قرآن رابسو.. سورة الفاشية

قرآن رابسو.. سورة الفاشية
مجديوس السكندري
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْفَاشِيَةِ (1) دِيَاَنةٌ قَاتِلَةٌ أَرْهابَيةٌ (2) وُجُوهْهمْ يَوْمَئِذٍ قَاسِيَةٌ (3) أَلْسِنَتِهِمْ بِاَلأَكَاَذًيِبْ حَامِيَةً (4) تُسْتَقَى مِنْ عَيْوَنٍ دَآَنِيَةٍ (5) يشْرِبُوَنَ الإِثْمَ كَالْمَيَاهِ اَلْجَّارِيةَ (6) طَعَامْهم مِنْ نُّصُوصُ ْقُرْآنِيَّةُ (6) لَا تُسْمِنُ وَلَا تُغْنِي مِنْ جُوعٍ اَلْبَرَيَةُ (7) إِفْرَازًاتْها فَقْرَ وَجَهْلِ وَدَعَاَّرَةِ إّسْلَّاَمَيَةَ (8) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ لَاهِيَةٌ (9) بِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (10) فِي جَنَّاَتٍ مَحَمَّدِيَةٍ (11) بِعَيْنٌ حَورً زَاَنِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ وَشُعْبٍ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ خَمْراً مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَوَاهِدُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْنَساِءِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى اَلْكَّوَارَعِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْأوِتَادِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَجْسَاَدِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَتَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ الْأَبْتَرُ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَأَدبَرَ (23) فَيُعَزِّيُهُ اللَّهُ الْعَزَاءَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا نِكَاحَهُمْ (26).
صدق المسحوق العظيم
أسباب النزول والصعود
تعجب مولانا النبي المسحوق “رابسو” خاتم المساحيق وسيد المنظفات، من الفاشية الإسلامية وتأثيراتها المدمرة للعالم، وأندهش مولانا “رابسو” حينما أدرك أتفاق كل إرهابي الإصولية الإسلامية فى كل الارض على نفس الفكر والمنهاج الدموي المريب فى الذبح والتفجير والتلذذ بنسف ضحياهم من المساكين بطرق لم تخطر على بال إبليس من التفنن والأفتكاسات فى إستنباط طرق القتل التى تشفي صدور قوماً مؤمنين بالقرآن بحسب النص الوارد فى (سورة التوبة 9 : 14)..
قال مولانا المسحوق “رابسو” فى نفسه.. ولماذا لا أقرأ القرآن الذى أُنزل على آخي الصلعوم بن أمنه محمد خادم شهواته وعبد نزواته وأهواءه.. وبالذات نصوص القتل فى القرآن.. فأدرك أن بعض النصوص القرآنية هى دستور “الفاشية الإسلامية وآجندة الشيطان”، وتيقن منها أن الإسلام تيار أيدولوجي سياسي فاشي متطرف من أقصى اليمين، ظهر في جزيرة العرب البدو متصحري المشاعر والذهن في العقد الثاني من القرن السادس الميلادي، وأن “ابن أمنة” المدعو قثم ابن عبد اللات الشهير بمحمد وصحابته لهم نزعة عنصرية تُمجّد البداوة والغباوة وتمدح الجهل والأمية إلى حدّ التقديس، ورفض الحضارة والليبرالية والديمقراطية والتعددية، وهو وصف لشكل راديكالي من الهيمنة بأستخدام السيف لإرهاب كل من يخالفهم، بل وتبجيل هيبة دولة الخلافة الإسلامية، أى حب شديد للصلعوم ابن أمنة، أشد من حبهم لله، وتشديد على التعصب العرقي للعروبة حيث ترى الفاشية الإسلامية في العنف الإرهابي والحرب والسطوة على الأمم الأخرى طُرُقاً للوصول لبعث الخلافة العروبية الإسلامية فقط وتدمير كل الحضارات فى الأمم الأخرى وفرض الإسلام عليهم ويقر الفاشيون الإسلاميون برؤيتهم أن لهم الحق في مد نفوذهم وغزو كل الأمم لنصرة الفاشية الإسلامية.. وأكد مولانا المسحوق رابسو خاتم المساحيق وسيد المنظفات أقواله من نصوص القرآن وتفسيراته حيث قرأ قول القرآن فى (سورة البقرة 2 : 193):
” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا { أى دخلوا للإسلام} فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ” ..
أندهش مولانا وقال كيف أقتل الناس ليدخلوا الدين وحتى لا يُفتنوا بغيره .. ثم قرأ فى (سورة آل عمران 3 : 19):
” إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ” ..
حتى قرأ فى (سورة آل عمران 3 : 85):
” وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ” ..
قال مولانا رابسو فى قلبه قد يكون محمد غير مدرك ما يقول إلى أن وصل للنص الناسخ لكل آيات السِلم فى القرآن فى (سورة التوبة 9 : 29):
” قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ” ..
قد يكون محمد زعلان من نفسه وبينتقم من الخلق وبيطلع عليهم قرفه حتى قرأ النص الذى يستند عليه كل الفاشيين الدواعش والإصوليين من المُسلمين فى كل الأرض (سورة الفتح 48 : 16):
“ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ … “.
أخذ مولانا “رابسو” ينزلق فى النصوص وهو لا يدري بنفسه حتى تسربت لنفسه الكريمة عقيدة الولاء والبراء فقرأ فى (سورة التوبة 9 : 23 ):
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ “.
وفى (سورة الزخرف 43 : 26):
” وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء {عقيدة الولاء والبراء} مِّمَّا تَعْبُدُونَ “.
وفى (سورة الممتحنة 60 : 4):
” قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا {أى غير محدودة المدة} حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ” .
وفي (سورة التغابن 64 : 14):
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ {الُمسلم هو الذى يُعادي} فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “.
وفى (سورة المجادلة 58 : 22):
” لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ “.
بل وقرأ المعطيات الربانية التى مررها القرآن ليكرهوا بها هؤلاء المشركين ويقوتلوهم حيث وجدوهم فقال كاتب القرآن عنهم فى (سورة التوبة 9 : 28) :
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ … ” …
بل وسبهم بكل وقاحة قائلاً عليهم أنهم أحفاد القردة والخنازير حيث قال فى (سورة البقرة 2 : 65):
” … فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ “…
وفى (سورة المائدة 5 : 60):
” … وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ … ” …
وفى (سورة الأعراف 7 : 166):
” كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ “.
بل ومرر التحريض بعدم فعل أمر يرضيهم فى (سورة البقرة 2 : 120):
” وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ “.
وقال فى (سورة المائدة 5 : 18):
” وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ { وأنت مالك مايقولوا إللى هما عايزينه } قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ “.
بل وحرضهم على عدم إتخاذ اليهود والنصارى أولياء لهم، فقال فى ( سورة المائدة 5 : 51 ):
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ { عقيدة الولاء والبراء } لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ “.
وظل يقرأ مولانا ويقرأ .. فى (سورة المائدة 5 : 64):
” وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ “.
وفي (سورة التوبة 9 : 30):
” وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ {لا نعرف من هو عزير} ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ { لا نعرف من المتكلم هنا فى قاتلهم الله .. ومن الذى يدعوا لله بقتل النصاري هل هو محمد أم كاتب القرآن } أَنَّى يُؤْفَكُونَ “.
وفي (سورة البقرة 2 : 193):
” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ “.
وفى (سورة الأنفال 8 : 39):
” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه { اى يكون الإسلام هو دين كل العالم وهنا يحرض القرآن على قتل كل غير المُسلمين } فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
وفى ( سورة التوبة 9 : 5 ):
” فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ {من اليهود والنصارى } حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ” .
الم يحرض كاتب القرآن بأعتباره إله الإسلام المُسلم على الذين أوتوا الكتاب من قبله من اليهود والنصارى قائلاً فى (سورة التوبة 9 : 14 ) :
” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ {حتى يشفى إله الإسلام صدر المُسلم الذى شرحه للإسلام } ” ..
وقال فى (سورة البقرة 2 – 191):
” وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ “.
وفى (سورة البقرة 2 : 216 – 217):
” كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) “…
خاف مولانا وأضطرب وأرتعدت فرآسه وأمتلكته الرعدة والرعشة وقال فى قلبه يمكن القرآن لا يُفسره إلا الأحاديث المحمدية فقرأ ما قاله أبو بكر، وأورده البخاري فى صحيحه:
” 2786 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ
رَوَاهُ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” .
الراوي: أبو هريرة المحدث: صحيح البخاري – المصدر: صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير- باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام والنبوة – الصفحة 1078 – رقم الحديث : 2786- دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م …
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=0&bookhad=2786
تنبه مولانا المسحوق رابسو خاتم المساحيق لأنذرات كليته فأسرع إلى الكنيف، وفجأة نظر وجه خلقته فى المرآة فصرخ وسقط من شدة الهول .. لقد جحظت عيناه وأحمرت وعبس وجهه وكرمشت جبهته وطالت ذقنه وسقط شاربه وكأنه محفوف.. وظل يصرخ الذبح الذبح لقد جاءتكم بالذبح ..
لقد ظهرت عليه إفرازات فاشية النصوص القرآنية والسنن المحمدية الإرهابية على وجه مولانا المسحوق “رابسو” ونزلت عليه سورة الفاشية .. فقال تعال .. قال أرحمنا وسيبنا فى حالنا.. فغطه صورصاريل حتى أخذه الجهد وتلا عليه “سورة الفاشية” قائلاً:
“هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْفَاشِيَةِ (1) دِيَاَنةٌ قَاتِلَةٌ أَرْهابَيةٌ (2) وُجُوهْهمْ يَوْمَئِذٍ قَاسِيَةٌ (3) أَلْسِنَتِهِمْ بِاَلأَكَاَذًيِبْ حَامِيَةً (4) تُسْتَقَى مِنْ عَيْوَنٍ دَآَنِيَةٍ (5) يشْرِبُوَنَ الإِثْمَ كَالْمَيَاهِ اَلْجَّارِيةَ (6) طَعَامْهم مِنْ نُّصُوصُ ْقُرْآنِيَّةُ (6) لَا تُسْمِنُ وَلَا تُغْنِي مِنْ جُوعٍ اَلْبَرَيَةُ (7) إِفْرَازًاتْها فَقْرَ وَجَهْلِ وَدَعَاَّرَةِ إّسْلَّاَمَيَةَ (8) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ لَاهِيَةٌ (9) بِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (10) فِي جَنَّاَتٍ مَحَمَّدِيَةٍ (11) بِعَيْنٌ حَورً زَاَنِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ وَشُعْبٍ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ خَمْراً مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَوَاهِدُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْنَساِءِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى اَلْكَّوَارَعِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْأوِتَادِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَجْسَاَدِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَتَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ الْأَبْتَرُ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَأَدبَرَ (23) فَيُعَزِّيُهُ اللَّهُ الْعَزَاءَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا نِكَاحَهُمْ (26).”.
مجديوس السكندري
صندوق الإسلام 36 :أمراض الأمة، الفاشية الاسلامية 36 Box of islam
أمراض الفاشية الاسلامية
الفاشية الاسلامية واليهود
سؤال جرئ 367 تحليل كتاب الفاشية الإسلامية
المـــــــــزيد:
محمد لا يصافح .. بل يهدد العالم .. لقد جئتكم بالذبح
قنابل النصوص القرآنية وإلغام السنن المحمدية
القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر
إرهابي بمجرد الإيمان بهذا الرسالة التى تحرضك على القتل
يا أيُها النَبي حَرِّض المُؤمنينَ عَلى القِتال
إِلْهَاً وَحْشِيًّا يَلدْ أُمْة من اَلْقَتَلة
هنا بلچيكا.. «مصنع الإرهاب الأوروبى»
الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية جـ 1 من 2
الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية جـ 2 من 2
الإسلام العامل الأساسي للتخلف فى المجتمعات الإسلامية
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها – المقدمة
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 1
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 2
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3
القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه