القديسة المسيحية اللبنانية “بنين أحمد قطايا” التى أسلمها مطران بعلبك لحزب الله الإرهابي

القديسة المسيحية “بنين أحمد قطايا” التى أسلمها المطران لحزب الله الإرهابي
رجوة أحمد راجي
“بنين أحمد قطايا”(29عاماً عمرها الأن) هي فتاة مُسلمة شيعية وإبنة الشيخ الجعفري / أحمد قطايا من بلدة نبحا البقاعية ببعلبك لبنان، تعرفت على الرب يسوع المسيح كمخلص شخصي وفادي فى سنة 2006 ونالت سر المعمودية فى سنة 2009 على يد الأب وليد خليل غاريوس المعروف بـ «الياس مارون غاريوس» راعي كنيسة سيدة المعونات في بعلبك (البقاع).
فى تاريخ 01 / 05 / 2012 هربت بنين قطايا من منزلها بعد أن عذبها أبوها الشيخ أحمد قطايا، بل وأحضر لها كلباً حياً وصلبه على صليب من الخشب طوله مترين ووضعه فى حجرتها، فقررت الهرب من سجنها لتضعها الكنيسة فى مكان أمن فى بلدة الأب غاريوس .. بعدها قام والد بنين الشيخ احمد قطايا بالأدلاء بأحاديث لتلفزيون” المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال» (LBCI) “متهماً الرهبان بخطفها ومتوعداً بالذهاب إلى «حرب اهلية» بسبب موضوع تنصيرها وأن عدم اعادتها إلى منزلها «تتعلق بكرامة الطائفة الشيعية كلها».
في 12/05/2012 تم خطف الأب وليد خليل غاريوس المعروف بـ «الياس مارون غاريوس» راعي كنيسة سيدة المعونات في بعلبك (البقاع) بمعرفة حزب الله الإرهابي، وبعد التدخّل المباشر لرئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال سليمان وتحرّك الجيش وقوى الامن اللبنانيين على اعلى مستوى وتطويق المنطقة باسرهاتم الأفراج عن الأب إلياس يوم الأثنين الموافق 13 / 5 / 2012 بعد الأتفاق على تسليم القديسة المسيحية “بنين قطايا” لأسرتها وبتعهد الشيخ محمد يزبك وهو من شيوخ “حزب الله الإرهابي” بحمايتها .
شاهد عملية خطف الاب وليد الياس غاريوس بمعرفة حزب الله
فى يوم الإثنين الموافق 13/ 5 / 2012 قام المطران سمعان عطاالله، راعي أبرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية بتسليم القديسة المسيحية “بنين قطايا” (24 عاما يومها أى راشدة)، ابنة الشيخ أحمد قطايا إلى ذويها في خلال لقاء عقد في مكتب الوكيل الشرعي في “حزب الله الإرهابي” الشيخ محمد يزبك في بعلبك.
وبكل أسف أعرب المطران عطاالله “بحل هذه المشكلة التي لم نكن نتوقعها، فالآنسة بنين قطايا تركت أهلها، وحقهم أن يبحثوا عنها، وكان علينا ان نتساعد لنعرف ماذا تريد“.
وأشار المطران عطاالله إلى أن يده ممدودة “الى سماحة الشيخ يزبك للتعاون في تطبيق رسالة لبنان، وهي رسالة العيش معا في هذه المنطقة، انطلاقا من السلام الداخلي الذي من دونه لا يستطيع احد ان يعيش سعيدا“.
وختم: “الفتاة أكدت أنها لم تكن مخطوفة، وقالت لي انها تركت بيتها بملء إرادتها، بسيارة أجرة، وإن شاء الله تكون هذه الحادثة ترسيخا لاحترام الاخر واحترام قناعاته وحريته، لنقول نحن نعيش بسلام وتعاون من أجل خير المواطن“.
بدوره، أشاد الشيخ يزبك من حزب الله الإرهابي “بدور المطران عطاالله الاصلاحي، وقد حاول أن يحفظ من استجار به، هو وكل الذين معه من البطريركية، وعلى رأسهم البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الذي نجل ونحترم“.
وشدد الإرهابي يزبك على أن المسألة يجب ان تعالج بقلب مفتوح ورؤية صحيحة وبالحفاظ على الدم مشيرا إلى أنه “مع السلطة التي تمثل كل لبنان، وهذه المسألة كانت موضع اهتمام فخامة وكل المسؤولين“.
وسيقت الفتاة السيحية القديسة “بنين قطايا” يوم الاثنين الموافق 13 / 5 / 2012 لصالبيها كأضحية قرباناً للمحافظة على وحدتهم الوطنية الكاذبة. سلّمت إلى ذويها لتفقد كل مقومات عيشها بعد أن خانها الجميع وكما يقول الكتاب فى (أشعياء 53 : 7) : “ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ” ..
يوم حفل تسليم “بنين قطايا” لإرهابي حزب الله لصلبها
وهذه شهادة الأب وليد إلياس غاريوس عن قصة أعتناق القديسة “بنين أحمد قطايا” للمسيحية وكيف عذبها أهلها حتى هربت وكيف تم خطفه وتعذيبه ..
واليوم نفضح الآخوة الاعداء الذين أتفقوا على صلب القديسة المسيحية “بنين أحمد قطايا” ونطالب كل من شارك فى هذه المهزلة (الحكومة اللبنانية بجميع أجهزتها والمطران الذى أسلمها وحزب الله الإرهابي الذى تسلمها) الذين خالفوا جميع المواثيق الدولية وحقوق الانسان الأساسية التي تندرج تحت المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .. يل وكشف مصير القديسة والأفراج عنها أوأعلان استشهدها وأخيراً أقول على لسان آختي القديسة “بنين أحمد قطايا” :
«يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».
وإلى اللقاء فى قصة شهيدتان عابرتان إسلمهما المطران بصعيد مصر لذويهما ونحرهما ..
