السنة القوليةاللهتدليس وتهيسحقيقة الإسلامكاريكاتير

بولس اسحق .. رَقِيبٌ وعَتِيدٌ.. مخابرات أمن العرش الإلهية

رَقِيبٌ وعَتِيدٌ.. مخابرات أمن العرش الإلهية

بولس اسحق

بولس اسحق .. رَقِيبٌ وعَتِيدٌ.. مخابرات أمن العرش الإلهيةالله موجود في كل مكان..

هو العالم بكل صغيرة وكبيرة تحدث في هذا الكون الشاسع..

هو السميع البصير الذي وسع كرسيه السماوات والأرض..

ومع سعة علمه سبحانه وتعالى.. إلا أنه يصر على إرسال عملاء أمن العرش السريين لمراقبة عباده ليلا ًونهاراً..

يتبعك عميل مخابرات أمن العرش الإلهية كظلك..

أينما ذهبت حتى عندما تخلع ثيابك الداخلية في الحمام.. يكون الملاك السري حاضراً معك.. يتلذذ بالنظر إلى أعضائك التناسلية ويتلذذ بالرائحة الخرائية.. ويكتب تقريره السري ويرسله عبر الشفرة لسيده في السماء.. إنه أقرب اليك من حبل الوريد..

لاحظ عزيزي القارئ.. فالكلام الموجه للضحية هنا تم آختياره بعناية فائقة “حبل الوريد”.. لكي يذكره بالذبح.. فعقوبة العاصي هي الذبح.. إنها ثقافة العبودية.. انتزاع شعلة الحرية من قلب الانسان.. زراعة الخوف.. والحط من قدر الإنسان الى درجة حيوانية.. فيقاد بعدها كالأعمى.. وبعد ان تتحقق السيطرة على الانسان بهذه الوسيلة تصبح المهمة سهلة جداً.. وتصير عملية حقنه بجرعات الذل والاستعباد روتينية تلقائية.. وينقلب ذلك الانسان إلى بهيمة طيعة.. تقبل بكل ما يقال لها وبكل ما يطلب منها.. ويوم تقابل ربك المقدس.. يشهر في وجهك ذلك التقرير الاستخباراتي وتحريات أمن العرش الإلهية.. وأنت وحظك.. إما أن يكون لديك رصيد محترم من الحسنات فيدخلك جناته.. لتداعب الحور العين وتفض أغشية البكارة وتحتسي كؤوس الخمر المقدس.. وإما أن تكون مفلساً محملا بالسيأت فيحملك جنود ربك من قفاك ويرموك كالكلب في لهيب جهنم.. خالداً فيها أبداً..

الحقيقة لا أدري ماذا سيفعل الفرد في دول الإسلام.. هل عليه ان يحذر من مخبرين أمن الدولة وتحرياتهم.. أم عليه ان يحذر من جواسيس وعثث إله القرآن..

فالجميع يكتبون تقاريرهم السرية عنه.. فهل هو مهم إلى هذه الدرجة.. حيث يقول إله القرآن في مُحكم كتابه العزيز عليه جداً في (سورة ق) “مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ“..

طبعاً رقيب وعتيد.. هما ملكان يسميان بالحافظين.. وهما مكلفان بتسجيل كل كلمة او فعل يفعله الانسان.. وهي وظيفة مشابهة لوظيفة سكرتير اللجان الحكومية.. الذي يقوم بتسجيل محاضر الاجتماعات.. كما اتفق علي ذلك المفسرون وكما دلت اليه الاحاديث:

فقد وروي عن أبي هريرة وأنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من حافظين يرفعان إلى الله ما حفظاً فيرى الله في أول الصحيفة خيراً وفي آخرها خيراً إلا قال الله تعالى لملائكته اشهدوا [هل يعني هذا ان اله القران ليس بصاحب كلمة.. لذلك يُشهد على كلامه الملائكة فيما لو تراجع عن كلمته] أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة”.. وهذه عبارة عن صورة فجة.. تدل علي ان الله الذي يؤمنون به.. وانه يعلم كل شيء.. محتاج إلي ان يراجع الصحيفة التي أعدتها له السكرتارية أو تقرير المخبرين..

يعني رغم انه يعلم كل شيء.. إلا انه يحتاج ان يراجع الصحيفة الجنائية.. هذا رغم ان كل شيء مسجل في لوح محفوظ ذي سند منضود.. وببساطة ما كان هذا ليحصل لو لم يكن إله القرآن مصاب بمرض الزهايمر..

وهنا أتساءل فيما إذا كان الملكان يسجلان تلك التأوهات التي ينطق بها الإنسان وهو يمارس الجنس.. وماذا عن الشتائم البذيئة.. هل يدونونها أيضاً.. ثم ألا يستحيان.. ثم لماذا يحتاج كل انسان لملاكين اثنين ليسجلا أفعاله.. ألا يكفي ملاك واحد لأداء المهمة..

اليس هذا هدر واضح في الموارد الملائكية.. اليس واضحاً ان إله القرآن بحاجة لدورة في إدارة الأعمال.. ام لان الملائكة لا تأكل ولا تشرب.. وبالتالي لا تستهلك أي موارد.. لذا فلا ضرر من خلق عشرة ملائكة لكل إنسان وليس ملكين فقط.. وهذا يدل على ان إله القرآن عظيم حكيم..

ويقول إله القرآن أيضا في (سورة ق):

” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”..

نحن نعلم من خلال القرآن والتفاسير ان إله القرآن كتب كل شيء قبل وجود آدم بأربعون عام.. ومع ذلك فان اله القران يعين ملكين لكل انسان.. احدهما يختص بكتابة حسناته.. والأخر بكتابة سيئاته.. لدرجة ان الملاك يكتب الانين عند الانسان المريض.. والسؤال هنا:

بولس اسحق .. رَقِيبٌ وعَتِيدٌ.. مخابرات أمن العرش الإلهيةلماذا يعيد اله القران كتابة ما سبق وكتبه في اللوح المحفوظ.. عن طريق الملكين عتيد ورقيب.. وكم عدد الأوراق التي سيحتاجها إله القرآن لذلك.. وكم عدد الملائكة التي يحتاجها إله القرآن لذلك.. وبأي لغة تكتب الملائكة حسنات وسيئات الاقوام غير العربية.. اذا كان خالقها لا يجيد من اللغات غير اللغة العربية وهي كذلك.. وكيف كانت الملائكة تسجل الحسنات والسيئات قبل معرفة الانسان الكلام.. كيف سيفهم الملائكة اللغات الأخرى ولسان اهل الجنة هو اللغة العربية.. واكيد الملائكة المجندين من ضمن اهل الجنة.. واذا كان الانسان مهم عند إله القرآن لهذه الدرجة.. أي تعيين ملكين لكتابة هفوات الانسان المملة..

ألم يكن من الأولى تنزيل ملك واحد على وجه الكرة الأرضية بالرسالة بدل من البشر.. ملاك واحد من الــ 12 مليار ملاك الساكنين على اكتاف اهل الكرة الأرضية الان.. ملاك واحد فقط حتى لو كان بعشرة اجنحة بدل 600.. وعندها سوف لن يكون هناك ملحد او كافر واحد على وجه الكرة الأرضية.. انها مجرد تساؤلات ليس لها أجوبة سوى الخرافات!!

ربما سيقول لنا احد المؤمنين.. ان اله القران تهاوى سيحاسب الإنسان بالدليل القاطع.. وقيام الحـُجـَّة البينة على كل امرئ.. كيلا يقع العسف على كائن من كان ولا يـُظلـَـم أحد “وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هذا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا”.. وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون!!

يا مولانا الا يكفى اللوح المحفوظ لقيام الحجة.. لماذا يخلق إله القرآن لكل منا ملكين.. لا يفعلون شيء غير كتابة ما نفعله من تفاهات..

ألا ترى ان نزول 12 مليار ملك كل يوم.. لكى يكتبوا ما يفعله الانسان التافه.. وعدم وجود ملك واحد.. نساله عن الصح من الخطأ امر غريب.. ثم اليس كل شيء مقدر ومكتوب أصلاً.. واضح انك لم تقرأ الأسئلة جيداً..

لماذا يعاد كتابة ما هو مكتوب أصلا.. وهل تفرق معنا نحن معشر البشر من الكفار والمُلحدين والمُشركين.. ان يقيم أو لا يقيم إله القرآن علينا الحجة بما كتبه هو أو بما كتبته إستخباراته الملائكية؟؟

لان المقرر علينا سلفاً وبدون محاكمة هو الهاوية لأننا لم نؤمن بهلوسات احدهم.. أم ان الكفرة والملحدين والمشركين ليسوا مشمولين بالرقيب والعتيد.. طالماً ان مصيرهم في كل الأحوال هو الاكل من شجرة الزقوم كي لا يموتوا من الجوع.. وان كان الامر كذلك فالله يحفظلنا إله القرآن.. الذي شملنا بعطفة وأراح اكتافنا من رقيبه وعتيدة..

ثم اليس اعضائنا أيضاً ستشهد علينا.. ثم كيف ستشهد علينا اعضائنا.. وهى أصلاً سبب الفعل والبلاوي كلها.. اليس كل ما يفعله الانسان من شرور.. هو تلبية لرغبات هذه الأعضاء..

حقاً انها أعضاء ناكرة للجميل.. !!

وعجبي من القادر – العليم – المحيط – المحصي – وغيره من الصفات الكثيرة.. يحتاج لمساعدين من الملائكة.. لتكتب السيئات والحسنات.. فإن كان هو يعلم الحاضر والمستقبل والماضي.. فما الداعي لوجود رقيب وعتيد.. وفعلاً من الواضح جداً.. ان الإسلام يجب ان يتبعه كل عاقل.. ولو اتفقنا مع المؤمنين على أن قدر الإنسان مكتوب من قبل أن يُخلق.. وأنه لا راد لمشيئة الله.. وقدر الله ما شاء فعل.. وأن الإنسان لا يملك اختيار بعد مشيئة الله في قدره الذي كتبه له.. وإن كان الله بكل شيء عليم وكذلك بكل شيء محيط.. فلماذا رقيب وعتيد؟؟؟!!!

وختاماً… المشكلة هي ان الجاسوسية قد تطورت الآن في كل العالم.. بتطور وسائل الإتصال.. الا انه لا زالت جواسيس الله تعمل بالطريقة الكلاسيكية البلشيفية.. الرقيب العتيد.. ولا أدري متى يتعلم (الله) تقنية الإيميل والتاكس ماسج والرقابة عن طريق أستخدم أدوات السوشيال ميديا.. بدون طيران جبريل بستمئة (600) جناح.. والاستئذان من الملائكة الحراس ليبلغ رسالته.. أي ان عليه أن يدق باب كل سماء.. فيسأله الملاك الحارس (من هناك؟) فيقول جبريل كما ورد في الحديث الصحيح (المعراج) لما سأله ملاك السماء الأولى..

من الذي يقرع في الباب.. ؟

قال له جبريل..

قال ومن معك قال محمد..؟

أن موضوع الجواسيس هو موضع شائك.. يعارض (علم الله).. فهل هذا الذي وسع كرسيه السماوات والأرض.. يحتاج إلى جواسيس وعسس وبوليس سرى.. وهو (العليم بنفسه) كما يقول السلف الفالح؟؟!!

المـــــــــــــــــزيد:

بإعتراف القرآن .. المسيح هو إله السماء الارض

كاتب القرآن يؤكد أن المسيح هو خالق كل البشر

كاتب القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد فى القرآن

كاتب القرآن يقر بأن “المسيح هو الله” والآحاديث تؤكد!

أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج2 من 2

أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج1 من 2

تضارب أقوال كاتب القرآن حول مولد المسيح عيسى ابن مريم

أولئك هم الوارثون

القرآن يؤكد أن المسيح الرب لم يتكبر أن يكون عبداً لله

وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام

وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام

لماذا تحدث الله عن نفسه بصيغة الجمع؟

لماذا أعفى شيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحام {عبد المسيح الفحام} من منصبة ؟

القديس المُتنصر.. المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي

القديس عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ اَلْأَسَدِيِ

تَوحِيد الآلِهة بِإله واحِد.. إيمانٌ أمْ تَقِية وَأطماعٌ سُلطَاوِية

قصة حياة العالم الأزهري المتنصر الشيخ محمد بن محمد بن منصور المتنصر بأسم الشيخ ميخائيل منصور

من هو الحيوان عيسى ابن مريم وأمه الذى يتكلم عنهما القرآن؟

طهَ حُسين وعبوره من الظلمة لنور المسيح

Tad Alexandrian

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى