نافع شابو وعادل حنالله .. إضاءات تاريخية على بدايات الأسلام .. الجزء الأول

إضاءات تاريخية على بدايات الأسلام .. الجزء الأول

بقلم الباحثين “نافع شابو وعادل حنالله “

مقدمة
يقول الباحث “جاي سميث” عن بدايات الأسلام
أكبر مشكلة واجهتنا فى دراسة تاريخ بداية الإسلام والفترة التي تشمل محمد والخلفاء الأربعة الراشدين الذين يأتون مباشرة بعد محمد هى أننا لا نملك أي شيء من الوثائق.
ليس لدينا ما ننظر إليه، لا يوجد شيء مكتوب من المصادر العربية لأ من المدينة او مكة ولا من هذه القصة كلها عن تحركات محمد وهو ينتقل من مكة إلى المدينة المنورة.

أهم جزء في التاريخ الإسلامي هو الجزء الأول الذي حدث فقط قبل 1400 عام.عندما نتحدث عن التاريخ يجب أن يكون هناك قدر هائل من الوثائق والمواد التي يجب أن نكتب عنها وعن هذا الرجل ، من هو ؟،ما قاله ؟، ماذا فعل ؟، أين ذهب؟

كل الأشياء التي حدثت في تلك الفترة الأولى من الإسلام التي بدأت عندما بدأت الفتوحات من عام 620 و624 وحتى م661. فى تلك الفترة التي تقرب من 40 عاما. كان يجب أن نجد الآثار. المرة الأولى التي نسمع فيها أي كتابات عن حيات محمد أو ما نعرف عنه من خلال كتب السيرة لابن هشام في 833 – 835م.

ولكن لا نجد شيء من الوقت الذي كان يعيش فيه محمد، لا شيء. هناك إحباط عند الباحثين، ولكن الآن لدينا شيء يمكننا أن ننظر إليه وهى العملات المعدنية. فنحن جميعا نستعمل العملات المعدنية حيث يمكنك شراء الأشياء بالعملات المعدنية أو نستخدمها للمقايضة. فالعملات المعدنية يتم سكها من قبل الحكام للإعلان عن هويتهم. العملات المعدنية تشير إلى من هو المسؤول او الحاكم.

تشير العملات المعدنية إلى أن الإسلام بدأ بعد ما تقوله السردية الاسلامية بكثير.

في القرن 7th لم يكن لديهم راديو او تلفزيون، ولم يكن لديهم صحف، ولكن استخدموا العملات المعدنية ليقولوا أن هذا هو الشخص الذى في السلطة وهذا هو تاريخ تلك العملات المعدنية. سيعلنون الدين الذي اتبعوه، الإله الذي يعبدونه حتى يتمكنوا من وضع اسمهم في تاريخ المكان الذي صنعوا فيه حكمهم، ثم يعلنون من هو إلههم أو ما هو الدين الذي ينتمون إليه وسيعطون رمزا لهذا الدين.
في القرن 7th كانت هناك أكبر ديانتين موجودتين في ذلك الوقت في الشرق الأوسط حيث البيزنطيون ،من هم مسيحيّون،

والساسانيون الزرادشتيّون فى فارس.
ولهذا السبب سننظر في تلك الفترة الزمنية وسننظر في العملات المعدنية التي صكوها لأننا لا نستطيع العثور على أي شيء آخر. لا يمكننا العثور على أي وثائق من تلك الفترة الزمنية ولا يمكننا العثور على القطع الأثرية.

كانت الامبراطورية البيزنطية تشتمل على ما نعرفه ألآن بالساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ، مصر والشام وتركيا ثم في كل مكان إلى الغرب. كانوا مسيحيين في ذلك الوقت. في هذه الأثناء كانت هناك إمبراطورية كبيرة أخرى تعرف باسم الساسانية وكنوا يدافعون عن دينهم الزرادشتي، ولكن كان الكثير منهم مسيحيين ايضا.

كانت عملة الإمبراطورية البيزنطية تصك بنمط معين كما نراه فى الصورة على اليمين.. صورة عملة ذهبية يرجع تاريخ سكها من عام 610 إلى 641م. عليها صورة هرقل وولداه على كلا الجانبين. نلاحظ صليب فى ايديهم الذي يثبت مسيحتيهم. وعلى الجانب الخلفي نرى الصليب البيزنطي وله قاعدة وكتب عليها باليونانية أو اللاتينية.ولكن تستطيع أن ترى بوضوح صليب على 4  ركائز. كان هذا كله مسيحيا وكان هذا هو نمط العملة التي تم استخدامها حتى سنة 660 م.

فى هذه الفترة بأكملها ليس هناك أي عملات إسلامية .علما انّنا نعلم أن الإسلام جاء إلى السلطة في 624 م وفقا للتقاليد الإسلامية.

الخريطة على اليمين باللون البني توضح المنطقة التي سيطر عليها الإسلام في وقت وفاة النبي في 632م
المفروض ان نكون قادرين على الحصول على الكثير من العملات المعدنية، ولكن لا شيئ. ثم سيطر المسلمون على كل ما هو حولهم في المنطقة البرتقالية ، تلك المنطقة التي تشمل سوريا ومصر والعراق وإيران وتشمل بلوشستان على طول الطريق إلى أفغانستان وكل الجزيرة العربية، ثم وصولا إلى طرابلس والغرب سنة 661 م. ذلك كان وقت الخلافة الراشدة من 632 إلى 661م.

الإسلام توسع على كل هذه البلدان التي أصبحت تحت السيطرة. بل وصلوا الى برشلونة، اسبانيا ودفعوا البيزنطيين والساسانيين إلى الوراء. سيطروا على كل هذه المدن العظيمة واستولوا على طول الطريق إلى أصفهان وأفغانستان في الشرق.

لذا فإن السؤال هو أين العملات المعدنية؟ لماذا لا يمتلكون عملات معدنية إذا كانوا يسيطرون على الكثير من الأرضي؟ لماذا لم يصكوا العملات المعدنية؟
تعليق
لانهم ببساطة دمروا كل الحضارات. ولم يستطيعوا صك أيِّ نقود او تسجيل اي وثائق بالأحداث التاريخية. يقولون صنعوا حضارة، والحقيقة صارت كلها خراب وجلسوا يستنزفونها.

كان من المفترض هو صك عملاتهم الخاصة ووضع صور ملوكهم او قادتهم عليها ووضع اسمائهم ووضع رموز الدين عليها، ولكن لا يمكنك العثور على هذه الأشياء، فلقد كان همهم الرئيسي هو السرقة وجمع الغنائم والسبايا.

تاريخ العملة 610-641م
صُكَّت في زمن الحكم العربي،
(زمن الخلفاء الراشدين) ، كانوا يستعملون نفس العملة البيزنطية.
لا يزال العرب يحتفظون بهوية مسيحية لكنهم لم يكونوا تحت الحكم البيزنطي. بحلول هذا الوقت كانوا قد طردوا البيزنطيين لماذا لا يتعاملون بعملتهم المعدنية الخاصة ، فمن الواضح أن هذه ليست عملة إسلامية. ادّعوا أنها إسلامية، ولكن كيف؟ هل يمكن أن يكونوا إسلاميين عندما يكون لديهم صلبان وهم الذين حاربوا الصليب؟

ولا توجد إشارة إلى “محمد” .لا توجد إشارة إلى أي آية ولا بسملة.
ظل العرب يستعملون هذه العملة حتى حكم معاوية عام 661م رغم سيطرتهم على الأراضي الشاسعة.

تعليق
كان هناك ائتلاف مكون من عرب ويهود ونصارى ولم يكن اهتمامهم هو الدين، ولكن الغنائم والسبايا.

أخيرا سكَّ العرب عملاتهم المعدنية الخاصة حتى يخبرونا من هم ، وأعلنوا وصولهم للسلطة على يد معاوية. هذه هي الخلافة العظيمة التي استمرت من سنة 661 الى سنة 740م.

وهنا على اليمين أول عملة في عهد معاوية. دعونا نلقي نظرة عليها. فهذه عملة ذهبية ، بها قائمة الصليب وعصى موسى. منصوبة على القاعدة
هذه العملة تشبه العملة التي بها صورة الإمبراطور البيزنطي وولديه ولكن مشوهه وبدون صلبان بالمقارنة بالعملات التى صكت بين اعوام 610 إلى 641 م،.

