راجوة أحمد راجي.. فى الإسلام أنا كالبراز أفتكري يا نفسي

فى الإسلام أنا كالبراز أفتكري يا نفسي
رجوة أحمد راجي
يدَعون أن محمد (ص) حرم وأد البنات .. ولا يعلموا أن البنت في الجاهلية كانت توأد مرة واحدة لترتاح للأبد بينما تعاليم الإسلام من نصوص قرآنية وسنن محمد (ص) وصحابته (ر) توأدنا كل ثانية من عمرنا ..
لا أنس يوماً كنت بأحد نوادي مصر الجديدة وقالت لي صديقتي أن زميلنا نوفا (أسمه الحقيقي نواف) عامل new look يجنن وكان يلبس الجلباب القصير والسروال الشرعي ويطلق لحيته ويحف شاربه وكأنه قادم من جبال تورابورا بافغانستان، وحينما أقتربت منه لأصافحه رجع للخلف وقال لي :
“أني لا أصافح النساء”، وعندما حاولت مراجعته قال لي انه حديث شريف من سن سيدنا رسول الله، وحينما رجعت إلى بيتنا مصدومة قالت لي ماما منهم لله هايخربوا البلد ونفت وأصرت أن هذا الكلام لا يمت بصلة لسيدنا رسول الله !!!!
دخلت غرفتي وبسرعة دخلت على Google رضي الله عنه وارضاه وقد كانت الصدمة العنيفة أن كلام الاخ نواف صادق بنسبة 100% .
أخذت اللاب توب وذهبت لماما فقالت دي أحاديث ضعيفة كتبت فى حانات قصور بني أمية !!!
وصرحت أمي أن قرآننا المُنزل من رب العالمين خالي من مثل هذه الخزعبلات العفنة، قلت أدور وأبحث فى القرآن لعلي أجد ما ينفي هذا الكلام المشين للمرأة فوجدت ماهو ألعن وأدل سبيل، فوجدت فى قرآننا الكريم أن لمس المرأة يساوي لمس الغوط أي كالمس البراز !!!!!
أولاً بعض آحاديث عدم مصافحة النساء وما أكثرها، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد ورد:
في موطأ مالك يقول:
” 1842 وَحَدَّثَنِي مَالِك عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ أَنَّهَا قَالَتْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ بَايَعْنَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ فَقُلْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا نَسْرِقَ وَلَا نَزْنِيَ وَلَا نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا وَلَا نَعْصِيَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ قَالَتْ فَقُلْنَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا هَلُمَّ نُبَايِعْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَإِنَّمَا قَوْلِي لِمِائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ مِثْلِ قَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ ” .
أنظر كتاب موطأ مالك – مالك بن أنس بن مالك – كتاب الجامع – باب البيعة – رقم الحديث 1842 – طبعة دار إحياء العلوم العربية – سنة النشر: 1414هـ / 1994م.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=7&bookhad=1842
وملخص الحديث يقول أن بعض النسوة ذهبن لمبايعة محمد (ص) فرفض مصافحتهن، وقد ورد هذا الحديث المشين للمرأة فى كل من الكتب الأتي ذكرها:
كتاب السنن الكبرى – باب الجنائز والحج و قتال أهل البغي.
المستدرك على الصحيحين – أول كتاب المناسك والجنائز و معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
المعجم الكبير – باب الفاء و باب مسند النساء .
سنن ابن ماجه – باب الجهاد
سنن الترمذي – باب السير
سنن الدارقطني – باب النوادر
صحيح ابن خزيمة – باب المناسك
فتح الباري شرح صحيح البخاري – باب الجهاد والسير وباب تفسير القرآن.
مسند الإمام أحمد – باب باقى مسند الانصار.
المصنف – باب الجهاد و باب الحج.
مصنف عبد الرزاق- باب أهل الكتاب.
موطأ مالك – باب الجامع………
وفى صحيح البخاري:
” 6788 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النِّسَاءَ بِالْكَلَامِ بِهَذِهِ الْآيَةِ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا قَالَتْ وَمَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ إِلَّا امْرَأَةً يَمْلِكُهَا” .
وفى فتح الباري شرح صحيح البخاري:
” قَوْلُهُ : قَالَتْ وَمَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ إِلَّا امْرَأَةً يَمْلِكُهَا) هَذَا الْقَدْرُ أَفْرَدَهُ النَّسَائِيُّ فَأَخْرَجَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِسَنَدِ حَدِيثِ الْبَابِ بِلَفْظِ لَكِنْ مَا مَسَّ وَقَالَ : يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ ، وَكَذَا أَفْرَدَهُ مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ ، مَا مَسَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ امْرَأَةً قَطُّ ، إِلَّا أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا فَإِذَا أَخَذَ عَلَيْهَا فَأَعْطَتْهُ قَالَ : اذْهَبِي فَقَدْ بَايَعْتُكِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ قَالَ النَّوَوِيُّ: هَذَا الِاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعٌ وَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ مَا مَسَّ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ وَلَكِنْ يَأْخُذُ عَلَيْهَا الْبَيْعَةَ. ثُمَّ يَقُولُ لَهَا اذْهَبِي إِلَخْ … وَقَدْ أَخْرَجَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ مَرْفُوعًا إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ… “.
أنظرفتح الباري شرح صحيح البخاري – أحمد بن علي بن حجر العسقلاني – شرح الحديث رقم 6788 صحيح البخاري – كتاب الأحكام – باب بيعة النساء الحاشية رقم 1- دارالريان للتراث –سنة النشر: 1407هـ / 1986م .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&bookhad=13195
ثانياً ماذا يقول القرآن؟
هناك الكثير من منكري هذه الآحاديث المشينة اليوم ويقولون حسبونا كتاب الله وكثير من المسلمين يتظاهرون بأنهم قرآنيين وهم يعلمون أنها بدعة وضلالة وكل ضلالة فى النار، فماذا يقول القرآن عن لمس المرأة ؟
ورد فى ( سورة النساء 43:4):
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا …. وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ {قضاء الحاجة اى التبرز} أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ” .
يقول القرطبي فى تفسيره للنص:
” قَوْلُهُ تَعَالَى : أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ قَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَعَاصِمٌ وَابْنُ عَامِرٍ ” لَامَسْتُمْ ” . وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ : ” لَمَسْتُمْ ” {قراءة مختلفة وتفرق عن المكتوب فى قرآن عثمان} وَفِي مَعْنَاهُ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ :
الْأَوَّلُ : أَنْ يَكُونَ لَمَسْتُمْ جَامَعْتُمْ. الثَّانِي : لَمَسْتُمْ بَاشَرْتُمْ . الثَّالِثُ : يَجْمَعُ الْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا .
وَ ” لَامَسْتُمْ ” بِمَعْنَاهُ عِنْدَ أَكْثَرِ النَّاسِ ، إِلَّا أَنَّهُ حُكِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ قَالَ : الْأَوْلَى فِي اللُّغَةِ أَنْ يَكُونَ ” لَامَسْتُمْ ” بِمَعْنَى قَبَّلْتُمْ أَوْ نَظِيرُهُ ؛ لِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِعْلًا . قَالَ : وَ ” لَمَسْتُمْ ” بِمَعْنَى غَشَيْتُمْ وَمَسِسْتُمْ ، وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ فِي هَذَا فِعْلٌ .{أى أن المرأة لا تتنجس بالملامسة لأنها فى الاصل نجسة}
وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي حُكْمِ الْآيَةِ عَلَى مَذَاهِبَ خَمْسَةٍ ؛ فَقَالَتْ فِرْقَةٌ : الْمُلَامَسَةُ هُنَا مُخْتَصَّةٌ بِالْيَدِ ،” .
أنظر تفسير القرطبي – محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – سورة النساء – قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى – الجزء الخامس – [ص : 194] – طبعة دار الفكر .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=4&ayano=43
ويقول ابن كثير فى تفسيره للنص:
” حَدَّثَنِي يُونُسُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ : أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَتَوَضَّأُ مِنْ قُبْلَةِ الْمَرْأَةِ ، وَيَرَى فِيهَا الْوُضُوءَ، وَيَقُولُ : هِيَ مِنَ اللِّمَاسِ.
وَرَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ جَرِيرٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ ، عَنْ مُخَارِقٍ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : اللَّمْسُ مَا دُونَ الْجِمَاعِ.
قُلْتُ : وَرَوَى مَالِكٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : قُبْلَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَجَسُّهُ بِيَدِهِ مِنَ الْمُلَامَسَةِ ، فَمَنْ قَبَّلَ امْرَأَتَهُ أَوْ جَسَّهَا بِيَدِهِ ، فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ
وَالْقَوْلُ بِوُجُوبِ الْوُضُوءِ مِنَ الْمَسِّ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَأَصْحَابِهِ وَمَالِكٍ وَالْمَشْهُورُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، رَحِمَهُمُ اللَّهُ ، قَالَ نَاصِرُ هَذِهِ الْمَقَالَةِ : قَدْ قُرِئَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ( لَامَسْتُمُ ) ( وَلَمَسْتُمْ ) وَاللَّمْسُ يُطْلَقُ فِي الشَّرْعِ عَلَى الْجَسِّ بِالْيَدِ قَالَ ] اللَّهُ [ تَعَالَى : ( وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ ) [ الْأَنْعَامِ : 7 ] ، أَيْ جَسُّوهُ وَقَالَ [ رَسُولُ اللَّهِ ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَاعِزٍ – حِينَ أَقَرَّ بِالزِّنَا يُعَرِّضُ لَهُ بِالرُّجُوعِ عَنِ الْإِقْرَارِ – : “ لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ لَمَسْتَ” {أى أن اللمس مختلف عن الجماع}
وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : ” وَالْيَدُ زِنَاهَا اللَّمْسُ” وَقَالَتْ عَائِشَةُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : قَلَّ يَوْمٌ إِلَّا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَيْنَا ، فَيُقَبِّلُ وَيَلْمِسُ . وَمِنْهُ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ : أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمُلَامَسَةِ وَهُوَ يَرْجِعُ إِلَى الْجَسِّ بِالْيَدِ عَلَى كِلَا التَّفْسِيرَيْنِ قَالُوا : وَيُطْلَقُ فِي اللُّغَةِ عَلَى الْجَسِّ بِالْيَدِ، كَمَا يُطْلَقُ عَلَى الْجِمَاعِ ،…
أنظر تفسير ابن كثير- إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة النساء – تفسير قوله تعالى ” يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ” الجزء الثاني [ص : 316] – طبعة دار طيبة –سنة النشر: 1422هـ / 2002م .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=4&ayano=43
ويقول أيضا فى ( سورة المائدة 5 : 6):
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَأَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ “.
– ومن النصوص السابقة نستنتج أن كاتب الوحي القرآني يُشبه المصافحة والملامسة بين الرجل والمرأة كقضاء الحاجة وأتيان الرجل من الغإئط .. وأنها تنجس المُسلم وكأن الرجل غَرز فى برازه وعليه بالوضوء أو التيمم بالتراب أن لم يجد الماء .. وهو فرض عين على كل رجل صافح أمرأة أو أتي زوجته فى تكاليف العبادات الإسلامية!!!
ونكمل ما يقوله الطبري فى تفسيره للنص:
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ ( أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاء)
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَوْ بَاشَرْتُمُ {الإستعمال الجنسي} النِّسَاءَ بِأَيْدِيكُمْ.
ثُمَّ اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي اللَّمْسِ الَّذِي عَنَاهُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنَى بِذَلِكَ الْجِمَاعَ.
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ:
9581 – … قَالَتِ الْعَرَبُ : الْجِمَاعُ قَالَ مِنْ أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ كُنْتَ قُلْتُ كُنْتُ مِنَ الْمَوَالِي قَالَ غُلِبَ فَرِيقُ الْمُوَالِي، إِنَّ الْمَسَّ وَاللَّمْسَ وَالْمُبَاشَرَةَ ” الْجِمَاعُ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُكَنِّي مَا شَاءَ بِمَا شَاءَ.
9583 – عَنْ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ قَالَ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ قَالَ هُوَ الْجِمَاعُ .
9584 – عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ اخْتَلَفْتُ أَنَا وَعَطَاءٌ وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ فِي قَوْلِهِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ : فَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : هُوَ الْجِمَاعُ وَقُلْتُ أَنَا وَعَطَاءٌ : هُوَ اللَّمْسُ قَالَ فَدَخَلْنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ غُلِبَ فَرِيقُ الْمُوَالِي وَأَصَابَتِ الْعَرَبُ هُوَ الْجِمَاعُ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَعِفُّ وَيُكَنِّي .
9585 – حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : اخْتَلَفُوا فِي الْمُلَامَسَةِ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَعَطَاءٌ : الْمُلَامَسَةُ مَا دُونُ الْجِمَاعِ وَقَالَ عُبَيْدٌ : هُوَ النِّكَاحُ فَخَرَجَ عَلَيْهِمُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ أَخْطَأَ الْمَوْلَيَانِ وَأَصَابَ الْعَرَبِيُّ الْمُلَامَسَةُ النِّكَاحُ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُكَنِّي وَيَعِفُّ.
وَقَالَ آخَرُونَ عَنَى اللَّهُ بِذَلِكَ كُلَّ لَمْسٍ بِيَدٍ كَانَ أَوْ بِغَيْرِهَا مِنْ أَعْضَاءِ جَسَدِ الْإِنْسَانِ ، وَأَوْجَبُوا الْوُضُوءَ عَلَى مَنْ مَسَّ بِشَيْءٍ مِنْ جَسَدِهِ شَيْئًا مِنْ جَسَدِهَا مُفْضِيًا إِلَيْهِ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ:
9606 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَثْنَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ شَيْئًا هَذَا مَعْنَاهُ الْمُلَامَسَةُ مَا دُونُ الْجِمَاعِ
9607 – حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ مَنْصُورٌ الَّذِي شَكَّ – قَالَ الْقُبْلَةُ مِنَ الْمَسِّ{أى أن من يقبل زوجته كمن غرز فى غوطه} !!!!
9608 – حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ اللَّمْسُ مَا دُونُ الْجِمَاعِ
9609 – حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : اللَّمْسُ مَا دُونُ الْجِمَاعِ
9611 – حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ الْقُبْلَةُ مِنَ اللَّمْسِ وَفِيهَا الْوُضُوءُ {تخيلوا هؤلاء المرضى وتفكيرهم السقيم أن أن من قبل زوجته كمن غرز فى غوطه}!!!!
9613 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنْ قَوْلِهِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ قَالَ فَأَشَارَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَحَكَاهُ سُلَيْمٌ وَأَرَانَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَضَمَّ أَصَابِعَهُ {أى لمس الأصابع} !!!
9614 – حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ وَابْنُ وَكِيعٍ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنْ قَوْلِهِأَ وْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَقَالَ بِيَدِهِ فَطَبِنْتُ مَا عَنَى فَلَمْ أَسْأَلْهُ
9615 – حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ ذَكَرُوا عِنْدَ مُحَمَّدٍ مَسَّ الْفَرَجِ وَأَظُنُّهُمْ ذَكَرُوا مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ مُحَمَّدٌ : قُلْتُ لِعَبِيدَةَ : قَوْلُهُ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ : فَقَالَ بِيَدِهِ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا يَقْبِضُ عَلَيْهِ{اى المصافحةْ} !!
9616 – حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ عَبِيدَةُ : اللَّمْسُ بِالْيَدِ{أى لمس اى امرأة كلمس الغوط} !!
9616 عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ: فَقَالَ بِيَدِهِ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ حَتَّى عَرَفَتُ الَّذِي أَرَادَ {أى مصافحة لأى امرأة } !!!
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنَى اللَّهُ بِقَوْلِهِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ: الْجِمَاعَ دُونَ غَيْرِهِ مِنْ مَعَانِي اللَّمْسِ لِصِحَّةِ الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ .
9629 – حَدَّثَنِي بِذَلِكَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُقَبِّلُ ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ .
9630 – حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قُلْتُ مَنْ هِيَ إِلَّا أَنْتِ فَضَحِكَت{أى أن اللمس غير القبلة وبعدين أى امرأة هذه التى تنطق بما كان ذكره قبيح ؟؟} .
9631 – حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ زَيْنَبَ السَّهْمِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ
9632 – حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنَالُ مِنِّي الْقُبْلَةَ بَعْدَ الْوُضُوءِ ثُمَّ لَا يُعِيدُ الْوُضُوءَ.
9633 – حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْأَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ لَا يُفْطِرُ وَلَا يُحْدِثُ وُضُوءًا .
وَاخْتَلَفَتِ الْقَرَأَةُ فِي قِرَاءَةِ قَوْلِهِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّةُ قَرَأَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَبَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ وَالْكُوفِيِّينَ : ( أَوْ لَامَسْتُمُ) بِمَعْنَى أَوْ لَمَسْتُمْ نِسَاءَكُمْ وَلَمَسْنَكُمْ .
وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّةُ قَرَأَةِ الْكُوفِيِّينَ : ( أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ ) بِمَعْنَى أَوْ لَمَسْتُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ نِسَاءَكُمْ وَهُمَا قِرَاءَتَانِ مُتَقَارِبَتَا الْمَعْنَى لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ الرَّجُلُ لَامِسًا امْرَأَتَهُ إِلَّا وَهِيَ لَامِسَتُهُ فَ ” اللَّمْسُ فِي ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى مَعْنَى اللِّمَاسِ وَاللِّمَاسُ عَلَى مَعْنَى اللَّمْسِ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ فَبِأَيِّ الْقِرَاءَتَيْنِ قَرَأَ ذَلِكَ الْقَارِئُ فَمُصِيبٌ لِاتِّفَاقِ مَعْنَيَيْهِمَا .
* أنظر تفسير الطبري- محمد بن جرير الطبري – تفسير سورة النساء – القول في تأويل قوله تعالى أو لامستم النساء ” – الجزء الثامن – ص : 389 – ص : 406 – دار المعارف .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1273&idto=1273&bk_no=50&ID=1280
فأي علاقة هذه التى يتكلم عنها كاتب القرآن الذي يعتبر ملامسة ومصافحة المرأة أو تقبيل الزوجة أو وطئها يستوجب الغسل والتطهر والوضواء والتيمم كأتيان الرجل من الغوط والتبرز وقضاء الحاجة ..
ثم يعودوا ويقولون أن الإسلام كرم المرأة وجعلها ملكة بعد تشبيهها بالبراز .. فأن لم تستحوا فقولوا ماشئتم .. وعلى كل مُسلمة مؤمنة بهذا الدين الذكورى القبيح أن تندب حظها وتولول وتقول : ” أنا كالبراز أفتكري يا نفسي أياكي تنسي ” حتى يرضى الذكر الحرحوري بسلامته أو أن تخرج من هذه القذورات القبيح ذكرها وتبحث عن مايحقق أعتزازها بأنوثتها الجميلة التى تتمثل فى دفئ الامومة وحنان الأخت وعطاء الزوجة وهدوء البنت والجميع يفيضون حباً ومشاعر دافئة تغمرها الحنان والعطاء ..
للمـــــــــــزيد:
للكبار فقط (+18) .. لماذا ينعتني إلهي بالعاهرة؟
العلاقة الزوجية على سنة الله ورسوله .. حاسب لتغرز فى امرأتك
أباحة اغتصاب الأطفال فى التراث الإسلامي
مسالك الإجرام في فقه الإسلام ..!
كيف يغتصب الرجل زوجته على سنة الله ورسوله ؟
التحرش الجنسي والموروث الديني الإسلامي
محمد رسول الإسلام يُعذب رجل حتى الموت ويغتصب زوجته فى نفس الليلة فى الصحراء
البيدوفيليا المحمدية وإفرازات النصوص القرآنية
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه
بالصوت والصورة.. الأزهر يبيح الزنا.. المهم أن يدفع الزاني الأجر!
للكبار فقط (+18).. لماذا كان وعده – سبحانه وتعالي – بالولدان المخلدون في الجنة؟
للكبار فقط (+18) اغتصاب الأطفال في الإسلام وعند المسلمين
الانحراف والشبق الجنسي في الإسلام
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق
أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله
أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة
أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي
أخلاق إسلامية (5): اغتيال براءة الأطفال
أخلاق إسلامية (6) : استعارة فروج النساء
ما يجوز ولا يجوز في نكاح البهيمة والعجوز
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر
الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية جـ 1 من 2
الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية جـ 2 من 2
الإسلام العامل الأساسي للتخلف فى المجتمعات الإسلامية
من 1430 عام أعلَنَ الإسلام الحَرب عَلى الجَمِيع.. ما هُو الحَل؟
مُذَكرات مُسلم سَابق : أشعرُ بالخجل !!
قريباً نقرأ الفاتحة على الشريعة الإسلامية!
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها – المقدمة
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 1
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 2
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3