هل الاسلام دين رحمة وتسامح كما يدعون؟

هل الاسلام دين رحمة وتسامح كما يدعون؟
سناء بدري
الادعاء بان الاسلام هو دين رحمه وتسامح هو فقط للتضليل لان القول شئ والممارسه والافعال شئ اخر.
لا يكفي ان يطرح الاسلام احاديث تتحدث عن الرحمه والتسامح وانه ارسل وانزل رحمة للعالمين نظريا وفي التطبيق لا يرحم حتى اتباعه فما بالنا باتباع الاديان الاخرى.
هل هناك دين رحيم لازال ليومنا هذا يؤمن بالجهاد وعودة الخلافه.
ما هو تعريف الجهاد سوى القتل والسبي والاغتصاب واكراه الاخرين على اتباع الاسلام ,والذي من المفروض ان تكون مرحله تاريخيه قد مرت وطويت صفحتها .
رغم ان الجهاد كمفهوم اسلامي اليوم تمارسه التنظيمات الارهابيه المتأسلمه ولا يمارسه المعتدلون منهم الا انه في العقيده والموروث لا يمكن الغائه او التنصل منه وانكاره.
اي دين متسامح يدعو لكي يشفي الله مرضى المسلمين وان يرحم الله اموات المسلمين وان ينصر الله المسلمين,و و و, مختلف الادعيه فقط للمسلمين.
ماذا عن بقية الاديان والمعتقدات هل يجب على الله ان لا يرحم غير المسلمين ولا يشفي مرضاهم .
اذا كان الشيخ او الامام او الخطيب يتحدث عن التسامح والرحمه في خطبة الجامع او في مجلس ديني وينهي كلامه بالدعاء الى الله بأن ييتم اطفال الكفار والمشركين وان يرمل نسائهم ويزلزل تحت اقدامهم و و و.
من هم الكفار والمشركين؟ انهم كل اتباع وعقائد وملل شعوب وامم العالم من غير المسلمين.
هل الرحمه والتسامح مقصوره فقط على المسلمين. الرحمه والتسامح لا تحتاج الى اديان هذه فطره انسانيه من مخزون الخير الموجود بالنفس البشريه .
اذا كان الاسلام رحمة للعالمين ومتسامح لماذا يرفض تقبل الاخر المختلف ويكفره.
لماذا على السني ان يكره الشيعي او على الشيعي ان يكره السني ولماذا يتقاتلون اليوم في الكثيرمن المواقع.
من اين جاءت فكرة ال 73 فرقه اسلاميه التي ستتقاتل وتقتل والناجيه هي واحده. ومن هي الفرقه الناجيه وهل هذا تصريح او قبول ضمني لكي يتقاتل المسلمين ابناء دين الرحمه والتسامح الى يوم الدين لتبقى فرقه واحده ناجيه .
هل هناك من يريد ان يقنعنا ان الصراع بين الفرق الناجيه سيكون صراع حضاري بالنقاش والحجج والجدال ام انه قتل ودمار واباده بالحروب.
ان من يقتل يوميا من المسليمين على ايدي اخوتهم المسلمين بالمئات هل هذا هو نتاج وافراز الرحمه والتسامح.
من هي الفرقه الناجيه طالما انهم اهل السنه وهم اليوم اكثر من مليار ومع ذلك لا زالوا يتقاتلون .
قصدت اكثر من مليار لاني استثنيت المسلمين الشيعه وهم ليسوا من الفرق الناجيه حسب المفهوم الديني الاسلامي لا مفهومنا الانساني.
ان الارهاب المتطرف المتأسلم من اين يستنبط فكره وممارسته اليس من موروث الدين الرحيم المتسامح.
كل هذا القتل الممارس ضد الاقليات من قبل الدواعش والارهابين هل جاء من فارغ ام انه جاء من الموروث الديني الاسلامي.
لو كان بالفعل الاسلام يحمل فقط صفات التسامح والرحمه ولا يحمل في بذوره صفات الكراهيه والاختلاف للاخر المختلف لكنا رأينا فقط فضيلة التسامح والرحمه من اتباع هذا الدين.
رجم الزانيه وقطع الايادي وجز الاعناق هل هذا من قبل دين رحيم. اذا الله حرم قتل النفس البشريه فكيف له ان يسمح في ان ترجم زانيه حتى الموت لا ان تسامح او ترحم.وكيف لازال هناك من يتعاملون بالشريعه الاسلاميه ويطبقونها. يقطعون ايادي السارقين حتى يصبحوا متسولين كما نرى في السعوديه والسودان والباكستان وافغانستان وايران و و و.
نحن اليوم في القرن الواحد والعشرين وما مورس قبل 1400 عام من قتل ورجم وقطع ايدي وجز اعناق في ذالك الزمان اليوم لا يمارس ومرفوض اخلاقيا وقانونيا فما بالنا ولازلنا نطبق مثل هذه الممارسات دينيا, ونرفض الاقرار بالقوانين المدنيه واحكامها وتطبيقاتها وندعي الرحمه والتسامح.
في موضوع رجم الزانيه .دعا امام وخطيب جامع في الدنمارك حديثا في ان ترجم الزانيه وقامت معظم احزاب الدنمارك بمعارضة هذا الفكر المتخلف الاقصائي وطالبوا باغلاق المسجد وعودة الامام الى موطنه الاصلي فما كان الا ومن مدير ومسؤول المسجد ان يدافع ويعلل ويشرح ان الامام طرح هذا الموضوع لانه من الموروث الديني الاسلامي وهذا ليس بجديد,وادعى بعدم تطبيقه بالدنمارك وكأنها زلة لسان مع العلم ان الامام كان يقصد بالفعل رجم الزانيات في الدنمارك.
حتى لا يفهم من ذلك ان الدنمارك او اي بلد غربي عندما يطالب باغلاق جامع او مسجد انه معارض للاسلام لكنه اليوم يرى في المساجد بؤر لنشر الكراهيه والحقد ودعوات للقتل والا فما معنى ان ترجم زانيه في الدنمارك. من يحكم او يقرر بانها زانيه عندما تكون المرأه او الرجل يمتلكون اجسادهم وحرية التصرف به بعيدا عن وصاية الاديان فالقوانين مدنيه وليست دينيه اسلاميه في الغرب.
كالعاده سوف ينبري لنا اسلامي متطرف ويدعي اننا نبيح الزنا ونروج للدعاره.
في الاسلام يحرم القتل في ايه بقوله: من قتل انسان فكانه قتل الناس جميعا وبالمقابل يقول ابه اخرى حرم قتل النفس الا بالحق.
ما هو تعريف القتل بالحق؟
ان الدفاع عن النفس ودرء الخطر عنها اذا كانت هي الخيار الاخير فهذا الفعل حتى قانونيا لا يجرم او يخفف باقل العقوبات ولا يحتاج الى تشريع ديني اسلامي.
اما اذا كان المقصود من القتل هو اكراه الناس على قبول الاسلام فهذه جرائم وليست حقوق.
الرحمه والتسامح تفرض على المسلمين ان يسارعوا في تقديم العون لكل شعوب الارض قاطبة من غيرالمسلمين عند تعرضهم للكوارث الطبيعيه والزلازل والاعاصير والاخطار.
الرحمه والتسامح هو قبول الاخر المختلف ومشاركته الافراح والاحزان.
الرحمه والتسامح هي ممارسات وافعال لا شعارات واقول.
الرحمه والتسامح هي ليست نظريات لا بل هي ممارسات وتطبيقات.
الشيخ محمد العريفي يفتخر بجرائم رسوله محمد
https://www.youtube.com/watch?v=v=q7muJLP2ET4
أدونيس عن جذور العنف في التاريخ العربي
https://www.youtube.com/watch?v=v=5nS_0aC1JYY
أمام مسجد الاقصى اقتلوا كل من يرفض الاسلام أو دفع الجزية
https://www.youtube.com/watch?v=v=O13OumZV0oc&t=12s
الشبخ مازن السرساوى المسلمين الاتقياء عندما يدخلون البلاد اما الجزية او الاسلام او القتل
https://www.youtube.com/watch?v=v=EEBQkt4OeOY&list=PLtCuDblX1p2s66IrLrBjCT8X8Ukxj5IDL&index=6
الجهاد والتخيير بين الجزية والإسلام والقتال متفق عليها في المذاهب الخمسة
https://www.youtube.com/watch?v=v=2q4BQpWEyjA&list=PLtCuDblX1p2s66IrLrBjCT8X8Ukxj5IDL&index=9
الشيخ الشعراوى الجزية دليل على حماية الاختيار
https://www.youtube.com/watch?v=v=Y-06bcKZkEY&list=PLtCuDblX1p2s66IrLrBjCT8X8Ukxj5IDL&index=3
المـــــــــــــــــزيد:
الشعراوي وجبهة علماء الأزهر أباحوا دم الكاتب الشهيد فرج فودة، وطالبوا بعدم محاسبة القاتل
مصر: الأزهر يعقد مؤتمراً دولياً حول ” دعوة الإسلام لتحقيق الأخوة الإنسانية من أجل السلام المجتمعي“
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة.. مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية
عنصرية النصوص القرآنية.. ونهجه في أستعباد العباد
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشُذوذِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ
قتيلة بنت قيس زوجة محمد (ص) التي إرتدت عن الإسلام وتزوجت بعد موته
خزعبلات قرآنية: قِصَّةُ سُلَيمان مَعَ الهُدهُد
منسأة سليمان الخشبية ودابة الارض الشقية
بلقيس ملكة سبأ بنت الجنية والنورة الإلهية (للكبار فقط + 18)
التقية الإسلامية “النفاق الشرعي” ..
بالصوت والصورة .. الدكتور القمص زكريا بطرس يعلن وفاة (موت) الدين الإسلامي رسمياً