استبدل الصليب بعصى موسى .. ولهذا قاطعها المسيحيون
ومع ذلك ، فإن السؤال الذي أطرحه هو لماذا يظهر إمبراطورا مسيحيا ولم يرسم معاوية صورته على هذه العملة؟ .هذه العملة بالتأكيد ليست إسلامية، ولأنها قوطعت، فاضطر معاوية إلى تقديم العملة التالية عام 661 م.

عملة معاوية عام 680 وهي عملة نحاسية نرى إمبراطور مجهول الهوية مع صليب فوق رأسه وفي يده وعلى الوجه الاخر يعطى العملة 40 نوميا. وهناك يمكنك أن ترى أنه فوقها صليب
وننظر إلى المربعات الحمراء تلك هي الصلبان التي تمت إضافتها مرة أخرى .

السؤال الذي يجب أن أطرحه هو هل لا يزال معاوية مسيحيا؟
ويبدو لي أنه يسترضي المسيحيين هنا. لا ننسى حقيقة أنه كان يحكم من دمشق التي يسيطر عليها وتستمر هذه العملات المعدنية حتى 680.م..
فمن بدء الغزو العربي 624 الى 680م نرى عملات مسيحية فقط.
وعلى الجانب الاخر من الإمبراطورية حيث كانت الدولة الساسانية نجد العملة الاتية.

مكتوب على العملة على جهة اليمين كلمة لا اله الا الله، عملة ضربت عام 661م على النمط الساساني
نرى صورة الملك خسروا الثاني ومعها كلمة الله لأول مرة. هذا لا يعني أنّ العملة فيها إشارة الى الأسلام
على الجهة الأخرى نشاهد صورة المعبد الزرادشتى.

تعليق
لماذا يوجد عملتان مختلفتان في الأرض العربية. هل معنى ذلك ان هناك ملكان يحكمون العرب؟
وهل هذا الملك الشرقي يتقبّل معبد النار؟ فهل هو فأرسي الأصل؟
تقول الدراسات الحديثة ان محمد عاش بعد عام 632م. فهل كان محمد هنا في الشرق؟
تقول الأبحاث أيضا انه في الأصل فأرسى، فهل تُبيّن لنا العملة هذه الحقيقة؟
لا تزال لا توجد إشارة إلى محمد لا إشارة إلى الشهادة لا توجد إشارة إلى البسملة الكاملة

العملة التالية عملة مؤرخة في سنة 663م .إذن هناك فرق عامان عن العملة الاولى اعلاه.
–  نرى كلمة “بسم الله ” مع صورة الملك.
– وعلى الوجه الآخر للعملة معبد النار الزرادشتي .
–  الهلال والنجمة يزيّنان العملة على الوجهين وهي رموز مجوسية.
–  لا يوجد علامة إسلامية.
– في سورة الفاتحة نجد بسم الله الرحمان الرحيم ، وهذه العبارة ليست موجودة على هذه العملة .

سنصل إلى عملة تالية صُكّت عام 667م
نلاحظ في الصورة على اليمين اضيفت كلمة الملك. فنجد على الوجه الاول “بسم الله” على يمين الصورة – واسم الملك على الشمال
هذه العملة اشارة لأول مرة على حكم عبدالملك بن مروان على بلاد فارس .
لازال الوجه الثاني يحمل معبد النار الزرادشتي والنجوم والهلال علامة المجوسية.
لا توجد إشارة إلى محمد حتى الآن، او اى علامة تدل على الاسلام.
فقط كتابة بسم الله – الملك.(667م)

عملة تالية صكت عام 692 م

عملة على اليمين صكت عام 692 م – تم ازاله الصلبان- والصورة التي كانت لهرقل وولديه هذه عملة لعبد الملك بن مروان وولديه مع إزالة الصلبان من يديهم وبدلا منها عصى موسى. لا يلبسون تاجا، بل عمامة ومَريَلة (ثوب) تشبه لبس موسى في التراث اليهودي.
هذه العملة تشبه عملة هرقل امبراطور البيزنطي مع ولديه، ولكن هنا نرى ان الصلبان قد ازيلت وأصبحت مكانها عصى موسى .
امّا الوجه الاخر للعملة هو عبارة عن عصى موسى (وهو يمثل عقيدة يهو- نصرانية) – حوله نقش ” بسم الله لا اله الا الله وحده محمد رسول الله”.

ملاحظة: توفي معاوية سنة 60هـ وهي تقابلً في التقويم الميلادي بين سنتي 679 و680م تسلم عبدالملك الحكم بعد أبيه مروان بن الحكم سنة 65 هـ الموافق 684م، وحكم دولة الخلافة الإسلامية (حسب السردية الأسلامية ) واحدًا وعشرين عامًا.

عبد الملك يتحدى الجزية التي وضعها عليه الإمبراطور “جستنيان” ويعلن أنه لا يوجد صليب، ولكن بدلا منها عصى موسى وعلى وجه العملة لا يوجد هنا هرقل وأبنائه، ولكن يوجد الخليفة عبد الملك وأبناءه. ويعتبر اعلان حرب ضد الملك الروماني جستنيان الثاني الذي حكم من 669 إلى 711م. مكتوب حول عصى موسى باللغه العربية: “بسم الله لا إله إلا الله وحده محمد رسول الله”. وهي رسالة تقول انه لن يدفع الجزية ، وبنى قبة الصخرة في اواخر عهده.

الصورة على اليمين لقبة الصخرة قبل التغييرات اللاحقة .(1)
عبد الملك (685–705) أمر رجاله بتمزيق الصلبان وقتل جميع الخنازير ، كما عهد إلى مسيحي بتعليم أخيه الأصغر الذى إدار مصر ، أو على الأقل فرض الضرائب عليها. (2)

برتوكول اى سياسة عبد الملك بن مروان تسجل في اكثر من مكان على العملات وعلى قبة الصخرة وأيضا على البردى كما في الصورة الجانبية. وهى كلها تُعلن الدولة المسيحية الموحدة والتي تؤمن بالمسيح (محمد) نبيا، وعدم ايمانها بالصليب..

في عام 685م هناك عملة فارسية فضية صُكَّت في إيران، مدينة “بيشابور” كما في الصورة على اليمين .على الوجه الأول “بسم الله محمد رسول الله”. في فترة حكم عبد الملك ، ولكن على الوجه الخلفي المثير للاهتمام هو مذبح النار الزرادشتية. لذا ستكون هذه أول إشارة إلى عبد الملك في المناطق الشرقية ولا يزال يسترضي الساسانيين بوضع مذبح النار.

اذا تأخرت الشهادة على العملة الغربية ذات الطابع الروماني عن العملة الشرقية – ذات الطابع الساساني فى تدوين ما يشبه الشهادة – 7 سنوات. لماذا؟؟؟
ايضا العملة تحترم العقيدة الزرادشتية، ونعلم ان عبد الملك من مدينة مرو الفارسية ويغلب على ايمانها الزرادشتية.

هنا ،على اليمين ،تظهر صورة عبد الملك امير المؤمنين وهو يحمل سيفا،

وعلى الوجه الاخر عصى موسى، والى جوارها نجمة داود- ونقش لا إله الا الله-محمد رسول الله. ولا يلبس تاجا ويلبس سروالا متشبها بملابس موسى كما في التراث اليهودي. صكت سنة 693م.

صورة عملة نحاسية مماثلة للصورة قبلها صُكّت أيضا سنة 693م.
على العملة النحاسية عصا موسى ونجمة داود. وعلى الحافة بسم الله ، الله وحده.

ومن الجهة الاخرى للعملة يمكنك أن ترى أنه عبداللملك يضع صورته عليه ويقول على الحافة “عبد الملك”، ” امير المؤمنين”.

وهو يحاول حقا خلق هويته الخاصة هذا ما قدمه في عام 693 ، استمرت هذه العملات المعدنية من الذهب والعملات النحاسية حتى عام 696.

ثم في عام 696 قدم العملة التالية -وهي العملة التي نبحث عنها – هذه هي العملة التي لا تحمل رسوما.

