حقيقة الإسلامشعرمحمد

الرد السابع على “قصيدة في الرد على النصارى” لابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ

رداً على الشاعر المُسلم ابن القيم الجوزية الذى سخر من تجسد الله فى الرب يسوع المسيح نتيجة جهله بأساسيات التعليم المسيحي فى قصيدة مطلعها ..

أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ      نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ

 

الرد السابع

رَسُولُ الكَذِبُ

أَيَا أتْبَاعُ مُحَمَدٍ لنا سُؤالٍ … نرجوُ جَوابِهُ مِمنْ وَعْـــــــــــــــــــــــــــــــــاه

أحَقاَ  تَعْبُدونَ إلهُنا القدوسِ أمْ شيطانٌ ورســـــــــــــــــــــــــولٌ قد وَالاه؟

فإلهُنا يَهْوَة إيلُوهِيمٌ إسمُهُ وهو خَالِقُ الكَوْنِ والحَيْـــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وليـسَ إلهُ القَمَرِ الذى يُدْعَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــىَ الله

مَنْ كانتْ العُربانُ تعبُدَهُ فى قفرِ مِكَةَ و مِنَّىَ و الصَفـَـــــــــــــــــــــــــــــــاه

كانَ الهِلالُ رَمْزَهُ  ومنْ طِينٍ صَنعوهُ وبهِ زَينوا الجـِــــــــــــــــــــــــــــــباه

إذْ جَاءَكُمْ فاسِقٌ بنبأٍ وأدعىَ أن جبريلٌ أتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وماعرفَ أهلُ الكتابِ مَلاكاً هذا إسْمُهُ ولا حَتَىَ كُنْيـــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وكَانَ صَادِقاً وأمَيناً حَقاً حَتى تَقَمَصَهُ الشَيْطَانَ وأغـْـــــــــــــــــــــــــــــــوَاه

فأصْبَحَ رسُولٌُهُ فعلاً وبالدَليلِ نُفَنْدُ دَعْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَاه

وفى الشَامِ زَعِمَ بُحَيْرَا أن نبياً مَختوماً على قَفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

سَيُولَدُ فى أرْضِِ مِكْة رَسَولاً  للبدوِ والرُعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

ليَخْرُجُ نبياً من نَسْلِ إسْمَاعِيلِ لا إسْحقٌ أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

ومَاعُرِفَتْ نُبوةً إلا من نَسْلِ إسرائيلِ كما وَعدهُ الربُ وزَكْـــــــــــــــــــــاه

وإذ كانَ بُحَيْرَا راهِبٌ فاسِقٌ فرُبما كانَ مُحَمَداً إبنَهُ وضَــــــــــــــــــــــــنَاه

من سِفاحِهِ معَ آمْنَة فى رِحلةِ لهَا للشامِ وحَمَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة

حَمَلَتَهُ فى بَطنِها سَنَواتٍ أربعٍ بِحَسْبِ قولُ الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُواة

وإدْعَتْ خُروجُ نُورٌ مِن فَرْجِها  بِهِ رَأتْ قُصُورُ بُصرَى وماتَحْــــــــــــــوَاه

فيالَها مِنْ خُزَعْبَلاتٍ يَنْدَى لَهَا جَبْينُ السَامِعِين والـــــــــــــــــــــــــــــرُوَاة

فهيَا بنا إذَنْ نبْحَثُ عن فَرْجِ آمْنةٍ  لنَنَعَمَ بنورهِ وضِيــــــــــــــــــــــــــــــاه

لنُعِيدَ أمْجَادَ النُبوّةِ  ونُصَدِرُ للعَالَمِ طَاقَتَهُ وكَهْرْبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وفى غَارِ حِرَاءِ تَقَمَصَهُ إبْليسٌ وإبْتَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه

فأرْغَىَ وأزْبَدَ  وعلى الأرضِ تَمَرَغَ فى قِيئِه وماخَرَجَ من أمْعَــــــــــــــــــَاه

ثم هَرْوَلَ إلى دارِهِ صَارِخاً فَزِعَاً واخديجتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!

