الله

إله الإسلام موظف الرسول

Aisha Ahmad نوفمبر 28, 2016

25 4 دقائق

إله الإسلام موظف الرسول

عدلي جندي

ما هي وظيفة إله الإسلام ؟

‎معنى وظف في مختار الصحاح و ظ ف : الوَظِيفَةُ ما يُقدَّر للإنسان في كل يوم من طعام أو رزق وقد وَظَّفَهُ،

وفى معجم اللغة العربية المعاصرة

موظف [مفرد] :

1 – اسم مفعول من وظف .

2 – من يُسند إليه عمل ليؤديه حسب اختصاصه في إحدى المصالح الحكومية أو غيرها موظف بوزارة الصحة –

موظف حكومي – الموظف في خدمة المواطن – للموظف مواعيد ثابتة للحضور والانصراف –

موظف مدني : موظف يعمل في الخدمة المدنية .

دائرة الموظفين : دائرة في مؤسسة ما ، تعنى بشئون الموظفين والمستخدمين .. .

وأذا ماطبقنا هذا الكلام فى ماورد فى أصح الكتب الإسلامية كالبخاري ومُسلم وغيره …

فقد ورد فى صحيح البخاري :

” 4510حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ هِشَامٌ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقُولُ أَتَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُوَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قُلْتُ مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ ” .

أنظر صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب تفسير القرآن – بَاب قَوْلِهِ تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ تُرْجِئُ تُؤَخِّرُ أَرْجِئْهُ أَخِّرْهُ – الحديث رقم 4510 – الجزء الرابع – [ص : 1798] – طبعة دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م .

{modal http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=0&bookhad=4510} Reference {/modal}

ومعنى الحديث: أن الله سبحانه وتعالى خص نبيه من بين سائر المؤمنين بأن أي امرأة وهبت نفسها له فله أن يستنكحها أى ستفعلها أى يستعملها، فعند نزول الآية المذكورة قالت عائشة: مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ،

ومعناه كما قال ابن حجر العسقلاني:

” أَيْ مَا أَرَى اللَّهَ إِلَّا مُوجِدًا لِمَا تُرِيدُ بِلَا تَأْخِيرٍ ، مُنْزِلًا لِمَا تُحِبُّ وَتَخْتَارُ” .

{modal http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&bookhad=8672} Reference {/modal}

وقال القرطبي: هذا قول أبرزه الدلال والغيرة، وهو من نوع قولها: ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله. وإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم و…

الله جل جلاله وقدره يوظف كل مواهبه وقدراته في خدمة الرسول أي يقوم بوظيفة مدير إدارة العلاقات العامة ليس فقط بل ويردح (يُشٓرشِح) نيابة عن الرسول (محمد) فيقول فى (سورة المسد 111 : 1 -5):

” تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)” .

أما حكم شاتم الرسول (موظف الرسول يحذر بل ويهدد من يستهزئ بالرسول)

قال موظف الصلعوم فى (سورة التوبة 9 : 66) :

” وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرمين” .

شاهد تفسير النص كما يشرحه الشيخ الحويني

‏

https://www.youtube.com/watch?v= Akn1RNbT7sM

وهذا شرح الإلباني

https://www.youtube.com/watch?v= e8_Gtt6E_j4

عندما عجز الصلعوم رسول الإسلام فى إقناع من حوله بجدري مشروع رسالته نصحه الموظف (إله الإسلام) فى (سورة الأنعام 6 : 149) بالآتي :

” قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ ” ..

بالطبع الهداية مقصود بها الإقتناع بجدوي سبوبة الغزو والسرقة والإغتصاب التي مارسها الزعيم وعصاباته لأن الهداية بالعقل والإقناع والإقتناع وليس بالقتال وإغتصاب السلطات وسبي النساء وفرض الجزية كما مارستها عصابات الأسلمة الجبرية منذ ظهورها وحتي يومنا (دولة داعش دولة إسلامية علي نهج الرسالة) وكما تمارسها السلطات في دستور الدول المتأسلمة مثل المادة الثانية في الدستور المصري

أن (الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع)..

فما هي مبادئ الشريعة الإسلامية ؟

ومن هو مؤلف هذه الشريعة ؟

ومتي وكيف ولماذا وأين تم التأليف والإعداد والإخراج؟

بالطبع الجواب أنه شرع الموظف لدي مُشَرّعْ الإسلام (اله الإسلام) أما عن ثقافة الزمان والمكان والظرف والعادات والتقاليد واللغة والثقافة والتاريخ فالموظف (اله الإسلام) لا يقبل بغير شرع وكلام وكتابات البدو وأعوانهم بديلاً.

أكذوبة الوحي ومرض النبي محمد النفسي