حقيقة الإسلامدراسات قرأنيةكاريكاتير

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3

القرآن يُمثِّل دستور الأيدولوجية الإسلامية

نافع البرواري

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3مقدمة

  • ·يقول الفيلسوف باسكال:

“أسّس محمد ،رسول المسلين، ديانته بقتله لأعدائه وأسّسها المسيح بوصيّته لأتباعه أن يُضحّوا بحياتهم من اجل ألآخرين “.

من خلال دراسة القرآن دراسة نقدية تحليلية نقدية سيصل الباحث المحايد إلى انّ:

القرآن فيه كلام لايمكن لانسان سوي ان يقبله، لأنّه كلام غير منطقي وغير انساني وغير صالح لبناء مجتمعات انسانية، وكلام غير لائق حتى للمجتمعات المتخلفة. أنها نصوص تشوِه صورة الانسان والمفاهيم الانسانية قبل تشويه صورة الخالق الذي خَلق الانسان ليعكس مجده.

بدراسة القرآن بحسب النقد الأدبي والعلمي سوف نتوصل إلى نتيجة خطيرة وهي أنّ إله المُسلمين له صفات شريرة بعيدة كل البعد عن صفات الاله الحقيقي الذي خلقنا على صورته كمثاله.

فعندما يدعو إله إلى القتل والترهيب والترغيب ويطالب رسوله بان يقدم له قرابين بشرية ويحلل سرقة أموال الناس واغتصاب نسائهم والتقليل من قيمة المرأة واشباع الغرائز الحيوانية لدى الانسان دون التركيز على الأمور الروحية والتعاليم السماوية، فهذا الاله لا يمكن ان نصفه بانّه إله رحيم ومحب وعادل، او إله الرحمة والمحبة والسلام .

الانسان صورة الله وقتل انسان هو قتل شخص خُلق على هذه الصورة. انّ كل الناس (حتى الأشرار منهم) يمتلكون الخصائص التي تميزهم عن الحيوانات، سواء من النواحي ألأدبية أوالعقلية أو ألأيدولوجية أو القيمة الذاتية. الله خلقنا احراراً واعطانا الأرادة الحرة وميزنا عن الحيوانات بهذه الصفات، فعندما نتعامل مع ألآخرين فنحن نتعامل مع خلائق على صورة الله، كائنات ستحيا إلى الأبد، واراد الله لنا أن ندرك هذه الخصائص في كُلَّ الناس (راجع سفر التكوين 1: 26 – 28).

في المقالات السابقة ذكرنا، انَّ الأيدولوجية الإسلامية مستمدة من مصدريين ريئيسيين هما:القرآن والسيرة النبوية ليكوِّنان كدستور ومصدر القوانين لمعظم البلدان الاسلامية. فالخلافة الاسلامية قائمة على “الحاكمية”:

﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (سورة المائدة 44).

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3أي الحكم لله فقط وهذا يعني تطبيق ما ورد في النصوص القرآنية بخصوص حكم الخلفاء المسلمين، وطوال 1400 سنة من التاريخ ألأسلامي لم يكن هناك أعتراف بالشرائع الوضعية، أي الشرائع التي تتغيّر بتغيّرات الزمان والمكان، بل كانوا الخلفاء يستمدون حكمهم من الشريعة الإسلامية، بكونها شريعة مقدّسة مطلقة لا جدال فيها، وأنَّ الخليفة هو وكيل الله على الأرض ويستمد سلطته من الله. فالحاكمية في الاسلام هي أيدولوجية شمولية لاتعترف بالدول والشعوب الغير المُسلمة الا في ثلاثة حالات(بموجب سورة التوبة 29): إمّا أن يتحوّلوا إلى الإسلام أو يدفعوا الجزية، او القتال. أي أن الخلافة قائمة على مفهوم الجهاد في سبيل الله إلى نهاية العالم وتقسيم العالم إلى عالم الإسلام وعالم الكفار. وأوّل خليفة هو محمد نفسهُ، فهو الذي أسّس دولة الإسلام عندما هاجر إلى المدينة. فالإسلام، هو ايدولوجية قائمة على نظام حكم مؤيد من الله. ويتم نشرهذه الأيدولجية عنوة، على اسنّة السيوف.

  • ·شعار الأخوان المسلمين هو:

الله هو هدفنا، والنبي قائدنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا وعلمهم هو سيفين متقاطعين، وهدفهم هو اعادة الخلافة الأسلامية لحكم العالم اجمع .(1).

  • ·يقول الباحث والمفكر نبيل فيّاض:

“كُلّ المؤشرات في ما يسمى بالعالم الأسلامي تدلُّ على انّ قوة الصورة المتداولة للأسلام تكمن في سيفها وارهابها وبالتالي فإنّ أي حديث عن قوتها ألأيدولوجية هو “حديث خرافة يا أم عمرو” وإلاّ : فكيف نُفسِّر هذه المصادرات – للأفكار – المنتشرة كالسرطان في كُلِّ العالم الأسلامي .(2)”.

  • ·مُصعب حسن يوسف (وبعد تحوّله الى المسيحية)، وهو إبن حسن يوسف قائد في منظمة حماس الفلسطينية (الجناح العسكري للأخوان المسلمين) في مقابلة على قناة الجزيرة يقول:

“أنا أؤكِّد مشكلتي ليست مع حركة حماس، ومشكلتي ليست مع المُسلمين، مشكلتي هي مع إله الاسلام ومع نبي الإسلام. صدمات متتالية دفعتني لكي أعرف بأيّ اتجاه أسير. إله الإسلام منفصم الشخصية وكاتب القرآن منفصم الشخصية، وكُلِّ الأرهابيين يعتمدون على القرآن في تفسير ما يقومون به من الأعمال الأرهابية. المشكلة أنَّ المُسلمون لا يفهمون دينهم، وأدعوهم إلى فهم دينهم ويقرأوا قرآنهم ويفهموه أولاً قبل ان يدّعوا أنَّ دين الإسلام هو دين السلام والرحمة “.(3).

نعم الإسلام يعني تسليم العقل للآخرين، وهذا وارد في التراث الإسلامي عن محاربة شيوخ المسلمين و”علمائهم” وكذلك ألسلاطين للعقل، والفلسفة،والمنطق، والتي تشكّل المقياس لكل المعتقدات والأيدولوجيات والعلوم والمعارف الانسانية. شأنَّ الأمام أبوحامد الغزالي (1058 – 1111م)، في كتابه “تهافت الفلاسفة “، حرباً شعواء على الفلسفة والعقل والعقلانية. كان إنقلابه على العقل تاثيرا مدمِّرا على الفكر الإسلامي. العقل بالنسبة للغزالي هو العدو الأول للإسلام، لذا رأى ان على المُسلم ألأستسلام الكلي إلى ارادة الله، أي كُلِّ ما جاء في “الوحي” من قرآن وسنة النبي ومن السلف الصالح من تفسير للنصوص والشريعة بدون اي سؤال او مناقشة .(4).

هكذا افتى الأمام الصلاح الشهرزوري بتحريم الفلسفة والمنطق وقال:

” الفلسفة اسس السفه والأنحلال، ومادة الحيرة والضلال، ومثار الزيغ والزندقة. ومن تفلسف عميت بصيرته عن محاسن الشريعة المطهّرة، المؤيّدة بالحجج الظاهرة والبراهين الباهرة، ومن تلبس بها تعليماً وتعلماً قارنه الخذلان والحرمان، واستحوذ عليه الشيطان !!!!….أمّا المنطق فهو مدخل الفلسفة، ومدخل الشر شر، وليس ألأشتغال به اباحه الشرع ولا استباحه أحد من الصحابة التابعين والأئمة المجتهدين والسلف الصالح.. فالواجب على السلطان (الخليفة او الحاكم) أن يدفع عن المسلمين شرّ هؤلاء (اي الفلاسفة) المباشيم بفنهم، ويعرض من ظهر عنه إعتقاد عقائد الفلسفة على السيف أو الأسلام !!!

  • ·ويُعلّق مصطفى جحا كاتب “محنة العقل في الإسلام” على هذه الفتوى فيقول:

“البدوي خصم طبيعي للفلسفة والمنطق ، مثلما هو حليف طبيعي للعاطفة والشعر، والحرب والقنص، والفخر، والمديح، والصداقة، والثأئر.. وكلِّ ما هو نقيض للذي يشغل الفكر، ويجهد العقل ويروِّضه”. (5)

نعم افضل وأسمى خدمة انسانية يقدمها الانسان في هذا العصر هو تحرير المُسلمين من قيد واستعمار عقول المُسلمون من الأيدولوجية الإسلامية التي استعمرت عقولهم كما يقول مصطفى جحا في مكان اخر من كتابه.

  • ·المؤرخ والكاتب الفرنسي “اندري سيرفيس” يقول:

“ألأسلام ليس شُعلة (نور) بل آلة أطفاء (النور)”.

  • ·ويقول ارنست رينان ” الكاتب المعروف المطلع على ثقافة الشرق :

“المسلمون هم أول ضحايا الإسلام…. تحرير المُسلم من دينه هو أفضل ما يمكن للمرء ان يقدمها له”.

  • ·أمّا المستشرق الأسكوتلندي “وليم وير ” يقول:

“إنَّ سيف محمد والقرآن أشدُّ الفتك بالحضارة والحرية والحق، من أيِّ شيء عرفهُ العالم حتى الآن “.

  • ·أمّا الكاتب الساخر” برنارد شو” يقول:

“محمد، رسول المسلمين، إخترع الجهنَّم لتخويف المُسلمين وكُلُّ مؤمن مُسلم يقطع رأس غير المؤمن ليذهب إلى الجنة” .(6).

  • ·بعد هذه المقدمة لنقرأ ما ورد في القرآن من نصوص مرعبة تخالف طبيعة الله الحقيقي، لتأكيد ما قاله هؤلاء المفكرين والباحثين والمثقفين والمستشرقين المتعمقين في الأيدولوجية الأسلامية، والذين توصلوا إلى هذه الحقيقة، أي حقيقة الأسلام واله المُسلمون ونبينهم محمد، من خلال تعمقهم ودراستهم للنصوص القرآنية. المُسلمون، في كافة أقطار العالم، يستندون في ايمانهم على النصوص الواردة في كتابهُم “المقدّس” ويحاولون تطبيقه في حياتهم وأحيانا القرآن والشريعة الأسلامية المستمدة من القرآن والسيرة النبوية هما المصدر الرئيسي في كثير من دساتير دول العالم الأسلامي .

1 – اله القرآن زرع نظرية المآمرة في عقول المُسلمين

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3القرآن يزرع “نظرية المؤامرة” في ثقافة المسلمين، وان العالم كله يتامر عليهم، وما هو شائع اليوم عن نظرية المؤآمرة ليست الا انعكاساً لنصوص قرانية تشكك في اليهود والنصارى، نتيجة اسقاطات نفسية للرسول محمد فانعكست على الآيات القرانية ونسبها إلى إله المُسلمين الذي يعبدونه. وفي الحقيقة هذه النظرية لا وجود لها إلا في مخيلة المُسلمينوادت، نظرية المؤامرة، عبر التاريخ في ذبح اليهود والنصارى والمشركين بحجة انهم يتامرون ويكيدون على الأسلام ورسولهم…

يقول النص القراني

“وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ” (سورة البقرة 120).

2- اله القرآن يصف اليهود باولاد القردة والخنازير

يصف، القرآن، اليهود باولاد القردة والخنازير فهو إله يناقض نفسه بنفسه. كيف إله يخلق الإنسان كخليفة له على ألأرض، ثم يصفهم باولاد القردة والخنازير؟ امّا اله المسلمين هو الشيطان او ان محمد هو كاتب القران، وهو يعبر عن حقده وكرهه لأهل الكتاب .

وفعلا انتقم محمد من اليهود شر انتقام وعمل اول مقبرة جماعية لحوالي 800 يهودي من بني قريظة بعد ان قتلهم وهم اسرى (راجع غزوة بني قريظة ) وكان محمد قدوة لخالد بن الوليد وغيرهم من القادة المسلمين في اشتهارهم في ارتكاب مجازر شنيعة ودفن الضحايا في مقابر جماعية لشعوب غزاها المسلمون .

“أنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ اللْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ” (سورة المائدة 60) .

” فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ “(سورة الأعراف 166).

3-اله الإسلام يدعو إلى قطع إلأيدي والأرجل وصلب الناسوالتشفي بتعذيب الضحايا

التشفي في تعذيب وصلب وقتل الأنسان هي صفة لا يمكن ان ُتعزى الا الى اله شرير بل الشيطان وحده يتلذذ بقتل خليقة الخالق العظيم الذي خلق الأنسان على صورته كمثاله..

هناك عشرات الآيات التي تدعو إلى التخويف والأرهاب وعقاب الذين يرتدون عن الدين وقطع الأعناق فوق الرقاب وقطع الأيدي والأرجل وتعذيب الضحية.

  • ·جاء في (سورة التوبة:14):

” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.

” إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَووْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ” (سورة المائدة 33),

” قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ” (سورة الشعراء 49).

4 – اله الأسلام يلقي الرعب في البشرية فهو يحرض المُسلمون على قتل الغير المسلمين (الكفار)

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3ان إله المسلمين يستمتع في الجرائم الأرهابية بحق الأنسانية، وما نشهده اليوم من الاف العمليات الأرهابية لمئات المنظمات الأرهابية الأسلامية هو خير شاهد على ثقافة الموت والتشفي بذبح الناس حتى لو كانوا ابرياء بحجة انهم كفار، وبهذا العمل قسَّم اله المسلمين البشر إلى قسمين مؤمنين وكفّار.

اذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواالرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ” (سورة الأنفال :12).

الكراهية والحقد والغضب والأنتقام والترهيب وتخويف الناس ومحاربة كُل العالم الغير المؤمن باله الإسلام هو منهج اتبعه المُسلمون عبر التاريخ. فلا حرية اختيار الدين في الإسلام لا سلام في الإسلام لا خيار في الأسلام فالعالم منقسم الى قسمين . دار ألأسلام ودار الكفار .

هكذا اله يريد تقديم القرابين البشرية له ، وهذا ما يُذكّرنا بآلهة العرب قبل الإسلام عندما كان العرب يقدمون ذبائح بشرية لآلهتهم، وقد ظلّ آثار تقديم الذبائح البشرية في مفهوم الله، عند العرب والمُسلمون ، منقوشا في النصوص القرآني .

5- اله المسلمين يشجِّع إلى انتحار الأنسان المُسلم

نعم اله المسلمون يحث على الأنتحار ، وما نراه من العمليات الأنتحارية وحب الموت هو نهج اسلامي حيث يحث اله محمد إلى الشهادة بالموت في ساحات الوغى وحتى الأنتحار في سبيل ارضاء هذا الأله خوفا من بطشه وساديته في تعذيب المسلمين في سعير النار..

” فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُم ْعِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ”(سورة البقرة 54 ).

إنّ عمليات الأرهاب وترغيب المسلمين الموت في سبيل الله هي من جوهر النصوص القرآنية. هناك حديث منسوب إلى محمد استشهد به خالد بن الوليد في احدى غزواته ضد الفرس، واكدت عليه القاعدة (عندما نشرت رسالة بعد تفجيرات مدريد في اذار – مارس عام 2004 والتي تعبِّر عن نفسية الانسان المريض الذي يتشفى بقتل الآخرين), وهذه مظمون تلك الرسالة:

“أنّكم (اي الكفّار !!!!!) تحبّون الحياة ونحن نحب الموت, لذلك سننتصر !!!!”.

“هم يعشقون الحياة ونحن نعشق الموت هذا ما قاله ايضا نضال حسن (الأرهابي الذي قتل زملائه الجنود الأمريكيين).

لدينا رجال يعشقون الموت كما تعشقون انتم (الكفار) الحياه هنائهم الاشلأء وشرابهم الدماء اشداء. هذا ما قاله خالد بن الوليد في احدى معاركه مع الفرس.

ويقول احد الشيوخ:

إنّنا أناس نعشق الشهادة ونتمنّاها بكلّ قلوبنا ونعتبرها فوزاً عظيماً

هذه الثقافة يتشرب بها المسلم عندما يتعمَّق في فهم النصوص القرآنية.

إسماعيل هنية: نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة

 

6 – اله المسلمين هو صورة لقساوة قلب الانسان

والذي يعاقب على الشر الخلقي بشر أعظم، وبالتالي الشر يكون هو المنتصر في العقيدة ألتي تؤمن باله مريض نفسيًا وسادي لايرتاح الا بان يملئء الجهنم بالناس اجمعين.

” وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ” (سورة السجدة :13).

7 – اله المسلمين يدعوالى الأرهاب و يحرِّض المؤمنين على قتل المشركين

اي انّ الله عند المُسلمين هو ضعيف لاحول له ولا قوة حيث يطالب عبيده المسلمين بان يدافعون عنه وهو جالس على العرش. وينطبق عليهم مثل جاء في الأحاديث ان الصحابا قالوا لمحمد انهم لايفعلون مثل اليهود الذين قالوا لموسى “اذهب انت وربك فقاتلا ونحن هنا قاعدون” ولكن اله محمد في الحقيقة جبان ويقول للمسلمين” اذهبوا وقاتلوا اخوتكم في البشرية وانا هنا جالس على عرشي استمتع بالقرابين البشرية “. وهذا ما يفعله الطغاة من الملوك والدكتاتوريين ورجال الدين الذين يضحّون بشعوبهم من أجل بقائهم على السلطة.

  • ·يقول الباحث والمفكر نبيل فياض في مقالة بعنوان “أمُّ المؤمنين تأكل أولادها “:

“الأله، كما نتلمّسه في مفاهيم غالبية الأسلاميين الحاليين وتصوراتهم، أضعف من اي كائن بشري، مسلماً كان ام غير مسلم – ذلك فهو بحاجة اليهم كي يُدافعوا عنه، بحميتهم المعهودة، وعنفهم التقليدي، وصيحات انتصارهم المخيفة (الله أكبر) .

” أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ”(سورة الأنفال 60),

“فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(التوبة :5).

8– اله المسلمين لا يدعو إلى المحبة والسلام

 الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3كلمة المحبة لم ترد في القرآن الا في اية يتيمة فقط في (سورة طه 20):

” أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَه وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَم مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي”.

وحتى في هذه الآية فهناك اختلاف في تفسير “والقيتُ عليكم محبة مني” اي عدّوُك جعلته يُحببك ( فالقصد هو ان الله جعل عدوّ موسى (أى فرعون) يحب موسى !!).

وهذا شيء عجيب لأله لا يوصي الأنسان ان يحب اخيه الإنسان في القرآن، بينما في الكتاب المقدس وردت كلمة المحبة مئات المرات.

“انَّ ما يزرعه الأنسان ايّاه يحصد” فالذين يزرعون الموت يحصدون الموت والذين يزرعون السلام يحصدون السلام, والذين يزرعون المحبة يحصدون المحبة والذين يزرعون الحقد يحصدون الحقد والكراهية …الخ.

9 – اله المسلمين يُخيّر أهل الكتاب، بين ان يعتنقوا الأسلام، او قتالهم، او دفع الجزية وهم اذلاء صاغرون

كما في (سورة التوبة 29):

“قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”.

10 – اله المسلمين يحلل هدر دم أهل الكتاب ويحلل الأستيلاء على ارضهم وديارهم وأموالهم

وهذا ما حدث عبر التاريخ الإسلامي عندما غزت الجيوش العربية بلدان العالم وقتلوا وذبحوا الملايين من الناس واستولوا على ارضهم واعتدوا على عرضهم وسبوا نسائهم استناداً إلى (سورة الأحزاب الآيات 26 ، 27):

“وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِييقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا(27).

و أيضاً فى (سورة الأنفال 39):

” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)”.

صفات وطبيعة اله المسلمين

اسماء الله وطبيعته وصفاته التي تدل على كونه “اله الشر” سنكتشف ذلك كما وردت في الآيات القرانية، وعندما نتامل في طبيعة هذا الإله ونقارنها بطبيعة وصفات اله الشر في الزرادشتية “أهرمن ” سوف نرى التطابق الكامل بينهما… أهْرمن، كان مطبوعًا على الشرِّ والفتنة والفساد والفسق والضرر والإضرار . فهو اله الظلام (الشر)،

أهْرمن كائن مخلوق ومُحدَث؛ وبالتالي، إن موقعه من اهورامزدا(اله النور) في الزرادشتية كموقع إبليس من الله الحقيقي في الإسلام .(7).

وسنعطي امثلة على هذه الأسماء والصفات كأمثلة وليس حصرا لهذا الأله في النصوص القرانية:

من هذه الأسماء والصفات: المتكبّر، القهّار، المنتقم، الضار، المميت، المذل، المقيت، المهيمن، المتكبر، المظل، القهّار، سريع الغضب، وشديد العقاب، يرعب بصوته ألآخرين، عديم الشفقة والرحمة، يبطش بالذين لا يؤمنون به، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، يشتم من يشاء، ينافق، يدعو الى التقيّة والكذب، ماكر وخير الماكرين، يأمر بالفحشاء، يتمتع بمشهد فض الأبكار للحوريات في جنة الخلد عندما يمارس المؤمنون الجنس في الجنة، و يدعو الى حب المال والنساء والسلطة، يُلعن، ويعذّب ويكره الناس الذين لا يؤمنون به.

كل هذه الصفات وغيرها تدل على ان المُسلمون يعبدون اله الشر (أهرمن)، جنباً إلى جنب مع اله الخير( اهورامزدا) الذي هو ايضا معروف اسمائه وصفاته في النصوص القرآنية مثل: الرحمن الرحيم، السلام، القدّوس، الغفّار، الحق…الخ، ولكن في الحقيقة التاريخ يؤكد ان اله الشر ( أهرمن ) هو كان ولايزال سائدا على اله الخير (اهورامزدا). والأبحاث الحديثة تؤكد على أن الإسلام “الحالي” انطلق من اواسط اسيا ثم بلاد فارس وانتشر في العالم العربي وصولا إلى الجزيرة العربية وليس من الجزيرة العربية إلى العالم، كما يدعي المُسلمون، والفرس كانوا يؤمنون بالزرادشتية المثنوية (اي الأعتقاد باله الخير واله الشر) .(8).

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3وسنعطي بعض الأمثلة عن صفات إله المُسلمين، والتي لا يمكن ان تكون صفات الله الحقيقي، اي اله الخير:

1 – اله الإسلام يغدر بالناس الذين كذبوا الرسول وذلك بجلب الدمار لهم وهم بعزة النوم أطفال وشيوخاً ونساء دون اية رحمة فيقول في ( سورة الأعراف7 : 4):

” وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ”.

اله محمد يفاجئ الناس دون انذار مسبق يوقع بفرائسه في الفخ، بل مع سابق الأصرار والترصد. أين هذا الأله من اله المسيحيين الذي يعطي للذين صلبوه فرصة التوبة والرجوع إليه “يا ابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” وهو الذي يفتش عن الضالين ليهديهم فيخلصون.

2– اله “يلعن ويعذّب ويوعد خليقته بالجحيم اذا شكّو به ” فيقول فى (سورة الفتح 6):

” وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا”.

3 – اله المسلمين يلعن اهل الكتاب ويطمس وجوه الذين ، لايؤمنون بالقران ، ويشوِّه صورتهم البشرية بان يجعل عيونهم في قفاهم.. فيقول فى (سورة النساء 47):

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا”.

4 – اله يشتم خليقته.. يشتم الناس المعارضين لرسوله وينعتهم باولاد الزنى (سورة القلم 8-13)

الزنيم في الآية 10 ، من سور القلم ، معناه “ابن الزنى”.

5 – اله المسلمين ماكر وهو خير الماكرين !!!!!

يستشهد القران بكفار اسرائيل”كما يسميهم”فهم كانوا يدبرون المكايد خفية لقتل عيسى (المسيح) ولكن الله أبطل مكرهم هذا بمكر اكبر من مكرهم ، وذلك بالقاء شبه عيسى على احد الحواريين ، ورفع الله عيسى الى السماء.. فيقول فى (سورة آل عمران 54):

” وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.”.

كيف يستوعب الإنسان السوي هذا الوصف لأله ياتي بانسان بريء ليصلبه عوضاً عن شخص يسوع المسيح ؟

ولماذا إله يخرج هذه المسرحية ويلجأ إلى المكر وخداع الناس لكي يوهمهم انّ الشخص المصلوب هو يسوع المسيح ولكن في الحقيقة ليس هو بل شُبِّه لهم أنّه يسوع المسيح ؟

6– اله مُضلُّ، يُضلِّ الناس ويخدعهم ” يُضلُّ من يشاء ويهدي من يشاء “(فاطر :8)

الإله الحقيقي يفتش عن التائهين ليرجعهم اليه بينما اله المسلمين يعمل بحسب مزاجه وقناعته فيهدي من يشاء ويضلُّ من يشاء !!!!!!!

7 – اله المسلمين يعذِّب من يشاء ويغفر لمن يشاء

ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير (سورة المائدة 40).

السؤال هنا : أين عدالة الله ؟

8– اله يُلقي العداوة والبغضاء بين الناس

صفات اله المسلمين هي نفس صفات الشيطان عندما يلقي العداوة والبغض بين النصارى ولا يقبل توبتهم الى يوم القيامة كما ورد فى (سورة المائدة 14):

” وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.”.

وها هو اله المسلمين يقول عن الشيطان انه ايضا يلقي العداوة والبغضاء بين الناس في نفس السورة عندما يقول فى (سورة المائدة 91):

“إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّككُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ”.

السؤال المطروح كيف يفرِّق الانسان المسلم بين صفات الله وصفات الشيطان اذا كان الأثنان يحملان نفس الصفات؟ اليس هذا يخالف المنطق المبني على قانون عدم التناقض؟

9 – اله يدعو إلى ترهيب الناس

اله ضعيف غير قادر على الدفاع عن نفسه و يحرِّض المسلمون على ترهيب الناس والدفاع عنه .

السؤال المطروح هو: هل من المفروض على الله هو الذي يدافع عن الناس أم الناس تدافع عنه ؟

“وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ” (الأنفال 8).

وهكذا نرى الصورة الحقيقية لأله سادي لا يرتاح الا بضحايا وقرابين بشرية..

فهو يحرض المسلمين على القتال باعتبار القتل هو فريضة على كل مسلم ومسلمة، حيث كتب عليهم ان يقاتلوا الناس اجمعين حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله..

انه فرض الجهاد على المسلمين كافة وما تقوم به داعش هو التطبيق الفعلي للنصوص القرانية وخاصة (سورة البقرة 216):

” كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ”.

10- اله يسمح بالكذب والتقية للمسلمين، كما ورد فى (سورة النحل 106):

” مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَححَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.”.

اي ان اله المسلمين سمح للمسلمين ان يكذبوا في ثلاثة حالات وان يقولوا شيء ويضمروا في قلوبهم شيء اخروالأسباب التي سمح اله المسلمين للمسلمين بالكذب واهية وغير مقنعة، لأنّ الكذب هي من طبيعة وصفات الشرير.. فالمسلم يستطيع ان يكذب وينافق لنصرة الدين ودفع الأذى عن المؤمنين.

 الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 311– اله المسلمين خلق الأنس والجن والسموات والأرض ليعبدوه فهو يشعر بالنقص ويريد فقط استعباد البشرية والخليقة وليس حبا لها.. وكما ورد فى (سورة الذاريات 56):

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ”.