عبدالملك بن مروان على العملة السابقة صورته تشبه صورة ملابس اليهود في ذلك الوقت ، كما في الصورة اعلاه

عملة مؤرخة سنة 696م – كما في الصورة على الجهة اليمنى -على احد الوجوه تظهر الشهادة الإسلامية” لا اله الا الله وحده لا شريك له”. لا توجد صورة . وعلى الحافه مكتوب “محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق”.
على الوجه الاخر في المنتصف “الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد”
وعلى الحافة “محمد رسول الله أرسله بالهدى ليظهره على كل دين ولو كره المشركون”

وهى مختلفة قليلا عن صورة الفتح:
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا “سورة الفتح 28”.
هذه العملة هي التي كان ينبغي صكُّها من قبل محمد منذ سنة 620م قبل الغزوات على الدولتين البيزنطية والفارسية او على الأقل بعد الغزوات على فارس والإمبراطورية البيزنطية ، الى زمن ظهور العملة اعلاه.
الأسلام لا يقبل صور على العملات المعدنية
نحن نتحدث عن 70 عاما لديهم جميعا عملات معدنية عليها صور. لا يمكن أن يكون هناك أي صور على عملة مسلمة. لذلك من الواضح أن هذا يسبق القرآن وهذه العملات تظهر تطور الآية القرآنية على مدى كل هذه السنوات. وهى اعلان حرب ضد جميع الأديان الأخرى وضد المسيحية الثالوثية. هذه هي العملة التي يتم استخدامها من سنة 696 م ولمدة 60 عاما القادمة

عملة اخرى فضية في فارس كما في الصورة على اليمين على الوجه الأول “لا اله الا الله وحده لا شريك له”

على الحافة “محمد رسول الله أرسله بالهدى والحق ليظهره على كل الأديان”
على الوجه الثاني : “الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد”
على الحافة ” بسم الله” وتاريخ الإصدار 696م
اليس هذا هجوم ضد عقيدة التثليث وهو قريب جدا من الآية فى القران(سورة الأخلاص 1، 2، 3، 4).

في الوجه حول الحافة أن محمد جاء بالدين الصحيح وأنه قد جعله يسود الأديان بشكل عام. وهو هجوم ضد جميع الأديان الأخرى ويظهر تفوق عقيدة عبدالملك، والعملات المعدنية هي المادة الوحيدة التي لدينا اليوم.(3)

اذا كانت الرسوم والصور ضد الفكر الأسلامي، فلماذا وضع عبد الملك هذه الرسوم على بناء قبة الصخرة؟ اشكال مختلفة وهنا الى اليمين يبدو انها تمثل كاهنا يهوديا يحمل تاجا في زي كهنوتي مرصع بالأحجار الكريمة ، على شكل حيّة يهودية .

شكل الحيّة اليهودية كان من مظاهر الدولة العباسية في رسوماتها .(4)
في الأبحاث الحديثة تم إعادة بناء مبنى قبة الصخرة عدة مرات بسبب الزلازل وكانت اخر مرة في القرن الثامن عشر. ولهذا لا ترجع العبارات المكتوبة في المبنى الى عبد الملك فقط، بل العصر العباسي والعثماني.

الخلاصة:
من خلال دراسة العملات نكتشف عدم وجود عملات تشير الى الدين الأسلامي حتى نهاية الحكم الأموي .هناك إشارات الى انّ معاوية كان مسيحيا ، بينما اتضح ان عبدالملك بن مروان كان “يهو- نصراني” أريوسي

المصدر (1)
Coins suggest Islam began MUCH later – a Synopsis
https://www.youtube.com/watch?v=bcxhxbuGmbM
(2)
Christians in the Service of the Caliph: Through the Looking Glass of Communal Identities, Muriel Debié, École Pratique des Hautes Études, p66
(3) المصدر (1) أعلاه
(4) MUHAMMAD ANDTHE UMAYYAD DYNASTY’S CONVERSION TO ISLAM

المـــــــــــــــــزيد:

أحفظ فرجك يا مؤمن..

للكبار فقط (+18) .. لماذا ينعتني إلهي بالعاهرة ؟

للكبار فقط (+18) أنا كالبراز أفتكري يا نفسي

يقطع الصلاة ثلاث الكلب والمرأة والحمار

المرأة فى أبشع تراث.. التراث الإسلامي

كيف يغتصب الرجل زوجته على سنة الله ورسوله ؟

للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟

الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً

شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)

للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح