المخرج رفيق رسمي.. قول الإنجيل محرف ازدراء للاسلام !

المخرج رفيق رسمي.. قول الإنجيل محرف ازدراء للاسلام !
رفيق رسمى
القاء الكلام المُرسل دون ادنى دليل او برهان مادى او قرينه ملموسه هو من اهم ادوات ووسائل الخداع و تضليل البسطاء لتهييج المشاعر والاحاسيس و اللعب بالعواطف خاصا عندما ياتى من افراد تلقوا قدرا ما من العلم (لذا فانصاف المتعلمين اخطر كثيرا جداً من الجهله والاميين) فاحاديثهم تثير القرف والاشمئزاز وتهيج كل ممن يوافقهم او يرفضهم معا من العقلاء من المسلمين وهم الغالبيه العظمى ..
فالسذج الموتورين هم فقط الذى يستطيع السيطره على مشاعرهم لانهم يغازلون الطموح والاحلام ومكنونات العقل الباطن لديهم باوهام واباطيل يحتاجونها ليحدث لهم تعادل واتزان نفسى وهم يبحثون عن من يلتفون حوله فى ظل فقدان الثقه فى كل شى حولهم وفساد تام للواقع العربى ومحاوله تبريره ولا يجدون القدوه فيهرولون وراء سراب اقصد .. القاده الدينيون لديهم علم تام بوسائل وفنون الخداع والتضليل اللفظى وبارع فيه وبكل مفرداته وملكاته فى فنون علم الكلام ممن يستخدمون قشور وفتات العلم فى الخداع والتضليل واطلاق الشائعات الوهميه وكل كلامه بلا استثناء واحد فقط مردود عليه حتى من انصاف المتعلمين وارباع المثقفين والحاصلين على شهاده محو الاميه وخريجى معهد التنميه الفكريه (للمعاقين ذهنيا) ..
ولكن ليس اللوم عليهم على الاطلاق ولكن على الحكومه التى اتاحت لهم اشباع شهوتاهم وشبقهم فى الشهره على حساب زعزعه الامن القومى بالقاء التهم التى يعاقب عليها القانون بلا ضابط او رابط او دليل او برهان، فاين القضاء ان كانت الدوله جاده فى الحفاظ على الوحده الوطنيه والمواطنه والامن القومى … فنحن الان سنلقى قليلا من الضوء على امر غاب عنك كمثل ملاين الامور الاخرى اتهامهم للكتاب المقدس بالتحريف لهو سب وقذف للاسلام وللقران وازدراء له اولا واخيرا لانه جهل تام بحقائق دينه قبل كل شى ، وليس دين الاخرين فان كان من يدعى العلم ومن يتخذونه اماما بهذا الكم الهائل من الجاهل ، فجاهلهم كيف يكون ؟
من يقول هذا من الُمسلمين يسب الهه وقرآنه وهو لا يدرى على الاطلاق ويعتبر ذلك قمه العلم واعجازه .. فكيف ان الله سبحانه وتعالى جل شانه ينزل كتابا ثم يعجز بكامل قدرته وقوته على الحفاظ عليه ؟
و يقوم البشر الذى خلقهم من تراب بتحريفه ؟
عن اى اله يتحدثون ؟
الا تعى ما تقول ؟
أتعى ما تصف به الهك من عجز وضعف ووهن ؟
اين كان الهك عندما حدث ذلك التحريف ؟
يا من تدعي هذا هل عجز الهك على حفظ ما انزل من رسالات ؟
اهذه هى الصوره الذهنيه لالهك وتتخذ من العلم والبحث العلمى برهانا لتبرهن به على عجز الهك ووقوفه كالمشلول مكتوب الايدى امام هولاء الاشرار؟
ماذا تريد ان تثيت ؟
الم يكن الهك يعلم الغيب وما ينوى اليهود والنصارى فعله مسبقا من تحريف ؟
الم يعلم نيتهم المبيته على فعل ذلك ؟
ام ان الهك ليس بعلام الغيوب؟
وقد تفاجا بفعلتهم هذه بين عشيه وضحاها ؟
ولم ينبهه احد حتى ياخذ حذره ؟
الم يكن فى استطاعته منعهم قبل ان يقوموا بتلك الفعله الشنعاء ؟
ثم من قام بهذا الم يستطع الهك ان يردعه فورا ليحفظ كلماته؟
ويصعقه ويميته على الفور قبل ان يرتكب هذا الاثم ، اوحتى بعد ان فعله ؟
لماذا هذه الرخاوه وقله الهمه التى فى الصوره الذهنيه لالهك الذى تدعونا اليه ؟
عن اى اله تتحدث ؟
لماذا يتهاون فى عقابهم عقابا مريرا حتى لا يتجرا احد على تكرار مثل هذا الفعل مره اخرى ؟
ام ليس فى نطاق سلطته ان يعاقبهم ووقف يتفرج لاحيله له مهيض الجناح …
العل هؤلاء البشر اقدر منه وانتصروا عليه ، ام يخاف منهم ومن سطوتهم وسلطانهم ؟
اليس الهك الذى تتبعه هو على كل شى قدير ؟
ايعجز على حفظ كلمته ؟
اى اله هذا الذى تتحدث عنه وتحاول بعلمك الجزيل الجم الذى لامثيل له ان تبرهنه ، اذكاء هذا ام شى اخر ؟
ثم ان كتابان مما انزل وليس واحدا فقط استطاع البشر ان يتفوقواعلى الهك ويغيروه ويبدلوا ويحرفوا ما يشانون بحريه كامله، وفعلوا ما يحلو ويروق لهم كما تدعى الم يتعلم الهك من المره الاولى كيف يحافظ على كلمته ف (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتان) فما بالك من اله هذا المؤمن اى من يهبه الايمان اهو غافل الى هذا الحد ، ترك نفسه (ملطشه) كما تصوره انت،
اذا هم اقوى واكثر قدره من الهك الذى تتبعه واقدر واعلم والهك هذا وقفا عاجزا مكتوف الايدى امامهم … لكن الهك الذى تتبعه عندما نضج وخط له شاربا وتعلم الدرس ووعى من التجربتين السابقتين من اليهود والنصارى (الوحشين القرده والخنازير والمغضوب عليهم والضالين) استطاع اخيرا ان ينتبه ويعى الدرس ويحتاط ويتعلم من الدروس السابقه التى حدثت معه فى التوراه والانجيل واستطاع ان ينجح اخيرا بعد ان فشل فى المرتين السابقتين استطاع ان يحافظ على الكتاب الثالث الذى هو كتابك انت الذى تؤمن به والا ما كنت تومن به فانت من الذكاء النادر الفذ الالمعى كى لا تومن بكتاب محرف مثل السذج الاغبياء اليهود والنصارى بكل علماءهم واحبارهم ورهبانهم المخدوعين الذين ليس لديهم ذكاءك النادر الالمعى الفذ …
اى هزل هذا واى اله هذا الذى تتحدث عنه، ان حديثك هذا انما هو خطاب للاطفال السذج البلهاء المعتم عليهم والذى تم تجهيلهم عمدا كى يقبلوا مثل هذا الكلام الساذج السخيف !!
كيف تثق باله استطاع البشر ان يخدعوه ويضحكوا عليه ويقرطسوه ويشتغلوه و يشوهوا رسالته وكلماته مرتان من قبل وليس مره واحده فقط ، وماذا فعل الهك بهم ؟
هل وقف ساكتا مكتوف الايدى عاجزا لا حيله له مهيض الجناح ؟
كما وقفت الدوله عاجزه امام قوه وجبروت هؤلاء من يروجون هذا الفكر الساذج الذى اغتصب عقول كثيره بميكروبات فكريه مدمره وقاتله والدولة جاهله لا تعلم ونايمه فى العسل نوم ام هى شريكه بشكل فاعل فى هذا الفساد التام والكامل والشامل مع سبق الاصرار والترصد …
هل حقا هذه هى الصوره الذهنيه لديك عن اله تتبعه وتدعى انه الاله الحق وتدعو الناس اليه ايها العلامه الجهبز، وانت تصفه بان ناموسيته كحلى .
انها كارثه كبرى ممن يدعى العلم وبعد ذلك نسال عن سبب تخلف الدول الاسلاميه فى العالم اجمع ، فالكارثه فى الاسلام هى فى علماءه وليس فى الدين الاسلامى نفسه..
اهذا هو برهانك وان كان الله شهد للانجيل والتوراه فى القران لماذا لم يستطع الهك ان يحافظ عليهما ؟ حتى يبرهن على صحه كل كلامه فى القران فانت تؤمن ان الانجيل والتوراه غير محرفان قبل الاسلام كما جاء بالقران فى (سورة المائدة 5: 44 – 45) :“إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” .
وفى (سورة المائدة 5 :47):” وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْأِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ” .
هل يحتاج الموضوع الى ذكاء وفطنة للاشارة ان القرآن يطالب بالحكم بما جاء في التوراة والانجيل وليس بما جاء في القرآن وحده ؟
اذا من اين اتيتم بتحريف التوراه والانجيل عكس ما يذكر القران (انه بهذا يشكك فى ايات القران نفسه) فماذا يسمى المسلم هذا ؟
وكيف بمن كتب فى اللوح المحفوظ انه لم يتنبا بتحريفه ويذكره؟
فسبحانه علام الغيوب والا كيف سيقبل حكم كتاب محرف اذا هو كان غير محرف قبل نزول الرساله المحمديه كما يومن المسلمون ، اذا لماذا لم يستطع الدين الخاتم بعد نزوله فى الحفاظ على نسخه صحيحه من الانجيل والتوراه لتكون حجه دامغه بلا ادنى شك على صدق ما يدعيه ام عجز الهك ايضا على ذلك ؟ والا كيف سيقبل الحكم بهما و لماذا لم يحافظ محمد (ص) على نسخه غير محرفه من الانجيل والتوراه لتؤكد دعوته ؟
ولماذا لم يخبره جبريل بان يفعل ذلك ؟
وكيف تكون رساله الاسلام كامله وتامه بدون ان يحافظ على اصولها التى تؤيده وتدعمه لتكون حجه دامغه على صدقه وان فقدت اصل وجذور الشجره كيف تنبت الثمار؟
ولماذا لم يتنبه الى ذلك الخلفاء الراشدين ؟
ام كانو مشغولين باشياء اخرى اهم واجدى فى وجهه نظرهم من هذا الامر الجوهرى الحيوى والهام جدا ؟ ولماذا لم بقم بذلك العشره المبشرين بالجنه ؟
او امراء المؤمنين على مدى تاريخ الاسلام كله ؟
انه الفشل الذريع والتام والشامل والكامل فى رجالكم الاشاوش المغاويرالعناتر فى الحفاظ على نسخه غير محرفه كما فشل الاله الذى فى ذهنك فى ذلك،
اذا اين الاصل الذى لم يحرف لتقارنوا بينه وبين الموجود حاليا بعد ان شهد قرآنكم بوجوب الحكم بالانجيل والتوراه..
اذا لا قوه للقران بمفرده بدون الانجيل والتوراه ، فاذا تم تحريفهما كما تدعى ستنهار بالتبعيه القران الذى يعتمد عليهما اعتماد كلى، بل وفرض على المومن و يتحتم على المسلم الايمان بهما وبكل ما جاء بهما وبكافه انبياء الله فقط عليه ان يحيب على كل الاسئله الاتيه اين؟ ومتى؟ وكيف؟ ولماذا؟ ولحساب من تم التحريف؟ واين النسخه الاصليه الغير محرفه.
وهل تم التحريف قبل ام بعد الاسلام؟
و القرآنيقول : ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون” ..
وجاء ايضا فى الاحاديث الشريفه :
” واعلم بأن الأمة لو اجتمعت أي: – وتعاونت- على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك)، والعكس كذلك، ( وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)، فالأمة كلها لا تستطيع أن تنفع أو تضر إلا بما قدر الله، فهناك خطة مقدرة لن تخطئها،
إذاً: لو أن الأمة اجتمعت على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وإذا لم يكن قد كتبه عليك فلن لم يستطيعوا أن يغيروا ما كتب الله،
وقول القرآن فى(سورة الأنعام 6 :115): ” وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً لا مبدل لكلماته ” ..
وقوله أيضًا فى (سورة الكهف 18 :27): ” واتل ما أُوحيَ إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ” ..
الآيتان تنفيان تماما امكانيه تبديل كلمات الله!!
{لا مبدل لكلماته} سبحانه، أي: لا احد قادر على تبديلها وتغييرها، وإنما يقدر على ذلك الله وحده .
قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى: { لا مبدل لكلماته } أي: لا رادَّ لقضائه، ولا مغيِّر لحكمه، ولا خُلْفَ لوعده . وقال البيضاوي في معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أي: لا أحد يبدل شيئًا منها، بما هو أصدق وأعدل؛ أو لا أحد يقدر أن يحرِّفها فيكون ضمانًا لها من الله سبحانه وتعالى بالحفظ؛ كقوله سبحانه: {وإنا له لحافظون} ( سورة الحِجر:9) .
فحاصل معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أنه لا رادَّ لقضائه، ولا معقِّب لحكمه، ولا فاعل في الكون حقيقة غيره، وهذا كقوله تعالى: { والله يحكم لا معقب لحكمه } (الرعد: 41) .
فالمثل الفلاحى البسيط يقول (ان حجه البليد مسح التخته) .. فكفاكم مسحاً لتختة أذهانكم ..
https://www.youtube.com/watch?v=v=V0Bzwa08VFU
https://www.youtube.com/watch?v=v=IRw-h5EgocY
https://www.youtube.com/watch?v=v=vHSYpzF_gfk&t=7s
https://www.youtube.com/watch?v=v=FSA0YLlsfV8&t=6s
إقرأ المزيد:
هوامش الغزو العربي الإسلامي لمصر
لماذا المسيحيون أهل ذمة عند المُسلمين؟
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 1
حكايات الإحتلال العربي لمصر وتصحيح بعض المفاهيم جـ 16
عنصرية الإسلام (2) حينما يخلق الله الاسود لجهنم
فنون المسلمون في إذلال الذميين
عقد الذمة تنظيم داعش الإرهابي يقيم حكم الله على مسيحيي مدينة القريتين بسوريا
1 – حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي
2 – حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي
القرآن يقر ويؤكد ان المسيح يصلي ويتشفع ليخرج المسلمين من الظلمات للنور
القرآن يؤكد.. “العليقة” شجرة موسى المشتعلة بالنار كانت رمزاً للتجسد الإلهي فى يسوع المسيح
قوس القزح عهد الأمان لنوح وعائلته كان رمزاً لتجسد الرب يسوع المسيح
الأبوة والبنوة والمعاير المغلوطة عند محمد يتيم مكة
الأديب والمفكر محمد زكي عبد القادر.. عندما دخل المسيح قلبها!