12 – اله المسلمين يوعد الناس،ا ي حوالي 80% من البشرية، بالجحيم لأنهم ليسوا مسلمينبل هم كُفار.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(المائدة 36)

وحتى المسلم يجب ان يستسلم لقدره فهو لايعرف ما هو مصيره لا في حياة الدنيا ولا الآخرة كما ورد في سورة السجدة

وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (سورة السجدة 13)

هكذا اصبح التلوث الفكري والسقوط الأخلاقي مستشري في المجتمعات العربية والأسلامية واصبحت المفاهيم والتعاليم السماوية والأخلاقية ملتبسة في هذه المجتمعات واصبح الأنسان المسلم يعيش في حالة الأنفصام في الشخصية والأزدواجية ومتناقض في سلوكه وتصرفاته ، فهو اصبح يصارع بين القيم الألهية والتعاليم السماوية للخالق العظيم وبين تعاليم تهين كرامة الأنسان وتجعله ُ عبدا ذليلا لاحول له ولا قوة ، فيسقط في فخ اله الشر . هكذا اصبح الأنسان المسلم الضحية الأولى لأله دكتاتور يسحقه ويستعبدهُ ، فاصبح المسلم يعيش في زنزانة العبودية ومقيدا بسلاسل العبودية ، لايستطيع الخروج من هذا السجن الرهيب الا بمعجزة .

عجب العجاب لهذا الإله الذي وعد المستعبدين له بجنة الحوريات والولدان المخلَّدون وفض ألأبكار على شاطئء الأنهار ، وجعل من المرأة حاوية للأنجاب وناقصة عقل ودين …الخ

استطاع محمد أن يضحك على العقول البدوية في زمانه ولكن العجيب والغريب انه لازال يستعمر عقول الملايين من البشر ويستعبدهم في القرن الواحد والعشرون. هذه الظاهرة يجب ان تُدرس وتبحث في امهات المعاهد في العالم، لأنها ظاهرة مرعبة ومخيفة ستعاني منها المجتمعات الأسلامية والعالم اجمع مالم تعالج هذه الأمراض النفسية والتلوث الفكري الذي سببه رسول المسلمين في وضع دستوره للمسلمين وهو”القرآن” المليء بالتناقضات والتعاليم، التي لايمكن الا ان ننسبها الى اله الشر (أهرمن ).

استطاع محمد ان يبرمج جينات المسلمين بهذه ألأيدولوجية المدمِّرة للبشرية، فأنعكس ذلك في سلوك وتصرفات المسلمين في العنف والكراهية والغدر والمكايد، وترهيب الآخرين، والموت في سبيل اله شرير . لا نستغرب هذه التعاليم الشريرة، عند المسلمين، لأن محمد هو قدوة لهم واستطاع ان يُسحر قلوب الملايين منهم، ولازال يشلُّ عقولهم لكي لايفكروا او يفهموا المصيبة التي هم فيها.

———————————————————————–

المراجع :

(1 ) ثروة الخرباوي في كتابه “سر المعبد ” عن الأخوان المسلمين

(2) الكاتب والمفكر نبيل فياض في كتابه “ام المؤمنين تأكل أبنائها “.

(3) لقاء مصعب حسن على قناة الجزيرة العربية .

(4) روبرت رايلي في كتابه “كيف خلق الأنتحار ألثقافي ازمة ألأسلام الحديثة “.

(5) مصطفى جحا كاتب “محنة العقل في ألأسلام”

(6) سؤال جريء للأخ رشيد على قناة الحياة في 23- 5- 2013 بعنوان ماكُتب عن محمد رسول المسلمين

(7) راجع الموقع التالي

http://maaber.50megs.com/issue_may08/perenial_ethics1.htm

 

(8) الكاتب والباحث سامي فريد مقال على الحوار المتمدن بعنوان:

أدله في القرآن على نشوءه من آسيا الوسطى

http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=560878

 

للمـــــــــزيد:

عبير ورؤى القدير.. آختبار الأخت ماري عبد المسيح – عبير على عبد الفتاح

إيران تعتقل (مريم) فاطمة محمدي (21 عام) ناشطة سبق سجنها بعد ان تحولت إلى المسيحية

القديسة المسيحية “بنين أحمد قطايا” التى أسلمها المطران لحزب الله الإرهابي

القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر

للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟

الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً

شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)

للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح

محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة

الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه

أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق

أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله

أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة

أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي

أخلاق إسلامية (5): اغتيال براءة الأطفال

أخلاق إسلامية (6) : استعارة فروج النساء

Tad Alexandrian

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى