قرآن رابسو.. سورة الكوارع

قرآن رابسو … سورة الكوارع
مجديوس السكندري
الْكَوَارِعُ (1) مَا الْكَوَارِعُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْكَوَارِعُ (3) مِنَ الضَّأْنِ وَالْمَعْزِ وَمِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ أَوْ عَظْمَ خِنْزِيرٍ وَمَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَ أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ بغَيْرَ داعٍ (4) يَوْمَ يَتُبلُهَاَ النَّاسُ بَاَلْخَّلِ وَاَلْثَوْمِ وَاَلْبُهَاَرَاَتِ مَع َالْعَيَشِ الْمَبْثُوثِ فَىِ حَسَاَّئِهْاَ مَعَ اَلْأَّرِزِ نَواَشِع (5) لَقَدِ ابْتَغَيْتُوَا الْفِتْتةَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُا مَظَفْلَطَاَطً لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ نِخْاَعً شَهِيًّا للْفَاَجِعِ (6) قُلْ لِلَّذِينَ طَبَخُوا سَتُأْكَلُونَ وَتُحْشَرُونَ وَكَثْرَةُ الْكَواَرِعِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ أَمَّا الضَّابِطُ شَفَاَتَيْرهِفَوَاعٌ (7) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْتَةً لِلأَّكلِينَ فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْزُوَلُعَ (8) وَتَخْشَاَهْمُ الْنِسَاءُ فَيَطُفْنَ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ فَىِ اَلْشَوَاَرِعِ (9) عَلَى الصُّدُورِ قَوَارِعُ (10) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ كَوَارِيعُهُا (11) فَهُيَ فِي عِيشَةٍ رَادِيَةٍ (12) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ كَوَارِيعُهُا (13) فَأُمُّهُا هَاوِيَةٌ (14) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (15) فِي الصُّدُورِ وَجَاويَجٌ كَاوِيَةٌ (16) نَارٌ حَامِيَةٌ (16)،
صدق المسحوق العظيم
أسباب النزول الصعود:
حدثنا مولانا المسحوق النبي رابسو الخاتم للمساحيق على قفاهم، أنه عندما قرآ فى “كتاب سير أعلام النبلاء” وجد أن الشاعر المُسلم “ابن بلبل الوزير الكبير, الأوحد, الأديب أبو الصقر, إسماعيل بن بلبل الشيباني” {هذا أسمه} وهو أحد الشعراء والبلغاء والأجواد الممدحين فى زمن المعتضد (1) …
قد تم تعذيبه بأن ألبس عباءة غمست في دبس {عسل} ومرقة كوارع, وأُجلس في مكان حار.
ورد فى كتاب “سير أعلام النبلاء ” للذهبي:
فقد قَالَ الصُّولِيُّ
: وُلِدَ ابْنُ بُلْبُلٍ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ (هـ) وَرَأَيْتُهُ مَرَّاتٍ،
فَكَانَ فِي نِهَايَةِ الْجَمَالِ،
وَتَمَامِ الْقَدِّ وَالْجِسْمِ،
فَقُبِضَ عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعَيْنِ، وَقُيِّدَ،
وَأُلْبِسَ عَبَاءَةً غُمِسَتْ فِي دِبْسٍ {أى عسل} وَمَرَقَةِ كَوَارِعَ،
وَأُجْلِسَ فِي مَكَانٍ حَارٍّ،
وَعُذِّبَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ،
فَمَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى .
وَقِيلَ : رُئِيَ فِي النَّوْمِ فَقِيلَ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ ؟
قَالَ : غَفَرَ لِي بِمَا لَقِيْتُ، لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ عَلَيَّ عَذَابَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
وَرَوَى أَبُو عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ الْحَضْرَةِ أَخْبَرُوهُ : أَنَّ الْمُعْتَضِدَ أَمَرَ بِابْنِ بُلْبُلٍ، فَاتَّخَذَ لَهُ تَغَارًا كَبِيرًا،
وَمُلِئَ اسْفِيذَاجًا {أنية ملئها ماء} وَبَلَّهُ، ثُمَّ جَعَلَ رَأْسَهُ فِيهِ إِلَى عُنُقِهِ،
وَمَسَكَ عَلَيْهِ حَتَّى خَمَدَ،
فَلَمْ يَزَلْ رُوحُهُ يَخْرُجُ بِالضُّرَاطِ مِنْ أَسْفَلِهِ حَتَّى مَاتَ .(2)
وبعد أن قرأ مولانا المسحوق رابسو (رغا اللات عليه وصبن) قصة تعذيب وقتل “ابن بلبل” تأكد من رحمة الإسلام وانسانية تابعيه الذين بالغوا فى الرحمة بأن تم قتل بن بلبل بأن ألبسو عَبَاءَةً غُمِسَتْ فِي دِبْسٍ {العسل} وَمَرَقَةِ الكَوَارِعَ حتى يربر ويقدر على تحمل المشقات والتعذيب…
وبعدها صرخ مولانا المسحوق رابسو قائلاً يامثبت الكوارع فى دنيا القَوالعْ…
فقال تعال قال لما أتكورع على روحي.. فنزلت عليه سورة مظفلطة سمينة بالدهون كاملة الدسم تجحظ العيون، فأطلق عليها سورة الكوارع …
ملحوظة:
ابن بلبل الوزير الكبير , الأوحد , الأديب أبو الصقر , إسماعيل بن بلبل الشيباني .
هو أحد الشعراء والبلغاء والأجواد الممدحين . وزر للمعتمد {أى كان وزيراً للمعتمد عم المعتضد} في سنة خمس وستين ومائتين هجرية،بعد الحسن بن مخلد ثم عزل, ثم وزر, ثم عزل, ثم وزر ثالثا عند القبض على صاعد الوزير, سنة اثنتين وسبعين ومائتين هــ .
وكان في رتبة {مقام} كبار الملوك, له راتب عظيم, في اليوم مائة شاة وسبعون جدياً, وقنطار حلواء, ولما ولي العهد المعتضد, قبض عليه وعذبه, حتى هلك في سنة ثمان وسبعين ومائتين هـــ .
قال الصولي : ولد ابن بلبل سنة ثلاثين ومائتين ورأيته مرات, فكان في نهاية الجمال , وتمام القد والجسم, فقبض عليه في صفر, سنة ثمان وسبعين , وقيد , وألبس عباءة غمست في دبس ومرقة كوارع , وأُجلس في مكان حار , وعُذب بأنواع العذاب , فمات في جمادى الأولى . وقيل : رئي في النوم فقيل : ما فعل الله بك ؟
قال : غفر لي بما لقيت, لم يكن ليجمع عليّ عذاب الدنيا والآخرة .
خرجت روحه بالضراط من أسفله حتى مات أى مات بالزراط المستقيم:
وَرَوَى أَبُو عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ الْحَضْرَةِ أَخْبَرُوهُ :
أَنَّ الْمُعْتَضِدَ أَمَرَ بِابْنِ بُلْبُلٍ، فَاتَّخَذَ لَهُ تَغَارًا كَبِيرًا،
وَمُلِئَ اسْفِيذَاجًا {أنية ملئها ماء} وَبَلَّهُ، ثُمَّ جَعَلَ رَأْسَهُ فِيهِ إِلَى عُنُقِهِ،
وَمَسَكَ عَلَيْهِ حَتَّى خَمَدَ،
فَلَمْ يَزَلْ رُوحُهُ يَخْرُجُ بِالضُّرَاطِ مِنْ أَسْفَلِهِ حَتَّى مَاتَ .(3)
________________________________________________
(1)أبو العباس عبدالمجيد المعتضد بالله، خليفة عباسي. بويع له بعد موت عمه المعتمد على الله وكان، شجاعا مهيبا ظاهر الجبروت، شديدا الوطأة على المفسدين.
هو أول خليفة عباسي لم يكن والده خليفة من قبله حيث لم يتول والده طلحة الموافق الخلافة مثل أخوانه الثلاثة (المعتز بالله،المعتمد على الله، المنتصر بالله) .
(3) المصر السابق ص : 203.
مجديوس السكندري
بعض الحقائق عن الإسلام
أخلاق الرسول – هل كان الرسول شاذا جنسياً
https://www.youtube.com/watch?v=nyZS2WEN9sM
أسمع ماذا يقول هذا الشيخ الفاجر وأحلامه
للمزيــــــــــــــد:
قرآن رابسو – سُوَرةْ الْبَراَغَيِثْ
للكبار فقط (+18) .. تعلم الـ «Sex» من النصوص القرآنية والسنن النبوية وكتب السلف الإسلامية