البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم.. جــ 2

البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم.. جــ 2
مجدي تادروس
فى المقال السابق البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم.. جـــــ 1 تحدثنا عن بعض سمات الرسول محمد والذى أطلقنا عليه لقب البوسطجي (أى حامل الخطاب الإلهي) وكيف أستغل الراسل (الله) والمرسل إليهم (البشر كافة فى كل الأرض) لحساباته الشخصية وفى خدمة أغراضه الدنيوية ونزواته الجنسية ليملئ الرسالة (الخطاب أو النص القرآني) بالنزوات والغزوات وجعل الراسل ينطق عن الهوى ليحلل لنفسه مالا يليق .. بل وكان ضميره هو الراسل الحقيقي للهذه الرسالة الشيطانية !
5 – إغراء قريش لمحمد لأكتشافهم ميله لعبادة الأوثان:
حيث لحظ المشركون ميلًا من البوسطجي لآلهتهم فطلبوا منه أن يذكر شفاعتها ، فكان كثيراً ما يجيبهم ثم يرجع عن ذلك ، ويقول: إن الراسل أى الله قد نهاه عن ذلك, فقال فى (سورة الأحزاب 33 :1 – 3):
” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا،
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا،
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا “,
فلو لم يقترف ذنباً لما نُهي عنه الراسل , وقد رُوي أن أبا سفيان وعكرمة بن أبي جهل وأبا الأعور السلمي قدموا عليه في الموادعة التي كانت بينه وبينهم ، وقام منهم ابن أبي ومعتب بن قشير والجد بن قيس ، فقالوا له:
” أرفض ذكر إلهتنا وقُلْ إن لها شفاعة وندعك وربك , فقال: إن الله أنزل عليه ذلك.
* أنظر تفسير القرطبي في تفسير سورة الأحزاب 33 : 1.
ومما يشبه هذه الحادثة قوله فى (سورة الزمر 39 : 65 – 66):
” وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ، بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ”،
وكما أنه كان يقدم على المنكر المنهيّ عنه كان يتأخر عن أداء المأمور به ، لأنه كان يخشى بأس قومه , ولما كان يرى أن موافقتهم لم تأت بفائدة ولا ثمرة، كان يتخلص من ذلك بأن يقول : إن الله الذى هو الراسل قد زجره,
وأيضاً ورد في (سورة المائدة 5 : 67):
” يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ” ،
وقد رُوي عن الحسن أن الله تعالى لما بعث رسوله ضاق ذرعاً، وعرف أن من الناس من يكذبه ، فقال هذه العبارة, وقيل نزلت في تعيير اليهود لمحمد فاختشى من تبليغ الرسالة ، وعجز عن الظهور أمامهم كنبي لأن عندهم الكتاب، فكان يتروى ويتحرى إلى أن يهتدي إلى الأقرب إلى الصواب , وقال ابن عباس : يعني إن كتمت آية مما أُنزل إليك من ربك لم تبلغ رسالتي ..
* أنظر ابن كثير في تفسيره لسورة المائدة 5 : 67 ..
فلو ترك إبلاغ البعض كان كمن لم يبلغ شيئاً مما أنزله الله.
6 – البوسطجي يستخدم الرسالة فى أطلاق العنان لشهواته والدفاع عن نزواته:
أ – أخذه زينب بنت جحش زوجة زيد بن الحارث إبنه بالتبني
مستخدماً الرسالة حيث قال فى (سورة الأحزاب 33: 37):
” وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ {زيد} وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا “.
وقال أن الله الراسل قد زوجنيها من السماء:
قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبّان قال:
“جاء محمد بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان يُقال له زيد بن محمد فجاء منزله يطلبه فلم يجده , فقامت إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلًا {أي ترتدي ثوباً واحداً خفيفاً} فأعرض محمد عنها ، فقالت : ليس هو هنا ، فادخُل بأبي أنت وأمي , فأبى أن يدخل , وإنما عجلت زينب أن تلبس لما قيل لها إن محمداً على الباب فوثبت عجلى فأعجبته ، فولّى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يُفهم منه إلا ربما أعلن : سبحان الله العظيم ! {ذكر أسم الله باطلاً فى موقف شهوانى} سبحان مصرّف القلوب , فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن محمداً أتى منزله ,
فقال زيد : ” ألا قلتِ له أن يدخل ؟”
قالت : قد عرضتُ ذلك فأبَى,
قال : فسمعتِ شيئاً؟
قالت : سمعته حين ولّى تكلّم بكلام ولا أفهمه، وسمعته يقول : سبحان الله العظيم !!! سبحان مصرّف القلوب,
فجاء زيد إلى محمد وقال : بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت؟ بأبي أنت وأمي لعل زينب أعجبتك فأفارقها,
فيقول : أمسك عليك زوجك , فما استطاع زيد إليها سبيلًا بعد ذلك اليوم , فيأتي إلى محمد فيخبره فيقول : أمسك عليك زوجك , ففرقها زيد واعتزلها وحلّت ، يعني انقضت عدّتها , فبينما محمد جالس يتحدث مع عائشة أخذته غشية فسُرّي عنه وهو يبتسم ويقول: من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء؟
وتلا: وإذ يقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك,
قالت عائشة : فأخذني ما قرُب وما بُعد لما يبلغنا من جمالها ، وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صُنع لها زوَّجها الله من السماء, وقلت : هي تفخر علينا بهذا.
* أنظر الطبقات الكبرى – لابن سعد – كتاب النساء – باب زوجات محمد – قصة زواجه من زينب.
ب – زيد بن الحارث يشكو زينب بنت جحش زوجته لمحمد فيتزوجها محمد:
ورُوي عن عفّان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا : حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال : جاء زيد بن حارثة يشكو زينب إلى النبي ،
فكان محمد يقول : ” أمسِكْ عليك زوجَك “,
فنزلت : ” وتخفي في نفسك ما الله مبديه “,
قال عارم في حديثه: فتزوجها محمد ، فما أولم محمد على امرأة من نسائه ما أولم عليها، ذبح شاة.
* أنظر الطبقات الكبرى – ابن سعد – كتاب النساء – باب زوجات محمد – قصة زواجه من زينب .
جـ – فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ ؟
فقد رخص الراسل فى الرسالة القرآنية لمحمد البوسطجي إستعمال أى امرأة حتى لو كانت متزوجة وذلك فى (سورة الآحزاب 33 : 50):
” …. وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا”،
وعن أنس قال : لما أنقضت عدة زيد قال محمد لزيد : ما أجد أحداً أوثق من نفسي منك , أخطب عليَّ زينب,
قال زيد : فإنطلقت وقلت : يا زينب أبشري ، إن رسول الله يخطبك,
ففرحَتْ وتزوَّجها ودخل بها,
وما أولم على امرأة من نسائه ما أولم عليها,
ذبح شاة وأطعم الناس الخبز واللحم حتى امتدّ النهار،
* أنظر الكشاف في تفسير سورة الأحزاب 33:37 .
د – من تهب نفسها للرجل الصالح:
وأخرج بن سعد عن منير بن عبد الله الدؤْلي
أن أم شُرَيْك الدوسية عرضت نفسها على النبي ، وكانت جميلة ، فقبلها ,
فقالت عائشة : ” ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير ” , قالت أم شُرَيْك : فأنا تلك , فسماها محمد مؤمنة فقال : وامرأة مؤمنة , فلما قال محمد هذا قالت عائشة :” إن الله يسرع لك في هواك “,
* أنظر أسباب النزول – للسيوطي – سبب نزول سورة الأحزاب 33 : 50,
لقد أصابت عائشة في كل قولها،
(1) لا خير في امرأة تهب نفسها لرجل ، فإنها تكون فاسقة ,
(2) إن الراسل إله محمد البوسطجي كان يسرع له في الموافقة على كل ما تشتهيه نفسه .
هـ – اللى أنت نفسك فيه:وقد أطلق البوسطجي العنان لشهواته ونزواته وغزواته الغرامية فقد قال كاتب القرآن برسالته فى (سورة الآحزاب 33 : 51):
” تُرْجِي {قوله ترجي أي تؤخِّر} مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ
وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ
وَمَنِ ابْتَغَيْتَ {البغاء} مِمَّنْ عَزَلْتَ
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آَتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا”.
و – تفويض بالنكاح:
قال الحسن : معنى هذه العبارة أن الله فوَّض له أن يترك نكاح من شاء من نسائه، وينكح من شاء منهن, وقد آوى محمد اليه من نسائه : عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب ، وكان يقسم بينهن سواءً , وأرجى من نسائه خمساً : أم حبيبة وميمونة وسودة وجويرية وصفية ، فكان يقسم لهن ما يشاء.
* أنظر الكشاف في تفسير الأحزاب 33 : 51 .
ز – وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ:
وأخرج الشيخان عن أنس قال : لما تزوج النبي زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون ، فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا , فلما رأى ذلك قام ، وقام من القوم من قام ، وقعد ثلاثة ثم انطلقوا , فجئت فأخبرت النبي أنهم انطلقوا ، فجاء حتى دخل ، وذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه وأنزل الله {الراسل} فى (سورة الآحزاب 33 : 53):
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا “.
وأخرج جويبر عن ابن عباس أن طلحة أتى إلى عائشة فكلمها وهو ابن عمها ، فقال النبي : لا تقومنَّ هذا المقام بعد يومك هذا,
فقال : إنها ابنة عمي ، والله ما قلت لها منكراً، ولا قالت لي ,
قال النبي : قد عرفت ذلك أنه ليس أحد أغْيَر من الله، وإنه ليس أحد أغير مني, فمضى , ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمي !!! لأتزوجها من بعده , {فقال الراسل في الرسالة القرآنية بسبب غيرة البوسطجي} فى (سورة الآحزاب 33 : 53):
” وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا “.
* أنظر أسباب النزول للسيوطي – سبب نزول سورة الأحزاب 50:53 .
وعن تحريم مرضات البوسطجي لزوجاته قال الراسل كاتب الرسالة القرآنية فى (سورة التحريم 66 : 1):
” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ “.
ح – زنا البوسطجي مع مريا القبطية:
قال المفسرون : إن محمداً كان يقسم بين نسائه ، فلما كان يوم حفصة استأذنت محمداً في زيارة أبيها {عمر بن الخطاب}، فأذن لها, فلما خرجت أرسل محمد إلى جاريته القبطية، فأدخلها بيت حفصة وخلا بها , فلما رجعت حفصة وجدت الباب مغلقاً، فجلست عنده , فخرج محمد ووجهه يقطر عرقاً ، وحفصة تبكي،
فقال: ما يبكيك ؟
قالت : إنما أذنْتَ لي , من أجل هذا أدخلْتَ أمَتَك بيتي ووقعتَ عليها في يومي وعلى فراشي , أما رأيتَ لي حرمة وحقاً ؟ ما كنت تصنع هذا بامرأة منهن,
فقال محمد : أليس هي جاريتي ، قد أحلها الله لي ؟ اسكتي فهي عليَّ حرام , التمس بذلك رضاك , فلا تخبري بهذا امرأة منهن.
قمة الذل والهوان:
وفي رواية: أما ترضين أن أحرمها على نفسي ولا أقربها أبداً؟
قالت : بلى ، وحلف أن لا يقربها , أي قال إنها حرام.
يقدم رشوة لحفصة حتى تستر عليه:
وفي رواية: قد حرمتُها عليَّ، ومع ذلك أخبرك أن أباك الخليفة من بعد أبي بكر، فاكتمي عليَّ, وفي رواية قال لها لا تخبري بما أسررتُ إليك فأخبرت بذلك عائشة
فقالت: قد أراحنا الله من مارية.
*أنظرالسيرة الحلبية – جزء 2 – باب زوجات محمد .
الأدب ذلة منه:
قال الزمخشري : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ) من ملك اليمين و ( تبتغي ) إما لتحرم أو حال أو استئناف، وكان هذا زلة منه لأنه ليس لأحد أن يحرم ما أحل الله لأن الله إنما حل ما أحل لحكمة أو مصلحة عرفها في إحلاله، فإذا حرم كان ذلك قلب المصلحة مفسدة (والله غفور) قد غفر لك ما زللت فيه (رحيم) قد رحمك فلم يؤاخذك به .
* أنظر الكشاف في تفسير سورة التحريم 66 : 1.
ط – غرام البوسطجي مع طفلة (البدوفيليا):
كان محمد مغرماً بحب عائشة، فأرسل في أول زواجه منها بنات الأنصار يلعبنوعها ، لأنها كانت صغيرة { 6 سنوات وبنى عليها وهى بنت 9 سنوات } , وإذا شربت عائشة من الإناء يأخذه فيضع فمه على موضع فمها ويشرب، إشارة إلى مزيد حبها, وإذا تعرَّقت عَرْقاً (العظم عليه اللحم ) أخذه فوضع فمه على موضع فمها, وكان يتكئ في حجرها ويقبلها وهو صائم (رواه الشيخان) .
بيلعب مع عائشة المساكة:
وروى أصحاب السنن الستة أنه كان يقبّل نساءه وهو صائم ، ووقف لعائشة يسترها وهي تنظر إلى الحبشة يلعبون بالحراب وهي متكئة على منكبه,
قالت : فقال لي : أما شبعتِ؟ أما شبعتِ؟ فجعلت أقول : لا لا , (رواه الترمذي),
وروى الإمام أحمد عن عائشة قالت:
خرجتُ مع محمد في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن،
فقال محمد للناس : تقدموا , فتقدموا , ثم قال : تعالي حتى أسابقك فسبقتُه , فسكت عني حتى حملت اللحم وبدنت وسمنت ، ثم خرجت معه في بعض أسفاره , فقال للناس : تقدموا , ثم قال : تعالي حتى أسابقك , فسبقني , فجعل يضحك ويقول : هذه بتلك .
* أنظر كتاب عشرة النساء – للنسائي – باب سباق الرجل أهله .
ك – قوة أربعون رجل من أهل الجنة:
وقال علماء المسلمين إن البوسطجي كان يدور على نسائه (أي يجامعهن) في الساعة الواحدة من النهار أو الليل وهن إحدى عشرة,
قال قتادة بن دعامة لأنس بن مالك : أَوَ كان يطيق الدوران عليهن؟
فقال أنس : كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين (وفي رواية أربعين رجلًا) من رجال الجنة,
وورد في الحديث قال محمد البوسطجي عن نفسه:
أُعطيت قوة أربعين رجلًا من أهل الجنة في البطش والجماع ,
ورووا أن الرجل من أهل الجنة ليُعطى مائة قوة في الأكل والشرب والجماع والشهوة,
وذكر ابن العربي: إنه كان له من القوة في الوطء الزيادة الظاهرة على الخلق ,
وروى ابن سعد عن أنس أنه طاف على نسائه التسع في ليلة ,
وقال محمد : أتاني جبريل بقِدْر فأكلت منها، فأُعطيت قوة أربعين رجلًا من رجال الجنة ,
وشكا محمد إلى جبريل قلة الجماع، فتبسم جبريل حتى تلأْلأَ مجلس محمد من بريق ثنايا جبريل ، فقال له: أين أنت من أكل الهريسة
* أنظر إحياء علوم الدين للغزالي – كتاب النكاح .
ل – صفوان وعائشة وحديث الإفك:
وقد تحدث الناس بما فعله صفوان بن المُعطل في رجوعهم من غزوة المصطلق في عائشة زوجة محمد , فإنها تخلَّفت عنهم فرموها بالفسق، ومكثت في بيت أبيها مدة ,
وقال له علي بن أبي طالب : لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير , ولكن علي لم يكن يعرف أنها كانت آخذةً بمجامع قلب محمد ، لأنها كانت بكراً ولا يوجد أحدث سناً منها في نسائه ، فلا عجب إذا توجه محمد إليها وقال :
يا عائشة ، بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنبٍ فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه , {طبعاً نسي حد الزنا} ولما كان شديد الميل إليها، ولا سيما أنه أوتي من القوة على النكاح مقدار قوة أربعين رجلًا ، أتى بتبرئتها في سورة النور فقال: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم (الى آخره) , ولو ذكرنا هذه القصة لملأت ثماني صفحات أقل ما يكون ، وشحن بها المفسرون كتبهم ، وقد اكتفينا بالإشارة اليها لضيق المقام ,
* أنظر السيرة النبوية لابن كثير جـ 3 باب حادث الإفك .
م – كل النساء اللى نفسه فيهن:
وورد في (سورة الأحزاب 33 : 50):
” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا”
وقال محمد إن الله أجاز له أن ينكح:
أ – من دفع مهرهن.
ب – وما ملكت يمينه من السبي مثل صفية وجويرية.
جــ – وبنات عمه وعماته أي نساء قريش.
ء – وبنات خاله وخالاته، يعني نساء بني زهرة.
هـ – وكل امرأة مؤمنة وهبت نفسها لمحمد بغير صداق.
والنكاح ينعقد في حقه بمعنى الهبة، من غير ولي ولا شهود ولا مهر ، لقوله: خالصة لك من دون المؤمنين , وهذا باب واسع .
ن – عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ:
فقد هدد الراسل زوجات البوسطجي مستغلاً الرسالة الفرآنية فى حل مشاكل محمد حيث قال فى (سورة التحريم 66 : 5):
“عَسَى رَبُّهُ {من هو رب ؟ وهل هو يختلف عن رب زوجاته ؟ ومن هو المتكلم؟} إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا”.
ومما سبق من أستدلالات منطقية نكتشف أن البوسطجي أستخدم أسم الراسل والرسالة القرآنية فى تحليل نزواته وغزواته الغرامية وحل مشاكله الزوجية…
البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم.. جـــــ 1
لكم مني جزيل الشكر وفائق الأحترام ..
مجدي تادروس
حقائق غريبة : الرسول محمد بقي مجهولا 200 عام بعد موته. لا أحد كتب عنه.
https://www.youtube.com/watch?v=nyZS2WEN9sM
للمـــــــــزيد:
البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم جــ 1
كاتب القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد فى القرآن
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق
أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله
أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة
أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي
أخلاق إسلامية (5): اغتيال براءة الأطفال