الرد الثامن على “قصيدة في الرد على النصارى” لابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشُذوذِ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشُذوذِ
رداً على الشاعر المُسلم ابن القيم الجوزية الذى سخر من تجسد الله فى الرب يسوع المسيح نتيجة جهله بأساسيات التعليم المسيحي فى قصيدة مطلعها ..
أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ
الرد الثامن
رَسُولُ الشُذوذِ
نَبْىُ الزِنْـا كَانَ حَتْمْاً… لا فَرْقَ بَيْنَهُ وبَيْنَ التِيُوسِ وبَعِيرُ الفَـــــــــــــــــلاه
أُعْطِى قُوةَ ثَلاثون رَجُلاً فى النُكَاحِ مِثْلَ كَلْبٍ فى ذِرْوَةِ شَهْـــــــــــــــــــواه
وعَلى نِسَائِهِ التِسْعَ كَانَ يَجُولُ بغُسْلٍ وَاحِدٍ … فَخُورَاً بفُحُولَتِهِ وزِنَـــــــاه
أتِلْكَ فُرُوضُ نَظَافَتِهِ؟.. يالَهَا مِنْ طَهَارَةٍ لا تُضَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
ونِسَاءٌ مُؤمِنَاتٍ يَهْبْنَ أنْفُسِهِنَ لهُ إنْ أرْدْنَ بَرَكَتِهِ وتَقْـــــــــــــــــــــــــواه
فالطَرْيقَ إلى جَنَتَهِ لايَمُرُ إلا مِنْ خِلالِ إرْبـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وفَاطِمةٌُ أمُ عَلىٍ إشْتَهَاهَا فلم يَقدِرعلى إشْباعِ شَهْـــــــــــــــــــــــــــــــواه
فلمَا مَاتَتْ ضَاجَعَها زاعَماً أنهُ يُخَفِفُ عنْها ضَغْطةِ القبرِ وظُلْمَــــــــــــــاه
وماهِى إلا شَهْوةُ شَيْطانٌ سَافلٌ لمْ يَرْعَى للمَوْتِ حُرْمَـــــــــــــــــــــــــــاه
وبِنْتُ العَباسِ إشْتهَاها ونَذَرَ نُكَاحِهَا إن بَقِىَ على قَيْدِ الحَيْــــــــــــــــــــاة
وهى رَضْيعَةُ لم تَزْلْ فى مَهْدِهَا بَيْنَمَا كان فى شَيْخُوخَةِ غَبَـــــــــــــــــــاه
دَعُوا الأطْفَالَ يَأتُونَ إلىَّ ولاتَمْنَعُونَهُم فنِكَاحِهِم أبْغــَـــــــــــــــــــــــــــــــاه
تِلْكَ كَانَتْ وَسِيلَتَهُ فى إظْهَارِ مَحَبَتِهِ ومُفَاخَذَتِهِم كانت مُشْتَهَـــــــــــــــــاه
أهَذا تفكيرُ إنْسَانٌ سَوِىٌ يَدََّعِى أنْهُ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ الإلــــــــــــــــــــــــــه؟
خَرَجَ إلى السُوقِ يَوْمَاً فَوَجَدَ زَاهِرَاً وكَانَ يُحْبُهُ ويَرْعَــــــــــــــــــــــــــــاه
فأحْتَضْنْهُ مِنَ الخَلْفِ فقال لهُ زَاهِراً: أطْلْقْنِى مَنْ أنْتَ ياعَمْـــــــــــــــــــاه؟
فقَال لهُ مُحَمَدَاً: أنْا مَنْ يَشْتَرِى العَبْيدُ ورَفَضَ أنْ يُطْلِقَهُ لمَسْعَــــــــــــــاه
ولمَا عَرِفَ أنْهُ مُحَمَدَاً صَارَ يُمَكِنُ ظَهْرَهُ مِنْ صَدْرِالحَبْيبِ وَوَجْنَتَـــــــــــاه
فهَلْ كانَ يُعَلِمَهُ القُرْآنَ من خَلْفِهِ أم شَيْئَاً آخْراً لا نَعْلَمُ إيْــــــــــــــــــــــاه؟
فرُبَمَا عَلَمَ الصَحَابَةِ حِفْظُ القُرْآنِ فى صُدُورِهِمْ إلا زَاهِراً فَبَيْنَ إلْيَتَــــــــــاه
نَبْىُ اللِوَاطِ كانَ حَقْاً … وللشُذُوذِ كَانَ مُعَلِمَاً للمُحْتَرِفِين والهِــــــــــــــــوَاه
زَعِمَ أنَ النُكَاحَ يَعْنِى الزَوَاجَ مَعَ أنْهُ لَعَنَ نَاكِحَ يـَــــــــــــــــــــــــــــــــــدَاه
فَهَلْ لنَاكِحِ يَدَهِ أنْ يَدْفَعَ مَهْرِهَا وكَمْ الصَدَاقُ بَيْنَهُمَا ومَا مُسَمْــــــــــــــاه؟
وهَلْ مِنْ شُرُوطٍ لقَبُولِ هَذا النُكَاحِ … وهل يُمْكِنَهُ تَوْكِيلُ ذِرَاعَــــــــــــــاه؟
وهَلْ يُمْكِن للمُسْلمِ أنْ يَقُولَ أنْكِحَنِى إبْنَتَكَ أو أنْكِحَنِى يَدَكَ ياعَمَـــــــــــاه؟
أو أنْ يَنْكَحَ يَدَ شَخْصِ آخْر إذا دَفَعَ صَدَاقَِهَا ومَهْرِهَا أعْطـَــــــــــــــــــــاه؟
وأىْ يَدٌ يُفَضَّلُ نُكَاحِهَا … اليُسْرَىَ أمْ اليُمْنَىَ أمْ كِلاهُمَا يا رَسُــــــــولُ الله؟
وإنْ غَضَبَ المُؤمِنُ على يَدِهِ وطَلْقَهَا طَلاقَاً بَائِنَاً ثُمَ نَدَمَ عَلَىَ مَا جَنــَــــــاه
فَهْلْ مِنْ مُحَلِلٌ يَذْوقُ عَسْيلْتِهَا لتَرْجِعُ إلى عِصْمَتِهِ وسَطْـــــــــــــــــــــوَاه؟
وإذَا طَلْقَهَا قَبْلَ الدُخُولُ بِهَا … فَهَلْ لَهُ حَقُ أخْذِ نِصْفُ مَاأعْطـَــــــــــــــاه؟
فهلْ مِنْ عَاقِلٍ يَقْبَلُ هَذَا الهِرَاءُ؟.. رُحْمَاكَ يَا رَبـْــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
من ديوان
“مُحَمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِيات شَيْطانية“
إقرأ للمزيد:
إبن القيم الجوزية – أتبــــاعَ محمـــــــــدٍ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ – الرد الثالث
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشَيْطَانِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ القَتلِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