فعلى من يقول كاتب القرآن لو كان هو الله أفتراضاً، “سبحان الذي” بل وجعل محمد عبداً لهذا المجهول الذى اسرى به ليلاً ….. ثم يعود ويتكلم ليقول كاتب القرآن “.. الذى باركنا حوله …” فهل كاتب القرآن مُشرك بالله أم هو ضعف وركاكة فى اللغة والقرآن ليس عربياً فصيح وهو ذو عوج وكاتبه أمي جاهل قمعة ولا يعرف قواعد اللغة من صرفاً ونحو … وينطبق على ما ورد فى (سورة النساء : 82): “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا”…
وتحت عنوان:
“الإسراء والمعراج معجزة؟ أم فضيحة الإسلام الكبرى؟”
كتب الأستاذ / هشام المصري
– يحتفل المسلمون سنويا بذكرى الإسراء والمعراج في هذا الوقت من كل عام هجري , ويمثل الإسراء والمعراج بالنسبة للمسلمين حدثاً مفصلياً, إذ فيه فُرضت الصلوات الخمس فضلا عن أنهم يعتبرونه معجزة النبي محمد الكبرى, ودليل على فضله على جميع الأنبياء , ويتشنج المسلمون كالمصابين بالصرع, إذا انتقد أحد هذه القصة الخرافية المضحكة, الًّتي تصلح لمجلة ميكي ماوس أو أفلام كارتون ديزني لاند, ولا تصلح لعقل إنسان سليم العقل في القرن الـــــــ21 , فدعنا نناقش هذه القصة المزعومة!.
– قصة الصعود إلى السماء لمقابلة الإله هي قصة مكررة في الأديان السابقة على الإسلام, مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن محمد ألف القصة تقليدا للأديان السابقة أثناء الفترة المكية من ادعائه النبوة, فعلى سبيل المثال لا الحصر:
1- معراج القديس أردا فيراف الزرادشتي ومقابلته للإله أهورامزدا, حوالي 3000 سنة قبل الميلاد.
2- معراج زرادشت راكبا حصانا مجنحا, والَّتي تضمنت أيضا فرض الصلوات الخمس عند الزرادشتيين ومواقيتها نفس مواقيت صلاة المسلمين!.
3- معراج أخنوخ في الكتاب المقدس في العهد القديم سفر التكوين .
– محمد عجز عن الإتيان بأي معجزة ليثبت صحة نبوته لقبيلة قريش, فادعى أنه ركب دابة تسمى البراق (دون البغل وفوق الحمار ومجنحة) , وصعد إلى السماء, طبعا لم ير أحد هذه المعجزة المزعومة وقت حدوثها, وأنكرتها قريش وصارت مادة للسخرية بينهم عن هذا اليتيم مجهول الأب المشهور بجنونه ومرضه بالصرع اللذي يدعي أنه صعد إلى السماء راكبا بغلة مجنحة!.
– في عصرنا الحالي بعد أن اكتشفنا أنه لا يوجد سماء كما كان يعتقد البشر قديماً وأن ما نراه سماءا هو مجرد انعكاس ضوئي على الغلاف الجوي, وأن الكون فسيح جدا تقدر المسافات فيه بالسنوات الضوئية, وحتى يتمكن الإنسان من السفر إلى القمر فقط احتاج لمركبة فضائية وسترات خاصة تحمي رواد الفضاء, فكيف لبدوي يركب بغلة مجنحة أن يصل لآخر الكون؟
قد يرد المسلم المغيب ويقول الله قادر على كل شيء, إذا كان الله قادراً كما تزعمون لأرسل لمحمد مركبة فضائية تقله وليس بغلا مجنحا! , فضلا عن ذلك لم ير أحد محمدا وهو يقوم بهذه الرحلة المزعومة , ولكن ككل معجزات محمد تمت والناس نيام!.
– قصة الإسراء والمعراج في الأحاديث النبوية في منتهى التفاهة والإنحطاط العقلي, فالدابة المسماة البراق أوصلت محمد إلى السماء, فطرق بابها, وكأن السماء شقة غرفتين وصالة, وجبريل يسأل من الطارق فيقول محمد فيفتح له, وكيف أنه رأى الأنبياء ووصل سدرة المنتهى وظل يفاصل مع الله في عدد الصلوات من خمسين إلى خمس بناءا على نصيحة النبي موسى! ,
وكيف أنه صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى (اللذي لم يكن موجودا أصلاً) , وكيف ربط دابته البراق في الصخرة (لازال مربط البراق موجودا حتى الآن يحتفل به المغفلون والحمقى) حتى لاتشرد منه!.
– المهم أن شيوخ المُسلمين وجدوا أنفسهم في حرج شديد من هذه القصة الخرافية المضحكة اللتي لا يقبلها إلا عقل معاق ذهنيا , فقالوا أن الإسراء والمعراج قد حدثا بالروح وليس الجسد, فزادو الطين بلة, إذ فضلا عن عدم وجود شيء اسمه الروح أصلا, ما الحاجة لبغل مجنح إذاً, إذا كان الإسراء والمعراج بالروح؟ وكيف صلى بالأنبياء بروحه فقط؟! , اسئلة كثيرة ولا إجابة طبعا سوى السب والقذف والتكفير والتحريض على قتل من يرفض القصة الخرافية المزعومة .
– خلاصة الأمر أن النبي محمد كمريض نفسي مضطرب العقل , تراكمت في عقله الباطن , قصص الأنبياء السابقين الَّتي كان يرويها عليه ورقة بن نوفل , وسلمان الفارسي , والعبدان اللذان كانا يرويان له قصص التوراة والأناجيل الغير قانونية الأبوكري , فحلم بالقصة المزعومة, وقام يرددها على مسامع الناس , ولم يحمل أحد القصة محمل الجدية سوى أبوبكر, الَّذي قال : إذا قال النبي ذلك فقد صدق! (لذلك سمي الصديق لأنه مغفل يصدق أي شيء يقوله محمد بدون أي دليل!) وسار المسلمون على نهج أبوبكر وصدقوا القصة الخرافية اللامنطقية وآمنوا بها , المصيبة أنهم يريدون فرض تصديقها على الجميع بالإرهاب والتحريض , حتى أنهم كفروا الإعلامي الكبير إبراهيم عيسى لرفضه جزئية المعراج!.
في النهاية , يجب على المسلمين مراجعة أنفسهم والإقرار بأن محمدا كان كذابا مخرفا مضطربا نفسيا وعقليا , وأن قصة الإسراء والمعراج قصة خيالية غير منطقية خاصة في زماننا هذا حيث علوم الفضاء والفلك وصلت إلى ماوصلت إليه من التقدم والإزدهار, وأن تكون عندهم الشجاعة الكافية للإقرار بأن هذه القصص الدينية هي قصص رمزية في أحسن الأحوال ومجرد حكايات مثل ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة , تصلح للتسلية ولكنها لا تصلح لأن يقام عليها دين وعقيدة , أو أن يتم تكفير البشر والتحريض عليهم إذا رفضوا هذه القصة الفلكلورية الخرافية!.
يوسف زيدان: الإسراء ذكر في القرآن .. المعراج ” مش عارف جابوه منين
خرافة المسجد الأقصى د.يوسف زيدان
يوسف زيدان لا يوجد ما يسمى بالاسراء والمعراج وينكر وجود الاقصى وان القدس عبرانيه