آخبار حقوقيةالبرلمان القبطي

مفاجأة .. الوهابي “وليد إسماعيل” مول إرهابي الإسكندرية لقتل الشيعة والمسيحيين

مفاجأة .. الوهابي “وليد إسماعيل” مول إرهابي الإسكندرية لقتل الشيعة والمسيحيين

أمنية فؤاد


WalidislamyelFundedAlexIsisToKill01في معلومات جديدة وخطيرة، كشف جيران الارهابي “عادل عسلية” أنه إلتقى بالوهابي “وليد إسماعيل” قبل يومين من تنفيذ الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها المواطن المصري المسيحي “يوسف لمعي”، وأن العلاقة بين وليد إسماعيل وعادل عسلية قديمة، نظرا لأن “عسلية” أحد أعضاء مليشيا “الدفاع عن الصحب والآل” التي يقودها “وليد إسماعيل” ويمولها تنظيم “الدعوة السلفية” والوهابي السعودي التكفيري “محمد العريفي.

وفي تصريحات صحفية، كشف “عبده” وهو سايس الجراج الذي كان الارهابي “عادل عسلية” يضع بضاعته فيه، كشف أن “عسلية” كان على علاقة قديمة بشخص من منطقة “أبوتلات” بالاسكندرية يدعى “الشيخ وليد إسماعيل” وأنه كان دائم التردد على زيارته، وأن القاتل التقى به قبل يومين من تنفيذه للجريمة الارهابية التي راح ضحيتها المواطن “يوسف لمعي.

وأكد عبده السايس أن “عسلية” كان يتحدث دائما لمن حوله استنادا لأقوال “الشيخ وليد إسماعيل”، وكان ينشر أفكارا تكفيرية متطرفة ضد المسيحيين والشيعة، وقال لي يوما: “نفسي أقتل شيعي أو مسيحي عشان أدخل الجنة حدف”، وكان يدلل على كلامه دائما بالقول: “الشيخ وليد إسماعيل قال .. الشيخ وليد إسماعيل أكد!

وأضاف “عبده”: عادل عسلية كان بلطجي ومعروف في الحتة باجرامه، قبل أن يجذبه السلفيين لصفوفهم والاستفادة من بلطجته في أعمالهم الارهابية، وفجأة أطلق اللحية وبدأ يتصرف كبقية السلفيين في اللباس والكلام، وتحول من بلطجي الى ارهابي متطرف حاقد على المجتمع وكاره لمصر ومن فيها، ومتعطش لاراقة الدماء والاعتداء على المصريين.

وعلى صعيد القضية التي تشغل الشارع المصري الآن، قررت نقابة المحامين بغرب محافظة الإسكندرية، امس الأربعاء، قررت منع أى محامٍ مقيَّد بها من الحضور مع الإرهابي “عادل عبد النور سليمان” الشهير بـ”عادل عسلية”، وقال محمد إبراهيم، أمين عام النقابة، فى تصريحاتٍ له، إنه سيتم إحالة من يخالف القرار لمجلس التأديب، مشيرًا إلى أن كفالة حق الدفاع لمن يستحق الدفاع عنه.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية قد نجحت، فجر أمس الأربعاء، فى القبض على المتهم عادل عبد النور سليمان، بائع حلوى، بعد تنفيذه لجريمة ارهابية داعشية، حيث أقدم على ذبح المواطن يوسف لمعى، أثناء جلوسه أمام محله بشارع خالد بن الوليد لأنه يتاجر في الخمور.

وكانت مباحث مديرية أمن الإسكندرية، قد تمكنت من إلقاء القبض على الارهابي الوهابي، أثناء اختبائه بأحد الأماكن المهجورة فى “شاكوس” بمنطقة باكوس، وتبين أن اسمه عادل سليمان، 49 سنة، وأوضحت كاميرات المراقبة، أن الوهابي كان يحمل سيفا وتسلل خلف المجنى عليه، بينما كان يجلس وحيدًا على المقهى، فى تمام الواحدة والنصف صباحًا، ومرّر المتهم السكين على رقبة الضحية مرتين، ثم فر هاربًا قبل أن يسقط المجنى عليه قتيلًا، وسط فزع ودهشة المواطنين الذين لم يستطيعوا اللحاق بالمتهم.

كما كشفت تحقيقات النيابة، بعد الاستماع لشهود الواقعة ونجلى المجنى عليه، عن أنه ليس بينه وبين أحد خلافات مالية أو عداوات، وأنه أحد أبنائه حاول اللحاق بالمتهم بعد ارتكابه الواقعة، إلا أنه استقل سيارة ميكروباص بيضاء، كان يقودها آخر، وفر هاربًا.

وتوصلت التحقيقات إلى هوية المتهم، واسمه عادل عبد النور سليمان، 49 سنة “بائع متجول” ويسكن فى شقة متهدّمة فى عقار آيل للسقوط وخالٍ من السكان، وتتكدس أمامه القمامة، للاختباء من الأمن بعد جريمته، ومع انتشار صوره عبر صفحات التواصل الاجتماعى، بعد ساعات من ارتكابه الجريمة، ساعد هذا الأهالى في التعرف عليه ورصد تحركاته والإبلاغ عنه، إذ رآه البعض يدخل المنزل المختبئ فيه بمساكن شاكوس، فى منطقة دربالة بوسط الإسكندرية، فأبلغوا الأجهزة الأمنية، وعلى الفور انتقل ضباط من مباحث قسم شرطة المنتزه أول، وضباط من جهاز الأمن الوطنى، وألقوا القبض عليه داخل المنزل، بينما حاول المتهم مقاومتهم مستخدما سيفا كان بحوزته، ولكن مع كثرة عدد أفراد الأمن، تمكنوا من السيطرة عليه، وتكبيل يديه واصطحابه خارج المنزل، بينما تعالى صوت الوهابي الارهابي قائلا: “اتركوني يا كفرة .. كلكم كفار .. مصر كافرة.

وعلى الطريقة المصرية الشهيرة فى التعامل مع المجرمين، لم يفوّت أهالى حى دربالة فرصة زفّ المتهم والهتاف ضده، لاعنين السلفيين وكل من ارتد عن الاسلام لتشويه سنة النبى، فيما بصق بعض الأهالي على لحيته التي قالوا أن السلفيين يستخدمونها للاساءة للاسلام واخفاء نواياهم الخبيثة، فقال له أحدهم: “الإسلام برىء منك ومن أتباعك يا عسلية .. ربنا ياخدك انت وكل السلفيين الفجرة ولاد الحرام.

وعقب القبض على المتهم، بدأت نيابة شرق الإسكندرية تحقيقاتها فى الواقعة، وإستمعت لأقوال شهود الواقعة، بداية من نجلى المجنى عليه “طونى” و”بيتر”، و”عم بدوى” عامل المقهى الذى يجاور محل المجنى عليه وشهد تنفيذ الجريمة.

وفى سياق التحقيقات، قال “طونى”، الابن الأكبر للمجنى عليه، ويعمل محاميًا، وكان يجلس مع والده فى المحل يساعده ويستأنس بصحبته عندما وقعت الجريمة: “اتفاجئنا بالصراخ، والموضوع كله حصل فى لحظات، ولما حاولنا نمسكه هددنا بالسكينة وهرب، وانشغلنا بإسعاف والدى، والشخص ده أنا ما أعرفهوش نهائيا ومفيش بينه وبين والدى أى خلافات مالية.

عم بدوى”، عامل المقهى الذى شهد الجريمة، فجر مفاجأة فى أقوله بالتحقيقات، قائلًا: “المتهم قعد عندى فى القهوة قبل 3 ساعات من جريمته، وطلب 3 فناجين قهوة، وفى كل مرة كان بيدفع الحساب بعد ما أجيب له الفنجان، ولما طلبت منه يستنى لما ييجى ماشى ويدفع الحساب فى النهاية، قال لى إنه مش عارف هيمشى إمتى، ممكن يمشى فى أى وقت، ومش عايز يبقى عليه دين.

وبالتحقيق مع المتهم حول دوافع الجريمة ومن حرضه قال “الشيوخ يا باشا” في اشارة الى مشايخ الوهابية “السلفية”، وأفادت تقارير اعلامية أن الوهابي الارهابي اعترف أنه عضو في تنظيم “الدعوة السلفية”، وهو ما دفع نائب تنظيم الدعوة السلفية الوهابي ياسر برهامي الى التنصل من “عسلية” والادعاء بأنه لا يعرفه، وأفادت ذات التقارير أن المتهم عضو نشط في مليشيا “الصحب والآل” التي يقودها الوهابي “وليد إسماعيل” وأنه نفذ عدة عملات ارهابية بناء على توجيهات من تلك المليشيا، التي يمولها تنظيم الدعوة السلفية والوهابي السعودي التكفيري “محمد العريفي.

وقد كشفت اعترافات عادل عسلية قاتل صاحب محمصة الإسكندرية امس، عن الجناة الحقيقيين الذين حرضوا على إرتكاب الجريمة وقبلها مئات الجرائم الارهابية، تنفيذا لمخطط وهابي صهيو-سعودي يهدف لاشعال الفتنة في مصر، وإدخال البلاد في دوامة العنف.

فقد اعترف المتهم عادل سليمان الشهير بـ عادل عسلية امام النيابة بقتل يوسف لمعي صاحب المحمصة بشارع خالد بن الوليد في الاسكندرية بعد ذبحة بالسيف، اعترف عقب إلقاء القبض عليه، بأن من حرضه على ارتكاب الجريمة هم شيوخ “السلفية”، رافضا الكشف عن أسماء محددة لأولئك الشيوخ.

كما اعترف الجاني أنه كان يخفي السيف في طيات ملابسه، وباغت الضحية يوسف لمعي أثناء جلوسه أمام محله وضربه بالسيف ضربة حادة في رقبته ، كشفت التحقيقات التي تجريها إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد شريف عبد الحميد، في حادث مقتل صاحب المحمصة يوسف لمعي، أن المتهم عادل أبو النور السيد سليمان، 48 عاما، بائع حلوى بمنطقة فيكتوريا، والشهير بـ«عادل عسلية» سبق وتواجد في مكان الجريمة من قبل بفترة طويلة، وحذر المجني عليه من بيع الخمور قائلا: «ما تبعش خمرة تاني»، وأضاف مصدر أمني، أن التحقيقات كشفت أن المتهم لا يجيد القراءة والكتابة وثقافته محدودة بشكل عام وبالأمور الدينية بشكل خاص، وتأكد أن دوافعه لارتكاب الجريمة جاءت بعد تأكيد مشايخ السلفيين له بأن المجني عليه “كافر” ويجب قتله.

وتواصل النيابة مناقشة المتهم واستجوابه، وكذلك معرفة الشخص الآخر الذي قام بتهريبه من مكان الحادث، وردا على سؤال أحد الضباط عن محرضه قال المتهم «الشيوخ يا باشا» دون أن يذكر أسماء، مؤكدا أن الشيوخ أفتوا بقتل النصاري وبائعي الخمور.

كما انتهت نيابة المنتزه أول في الإسكندرية، من سماع أقوال “طوني” نجل “يوسف لمعى” الذي قُتل ذبحا أمام محله في شارع خالد بن الوليد، وقال “طوني يوسف” في تحقيقات النيابة: “كنت أجلس أنا في المحل وشاهدت المتهم يمر بالقرب من المحل، فاعتقدت أنه يريد شراء شيء ما إلا أنه نظر إلى المحل ثم توجه إلى المقهى المجاور وجلس يشرب قهوة”.

وأضاف طوني: “ثم ترك المقهى وبعد ساعة عاد مرة ثانية ليجلس أمام المقهى، وأثناء ذلك حضر والدى وشقيقي، وجلس والدي على الكرسى أمام المحل، وطلب من المقهى شيشة، وأثناء ذلك كان شقيقى يخرج البدلة لمشاهدتها، وفوجئنا بوالدي يسقط على الأرض غارقا في دمائه، حيث قام القاتل بمغافلته وذبحه وفرَّ هاربًا، وأثناء قيام شقيقي بالجري خلفه قام المتهم باستقلال إحدى سيارات الميكروباص”، وأشار نجل المجني عليه إلى أنه لا يعرف القاتل، ولم يرهُ من قبل غير وقت الحادث، ولا يوجد أي خلافات معه.

كما قال طوني يوسف لمعي، تعليقًا على خبر القبض على قاتل والده «نشكر ربنا تم القبض على المتهم خلال 24 ساعة.. كنت واثق أن حقه هيجي»، وأضاف «طوني»: «مع إني عارف أنه مش هيعوض اللي راح بس أنا أبويا علمني مسبش حقي أبدا ومش هسيبه، ووجه الشكر لمديرية أمن الإسكندرية ووزارة الداخلية على سرعة إلقاء القبض على المتهم»، كما أكد نجل المجني عليه، أن الحادث طائفي بهدف إفساد احتفالات الأقباط بالعيد، والتحقيقات ستثبت هذا، مطالبا بسرعة القصاص من القاتل.

وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية برئاسة العميد شريف عبد الحميد، قد تمكنوا صباح امس الأربعاء، من القبض على قاتل يوسف لمعي، وتبين أن القاتل يدعى عادل سليمان والشهير بـ”عادل عسلية” حاول الاختباء عند شقيقته بمنطقة باكوس إلا أنه عندما شعر بمراقبة المباحث لها اختبأ بمكان مهجور، وتمكن الضباط من القبض عليه.

وأفاد أحد شهود الواقعة ويدعى “حسن”، أن المباحث عرضوا عليه صورة القاتل، فقلت لهم انه “عادل عسلية” فكثفت الشرطة من تواجدها أمام منزل والدة “عسلية” في دربالة، فألقوا القبض عليه بملابسه وبحوزته “السكين” أداة الجريمة، وحسب قول حسن أن المباحث أحضرت القاتل إلى الشارع وتم التعرف عليه من قبل حسن وغيره، مشيرًا إلى أنه لم ينكر ارتكابه الجريمة واحتفاظه بالأداة.

وتبين أن قتل لمعي هو الحادث الوحيد الذي ارتكبه المتهم في ذلك اليوم، فقبل ذلك بوقت قصير قام بطعن شخص في منطقة فيكتوريا ليأتي بعدها لشارع خالد بن الوليد ينتظر خفوت الحركة في الشارع فيخطو بخطوات حريصة موجهًا السكين لرقبة يوسف أثناء جلوسه أمام المحل ويفر هاربًا بينما ينادي أحد أفراد عائلته “حرامي” محاولًا لفت انتباه أصحاب المحال الموجودة في الشارع للحاق به، وعقب الوصول إليه قام بتهديدهم بالسكين مطالبًا إياهم بالابتعاد عنه فقال حسن “كان في حالة مش طبيعية”، مشيرًا إلى أنه قام بإيقاف ميكروباص عنوة وركوبه متحركا في اتجاه وسط البلد معلقًا “الغريب أنه ماركبش حاجة توديه عند بيت أهله في دربالة

وأشار حسن إلى مقهى “الصباحي” الواقعة على ناصية أحد الشوارع القريبة، موضحًا أن عامل المقهى أكد أن القاتل حضر إلى المقهى ليلة الجريمة وطلب 3 قهوة “سادة، زيادة، مظبوط” على فترات متباعدة”، مضيفا “هو كان ملتحي وطلق مراته علشان فاتتها صلاة”، وعن سبب إطلاق اسم “عسلية” عليه قال “لأنه بيقف يبيع عسلية ببانيكة

وعلى مقهى “سكرة” في الجهة المقابلة لـ”فرش” حسن، أكد المقعد “عم محمد” أن عادل عسلية في الأصل كان بلطجي في منطقة دربالة، وجذبه تنظيم “الدعوة السلفية” حتى بات عضوا فيها.

وعلى بعد أمتار من المقهى تقع “محمصة العسال” في الجهة المقابلة لـ”محمصة” رويال، المملوكة ليوسف لمعي، حيث ينفي بيشوي ما يردده البعض من وجود خلاف عمل أو شراكة قديمة بين الجاني والمجني عليه، مشيرا إلى أن ما يدور يمس مالك شركة عقارات، مؤكدا أن الواقعة تتلخص في أنه تربص بيوسف لمعي لأنه يبيع خمور في محله مدللا على ذلك بذبحه بهذه الطريقة.

فيما قال خيري محمد صديق أنه صديق ليوسف لمعي منذ 40 عاما وكان يجلس معه يوميا أمام المحل، موضحا أن لمعي كان يذهب إلى منزله يوميا في تمام التاسعة أو التاسعة ونصف مساء وأن يوم الحادث تأخر لذلك الوقت لأنه كان يشتري احتياجات خطوبة نجله والتي كان من المفترض أن تقام في العيد.

وأكد محمد أن صديقه المجني عليه يشتهر بالأخلاق الطيبة وحب جميع جيرانه له سواء مسلمين أو مسيحيين، وأنه لم يؤذ أحد قط، فيما قال مورد سجائر لم يذكر اسمه أنه يتعامل مع يوسف لمعي منذ 5 سنوات وأنه يمتاز بالأخلاق الطيبة، مشيرا إلى أنه قابل القاتل قبل ذلك في منطقة فيكتوريا حيث يقف لبيع العسلية وحين علمه أنه يورد السجائر أخبره أن عمله حرام، فرد عليه أن الله هو من يحاسب وأنه حاول العمل في أكثر من مجال ولم يوفقه الله إلا في العمل في بيع السجائر، وأشار إلى أنه التقى به بعد ذلك بأسبوع واحد فقال له “أنت لسه بيشتغل في السجاير؟”، مؤكدا أنه شخص متعصب وأن الطريقة التي قتل بها تدل على ذلك.

وفي منطقة فيكتوريا حيث يقع محل “سلسبيل” للعصائر يقول أحد العاملين في المحل أن عادل كان يقف في الجهة المقابلة للمحل تحت شجرة ويضع بضاعته من “العسلية” على “بانيكة” خشبية ويضعها في نهاية اليوم داخل جراج في الشارع الملاصق للمحل، وأنه لم يختلق أي مشاكل مع أحد سوى حادث اعتداء على سائق يدعى “أيوب” في ذات اليوم الذي ارتكب فيه جريمته.

وأمام الجراج يقف عطية سايس الجراج، يؤكد أن عادل كان يضع بضاعته في الجراج، وكان يؤدي كافة الفروض في المسجد عدا العشاء كان يصليها في الجراج، مشيرا إلى أنه يوم ارتكاب الحادث وقع شجار بينه وبين سائق ميكروباص مسيحي حيث تحدث السائق مع آخر عن أمور سياسية فقام السائق بالتعبير عن حبه للسيسي وكراهيته للنظام السعودي الذي يتآمر على مصر، وهو ما أثار الارهابي عادل عسلية، فقام باخراج سكينه ليطعن السائق، مؤكدا أن السائق بصحة جيدة الآن، معلقا “هو الراجل ده أكيد مش طبيعي ده طلق مراته من 3 شهور

ومن جانبه قال اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية أن الجاني تكفيري وذهب إلى المجني عليه قبل الحادث بأكثر من يوم وحذره من بيع الخمور، مشيرا إلى أنه متزن جدا، وأنه كان يترصد يوسف من فترة، مؤكدا أن المتهم لم يفرق بين مسلم ومسيحي.

Sakr EL Majid

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى