث معاني المفردات. فالعرب لجأوا إلى الشعر لتفسير ما غمض عليهم من المفردات في القرآن التي لم تكن معروفة لهم وإذابتها فيه، ليأتي في كتابه فيقول إن هذا الشعر لم يسبق نزول القرآن، بل تلاه وبالتالي لم يعد مفسرا له. فلا نفسر القرآن بالشعر، بل نفسر الشعر بالقرآن الذي هو أكثر تعبيرا عن حياة العرب في تلك المنطقة وذلك الزمن. لذلك لا ينبغي أن يستشهد بهذا الشعر على تفسير القرآن وتأويل الحديث، بل يستشهد بالقرآن والحديث على تفسير هذا الشعر وتأويله.
لقد نسف طه حسين، إلى حد بعيد، قسما كبيرا من كتابات مفسرين قدماء، بل واتهمهم بانتحال شعري ونسبه إلى الشعراء الجاهليين كي يمرروا تفسيرات سواء في النصوص المقدسة من القرآن والسنة النبوية. ومن شأن هذا الرأي بالقطع أي يثير الناقلين الذين استراحوا إلى المنقول وحفظوه وأعملوا جهودهم في توصيله إلى الأجيال التالية.
تعليق
إذا كان ابن إسحاق هو من نحل الشعر الجاهلي ونسبه الى أناس في العصر الجاهلي، فكيف يأخذ منه المسلمين السيرة النبوية.؟
هذا تماما ما صنعه كتاب التراث حينما نحلوا القران ونسبوه لعثمان بن عفان كأحد الصحابة. ومثال ذلك هو الأناجيل المنحولة المنسوبة الى تلاميذ المسيح زورا وبهتانا والتي استمدّ منها مفسري القرآن عن حياة المسيح بينما هي كتب منحولة كتبت بعد قرون من حياة المسيح.
وكون شيوخ المسلمين عاجزين عن شرح القران الا باستعمال شعر منحول هو دليل قاطع على ان القران استعمل كلمات غير مفهومة مما يظهر فساد الرأي بان القران عربي فصيح، بل على العكس هو في الأساس لغة غير مفهومة لشيوخ الإسلام، واعتراف شراح القران بانه غير مفهوم وغير سوي في لغته، بدليل اختلاف شرح الآيات ولجوئهم الى الشعر لتفسير القرآن. وهذا ما يؤكّد أبحاث الدكتور كريستوفر لوكسنبرغ بأنّ لغة القرآن هي توليفة من اللغة الآرامية والعربية ولغات أخرى. (5)
متى كتبت الأحاديث؟ وهل بالفعل قالها أو عمل بها النبي محمد؟
الكثير من الأقاويل والأحاديث وهي بمئات الألوف وكتبت شأنها شأن السيرة بعد مضي ما يزيد عن 300 سنة بعد الهجرة. يُنسب إلى النبي محمد عشرات الألوف من الأحاديث في كل مجالات الحياة وشؤونها. وظهر للحديث علماء فندوها وصنفوا وبحثوا في أصوله وأشكاله وإسلامه وأصحابه وكيفية وصوله إلينا. واعتمد العلماء مجموعة مصنفات قالوا إنها صحيحة مقولة عن الرسول وهي المعتمدة أو يعتد بها. لكن حياة محمد وتأخر تدوينها ليس مِن عاصروها أو أولادهم أو أحفادهم. فلا بد أن تقع عينك في الشك على الأحاديث كما وقعت على السيرة التي نسبت للرسول من قبل مألفين بعد أكثر من 100 سنة على أقل تقدير.
يقول الكاتب “إسماعيل أدهم” أن الحديث قام بلا إسناد أولا، ثم جعل له فيما بعد ما يعرف بالإسناد. ولذا فقد كان من السهل جدا في انتحال كثير من الأحاديث على الرسول في تفاصيل الشريعة الإسلامية وأصولها. ولم يعني علماء الحديث بنقد الموروث لأن هذا يغيّر مبادئ السند. ويعد شك في نزاهة الرواد ومنهم عدد كبير من الصحابة وهذا الشك ان وصل إلى حد الارتياب في نزاهة الصحابة فإنه يعصف بأصول الإسلام لأن الصحابة هم الذين رووا القرآن ودوّنوه، وهم الذين تحدثوا بالأحاديث فأخذت عنهم في العصور المتأخّرة.
ولكي يبرّر كتبة الأحاديث والسنة النبوية تأخير تدوينهم للأحاديث والسنة، كتبوا حديث منسوب للنبي محمد ينهي عن تدوين الأحاديث، وذلك برغبته في عدم إشغال الناس بالحديث والسنة عن كتاب الله.
تدوين الحديث بدأ بأمر من الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز (المدفون بالمناسبة في دير مسيحي) في أواخر القرن الهجري الأول وهذا كافي للشك فيه من الأساس. منذ ذلك الوقت والعلماء يتخذون عما يسمونه فتنة العصبية القرشية والصراع على السلطة بين الهاشميين والأمويين. وإذا شرع المؤلفون في تدوين الحديث وما ينسب إلى الرسول من أقوال وأفعال انهالت القصص والأحاديث بزخم لا مثيل له بحيث أن الأحاديث الأصلية لو وجدت حقا فإنها تختفي أمام هذا الحشد الكبير من الصور والمشاهد التي جرى إقحامها في فترات زمنية لاحقة بحيث لم يترك متعهد النص الديني فكرة أو مشهد في النص الأصلي إلا ونسجوا حوله العديد من الصور والمشاهد الإضافية .أبرز أوجه تلك الإضافات والحذف ذلك التوافق المشيخي على حذف عبارة “ما أقرأ” أو “ماذا أقرأ ” واستبدالها بعبارة “ما أنا بقارئ” مع الإبقاء على ذات السند لكي توافق فكرة أمية النبي وعدم تمكنه من القراءة والكتابة. وهكذا ظلت الألفاظ تختلف والمعاني تتغير بتغير الرواة وفيهم كما قال السيوطي الأعاجم وغيرهم من ليسوا بعرب ولهجتهم العربية ليست خالصه.
وكان البخاري وهو شيخ رجال الحديث وكتابه كما هو مشهور قد وضع أصح كتاب بعد كتاب الله وقد كان يروي على المعنى كما قالوا. لم يكن وضع الحديث مقصورا على أعداء الدين وأصحاب الهوا وإنما كان الكثير من رجال الدين الإسلامي يضعون الحديث .وإذا سأل سائل كيف تكذبون على النبي قالوا إنما نحن نكذب له وليس عليه.
وقد قال خالد اليزيد مرة سمعت محمد بن سعيد الدمشقي يقول إذا كان الكلام حسن لم أرى بأسا أن أجعل له إسنادا. وقد استباح الرواة اختراع أحاديث نسبوها إلى النبي وقالوا ما لم يقوله لمجرد أن ذلك كان يعلم أنّه أمرا مستحسنا في عصره.
في القرن التاسع الميلادي ظهرت كمية أحاديث تثير شكوك الريبة، أكثر من 600 ألف حديث أو روايات عن النبي. وعندما طلب من مؤسسة البخاري أن يجمع صحيح الحديث فهذا يعني أنه كان هناك شك يدور حول أصالة أغلب تلك الأحاديث فأبقى البخاري على 2762 حديثا قال إنها صحيحة أتم صحة، ولكن الكثرة المطلقة من الأحاديث ليست من كلام محمد في شيء وإنما هي منتحلة بعد وفاته بنصف جيل على اقل تقدير .
فالحديث يمثل الحياة المدنيّة الإسلامية وميول المسلمين وأهوائهم في القرن الأول أكثر مما تمثل الحياة في الوقت المفترض لحياة محمد. إنما ما بقي من حديث فلا يمكن الاعتماد عليه وكل ما نقرأه في كتب الحديث على أنه كلام النبي أو روايات صحابته إنما هي من اختراع الرواة وانتحالهم.
وعند دراسة الحديث بموضوعية ودراسة أسماء الذين ينسب لهم روايته نجد أن أقل الناس معرفة من رفاق النبي وأصغر الصحابة سنا والذين عرفوه في أواخر أيامه، وكتّاب التراث العباسي هم أكثر الناس روّاة للحديث. بينما نجد الذين عرفوا الرسول من بدء دعوته ولازموه فترة حياته أقل من تحدث عنه. وهذه حقيقة لا يستسيغها العقل فمعظمهم كانوا صغار السن في سنة وفاة الرسول المفترضة(632م). وعند النظر في قائمة بسيطة للمحدثين نجد العجب العجاب. لننظر في عدد الأحاديث المنسوبة إلى كبار الصحابة ونفكر فيها مقابل عدد الأحاديث المنسوبة إلى غيرهم وفق ما يلي:
مثلا أبو بكر الصديق له 142 حديثا وهو رفيق النبي من البداية وأول خليفة. وعمر بن الخطاب لم يروي إلا 537 حديث لم يصح منها إلا 50. عثمان لم يروي إلا 14 لم يصح منها إلا تسعة. علي بن أبي طالب لم يروي إلا 586 حديث لم يصح منها إلا 58 ولم يروي له البخاري إلا 20 حديث، وهذا ابن عم النبي ولازمه منذ طفولته. الزبير بن العوام روي أربعة أحاديث وهو ابن عمة الرسول. عبد الرحمن بن عوف تسعة أحاديث. زيد بن ثابت له في الكتب 92 حديثا، ولم يكتب له البخاري إلّا ثمانية أحاديث فقط. سلمان الفارسي له أربعة أحاديث في البخاري، مقابل ذلك نجد أبو هريرة الذي لم يصحبه النبي سوى أقل من سنتين يروي 5374 حديثا. وعائشة التي عاشت مع النبي سنوات ومعظمها قبل سن النضج تروي 2100 حديث، وكذلك عبد الله بن عمر يروي 2100 حديث، وأنس بن مالك يروي 2100 حديث أما جابر يروي 1500 حديث، بينما يروي عبد الله بن عباس الذي كان في سن الثالثة عشر عند وفاة النبي المفترضة 1660 حديثا وينسب إليه كثير من الأحاديث التي تتيح التشريع على هوى رجال الدين.
أفلا تثير هذه الأرقام الانتباه وتطلق صفارة إنذار في العقل الواعي المفكر؟
ولتبرير عدم ورود أحاديث كثيرة على لسان كبار الصحابة فقد نسب إليهم خاصة عمر وأبو بكر حديث يُفيد أنّهما نصحا المسلمين بالإقلال من الرواية عن الرسول. وينسبون لأبي بكر قوله: “إنكم تتحدثون عن رسول الله بأحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد خلافا فلا تتحدثوا عن رسول الله شيئا. فمن سألكم شيئا قولوا بيننا وبينكم كتاب الله”. (ولذلك هناك تناقضات واختلافات في تفسير القرآن والأحاديث، واسلامات مختلفة).
معلوم بحسب كتب التراث إن أكثر من ذكر الأحاديث هو أبو هريرة وعائشة وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وجابر وابن عباس. ويعد أبو هريرة مؤسس علم الحديث لكثرة رواياته التي تشكل نصف كتب الحديث تقريبا. وقد ارتاب كثيرون في صحة ما ينسب إليه من روايات، وأبرز المرتابين فيه أبو حنيفة وأنس بن مالك كما أن عبد الله بن عمر ندد به مرات عديدة وطعن فيه لكذبه على رسول الله.
وكان عمر بن الخطاب وفق بعض الروايات يتشدد في نهي أبي هريره عن الأحاديث التي وصفت بأنها متدنية في مضمونها ويشكك بصحتها. ولتبرير كثرة أحاديثه وضع حديث بأن النبي تشفع له لدى الله فمنح أبا هريرة ذاكرة قوية يحسد عليها، واستعمل هذا الحديث بكثرة لتبرير كثرة رواياته.
لقد تبع أبو هريرة الإسلام قبل وفاة الرسول بثلاث سنوات ويرى علماء مختصون أنه ربما كان نصرانيا من اليمن واعتمد على مصادر نصرانية او يهودية في وضع الأحاديث فالنصرانية واليهودية جلية في مجموعة أحاديثه.
ورأى البعض أنه وضع على لسان الرسول بعض آيات الإنجيل ولم يتورع أن يسند إليه بعض الأساطير النصرانية. أما مصادره اليهودية فهي واضحة أيضا في كثير من أحاديثه.
فقد كان بحسب ما يرويه ابن سعد في طبقاته يأخذ عن كعب الأحبار اليهودي الذي كان يلقنه من ألإسرائيليات ويدس له من خرافاته. وكان المسلمون يرجعون إليه فيما يجهلون من الأمور هذه، وقد كان إسراف أبو هريرة وإكثاره من رواياته حديث في عهد الأمويين وهذا ما يثير الشُبهة بخصوص مروياته.
لم يصاحب أبو هريرة الرسول، فيما يرويه التراث الإسلامي، غير أقل من ثلاث سنوات فمن أين جاءت كل تلك الأحاديث ومتى سمعها ومتى حفظها ، لتصبح مصدرا بأصول الدين وسند لكثير من أحكام الفقه والتشريع.
من الغريب أيضا أن ينسب إلى أبي هريرة رواية أحاديث تحط من قدره واتهامه لنفسه بسرقة مال بيت المسلمين. يشكك محمود أبو ريا صاحب كتاب الشيخ المدير أبو هريرة في صحة نسب أبي هريرة وأصله. ويقول إن الناس اختلفوا في اسمه واسم أبيه وفي نسبه وفي موطنه. يقول النووي بحسب ما يروي كتاب شيخ المضيرة اختلف في اسمه واسم أبيه نحو 30 قولا.
لم يكن أحدا مما كُتب في التراث الإسلامي عن صحابة النبي المفترضين، ولدوا بعد الهجرة بأكثر من 75 عام ومن بعده يأتي بقية المدونين من ابن أسحاق الى مالك والشافعي وابن هشام وابن حمبل والبخاري ومسلم وابن ماجه وأبو داود والترمذي والنسائي والطبري وبقية المؤلفين، فكيف الاعتماد على كتابات وضعت بعد مئات السنين من الفترة المفترضة أنها بداية نشأة الإسلام. (علما انّ غالبية من كتبوا كُتب التراث الإسلامي كانوا عجم وعاشوا في العصر العباسي) .(6)
وأخيرا جاء من استطاع فك حجر رشيد القرآني، الدكتور كرستوفر لوكسنبرغ الذي ارجع القرآن الى جذوره واصوله السريانية ليتم تفسيره بحق وكشف الباطل. وسوف نفرد مقالة عنه فيما بعد. تابعونا. (7)
باقي الأجزاء بالترتيب:
نافع شابو وعادل حنالله .. إضاءات تاريخية على بدايات الأسلام .. الجزء الأول
الباحثان نافع شابو وعادل حناالله .. اضاءات تاريخية على بدايات الإسلام – الجزء الثاني
نافع شابو و عادل حنالله .. اضاءات تاريخية على بدايات الإسلام – الجزء الثالث
نافع شابو وعادل حنااللة .. إضاءات تاريخية على بدايات الإسلام .. الجزء الرابع
نافع شابو وعادل حنالله … اضاءات تاريخية في بدايات الإسلام – الجزء الخامس
للباحثين نافع شابو وعادل حنالله .. اضاءات على التاريخ المبكر للإسلام – الجزء السادس
للباحثين نافع شابو وعادل حنالله … أضاءات تاريخية على بدايات الإسلام .. الجزء السابع
نافع شابو وعادل حنالله .. أضاءات تاريخية على بدايات الإسلام . الجزء الثامن
____________________________________
المصادر
(1) خرافة الشعر الجاهلي – الشعر الجاهلي منحول من طرف ابن إسحاق. نهاية اسطورة
راجع الموقع التالي
(2) محمد بن سلام الجمحي: كتاب طبقات فحول الشعراء،139-231 هجري، الناشر دار المدنى بجدة.
(3)
Kitb irshad al-arib il ma’rifat al-adib; 5 [Arabic].by David Samuel 1858- Margolioth
(4)
كتاب طه حسين “في الشعر الجاهلي ، راجع الموقع التالي
(5)راجع المرجع(1) أعلاه
(6)أبو هريرة وخرافة الأحاديث النبوية. نهاية اسطورة
(7) كريستوف لوكسنبرغ (27) : تصحيح القراءات وتفاسير اهل التاويل
المـــــــــــــــــزيد:
فك طَلسم الأحرف المُقطعة بالقرآن وسر الكتاب المكنون !!
القديس المُتنصر.. المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي
بالصوت والصورة.. معمودية السعودي “بندر العتيبي” في بريطانيا بعد تحوله للمسيحية
بالصوت والصورة.. “فايزة المُطيري” السعودية التى أعتنقت المسيحية بكندا
تركية مسلمة أرادت تحدّي المسيحيين – وفجأة رأت نجماً ساطعاً وما حصل كان أشبه بحلم
القديسة المسيحية “بنين أحمد قطايا” التى أسلمها المطران لحزب الله الإرهابي
“الشمري” أول سعودي يعتنق المسيحية ويدعو للتبشير في المملكة
القديس عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ اَلْأَسَدِيِ
لماذا أعفى شيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحام {عبد المسيح الفحام} من منصبة ؟
يسألونك عن المسيح، قل: هو الله
القرآن يقر ويؤكد ان المسيح يصلي ويتشفع ليخرج المسلمين من الظلمات للنور
القرآن يؤكد.. “العليقة” شجرة موسى المشتعلة بالنار كانت رمزاً للتجسد الإلهي فى يسوع المسيح
قوس القزح عهد الأمان لنوح وعائلته كان رمزاً لتجسد الرب يسوع المسيح
الأبوة والبنوة والمعاير المغلوطة عند محمد يتيم مكة
الأديب والمفكر محمد زكي عبد القادر.. عندما دخل المسيح قلبها!
القرآن يقر ويعترف بان المسيح هو الرحمن
كاتب القرآن يؤكد أن المسيح هو خالق كل البشر
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه
مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة.. مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية
سقوط سورة كاملة تعادل سورة براءة فى الطول والشدة من القرآن
أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق
أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله
أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة
أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي