نقاب الرجال وفتنة الوجه وإللي زوجها جميل لازم تلبسه النقاب
حجاب الرجال وفتنة الوجه وإللي زوجها جميل لازم تنقبه أى تلبسه النقاب الشرعي
محديوس السكندري
اللي زوجها جميل لازم تلبسه النقاب.. فالنقاب فى الإسلام ليس للنساء فقط ولكن هناك نقاب للرجال الذين يفتن النساء إيضا مثلما امر امير المؤمنين سي عمر احد الرجال بالنقاب وهو نصر بن الحجاج حتى لا تفتتن النساء بجماله.
لو فعلها أحد غير عمر بن الخطاب وقتها لاتهموه بالزندقة.. ولو فعلها أحد الآن لاتهموه بالكفر وأحل أمراء الجهاد الجدد دمه وسحله.. فقد أوقف عمر بن الخطاب توزيع أموال الزكاة على المؤلفة قلوبهم ( ضعاف الإيمان) كما أمر القرآن مثلهم مثل الفقراء والمساكين وابن السبيل والغارمين (المديونين) والعاملين عليها وفي الرقاب ( تحرير العبيد) وفي سبيل الله (المجاهدين).. كما يقول النص القرآني:
“إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم.“.
فقد عطل الحكم الشرعي فى النص القرآني دون أن يتهمه أحد بمخالفة القرآن والسنة..
وقد فوجئ عمر الخطاب بأن بعض النساء بالمدينة يتحدثن عن جمال رجل اسمه نصر بن حجاج فأمره بحلق رأسه فازداد جمالا فأمره بلبس عمامة فوق رأسه فأزداد وجاهة فأمره بارتداء نقاب يخفي وجهه ماعدا العينين.. ولما لم ينقطع الحديث عنه عوضه بمال وأمره بالرحيل عن المدينة.. وقد تلثم بارادته بعد ذلك وارتدي النقاب الشيخ أحمد البدوي حتى لا يفتن أحد بجماله.. وكان الى جانب فقهه صاحب دور في مواجهة الصليبيين.
فالنقاب واجب على الرجل كما انه أوجب على المرأة إذا كانت شديدة الجمال يفتن جمالها من حولها.. أو إذا أرادت أن تحمي نفسها من فاسقين أو أعداء تجاورهم أو تمر عليهم مضطرة.
ومن المعروف قديماً أن بعض المشايخ زمان كانوا محجبين يرتدون الحجاب، والرجال إيضاً (استنادا لأحاديث العمامة الصلعومية)، وكان الحال أن غير المعمم لا تقبل صلاته ولا شهادت
ولما بدأ عصر الإصلاح في الدولة العثمانية على يد مصطفى كامل اتاترك وألغت الدولة العمامة واستبدلتها بالطربوش ثارت ثائرة المشايخ واعتبروا الطربوش فسوق ومروق من الدين، وعندما انتشر الطربوش وتقدم المُطربشين لدخول المدارس الأزهرية ثار المشايخ ورفضوا انتساب الفسقة للأزهر الشريف، فيما عرف وقتها ب “معركة المعممين والمطربشين”!!!
لكن رجال الدولة والمجتمع أخرسوا المشايخ وأجبروهم على الإزعان. وانتصر الرجال على المشايخ وتخلصوا من الحجاب الشرعي.
وبعد ثورة العسكر المصرية فى عام 1952 ومع إلغاء الألقاب ألغي عبد الناصر إلزامية الطربوش وحرر الرجال المصريين من الحجاب التركي أيضا. وأصبحنا اليوم بالمخالفة للأحاديث النبوية نصلي فى المساجد ونشهد في المحاكم برؤوس عارية.
أي أن الرجال كافحوا لتحرير أنفسهم من هراء المشايخ، ولكنهم وفق مقتضيات وشروط المجتمع الذكوري تركوا نساءهم ليفعل بهن المشايخ ما يشاؤون من حجاب ونقاب وختان ونكاح الصغيرات وتعدد الزوجات حتى وصلنا لنكاح المسيار والجهاد وإستعارة الفروج.
شاهد
فرض النقاب على ناصر بن حجاج
للمزيـــــــــــــــــــــــد:
القرآن يقر ويؤكد ان المسيح يصلي ويتشفع ليخرج المسلمين من الظلمات للنور
قوس القزح عهد الأمان لنوح وعائلته كان رمزاً لتجسد الرب يسوع المسيح
الأبوة والبنوة والمعاير المغلوطة عند محمد يتيم مكة
الأديب والمفكر محمد زكي عبد القادر.. عندما دخل المسيح قلبها!
القرآن يقر ويعترف بان المسيح هو الرحمن
كلمة السر فى مثل العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات
عصا موسى.. الخشبة التى تنقذ من الموت!
الصليب هو “شهادة الوفاة” التى تجعلك وارثاً للحياة الأبدية
القرآن يقر ويعترف بان المسيح هو الرحمن
فلك نوح رمزاً للمسيح الذى أجتاز بنا طوفان الهلاك الأبدي ليهب لنا الحياة والخلود
كلمة السر فى “مثل العشاء العظيم” لو 14
اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ “الْحَيُّ الْقَيُّومُ” من أسماء المسيح فى الكتاب المقدس
قصة “ضرب الصخرة – الحجر” التى ذكرها القرآن كانت رمز نبوي لصلب المسيح
الله لا يسمح بالشر.. فمن أين أتت علينا عقيدة السماح الإلهي؟
التوحيد الإسلامي هو عين الشِرك بالله
القديس المُتنصر.. المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي
