محمد رسول الإسلام يُعذب رجل حتى الموت ويغتصب زوجته فى نفس الليلة فى الصحراء

محمد رسول الإسلام يُعذب رجل حتى الموت ويغتصب زوجته فى نفس الليلة فى الصحراء ..
مجدي تادروس
عندما تسأل المُسلم من أصحاب النقل بدون العقل،
مالذى فاعله الدواعش لم يفعله محمد وصحابته ؟
وعندما تستطرد فى الحديث معهم مستدلاً بالنصوص القرآنية والآحاديث المحمدية يتهمونك بالإزدراء والتعصب مبررين أتهاماتهم لك بعدم الفهم للإسلام بأن الدواعش لا يمثلون الإسلام وأنهم شباب مُغرر بهم وهم صناعة صهيونية أمبرياليه أمريكية ماسونية بظرامتية …
وحينما تقترب من النصوص القرأنية والسنة المحمدية التى أفرزت تلك الجماعات الإرهابية، يعلنون عن غضبهم الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى حد أرتكاب الجرائم، الذى يجعلك تتحاشاهم حفاظاً على نفسك من هذا الإرهاب الفكري المرعب الذى يبث ناراً من كل ثناياه .. .
لذلك سوف نضع أمامك قارئنا الباحث عن الحقيقة مايثبت أن الإرهاب الإسلامي هو ناتج من إفرازات النصوص القرآنية والسنة المحمدية التى يكتظ بها التراث الإسلامي الذى تركه لنا السلف الذى أتفق عليهم جميع المسلمون بأنهم السلف الصالح، بل وسنستدل بقصة يحاول الجميع طمسها الهروب منها أو تبريرها بعذراً أقبح من ذنب، أنها قصة زواج محمد من صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبالتى قُتِلَ محمد زَوْجُهَا وأغتصبها محمد فى الصحراء فى نفس الليلة، وسوف نسرد بعض ماأكتظ بها هذا التراث الإرهابي الموثق على سبيل المثال لا الحصر ..
غزوة خيبر:
قد تكون الصورة مفزعة ولكن مما لا شك فيه أن ما حدث مع صفية كان أفظع من هذا المشهد ، فهل يتخيل أي عاقل أن صفية بعد تعذيب الرسول لزوجها حتي الموت أمامها وقتل الرسول لكل أهلها ..
بالإضافة إلي أن الرجل الذي جاء بها لمحمد مر بها على قتلاها وهم “كنانة” زوجها ووالدها وقومها ..
وعندما رأت المرأة التي معها منظر الجثث لطمت ووضعت التراب علي رأسها ثم في نفس الليلة أختلي بها محمد ليغتصبها ، فهل بعد كل هذا يتخيل عاقل أنها كانت سعيدة وراضية ؟؟؟
قتل محمد لكِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ زوج صفية وكانت عروس !
كيف أختارها محمد لجمالها .. ؟!
كيف أغتصبها محمد فى الطريقعند سد الصهباء ولم ينتظر وصوله المدينة .. ثم تزوجها في اليوم التالي ؟!
أ) محمد يقتل كنانة وغتصب عروسه صفية فى نفس الليلة:
حيث ورد فى كتب الأحاديث أن النبي اغتصبها في نفس ليلة يوم قتل زوجها كنانة وكل أهلها .. حيث ورد فى :
1 – صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب الجهاد و السير – بَاب مَنْ غَزَا بِصَبِيٍّ لِلْخِدْمَةِ – الحديث رقم 2736- دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي طَلْحَةَ الْتَمِسْ غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى خَيْبَرَ فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ مُرْدِفِي وَأَنَا غُلَامٌ رَاهَقْتُ الْحُلُمَ فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا نَزَلَ فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ
ثُمَّ قَدِمْنَا خَيْبَرَ
فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ
ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ
وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا
فَاصْطَفَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ
فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الصَّهْبَاءِ حَلَّتْ فَبَنَى بِهَا
ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ صَغِيرٍ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آذِنْ مَنْ حَوْلَكَ فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَفِيَّةَ ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ فَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ نَظَرَ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا بِمِثْلِ مَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=4&ID=2602
2 – صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب الصوم – باب سواك الرطب واليابس للصائم – مسألة: الحديث رقم 2120 –الجزء الثاني – ص: 779 – دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ
فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ
ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ
وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا
فَاصْطَفَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ
فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الرَّوْحَاءِ حَلَّتْ فَبَنَى بِهَا
ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ صَغِيرٍ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آذِنْ مَنْ حَوْلَكَ فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَفِيَّةَ ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ فَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ .
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=0&ID=2740
3 – صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب المغازي – باب غزوة خيبر- الحديث رقم 3974 – الجزء الرابع – ص : 1543 – دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَدِمْنَا خَيْبَرَ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ
ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ
وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا
فَاصْطَفَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ
فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الصَّهْبَاءِ
حَلَّتْ فَبَنَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ صَغِيرٍ ثُمَّ قَالَ لِي آذِنْ مَنْ حَوْلَكَ فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَتَهُ عَلَى صَفِيَّةَ ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ وَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ .
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=0&ID=3975
4 – صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب الصلاة – باب ما يذكر في الفخذ – الحديث رقم 364 – الجزء الأول – ص : 145 – 146 – دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م:
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا خَيْبَرَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ فَرَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ حَسَرَ الْإِزَارَ عَنْ فَخِذِهِ حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ
إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ
قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ وَخَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ
فَقَالُوا مُحَمَّدٌ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَالْخَمِيسُ يَعْنِي الْجَيْشَ قَالَ
فَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً فَجُمِعَ السَّبْيُ
فَجَاءَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ
قَالَ اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ
فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ سَيِّدَةَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ
لَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ
قَالَ ادْعُوهُ بِهَا فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ خُذْ جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ غَيْرَهَا
قَالَ فَأَعْتَقَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَزَوَّجَهَا
فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا
قَالَ نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ
فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا
فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ وَبَسَطَ نِطَعًا فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَدْ ذَكَرَ السَّوِيقَ قَالَ فَحَاسُوا حَيْسًا فَكَانَتْ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&ID=717&bk_no=52
5 – فتح الباري في شرح صحيح البخاري- أحمد بن علي بن حجر العسقلاني – ص : 549 – دارالريان للتراث – سنة النشر: 1407هـ / 1986م:
” … قَوْلُهُ : ( فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ وَقَدْ قُتِلَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا ) اسْمُ الْحِصْنِ الْقَمُوصُ كَمَا تَقَدَّمَ قَرِيبًا ،
وَاسْمُ زَوْجِهَا كِنَانَةُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي النَّفَقَاتِ ،
وَكَانَ سَبَبُ قَتْلِهِ مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لَمَّا تَرَكَ مَنْ تَرَكَ مِنْ أَهْلِ خَيْبَرَ عَلَى أَنْ لَا يَكْتُمُوهُ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَإِنْ فَعَلُوا فَلَا ذِمَّةَ لَهُمْ وَلَا عَهْدَ ، قَالَ : فَغَيَّبُوا مِسْكًا فِيهِ مَالٌ وَحُلِيٌّ لِحُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ كَانَ احْتَمَلَهُ مِنْهُ إِلَى خَيْبَرَ ، فَسَأَلَهُمْ عَنْهُ فَقَالُوا : أَذْهَبَتْهُ النَّفَقَاتُ . فَقَالَ : الْعَهْدُ قَرِيبٌ ، وَالْمَالُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ : فَوُجِدَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي خَرِبَةٍ ، فَقَتَلَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ابْنَيْ أَبِي الْحُقَيْقِ وَأَحَدُهُمَا زَوْجُ صَفِيَّةَ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى بَعْضِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ .
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&ID=7627&bk_no=52
6 – صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب البيوع – بَابٌ هَلْ يُسَافِرُ بِالْجَارِيَةِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَبْرِئَهَا– الحديث رقم 2120 – ص : 494 – دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م:
بَاب هَلْ يُسَافِرُ بِالْجَارِيَةِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَبْرِئَهَا وَلَمْ يَرَ الْحَسَنُ بَأْسًا أَنْ يُقَبِّلَهَا أَوْ يُبَاشِرَهَا وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذَا وُهِبَتْ الْوَلِيدَةُ الَّتِي تُوطَأُ أَوْ بِيعَتْ أَوْ عَتَقَتْ فَلْيُسْتَبْرَأْ رَحِمُهَا بِحَيْضَةٍ وَلَا تُسْتَبْرَأُ الْعَذْرَاءُ وَقَالَ عَطَاءٌ لَا بَأْسَ أَنْ يُصِيبَ مِنْ جَارِيَتِهِ الْحَامِلِ مَا دُونَ الْفَرْجِ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
2120 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا فَاصْطَفَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الرَّوْحَاءِ حَلَّتْ فَبَنَى بِهَا ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ صَغِيرٍ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آذِنْ مَنْ حَوْلَكَ فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَفِيَّةَ ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ فَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ
شرح فتح الباري (ابن حجر العسقلاني):
قَوْلُهُ : ( وَلَمْ يَرَ الْحَسَنُ بَأْسًا أَنْ يُقَبِّلَهَا أَوْ يُبَاشِرَهَا ) وَصَلَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْهُ قَالَ : وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَكْرَهُ ذَلِكَ . وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
يُصِيبُ مَا دُونَ الْفَرْجِ،
قَالَ الدَّاوُدِيُّ : قَوْلُ الْحَسَنِ إِنْ كَانَ فِي الْمَسْبِيَّةِ صَوَابٌ.
وَتَعَقَّبَهُ ابْنُ التِّينِ بِأَنَّهُ لَا فَرْقَ فِي الِاسْتِبْرَاءِ بَيْنَ الْمَسْبِيَّةِ وَغَيْرِهَا.
ملحوظة:
محمد رسول الإسلام يسمح بإغتصاب العذاري دون انتظار حيضة واحدة ويسمح معاشرة المسبيات الحوامل ما عدا الفرج وأما هو فيضرب عرض الحائط بكل تعاليمه المجحفة ويغتصب صفية في نفس اليوم الذي قتل فيه زوجها ولم ينتظر حيضة واحدة كما شرع هو ذلك للمسبيات المتزوجات .
7 – يسرد مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري فى صحيحه أن النبي أعطي صفية لدحية ثم جاء رجل للنبي وقال له أنها بنت سيد قريظة ولا تصلح إلا لك فاستدعاها الرسول واعجب بها وأخذها لنفسه واغتصبها ثم تزوجها في اليوم التالي :
حيث ورد فى صحيح مسلم – مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري – كتاب النكاح – 2561 بَاب فَضِيلَةِ إِعْتَاقِهِ أَمَتَهُ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا – الحديث رقم 1365 – ص : 1044 – دار إحياء الكتب العربية:
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا خَيْبَرَ قَالَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ فَرَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْحَسَرَ الْإِزَارُ عَنْ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي لَأَرَى بَيَاضَ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ
إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ
قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
قَالَ وَقَدْ خَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ
قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ
قَالَ وَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً وَجُمِعَ السَّبْيُ
فَجَاءَهُ دِحْيَةُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ
فَقَالَ {محمد} اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ
فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ
يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ سَيِّدِ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ مَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ
قَالَ ادْعُوهُ بِهَا قَالَ فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ {محمد} خُذْ جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ غَيْرَهَا
قَالَ وَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا
قَالَ نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا
فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ قَالَ وَبَسَطَ نِطَعًا قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْأَقِطِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ فَحَاسُوا حَيْسًا فَكَانَتْ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..”.
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=2633&bk_no=1&flag=1
ملحوظة:
الرسول أختلي بها واغتصبها ثم أصبح في الصبح وتزوجها.
8 – شرح النووي على مسلم – يحيي بن شرف أبو زكريا النووي – بَاب فَضِيلَةِ إِعْتَاقِهِ أَمَتَهُ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا – دار الخير – سنة النشر: 1416هـ / 1996م:
قَوْلُهُ : ( فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا ؟ قَالَ : نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا ) فِيهِ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُعْتِقَ الْأَمَةَ وَيَتَزَوَّجَهَا كَمَا قَالَ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي بَعْدَهُ ( لَهُ أَجْرَانِ ) . وَقَوْلُهُ : ( أَصْدَقَهَا نَفْسَهَا ) اخْتُلِفَ فِي مَعْنَاهُ فَالصَّحِيحُ الَّذِي اخْتَارَهُ الْمُحَقِّقُونَ
أَنَّهُ أَعْتَقَهَا تَبَرُّعًا بِلَا عِوَضٍ وَلَا شَرْطٍ ،
ثُمَّ تَزَوَّجَهَا بِرِضَاهَا بِلَا صَدَاقٍ ،
وَهَذَا مِنْ خَصَائِصِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أ
َنَّهُ يَجُوزُ نِكَاحُهُ بِلَا مَهْرٍ لَا فِي الْحَالِ ،
وَلَا فِيمَا بَعْدُ بِخِلَافِ غَيْرِهِ . وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : مَعْنَاهُ أَنَّهُ شَرَطَ عَلَيْهَا أَنْ يُعْتِقَهَا وَيَتَزَوَّجَهَا فَقَبِلَتْ فَلَزِمَهَا الْوَفَاءُ بِهِ .
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&ID=451&bk_no=53
ملحوظة:
قال الإمام النووي “أنهم كتموا كنزهم عن الرسول فبذلك نقض العهد بينهم وبين الرسول فقتلهم وأصبحت صفية ملكا” له ،كما ذكرنا لا يستطيع أي مسلم أن يدعي أنها أعجبت بالرسول وتزوجته لآنها لم يكن لها أي أختيار كما يشرح الإمام النووي أن الرسول أشترط عليها أنه إذا أعتقها يجب أن تتزوجه فقبلت ، ولصفية كلا الإختياران مر فإما أن تظل أمة (جارية) للرسول أو تصير زوجة للذي قتل أباها وكل قومها فأختارت الأقل ضررا”.
ب) بلال مؤذن محمد يمرر صفية على قتلاها!
حسبما ذكره الطبري وابن كثير، بل ويسردان لنا كيف أن بلال أمر {مررها} صفية علي قتلاها ليغيظها فلما رأت صفية قتلاها صرخت ولطمت وأن النبي أمر أن يعذب كنانة زوج صفية بالنار حتي أشرف علي الموت فدفعه النبي إلي بن مسلمة فضرب عنقة :
تاريخ الطبري – غَزْوَةُ خَيْبَرَ – رقم الحديث: 720:
” … أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَبِأُخْرَى مَعَهَا ، فَمَرَّ بِهِمَا بِلالٌ وَهُوَ الَّذِي جَاءَ بِهِمَا عَلَى قَتْلَى مِنْ قَتْلَى يَهُودَ ، فَلَمَّا رَأَتْهُمُ الَّتِي مَعَ صَفِيَّةَ صَاحَتْ وَصَكَّتْ وَجْهَهَا ، وَحَثَتِ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهَا ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : ” أَغْرِبُوا عَنِّي هَذِهِ الشَّيْطَانَةَ . وَأَمَرَ بِصَفِيَّةَ ، فَحِيزَتْ خَلْفَهُ ، وَأُلْقِيَ عَلَيْهَا رِدَاؤُهُ ، فَعَرَفَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اصْطَفَاهَا لِنَفْسِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلالٍ ، فِيمَا بَلَغَنِي حِينَ رَأَى مِنْ تِلْكَ الْيَهُودِيَّةِ مَا رَأَى : ” أَنُزِعَتْ مِنْكَ الرَّحْمَةُ يَا بِلالُ حَيْثُ تَمُرُّ بِامْرَأَتَيْنِ عَلَى قَتْلَى رِجَالِهِمَا ” .…..
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=368&idto=368&bk_no=59&ID=409
وقد ورد فى السيرة النبوية (ابن هشام) – عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري – بَقِيَّةُ أَمْرِ خَيْبَرَ – [ عُقُوبَةُ كِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ ] – الجزء الثاني – [ ص: 337 ] – مؤسسة علوم القرآن .
” قال ابن إسحاق:
وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِكِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَكَانَ عِنْدَهُ كَنْزُ بَنِي النَّضِيرِ ، فَسَأَلَهُ عَنْهُ . فَجَحَدَ أَنْ يَكُونَ يَعْرِفُ مَكَانَهُ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : إنِّي رَأَيْتُ كِنَانَةَ يُطِيفُ بِهَذِهِ الْخَرِبَةِ كُلَّ غَدَاةٍ ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِكِنَانَةَ : أَرَأَيْتُ إنْ وَجَدْنَاهُ عِنْدَكَ ، أَأَقْتُلُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ .
فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِالْخَرِبَةِ فَحُفِرَتْ ، فَأَخْرَجَ مِنْهَا بَعْضَ كَنْزِهِمْ ، ثُمَّ سَأَلَهُ عَمَّا بَقِيَ ، فَأَبَى أَنْ يُؤَدِّيَهُ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ ، فَقَالَ : عَذِّبْهُ حَتَّى تَسْتَأْصِلَ مَا عِنْدَهُ فَكَانَ الزُّبَيْرُ يَقْدَحُ بِزَنْدٍ فِي صَدْرِهِ ، حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، ثُمَّ دَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ بِأَخِيهِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ .
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=1312&bk_no=58&flag=1
البداية والنهاية – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – سَنَةُ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ غَزْوَةُ خَيْبَرَ – ص : 295 – دار عالم الكتب – سنة النشر: 1424هـ / 2003م:
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : فَلَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَمُوصَ – حِصْنَ بَنِي أَبِي الْحُقَيْقِ – أُتِيَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَأُخْرَى مَعَهَا ، فَمَرَّ بِهِمَا بِلَالٌ – وَهُوَ الَّذِي جَاءَ بِهِمَا – عَلَى قَتْلَى مِنْ قَتْلَى يَهُودَ ، فَلَمَّا رَأَتْهُمُ الَّتِي مَعَ صَفِيَّةَ ، صَاحَتْ ، وَصَكَّتْ وَجْهَهَا ، وَحَثَتِ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهَا ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” أَعْزِبُوا عَنِّي هَذِهِ الشَّيْطَانَةَ ” . وَأَمَرَ بِصَفِيَّةَ فَحِيزَتْ خَلْفَهُ ، وَأَلْقَى عَلَيْهَا رِدَاءَهُ ، فَعَرَفَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اصْطَفَاهَا لِنَفْسِهِ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلَالٍ – فِيمَا بَلَغَنِي – حِينَ رَأَى بِتِلْكَ الْيَهُودِيَّةِ مَا رَأَى : ” أَنُزِعَتْ مِنْكَ الرَّحْمَةُ يَا بِلَالُ حَتَّى تَمُرَّ بِامْرَأَتَيْنِ عَلَى قَتْلَى رِجَالِهِمَا ” . وَكَانَتْ صَفِيَّةُ قَدْ رَأَتْ فِي الْمَنَامِ وَهِيَ عَرُوسٌ بِكِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ، أَنَّ قَمَرًا وَقَعَ فِي حِجْرِهَا ، فَعَرَضَتْ رُؤْيَاهَا عَلَى زَوْجِهَا ، فَقَالَ : مَا هَذَا إِلَّا أَنَّكِ تَمَنَّيْنَ مَلِكَ الْحِجَازِ مُحَمَّدًا . فَلَطَمَ وَجْهَهَا لَطْمَةً خَضَّرَ عَيْنَهَا مِنْهَا . فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِهَا أَثَرٌ مِنْهُ ، فَسَأَلَهَا : ” مَا هَذَا ؟ ” فَأَخْبَرَتْهُ الْخَبَرَ .
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=368&idto=368&bk_no=59&ID=409
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَكَانَ عِنْدَهُ كَنْزُ بَنِي النَّضِيرِ ، فَسَأَلَهُ عَنْهُ ، فَجَحَدَ أَنْ يَكُونَ يَعْلَمُ مَكَانَهُ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي رَأَيْتُ كِنَانَةَ يَطِيفُ بِهَذِهِ الْخَرِبَةِ كُلَّ غَدَاةٍ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكِنَانَةَ : ” أَرَأَيْتَ إِنْ وَجَدْنَاهُ عِنْدَكَ أَقْتُلُكَ ؟ ” قَالَ : نَعَمْ . فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخَرِبَةِ فَحُفِرَتْ ، فَأُخْرِجَ مِنْهَا بَعْضُ كَنْزِهِمْ ، ثُمَّ سَأَلَهُ عَمَّا بَقِيَ ، فَأَبَى أَنْ يُؤَدِّيَهُ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فَقَالَ : ” عَذِّبْهُ حَتَّى تَسْتَأْصِلَ مَا عِنْدَهُ ” وَكَانَ الزُّبَيْرُ يَقْدَحُ بِزَنْدٍ فِي صَدْرِهِ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، ثُمَّ دَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ بِأَخِيهِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ ” .
https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=368&idto=368&bk_no=59&ID=409
جـ) صفية تصرخ وتلطم حنيما تشاهد إشلاء عريسها وأبيها وكل أهلها :
ما يسرد ابن هشام أن بلال أمر صفية علي قتلاها ليغيظها فلما رأت صفية قتلاها صرخت ولطمت ثم يضيف أيضا” أن النبي أختار صفية له واغتصبها ثم تزوجها اليوم التالي وأن أبو ايوب بات وهو يحمل سيفه امام القبة خوفا” أن تقتل صفية النبي لأنه قتل زوجها وأهلها في نفس ذات اليوم الذي اغتصبها فيه وأن النبي أمر أن يعذب كنانة زوج صفية بالنار حتي أشرف علي الموت فدفعه النبي إلي بن مسلمة فضرب عنقة, ويضيف ابن هشام أن أبو أيوب بات وهو يحمل سيفه أمام القبة خوفا أن تقتل صفية النبي لأنه قتل زوجها وآهلها في نفس ذات اليوم الذي اغتصبها فيه:
[ أَمْرُ صَفِيَّةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ]
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَلَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الْقَمُوصَ ، حِصْنُ بَنِي أَبِي الْحُقَيْقِ ، أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَبِأُخْرَى مَعَهَا ،
فَمَرَّ بِهِمَا بِلَالٌ ،
وَهُوَ الَّذِي جَاءَ بِهِمَا عَلَى قَتْلَى مِنْ قَتْلَى يَهُودَ ؛
فَلَمَّا رَأَتْهُمْ الَّتِي مَعَ صَفِيَّةَ صَاحَتْ .
وَصَكَّتْ وَجْهَهَا
وَحَثَّتْ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهَا ؛
فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ : أَعْزِبُوا عَنِّي هَذِهِ الشَّيْطَانَةَ وَأَمَرَ بِصَفِيَّةَ فَحِيزَتْ خَلْفَهُ . وَأَلْقَى عَلَيْهَا رِدَاءَهُ ؛ فَعَرَفَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَدْ اصْطَفَاهَا لِنَفْسِهِ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِبِلَالِ ، فِيمَا بَلَغَنِي ، حِينَ رَأَى بِتِلْكَ الْيَهُودِيَّةِ مَا رَأَى : أَنُزِعَتْ مِنْكَ الرَّحْمَةُ يَا بِلَالُ ، حِينَ تَمُرُّ بِامْرَأَتَيْنِ عَلَى قَتْلَى رِجَالِهِمَا ؟
وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِكِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَكَانَ عِنْدَهُ كَنْزُ بَنِي النَّضِيرِ ، فَسَأَلَهُ عَنْهُ . فَجَحَدَ أَنْ يَكُونَ يَعْرِفُ مَكَانَهُ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : إنِّي رَأَيْتُ كِنَانَةَ يُطِيفُ بِهَذِهِ الْخَرِبَةِ كُلَّ غَدَاةٍ ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِكِنَانَةَ أَرَأَيْتُ إنْ وَجَدْنَاهُ عِنْدَكَ ، أَأَقْتُلُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ .
فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِالْخَرِبَةِ فَحُفِرَتْ ، فَأَخْرَجَ مِنْهَا بَعْضَ كَنْزِهِمْ ، ثُمَّ سَأَلَهُ عَمَّا بَقِيَ ، فَأَبَى أَنْ يُؤَدِّيَهُ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ ، فَقَالَ : عَذِّبْهُ حَتَّى تَسْتَأْصِلَ مَا عِنْدَهُ فَكَانَ الزُّبَيْرُ يَقْدَحُ بِزَنْدٍ فِي صَدْرِهِ ، حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، ثُمَّ دَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ بِأَخِيهِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ ..
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَلَمَّا أَعْرَسَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِصَفِيَّةَ . بِخَيْبَرِ أَوْ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، وَكَانَتْ الَّتِي جَمَّلَتْهَا لِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَمَشَّطَتْهَا وَأَصْلَحَتْ مِنْ أَمْرِهَا أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . فَبَاتَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي قُبَّةٍ لَهُ .
وَبَاتَ أَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ ، أَخُو بَنِي النَّجَّارِ مُتَوَشِّحًا سَيْفَهُ ، يَحْرَسُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَيُطِيفُ بِالْقُبَّةِ ، حَتَّى أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَلَمَّا رَأَى مَكَانَهُ قَالَ : مَا لَكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، خِفْتُ عَلَيْكَ مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ ، وَكَانَتْ امْرَأَةً قَدْ قَتَلْتَ أَبَاهَا وَزَوْجَهَا وَقَوْمَهَا ، وَكَانَتْ حَدِيثَةَ عَهْدٍ بِكُفْرٍ ، فَخِفْتهَا عَلَيْكَ . فَزَعَمُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ، قَالَ : اللَّهُمَّ احْفَظْ أَبَا أَيُّوبَ كَمَا بَاتَ يَحْفَظُنِي {أى حفظ محمد من غدر صفية} .
د) أبو أيوب بات طول الليل ليحرس محمد من غدر صفية:
حيث سردا الحلبي والواقدي أن أبو ايوب بات وهو يحمل سيفه امام القبة خوفا” أن تقتل صفية النبي لأنه قتل زوجها وأهلها في نفس ذات اليوم الذي اغتصبها فيه وأن النبي أمر أن يعذب كنانة زوج صفية بالنار حتي أشرف علي الموت ويقول أن تعذيب كنانة يدل علي جواز التعذيب :
فقد ورد فى السيرة الحلبية في سيرة الأمين و المأمون – علي بن برهان الدين الحلبي – باب غزوة خيبر :
أتى بكنانة وهو زوج صفية تزوجها وأخوة فقال لهما رسول الله أين آنيتكما التى كنتم تعيرونها أهل مكة … فقالا أذهبته النفقات والحروب .. فأمر رسول الله بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله ما بقى فأبى أن يؤديه فأمر به الزبير فقال عذبه حتى نستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند أى بالزناد الذى يستحرج به النار على صدره حتى أشرف على نفسه وأخذ منه جواز العقوبة لمن يتهم ليقر بالحق فهو من السياسة الشرعية ثم دفعه النبي لمحمد بن مسلمة فضرب عنقه …. وبات تلك الليلة أبو أيوب الأنصارى رضى الله تعالى متوشحا سيفه يحرسه ويطوف بتلك القبة حتى أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى مكان أبى أيوب فقال مالك يا أبا أيوب قال رسول الله خفت عليك من هذه المرأة قتلت أباها وزوجها وقومها وهى حديثة عهد بكفر فبت أحفظك …
http://www.islamicbook.ws/tarekh/alsirt-alhlbit-011.html
السيرة – المغـازي للواقـدي – غزوة خيبر – انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر إلى المدينة:
” … وبات أبو أيوب الأنصاري قريبا من قبته آخذا بقائم السيف حتى أصبح فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فكبر أبو أيوب فقال ما لك يا أبا أيوب ؟ فقال يا رسول الله دخلت بهذه الجارية وكنت قد قتلت أباها وإخوتها وعمومتها وزوجها وعامة عشيرتها ، فخفت أن تغتالك . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له معروفا …. ” .
ملحوظة:
يحكي البخاري ويفسر ابن حجر وأيضا ” تؤكد ذلك مصادر أخري ذكرناها سابقا” أن الرسول بعد ما انتصر في غزوة خيبر أتي الرسول بكنانة زوج صفية وكان الرسول يعلم أن لدي كنانة كنز من الحلي فطلب الرسول من كنانة أن يرشده لمكان الكنز فقال له كنانة أنه أنفقه ولم يعد لديه أي كنز،
فأتي يهودي وقال للرسول أنه كان يري كنانة يتردد علي خربة معينة فتوقع الرسول أنها قد يكون بها الكنز فذهب وحفر فوجد جزء من الكنز فطلب من كنانة أن يرشده علي باقي الكنز فرفض كنانة فسلمه الرسول إلي الزبير بن عوام وأمره أن يعذبه حتي يعرف أين يخبيء كنانة بقية الكنز، فأخذ الزبير يعذبه بأن يحرق صدره بالنار حتي أشرف علي الموت فسلمه الرسول إلي بن مسلمة فقتله، ويضيف برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية جواز التعذيب لمن يتهم ليقر بالحق فهو من السياسة الشرعية وهذا يفسر التساهل الشديد في الأنظمة العربية مع أي تعذيب لمعارض بدون أي شعور بالذنب،
وقد ذكر البخاري أيضا” قصة قتل الرسول لكنانة زوج صفية،ثم أعطي الرسول صفية زوجة كنانة لدحية ثم أتي رجل إلي الرسول وقال له أن صفية هي سيدة بني قريضة والنضير ووصف جمالها للرسول وقال له هي لا تليق إلا بك، فطلب الرسول أن يراها وكما ذكر في السيرة النبوية لإبن هشام والطبقات الكبرى لإبن سعد أن بلال أتي بصفية للرسول ومعها امرأة آخري وأن بلال مر بهما على مصرعهما (أي علي قتلاها وهم كنانة زوجها ووالدها وقومها) فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم لم فعلت ؟
فقال أحببت يا رسول الله أن أغيظها !!
والمرأة التي كانت مع صفية لما رأت جثث أهلها لطمت ووضعت التراب علي رأسها فأمر الرسول أن يبعدوا هذه المرأة عنه، و أما صفية فلما رأها الرسول أعجب بها ولم ينتظر حتي أن يصل إلي المدينة بل بمجرد وصوله إلي سد الصهباء اغتصبها في نفس الليلة ، ولك أن تتخيل وضع صفية والرسول قتل زوجها وأباها وقومها وأجبروها أن تمر وتنظر قتلاها ثم يغتصبها ورائحة دم أهلها مازالت في ملابسه وأعطي دحية امرأة أخري ويقال أو استبدلها بسبعة أخريات .
أحاديث حاولت أن تجد مخرج لهذا المأزق بأن تسرد أن الرسول اعتقها وتزوجها ولكن كيف تزوجها الرسول بدون فترة عدة فمن المعروف في الإسلام أن عدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام وعدة المطلقة ثلاثة أشهر وعدة الأمة حيضة واحدة فكيف يعاشرها في نفس اليوم ويسمونه زواج وبحسب الأحاديث النبي تزوجها اليوم التالي من اغتصابها …
فما الذى فعلته داعش ومن على شاكلتها لم يفعله محمد رسول الإسلام وصحابته ؟
للمــــــــــــــــــــزيد:
المرأة فى أبشع تراث.. التراث الإسلامي
فى الإسلام.. أنا كالبراز أفتكري يا نفسي
فى الإسلام أنا (عَوَانٌ) أى أسيرة حرب عند زوجي
العلاقة الزوجية على سنة الله ورسوله .. حاسب لتغَرز فى امرأتك