فأجلستهُ على حِجْرِها عساها تُطيبُ رُجْفَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وأعْلَمَهَا أنَ  كائناً قدْ ظَهَرَ لهُ لا يَعْرِفُ كُنْهَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

فزَمَلتهُ إلى صَدرِهَا وبخِمَارِها دَثَرَتْه ُ وسَدْتْ أُذُنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

كَاشِفَةٌ عن فَخْذيْهَا يُسْرى ويُمنى وسَائلةَ أتــَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراه؟

ومُهَدِأةٌ مِنْ رَوْعِهِ وللعَفريتِ قائلةً إبْتَعدْ عنْ مُحَمْــــــــــــــــــــــــــــــــــدَاه

فإخْتَفَىَ المَخلوقُ مِن فورهِ رُبما مِن خَجَلِهِ وحَيـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

فلولاها ما ثَبَتَتْ نُبوءةَ الكذابِ وما كان لدعوتِهِ حَيـَـــــــــــــــــــــــــــــــاة

وما شَاهَدَهُ أحْدَاً ومَا صَدْقَ أمْرؤٌ على رُؤيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

و القسُ إبن نَوفلْ عَلَمَهُ الكتابَ آملاً أن يجعلَ منهُ إنساناً يُبـــــــــــــــــــاه

فيجْعلهُ خَليفتهُ فى نشرِ هرطقتهِ ضِدَ المَسيحِ الإلــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

وللعَرَبِ يكونُ وكيلهُ فى نَشْرِ دَعـْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواه

وبتَعَاليمٍ وآياتٍ  فى السِرِ أَمَدَهُ ورَبْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

فلما مَات وَرَقَةُ وفى القبْرِ وُضِعَ وفى الجحيمِ مَثـْـــــــــــــــــــــــــــــــــواه

فَتْرَ الوَحْىُ عن الكذَابِ والمدعو جِبريلٌ ماعادَ يـَــــــــــــــــــــــــــــــــــراه

فسَارَ إلى شَواهِقِِ الجِبَالِ ليَنْتحرْ ويقضى نُحْبـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

ثمَ تراجعَ زاعماً أنَ جبريلٌ عادَ إليهِ وإرْتَضَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

فياليته نفذ تَهديدهُ لإرتاحتْ البشريةُ مِنْ بـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلْواه

نبىٌُ كانَ الضلالُ والخديعةُ لهُ عِبادةٌ وصَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه

وَصَايا الإلهُ العشرِ كَسَرَهَا والمضلُ فَرَضَ شُرْعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

قاتلٌ سَارقٌ حَالِفُ زورٍ وبزناهِ مُفاخرٍ ومُبـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

للنَهْبِ والسَلْبِ وسَفكَ الدِمَاءِ آمرٌ فى غَزَوَاتِهِ وسَــــــــــــــــــــــــــــرَاياه

سَجدَ للغرانيقِ العُلا اللاتِ والعُزىَ ومُنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وطُقوسُ الوثنيةِ أعَادَها وفى شفاعاتِهُنَ كان مُرْتَجَــــــــــــــــــــــــــــــــاه

فعَجَبَاً لكَعْبَةِ ضَمْتْ حَجَرَاً يُشْبهُ الفَرّْجِ شِبْهاً لا يُضَـــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وأعْجَبُ مِنهِ حَجْيجٌ قدْ تنافَسوا قتلاً على قُبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه

طافوا حولهُ سَبْعَ مراتٍ وكُلٌ يُغنى على لَيـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه

عُراةٌ حُفاةٌ أو بثوبٍ لا تُخَاطُ بالخِيوطِ هُدُبـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وعلى جَبَلِ عَرَفَاتٍ يَرجْمُونَ شيطاناً بالحِجارةِ والحُصَــــــــــــــــــــــــــــاه

جَاهِلون أنَ إبليسٌ هو روحاً لايَقْدرُ الرُمُاةِ علـــــــــــــــــــــــــــــــــــى أذاه

من ديوان

“مُحَمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِيات شَيْطانية

إقرأ للمزيد:

إبن القيم الجوزية – أتبــــاعَ محمـــــــــدٍ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ – الرد الثالث

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشَيْطَانِ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ القَتلِ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشُذوذِ

من أعظم فى النبوة محمد أم ليوناردو دافينشي

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى