لا تتوقف حتى ترى تغييراً!

لا تتوقف حتى ترى تغييراً!
“طَلِبَةُ (الصلاة الجادة، القلبية، والمستمرة) الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا (تجعل القوة الهائلة متاحة. ديناميكية في عملها)”(يعقوب 16:5).
في بعض الأحيان، عندما يكون لديك مسألة لتُسويها، أو رغبة في تغيير موقف ما ليس لديك كامل سلطان عليه، فعليك أن تستمر في الصلاة حتى يأتي هذا التغيير. وهذا لا ينفي الإيمان ولا يعني أنك مُرتاب. بل في الواقع، السبب في أنك اخترت عدم التخلي أو التحول عنه هو لأنك تُفَعَّل إيمانك.
اعتاد الكثيرون على “صلوات الطوارئ” التي لا تنجح. فهم ينتظرون حتى تتعاظم الضغوط ثم يبدأون في الضغط على أزرار الفزع ويصلون صلوات سريعة لأجل استجابات سريعة. ولكن إيليا عَلِمَ ما هوأفضل. فنحن نقرأ في الشاهد الإفتتاحي ما الذي فعله عندما أراد معجزة: لقد طرح نفسه على الأرض ووضع رأسه بين ركبتيه، وصلى من القلب، واستمر مصلياً (1ملوك 42:18). لقد صلى حتى حصل على معجزة.
هذا ما لا يفعله الكثيرون في الكنيسة اليوم. فمنذ سنوات مضت، تعلَّم المسيحيون أن يكونوا جادين ومثابرين في الصلاة القلبية، ولكن كلما تعلموا كلمة اقرار الإيمان أكثر، كلما انجرف البعض منهم بعيداً عن رسالة الصلاة. ولكن لكي تكون مؤثراً، يجب أن يكون لديك الأثنان معاً: كلمة اقرار الإيمان والصلاة الجادة، القلبية، والمستمرة.
فيجب أن تكون لديك الرغبة في الصلاة من كل قلبك وتستمر في الصلاة حتى تحصل على علامة النصرة في روحك. وقد تتساءل، “ولكن متى أتوقف؟” تتوقف عندما “تعلم أنك تعلم” في روحك (وليس في ذهنك) أن الأمر قد تم! تذكر، إن هذا يختلف عن صلاة الإيمان، التي فيها تصلي مرة واحدة فقط وليس من الضرورى أن تصلي مرة أخرى لأجل نفس الأمر.
إقرار الإيمان
إن إيماني في الله وفي كلمته الأبدية هو أساس تمسكي وأنا أطالب بخلاص كل أصدقائي، وأحبائي، وزملائي وكل هؤلاء الذين أتواصل معهم يومياً! وأعلن أن نفوسهم هي للمسيح، حيثما كانوا، فكلمة الله ستستمر تأتي إليهم، لتُحضر لهم الخلاص، والشفاء، والبركات، حتى يتصور المسيح في قلوبهم،
في اسم الرب يسوع المسيح. آمين.
دراسة اخرى
كولوسي 2:4 ؛ غلاطية 19:4 ؛ لوقا 1:18-8