الرد الرابع على “قصيدة في الرد على النصارى” لابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
رداً على الشاعر المُسلم ابن القيم الجوزية الذى سخر من تجسد الله فى الرب يسوع المسيح نتيجة جهله بأساسيات التعليم المسيحي فى قصيدة مطلعها ..
أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ
الرد الرابع
رَسُولُ الزِنـَـــا
رَسُول ُ الفِسْقِِ إغْتَصَبَ الصَغيرةُ عَائشةً بإسم الإلــَــــــــــــــــــــــــــــــــه
وهى لم تبلغْ مِنَ الأنُوثةِ مَبْلَغَاً ولا حتىَ قَرُبَتْ نُحَــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
من الأُرجُوحَةِ إلى فِراشِ النَدلِِ سارتْ بلا مُبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالاه
غيرُ عَالمةٍ أنَ الذئبَ سَيَنْتَهِكُ عُذرَتِها ياوِلْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
فى السادسةِ مِن عُمرِِها أرَاهَا الدَنئُ عَورَتِهِ بكلِ غَبَــــــــــــــــــــــــــــــاه
وبين فخْذيها دَلَكَ إِرْبَهُ دَلكاً خفيفاً … يا رُحْمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
فأدْمَت المسكينةُ ومن نزيفها لم تَشْفَ قَطٌ حَتَى الوَفـَـــــــــــــــــــــــــــــاه
ظَانةٌ أنها حَائِضٌ ولم تعٍ أن للحيضِ أوقاتاً لا طُولَ الحَيـَــــــــــــــــــــــــاه
أعْلَمَهَا يَومَاً أنَ حُورُالعَيْنِ يَعُدْنَ بَكَارَىَ فى نَهَارٍِ ومِسـَــــــــــــــــــــــــــاه
فصَرَخَتْ بِخَوفٍ و ذُعْرٍ و لَوعةٍ وَاوَجَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعاه!
ألماً مِمَا عَانَتْهُ يَومَ إغتصَبْها اللئيمُ … وَا حَسْـــــــــــــــــــــــــــــــــــرَتْاه!
ثُمَ صَارْتْ للمُؤمنين أُماً وهى فى سِنُ الطُفولةِ و الصِبـــَـــــــــــــــــــــــاه
تُعَلِمَهُم أمُورَ الجِنْسِ وفَرْكَ الثَوْبِ إذَا إحْتَلَمَ المُؤمِنُ فى نَوْمَــــــــــــــــــاه
وعَلَى الكِبَارِ أشْفَقَتْ فأرْضَعَتْهُم عَشْرَ رَضْعْاتٍ بلا مُــــــــــــــــــــــــوَاراة
ومع صَفْوَانْ بن المُعَطَلِ خَلْفَ الجِمَالِ كانَتْ تَخْتَبِرُ قـُــــــــــــــــــــــــــوَاه
فَبَرْهَنَتْ لنَفْسِهَا أن مُحَمَدَاً كَانَ أمْلَكَهُمُ لإرْبِهِ و شَهْـــــــــــــــــــــــــــــواه
وقدْ أصْبَحَتْ للعَاهِرَاتِ مَثَلاً يُقْتَدَى بهِ ويَتْمُ إحْتـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــذاه
وبِنْتُ جَحْشٍ شَاهَدَهَا حَاسِرَةً من خَلفِ السِتَارِ فأصَبحتْ مُشتهـــــــــــــاه
وهى زَوجُ زَيْدٍ إبنهُ بالتبنى ومَوْلاهُ من صِبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فأرَّغَمَهُ على طَلاقِها ليَقضِى بِهَا وَطَرِهِ وشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْواه
بآية مِنَ الشيطانِ لمنعِ التبنى لليتامى … وكأنهُ عارٌ يـَــــــــــــــــــــراه!
ومَارِيَةُ القِبْطِيةُ خَادِمَتَهُ وَطَأهَا كُرْهَاً بعدَ أنْ دَبَرَ لجُرْمَــــــــــــــــــــــــــاه
قدْ أهْدَاهَا المُقَوْقسُ لهُ وأختِها كوصيفاتٍ لا بُغـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
ظَانَاً أنهُ مَلِكَاً يَتَرَفْعُ عن الصَغائرِِ ويَحْمِى مَنْ يدخُلُ فى حِمَــــــــــــــــــاه
فماذا يُسَمَىَ مَنْ يَطْأ الخَادِمَاتِ … يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَتْ الأرضُ قَدَمَــــــاه؟
دنئٌ سافلٌ وقحٌ هذا مايوصفُ بهِ … وبالنِعَالِ قد يَلْقَىَ جـَـــــــــــــــــــزَاه
وأُمَيْمَةُ بِنْتُ النُعْمَانِ رَاوَدَهَا عن نفْسِها لتَقْبَلُ زِنَـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فصَاحتْ بهِ إنَ الحُرةُ لاتَهِبَ نَفْسِها لإبنِ السُوقةَ والحُفْـــــــــــــــــــــــــاه
فأهْوىَ بيدهِ عليها لتَسْكُنَ فقالتْ أعوذُ باللهِ منكَ وماتَبْغَـــــــــــــــــــــــــاه
ثم رشَوها بثوبينِ وألحقهَا بأهلِها ليكُفُ عَنَهَــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أَذَاه
وحِفْظَاً لِمَاءِ وَجْههِ أَمامُ قَومِهِ والعبيدُ والإمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
من ديوان
“مُحَمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِيات شَيْطانية”
إقرأ للمزيد:
إبن القيم الجوزية – أتبــــاعَ محمـــــــــدٍ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ – الرد الثالث
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشَيْطَانِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ القَتلِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