قرآن رابسو.. سُوْرْة العُصْعُصْ

قرآن رابسو .. سُوْرْة العُصْعُصْ
مجديوس السكندري
مَا لَكُمْ لَا تَوقرْونَ الِلَّهِ وَقَارًا (1) وَقَدْ خَلَقَكُمْ نَبَاتاتًا وأَشجارًا (2) وَهوَ الذَىُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (3) ثُمَّ يُأكلُكُمْ منهَا وَيُخْرِجُكُمْ فِيهَا إِخْرَاجًا (4) وعَصْعصْكُمُ مِن العَصِاَعِيصْ عُصَاصَاً (5) وَأَنْزَلْ عَليكَمْ مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (6) لِيخْرِجَكم مَنْ الْأَرْضَ حَبًّا أولادً وَبَناتًا (7) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (8) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ تُفْرعُ عَصَعِيصَكْمُ طِبَاقًا (9) وَجَعَلَ فِيهِاَ أوَراَقاً لتِثمرُونَ ثِمَارَاً (10) سُبْحَانِه منْ سَواَكمْ أشرِاَراً وخِيَارَاً (11) وَجَعَلَ لَكُمُ فِى الْأَرْضَ جِذُوِرَاً بِسَاطًا (12) لِتَسْلُكُوا فيهَا سُبُلًا فِجَاجًا (13) أَلَمْ تَرَوْن كَيْفَ أخَرَجَكُمْ منْ العُصْعًصْ تَبْغاً طِبَاَقًا (14) ثمْ يلُفْكِم فى البَفرةِ سجَاْئِر وسيْجِاَرَاً (15) وَ يشُعُلْكُم بسَعِير جُهَنِم وَيُصْعِدكُم دُخَانَاً (16) مُخَمِسَاً معْ المَلائِكْةِ شُرَباً وأنفاَسَاً (17) ثمْ يَدُوسَ عَلَىَ أَعْقَابِكُمْ َأنتقاماً (18) وَمنْ اتَّبَعُوا مُحَمِد لَمْ يَزِدْهُم إِلَّا خَسَارًا (19) أَطَالَ اللهُ عَصَاعِيصَهُم أذْيَالَاً وَأذْنَاَبَاً (20)،
صدق المسحوق العظيم .
أسباب النزول والصعود:
عندما قرأ مولانا خاتم المساحيق نبينا المسحوق رابسو (رضي الله عنه وأكرم عصعصه الكريم) الأحاديث المحمدية التى ذكر فيه عجب الذنب { الذيل الضامر فى مؤخرة العمود الفقرى للانسان } على أنه الجزء من الجنين الذي يخلق منه جسده، والذي يبقى بعد وفاته وفناء جسده؛ ليبعث منه من جديد ،
فقد أشار محمد إلى أن جسد الإنسان يبلى كله فيما عدا عجب الذنب،
فإذا أراد الله تعالى بعث الناس أنزل مطراً من السماء فينبت كل فرد من عجب ذنبه {من عصعصه}
كما تنبت البقلة من بذرتها.
وقرأ مولانا المسحوق رابسو، ماروى عنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
“كُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ الْأَرْضُ إِلَّا عَجْبَ الذَّنَبِ مِنْهُ خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ ” ..
وتحسس مولانا المسحوق رابسو عصعصه الكريم عندما علم
أنَ عَجْبُ الذَّنَبِ مَعْرُوفٌ ،
وَهُوَ الْعَظْمُ فِي الْأَسْفَلِ بَيْنَ الْإِلْيَتَيْنِ الْهَابِطُ مِنَ الصُّلْبِ يُقَالُ لِطَرَفِهِ : الْعُصْعُصُ .
وَيُقَالُ : عَجْبُ الذَّنَبِ وَعَجْمُ الذَّنَبِ وَهُوَ أَصْلُهُ {منبت الانسان}.
تعجب مولانا المسحوق وبحث تأكد أن الحديث قد ورد فى صحيح مسلم شرح النووي – كتاب الفتن وأشرطة الساعة – بَاب مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ – الحديث رقم 2955 :
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
“مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ
قَالُوا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ
قَالُوا أَرْبَعُونَ شَهْرًا
قَالَ أَبَيْتُ قَالُوا أَرْبَعُونَ سَنَةً
قَالَ أَبَيْتُ ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً
فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ
قَالَ وَلَيْسَ مِنْ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالُوا : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا قَالَ : أَبَيْتُ . . . إِلَى آخِرِهِ ) مَعْنَاهُ أَبَيْتُ أَنْ أَجْزِمَ أَنَّ الْمُرَادَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا ، أَوْ سَنَةً ، أَوْ شَهْرًا ، بَلِ الَّذِي أَجْزِمُ بِهِ أَنَّهَا أَرْبَعُونَ مُجْمَلَةٌ ، وَقَدْ جَاءَتْ مُفَسَّرَةً مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً . قَوْلُهُ : ( عَجْبُ الذَّنَبِ (هُوَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَإِسْكَانِ الْجِيمِ أَيِ الْعَظْمُ اللَّطِيفُ الَّذِي فِي أَسْفَلِ الصُّلْبِ ،
وَهُوَ رَأْسُ الْعُصْعُصِ،
وَيُقَالُ لَهُ ( عَجْمُ ) بِالْمِيمِ ،
وَهُوَ أَوَّلُ مَا يُخْلَقُ مِنَ الْآدَمِيِّ ،
وَهُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنْهُ لِيُعَادَ تَرْكِيبُ الْخَلْقِ عَلَيْهِ .
وعندما قرأ مولانا المسحوق رابسو تفاسير النص القرآني الوارد فى ( سورة نوح 71 : 17 ):
” وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17)
ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18)“..
تأكيداً لأعجوبة العصاعيص.
وبعد أن علم من علماء المُسلمون أن علماء الغرب أخذوا بعض العصاعيص وتم وضعها فى الأفران الذرية لتدميرها تحدياً لصدق الآحاديث المحمدية ، صرخ هؤلاء العلماء الكفرة قائلين :
” جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ” بل وأشهروا إسلامهم جميعاً أمام الإعجاز الرباني …
فيقول الدكتور زغلول النجار قائد مسيرة الأعجاز العقلي .. أن عالما ألمانياً يهودياً “هانس سبيمان”(Hans Spemann) قد أكتشف أن عظمة العصعص أى عجب الذنب لا يبلى وجد أن هناك ما يسمي بالشريط الأولي هو المسئول عن خلق جميع أجهزة الجسم في الجنين البشري، ولإثبات هذه النظرية قام بنقل هذا الشريط الأولي لعدد من الحيوانات بجوار أجنتها الأصلية ووجد أن هذا الشريط الأولي نما كجنين ثانوي بجوار الجنين الأصلي.
وهنا صرخ مولانا المسحوق رابسو صرخة أرشميدس الأغريقي قائلاً :
وجدتُــــــــــــــــــها … وجدتُـــــــــــــــــــها …
وأخذ التوكتوك البوراقي {نسبة للبراق أى البغلة الفضائية المحمدية} ليطوف على المقابر فى كل الارض جامعاً هذه العصاعيص الانسانية التى تتجاسر متحدية أقوى الأفران الذرية … كما يقول زغلول بن الفشار … لتكون المادة التى يصنع منها مقراً له يحميه من أى تفجيرات نواوية ومن القنابل الهيدروجينية …
وعندها قال تعال … قال لما أجمع العصاعيص … ويا ريت كل واحد يحافظ على عصعوصه…
فنزلت عليه سورة العُصْعُصْ …
مجديوس السكندري
زغلول النجار وعجب الذنب العصعص
كيف ينبت الموتى
للمـــــــــــــــــــــــــــــزيد:
قرآن رابسو – سُوَرةْ الْبَراَغَيِثْ
سقوط سورة كاملة تعادل سورة براءة فى الطول والشدة من القرآن
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشُذوذِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ
الطِب النَبَوي.. السِرالكَبِير الخَطِير فى ِأبوالِ وألبان الناقَةِ والبَعِير
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح