فرنسا: سيدتان غير محجبتين تؤمان المصلين في صلاة مختلطة

فرنسا: سيدتان غير محجبتين تؤمان المصلين في صلاة مختلطة
زينب أحمد
أمّت سيدتان اثنتان، اليوم السبت، صلاة مختلطة حضرها أكثر من 60 شخصا لأول مرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت إيفا جانادان، وهي إحدى اللتين أمتا المصلين، إن “هذه لحظة مهمة للإسلام في فرنسا، خاصة وأن هذه الصلاة تسمح بضمان المساواة بين الرجال والنساء“.
وأُلقيت في قاعة الصلاة التي استؤجرت خصيصا لهذه المناسبة مواعظ دينية باللغة الفرنسة، فيما حضرت نسوة ترتدين الحجاب وأخريات من دونه.
وأكدت جانادان وآن صوفي مونسيناي اللتان أمتا الصلاة أنهما كانتا ترغبان منذ سنوات في تجسيد إسلام “تقدمي” و”متنور” على أرض الواقع، بعد أن اعتنقتاه في السابق.
وأضافتا أنه لا يوجد في النصوص الدينية الإسلامية ما يتعارض مع إمامة المرأة، وأنهما تريدان منح “فضاء للحوار الحر… وتقديم نموذج بديل للتطرف والفهم التقليدي للدين“.
جدير بالذكر أن الفرنسيتان آن صوفي مونسيناي وإيفا جانادان أثارتا الجدل بعد أن قامتا بإمامة الصلاة في مسجد بباريس السبت، مع نحو ستين رجلا وامرأة.
وجرت صلاة الظهر في حدود الواحدة والنصف زوالا في أحد البيوت في باريس “بعيدا عن مرأى ومسامع الناس” بحسب جريدة “لوباريزيان“.
وبعد أن رفعت آن صوفي (29 سنة) الآذان، قامت إيفا (30) بإمامة المصلين الذين حضروا من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا.
وسائل إعلام فرنسية أكدت حضور “سيرين آتش” إمرأة أخرى تؤم الصلاة في مسجد ابن رشد في برلين، والتي جاءت لفرنسا خصيصا لمشاركة إيفا وآن الصلاة لأول مرة.
وذكرت “لوباريزيان أن آتش جاءت مرفوقة بحراسة مشددة، وأن الصلاة جرت في سرية تامة تفاديا لأي “اعتداءات” من طرف المتشددين.
وذكرت آن وإيفا أنهما اعتنقتا الاسلام قبل أعوام وأنهما أسستا جمعية خاصة بالاسلام المتفتح وأكدتا في السياق أن جميع الحضور ينتمون للجمعية التي تأسست سنة 2018.
الشهادات التي استقتها وسائل الإعلام الفرنسية للمصلين، أجمعت على ارتياحهم للمشاركة في مثل هذه المبادرات.
سيدة فرنسية جاءت من ليون خصيصا للمشاركة في هذه الصلاة، قالت إنها “سعيدة جدا“.
مصلي آخر، كشف أنه استحسن المبادرة، وأحس بقربه من هذا النوع من المسلمين.
“كنت مسيحيا واعتنقت الاسلام منذ خمسة أعوام، لم يسبق لي وأن أحسست بالابتهاج مثل اليوم” يقول فيليب (58 سنة) مواطن فرنسي.
وليست هي المرة الأولى التي تؤم فيها امرأة المصلين في أوروبا، لكن الفرنسيتين قامتا بإمامة المصلين من دون حجاب، وهي سابقة من نوعها، بحسب تعليقات.
الحادثة التي تناقلتها وسائل إعلام فرنسية، أثارت الجدل، خصوصا وأن هناك جالية مسلمة كبيرة أغلبها من المنطقة المغاربية وإفريقيا.
وزاد من الجدل الدائر حول هذه القضية، تأكيد المختصة في علوم الإسلام كهينة بهلول والتي تؤم بدورها مسجدا في باريس أن الحجاب غير مفروض على النساء في القران.
وفي حديث لإحدى القنوات الفرنسية، قالت بهلول “لم أجد في القرآن ما يثبت فرض الحجاب على النساء“.
أما بخصوص إمامة المرأة فأكدت المتحدثة أنه لا مجال للحديث عن المساواة بين المرأة والرجل في القرن الواحد والعشرين “إنه أمر مفروغ منه” على حد تعبيرها.
مسجد فاطمة المختلط في فرنسا.. مشروع أول مسجد تؤمه امرأة
امرأة تؤم الصلاة فيه.. أول مسجد مختلط في فرنسا يثير الجدل
مسجد ليبرالي في برلين تؤم فيه سيدة الصلاة ولاترتدي النساء الحجاب
للمزيد:
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
بالصوت والصورة عمرو القاضي.. إسلامي لم يمنعني من المثلية
يا ورد قاعد على الكراسى.. حُرمة الجلوس على الكرسي وكيف يستنكح الشيطان الجالسات عليه!!!!!
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: ممنوع وصف الرسول بانه شاذ جنسياً
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
Was Muhammad a bisexual pervert?
حريم الصلعوم.. غزوات ونزوات محمد ابن أمنة النسائية
عائشة أم المؤمنين تصف محمّد ابن أمنه الصلعومي.. بالكلب الذي يلهث!
حريم الصلعوم.. غزوات ونزوات محمد ابن أمنة النسائية
ماذا وراء الحجاب.. وتمثيل الغُسل من الجنابة
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
دين الخزي والعار .. بعد مضاجعة الوداع وأرضاع الكبير والبدوقيليا المحمدية مع عائشة ….وما خفي كان أبشع
الكُفَيت الرَبانِي والقُوَة الصلعومية الجِنسيَة.. مِنْ دَلائِلِ النِبُوَة المُحَمَدِيَة
القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر
إِلْهَاً وَحْشِيًّا يَلدْ أُمْة من اَلْقَتَلة
افعال لا تليق بنبي : 1 – مقتل ام قرفة
أخلاق محمد جـ 3 : قتل الأسرى والنساء والأطفال، إحراق المزروعات