محمد

قتيلة بنت قيس زوجة محمد (ص) التي إرتدت عن الإسلام وتزوجت بعد موته

قتيلة بنت قيس زوجة محمد (ص) التي إرتدت عن الإسلام وتزوجت بعد موته

 

مجدي تادروس 

ورد فى كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر:

قتيلة بنت قيس بْن معد يكرب الكندية.

أخت الأشعث بْن قيس الكندي.

ويقال : قيلة ، وليس بشيء.

والصواب قتيلة ، تزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سنة عشر ، ثم اشتكى فِي النصف من صفر ، ثم قبض يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الأول من سنة إحدى عشرة ، ولم تكن قدمت عَلَيْهِ ولا رآها ولا دخل بها وَقَالَ بعضهم : كَانَ تزويجه إياها قبل وفاته بشهرين.

وزعم آخرون أَيْضًا أنه تزوجها فِي مرضه.

وَقَالَ منهم قائلون : إنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى أن تخير ، فإن شاءت ضرب عليها الحجاب وتحرم عَلَى المؤمنين ، وإن شاءت فلتنكح من شاءت ، فاختارت النكاح ، فتزوجها عكرمة بْن أبي جهل بحضرموت ، فبلغ أبا بكر ، فَقَالَ : لقد هممت أن أحرق عليهما بيتهما ، فَقَالَ له عمر : مَا هي من أمهات المؤمنين ، ولا دخل بها ، ولا ضرب عليها الحجاب.

وَقَالَ الجرجاني : زوجها أخوها منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمات عَلَيْهِ الصلاة والسلام قبل خروجها من اليمن ، فخلف عَلَيْهِ عكرمة بْن أبي جهل.

وَقَالَ بعضهم : مَا أوصى فِيهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيء ، ولكنها ارتدت حين ارتد أخوها ، فاحتج عمر عَلَى أبي بكر بأنها ليست من أزواج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بارتدادها ، ولم تلد لعكرمة بْن أبي جهل ، وفيها اختلاف كثير جدًا.

أنظركتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر- كتاب النساء وكناهن – باب القاف – قتيلة بنت قيس الكندية .

http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=690&pid=346575

يقول عنها القرطبي فى تفسيره :

فَأَمَّا مَنْ تَزَوَّجَهُنَّ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهِنَّ فَمِنْهُنَّ : الْكِلَابِيَّةُ ..
وَمِنْهُنَّ : قُتَيْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ ، أُخْتُ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، زَوَّجَهَا إِيَّاهُ الْأَشْعَثُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ ، فَحَمَلَهَا إِلَيْهِ فَبَلَغَهُ وَفَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّهَا إِلَى بِلَادِهِ، فَارْتَدَّ وَارْتَدَّتْ مَعَهُ . ثُمَّ تَزَوَّجَهَا عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَجْدًا شَدِيدًا .

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِنَّهَا وَاللَّهِ مَا هِيَ مِنْ أَزْوَاجِهِ، مَا خَيَّرَهَا وَلَا حَجَّبَهَا. وَلَقَدْ بَرَّأَهَا اللَّهُ مِنْهُ بِالِارْتِدَادِ . وَكَانَ عُرْوَةُ يُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ تَزَوَّجَهَا” .

أنظر تفسير القرطبي – محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي – تفسير يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا – [ص : 154] – طبعة دار الفكر .

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=48&ID=&idfrom=2754&idto=2812&bookid=48&startno=24

وفى كتاب سير نبلاء الأعلام :

رَوَى دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ قُتَيْلَةَ أُخْتَ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُخْبِرَهَا ، فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِنْهُ .
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ تَزَوَّجَ قُتَيْلَةَ بِنْتَ قَيْسٍ ، فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَضْرِبَ عُنُقَهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْرِضْ لَهَا وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا، وَارْتَدَّتْ مَعَ أَخِيهَا فَبَرِئَتْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى كَفَّ عَنْهُ .
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا اسْتَعَاذَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مُغْضَبًا ، فَقَالَ لَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ : لَا يَسُوءُكَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أُزَوِّجُكَ مَنْ لَيْسَ دُونَهَا فِي الْجَمَالِ وَالْحَسَبِ ؟ فَقَالَ : ” مَنْ ” ؟ قَالَ : أُخْتِي قُتَيْلَةَ . قَالَ : ” قَدْ تَزَوَّجْتُهَا ، فَانْصَرَفَ الْأَشْعَثُ إِلَى حَضْرَمَوْتَ ثُمَّ حَمَلَهَا ، فَبَلَغَهُ وَفَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَدَّهَا وَارْتَدَّتْ مَعَهُ ” .

أنظر كتاب سير نبلاء الاعلام – محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي – بَابُ تَرِكَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الجزء السابع والعشرون – [ص : 492 – 493 ]– طبعة مؤسسة الرسالة – سنة النشر: 1422هـ / 2001م .

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=&idfrom=6398&idto=6427&bookid=60&startno=29

وذكر ابن سعد في كتاب الطبقات الكبير حديث عن ابن عباس :

«أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا اسْتَعَاذَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ لَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ : لا يَسُؤْكَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا أُزَوِّجُكَ مَنْ لَيْسَ دُونَهَا فِي الْجَمَالِ وَالْحَسَبِ ؟ قَالَ : ” مَنْ ؟ ” ، قَالَ : أُخْتِي قُتَيْلَةُ ، قَالَ : ” قَدْ تَزَوَّجْتُهَا ” ، قَالَ : فَانْصَرَفَ الأَشْعَثُ إِلَى حَضْرَمَوْتَ ، ثُمَّ حَمَلَهَا حَتَّى إِذَا فَصَلَ مِنَ الْيَمَنِ بَلَغَهُ وَفَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّهَا إِلَى بِلادِهِ ، وَارْتَدَّ وَارْتَدَّتْ مَعَهُ فِيمَنِ ارْتَدَّ ، فَلِذَلِكَ تَزَوَّجَتْ لِفَسَادِ النِّكَاحِ بِالارْتِدَادِ ، وَكَانَ تَزَوَّجَهَا قَيْسُ بْنُ مَكْشُوحٍ الْمُرَادِيُّ » .

أنظر كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد – طَبَقَاتُ الْكُوفِيِّينَ- ذِكْرُ مَنْ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ .. – قُتَيْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ أخت الأشعث بن قيس بن معدي .

http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=44521&hid=10108

جمع عنها ابن الأثير في كتابة أسد الغابة في معرفة الصحابة فقال :

قتيلة بِنْت قَيْس بن معد يكرب الكِندية، أخت الأشعث بن قَيْس‏.‏ وقيل‏:‏ قَيلة‏.‏ والأول أصح‏.‏

تزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سنة عشر ثم اشتكى، وقبض ولم تكن قدمت عليه ولا رآها ولا دخل بها‏.‏

قيل إنه تزوجها قبل وفاته بشهر‏.‏

وقيل إن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أوصى أن تخير، فإن شاءت ضرب عليها الحجاب وتُحرم على المؤمنين، وإن شاءت طلقها ولتنكح من شاءت‏.‏ فاختارت النكاح فتزوجها عكرمة بن أبي جهل بحضرموت، فبلغ أبا بكر فقال‏:‏ لقد همَمْتُ أن أحرق عليهم بيتهما‏.‏ فقال له عُمر‏:‏ ما هي من أمهات المؤمنين، ولا دخل عليها، ولا ضرب عليها الحجاب‏.‏

وقيل إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يوص فيها بشيء، ولكنه لم يدخل بها، وارتدت مع أخيها حين ارتد، ثم نكحها عكرمة بن أبي جهل، فأراد أبو بكر أن يرجمه، فقال عُمر‏:‏ إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يدخل بها، وليست من أمهات المؤمنين، وقد برأها الله عَزَّ وجَلّ بالردّة‏.‏ فسكت أبو بكر‏.‏

وفيها وفي غيرها من أزواج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم اللاتي لم يدخل بهنّ، اختلاف كثير لم يتحصل منه كثير فائدة، وقد ذكرنا عند كل امْرَأَة ما قيل فيها‏.‏ والله أعلم ‏.‏أبو نُعَيْم، وأبو عُمر، وأبو موسى” ‏.‏

 

 

 

أسمع تعليق شيوخ الشيعة على هذه القصة التى يحاول أهل السنة أخفائها

https://www.youtube.com/watch?v=v=ltFYmo91-to&t=791s

https://www.youtube.com/watch?v=v=nDN_g9Q-iUg

https://www.youtube.com/watch?v=v=uGFl-ZItq2g

https://www.youtube.com/watch?v=v=lBJq96me9kU

 

 

إقرأ المزيد:

ماريّة القبطيّة التي زنى بها محمّد صلعومة.. هل هي من أمّهات المؤمنين أم لا ؟

مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة… مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية

شاب مصري يمنح نصف ميراثه لوالدته المسيحية بعدما رفض القانون منحها أي ميراث !

الرياضة الإيمانية في قصة زينب ومحمد

الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه

زواج محمد من العذراء مريم بين المنطق والهلوسة

للكبار فقط (+18) :الرسول الكريم (ص) يضاجع زوجة عمه فى قبرها !

أُسْرَةُ وَسِيرَةُ كَاتِبِ الْقُرْآنِ وَكَذِبِ التَّارِيخِ الْإِسْلَامِيِّ

للكبار فقط (+18) كاتب القرآن يقر ويعترف بأن كل المؤمنات به عاهرات

بالصوت والصورة.. الشيخ الأردني ياسر العجلوني يفتي باسترقاق اللاجئات السوريات وجعلهن جواري وإماء فى البلاد الإسلامية

المُسلمون يخجلون من قرآنهم المُشين

Sakr EL Majid

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى