المغرب : جريدة “آل العماري” تطعن علانية في رسول الله.. بل وتؤكد أن ” عقل الرسول في عضوه التناسلي “

المغرب : جريدة “آل العماري” تطعن علانية في رسول الله.. بل وتؤكد أن ” عقل الرسول في عضوه التناسلي “
صعق عدد من المتتبعين اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2016 بما نشره منبر آخر ساعة تحت محور (إنا عكسنا)، من كلام خطير واتهام واضح لرسول الإسلام محمد.
فقد أعد الكاتب العلماني المثير للجدل “عبد الكريم لقمش” ضمن المحور المذكور مقالا بعنوان : “أنتم لا تعبدون الله… أنتم تعبدون (في) السياسة“ طعن فيه بشكل مباشر وصريح في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وادعى أن من أرسله الله خاتما لرسالاته كان كل همه هو النساء، وأنه أحل لنفسه ما حرمه على غيره!!!
فقال “لقمش” بالحرف – نورده بأخطائه اللغوية:
“بالنهاية يجري الحديث عن حقائق نبوة بطريقة تفيد من خلال سردها أن الرسول (ص) الذي كان نبيا ورسول وراعيا لانتشار دين من الله، كان كل همه هو النساء مما يزيل عنه طبع القداسة ويجعل العامة يفهمون أن النبوة لا تعني الابتعاد عن الشهوة وأن الزعامة يحل معها ما لا يحل لغيرها، وأن الرسول الذي أوتي قوة ثلاثين رجلا في الجماع يشفع لمن يملك قوة أقل في فعل ما يشاء إذا ما دعته الهواية والغواية إلى ذلك من ممارسة فاضحة لسلطته، سواء كانت تلك الممارسة على النساء أم على الشعب.. لا يهم“!!!
وأضاف لقمش، الذي يحاول في هذا المحور أن يغسل الوجه العفن للعلمانية مقابل الهجوم العنيف عن الإسلام (عقيدة وشريعة)، قائلا: “المهم أنه إذا كانت هذه سيرة الرسول مع نساء أمته فإن كان فعله هذا مبررا من وجهة نظر سياسية ووجهة نظر إنسانية ذكورية، فإن الحاكم له أن يفعل ما يشاء بالنهاية لأنه ولي الأمر الواجب طاعته، ولمن أراد أن يخرج في الرأي عن هذا كان له أن يواجه أحاديث لا تعد ولا تحصى، وأن يدخل في مواجهة مع السيرة المحمدية نفسها”.
وبهذا صرَّح القمش أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليس مقدسا، ولا شخصية مثالية، لأنه مغرق في الشهوة ويوظف الدين للوصول لتحقيق نزوات بشرية وأطماع سياسية..
أستغفر الله..؛ صعب علي أن أخط بيراعي تفسير كلام هذا الظالم المعتدي المجترئ على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، لكن واجب البيان وفضح هذه الكائنات التي تعيش بين أظهرنا يحتم ذلك.
فبالرغم من جهله الكبير بالنظرية الإسلامية في السياسة وعلاقة الحاكم بالرعية، فلقمش – المعروف بتطرفه وحقده الدفين على كل ما هو شرعي وإسلامي- لم يخرج قيد أنملة عما سطره من سبقه من ملاحدة الغرب فيما يخص ركنا من أركان الإيمان وهو الإيمان بالنبوة، وما كتبه من قبل مستشرقون حاقدون في هذا الإطار من أمثال الإنجليزي “جون لوجيث” والألماني “أجناتس جولدزيهر”، فأعداء الوحي داخل العالم العربي والإسلامي يركزون في حربهم على الإسلام على إسقاط النبوة والتحليل الماركسي للتاريخ من أجل الهروب بالوقائع والأحداث وإعطائها تفسيرات مغايرة للحقيقة، تخدم مشاريعهم وتحقق أهدافهم.
وفي هذا الإطار يقول عبد الرحمن بدوي رحمه الله: (الدين والتدين عامة إنما يقومان على فكرة النبوة والأنبياء، وعلى هذا فلا بد للإلحاد أن يتجه إلى القضاء على هذه الفكرة التي تُكوِّن عصبَ الدين وجوهره.. وهذا يفسر لنا السرّ في أن المُلحدين في الروح العربية إنما اتّجهوا جميعاً إلى فكرة النبوّة وإلى الأنبياء، وتركوا الألوهية، بينما الإلحاد في الحضارات الأخرى كان يتّجه مباشرةً إلى الله. ولا فارقَ في الواقع في النتيجة النهائية بين كلا الموقفين؛ لأن كليهما سيؤدي في النهاية إلى إنكار الدين). (من تاريخ الإلحاد في الإسلام؛ عبد الرحمن بدوي 7-8).
الخطورة في المقال الذي نشرته يومية “آخر ساعة” تكمن في نقل المعركة من الحرب على أسلمة المغرب إلى الحرب السافرة على الإسلام والطعن في نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهنا يتضح لنا بجلاء أن الحرب التي أعلنتها اليومية منذ إصدار عددها الأول ليست قاصرة على المنافس السياسي ذي المرجعية الإسلامية بل هي موجهة بالأساس ضد كل من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولا.
ومن جهة آخرى وفي يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2016 أزاد الكاتب العلماني المغربي جرأته وقال :
” عقل الرسول في عضوه التناسلي “
فيعلق الكاتب إبراهيم بيدون:
بعد مقالته السوداء التي طعن فيها في النبي صلى الله عليه وسلم متهما إياه بأنه كان “زير نساء”، وأنه استغل زعامته الدينية من أجل إشباع رغباته ونزواته الجنسية؛ عاد عبد الكريم لقمش كاتب “آخر ساعة”، إلى كتابة مجموعة تدوينات في حسابه على “فيسبوك”، منها ما يزيد فيه التأكيد على جرأته ووقاحته وصحة اتهاماته حسب زعمه، ومنها ما يدعي فيه المظلومية وأنه صار مستهدفا في سلامته الجسدية، مكررا نفس الأسطوانة المشروخة التي يلجأ إليها العلمانيون الفاشلون أمثاله.
لقمش وإمعانا في تطاوله على مقام النبي صلى الله عليه وسلم في ظل عدم اتخاذ أي خطوة من طرف وزارة الأوقاف ولا وزارة العدل أو إصدارهما لأي إشعار بأن ما قام به هو مخالف للشريعة الإسلامية وتطاول كبير على شيء هو من أقدس مقدساتها، أو أن ما قام به هو مخالفة صريحة للقانون الجنائي الذي يدين من يسيء إلى الله والأنبياء ويزدري الإسلام.
قلت في ظل الصمت والسكون الرسمي، عاد لقمش إلى التلفظ والتصريح بما هو أكثر جرأة وزندقة، إذ قال في رد على أحد المعلقين الذي لامه على الاتكاء على أسطوانة المظلومية على جدار صفحته: “شوف أسي الواعر… إلى باغي تكون معلم سير قرا البخاري ومسلم وحيد منهم الهدرة على أن النبي كان مكبوت وعقلو ف عضوو التناسلي.. أنا ما تجيش تفرع لي راسي، وإلى كنتي انت ولا غيرك رجال إما الواقع وراكم عارفيني فين كاين ولا جاوبوني على الأحاديث واش كاينة ولا ماكايناش.. ما نبقاوش “نتغوطوا على الواقع بزاف” وندورو ف حلقة مفرغة“.
بداية أعتذر للقراء الكرام على نقل هذا الضلال والزندقة، إذ هو نقل من باب البيان حتى تعرفوا مبلغ الجرأة التي وصلها العلمانيون المتطرفون على إسلامنا ومقدساتنا، وهو تصريح أكيد راعى فيه أنه يخاطب مسلما يدافع عن نبيه صلى الله عليه وسلم، فكيف لو كان يخاطب زنادقة وملاحدة!
وحتى لا يزايد علي أحد وأن ما أقوله مجرد ادعاءات بالرغم من أن اتهامه بأن “النبي مكبوت وعقله في عضوه التناسلي” كاف لبيان ضلاله، هذا الدعي لا يتوانى أن يصف نفسه بـ”العلماني المتطرف”، أو أن ما يكتب من تدوينات فيها إساءة أو تطاول حتى على الله تعالى.
وكان لقمش قد كتب في يومية “آخر ساعة” عدد أمس الأربعاء 19 أكتوبر، تحت عنوان: “أنتم لا تعبدون الله.. أنتم تعبدون (في) السياسة“، وهو بالمناسبة تكفير صريح وإخراج للمغاربة عن دينهم، قال: “كان (النبي) كل همه هو النساء مما يزيل عنه طبع القداسة ويجعل العامة يفهمون أن النبوة لا تعني الابتعاد عن الشهوة وأن الزعامة يحل معها ما لا يحل لغيرها..“.
ويتساءل المتابعون لهاته التصريحات وأمثالها التي تصدر عن علمانيين لا يرقبون في المسلمين والإسلام إلا ولا ذمة؛ متى سيتحرك المجلس العلمي الأعلى لصد هذه الهجومات والإساءات؟!
أيصل السفهاء إلى أن يعتدوا على مقام النبوة؟!!
هل يليق ويستقيم هذا الاعتداء على جد أمير المؤمنين؟!!
أينك أيتها الوزارة التي تستنفر حمرها إذا صدع خطيب بقول حق ترفضه أبواق الباطل؟!!
أينكم يا علماء البلد، ويا حماة الدين؟!! ويا من أوجب الله عليكم واجب البيان ومواجهة المعتدين على جناب التوحيد والنبوة والشريعة؟!!
أين القائمين على المجلس العلمي الأعلى، والمجالس العلمية المحلية؟!!!
أينك يا عبادي والرابطة المحمدية للعلماء؟!!
وفي المقابل دعا عدد من المغاربة إلى ضرورة رفع دعاوى قضائية ضد لقمش وتحريك القضاء الذي يدين أمثال هذه التصريحات المسيئة للمغاربة ولدين الإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم، ولله تعالى الذي ارتضى محمدا نبيا ورسولا لكل الأمم.
https://www.youtube.com/watch?v=v=OMgC1cHG5rI
https://www.youtube.com/watch?v=v=HG6GccNQmHw
https://www.youtube.com/watch?v=v=o69oUPL–fs
https://www.youtube.com/watch?v=v=3d5fHbxzcD8
https://www.youtube.com/watch?v=v=XDbn8b8HCT8
المـــــــــزيد:
نحن إرهابيون.. والإرهاب فرض عين علينا من عند الله
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه
مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة.. مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية
سقوط سورة كاملة تعادل سورة براءة فى الطول والشدة من القرآن
قنابل النصوص القرآنية وإلغام السنن المحمدية
كيف تصنع قنبلة بشرية ؟
القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر
إرهابي بمجرد الإيمان بهذا الرسالة التى تحرضك على القتل
يا أيُها النَبي حَرِّض المُؤمنينَ عَلى القِتال
إِلْهَاً وَحْشِيًّا يَلدْ أُمْة من اَلْقَتَلة
الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية جـ 1 من 2
الإسلام و العداء الحتمي للحضارة الإنسانية جـ 2 من 2
الإسلام العامل الأساسي للتخلف فى المجتمعات الإسلامية
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها – المقدمة
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 1
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 2
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3