لعبة افْتِضَاضُ الْعَذَارَى.. الأبكار بالجنة

لعبة افْتِضَاضُ الْعَذَارَى.. الأبكار بالجنة
مجدي تادروس
عزيزي المُسلم المحترم، ماذا لو تقدم لأبنتك أو أختك شاب وسيم غني تتوفر فيه كل شروط الرجل المثالي، وبينما كنتما تتبادلان الحديث قال لك انه اشتري جهاز صيني قادر على ترقيع غشاء البكارة فى أقل من ثانية..
اشتراه للاستخدام بعد الزواج .. وأنه سيمارس مع زوجاته لعبة فض الأبكار وبعدها يدخلهن فى جهازه العظيم القادر على أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَيجَعَلْهُنَّ أَبْكَارًا.. ولا تعليق على رد فعلك ..
وقبل أن يصيبك الغثيان من الكلام أريد أن أذكرك بأن هذا الكلام قد ورد نصاً وحكماً فى القرآن:
حيث يقول كاتب القرآن فى (سورة يس 36 : 55 – 56):
“إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56)” .
يقول الطبري فى تفسيره للنص:
“وَقَوْلُهُ(إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى الشُّغُلِ الَّذِي وَصَفَ اللَّهُ – جَلَّ ثَنَاؤُهُ – أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنَّهُمْ فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : ذَلِكَ افْتِضَاضُ الْعَذَارَى.
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : ثَنَا يَعْقُوبُ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ(إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ)قَالَ : شُغُلُهُمُ افْتِضَاضُ الْعَذَارَى .
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ )قَالَ : افْتِضَاضُ الْأَبْكَارِ .
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ) قَالَ : افْتِضَاضُ الْأَبْكَارِ .
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ زُرَيْقٍ الطُّهَوِيُّ قَالَ : ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، مِثْلَهُ.
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّدَائِيُّ قَالَ : ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ فِي قَوْلِهِ(إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ)قَالَ : فِي افْتِضَاضِ الْعَذَارَىوَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عُنِيَ بِذَلِكَ : أَنَّهُمْ فِي نِعْمَةٍ .
.. وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ أَنْ يُقَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ – جَلَّ ثَنَاؤُهُ– (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ )وَهُمْ أَهْلُهَا(فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ )بِنِعَمٍ تَأْتِيهِمْ فِي شُغُلٍ، وَذَلِكَ الشُّغُلُ الَّذِي هُمْ فِيهِ نِعْمَةٌ ، وَافْتِضَاضُ أَبْكَارٍ ، وَلَهْوٌ وَلَذَّةٌ ، وَشُغُلٌ عَمَّا يَلْقَى أَهْلُ النَّارِ .
وَقَدِ اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ {أى أن هناك اكثر من قراءة للنص} فِي قِرَاءَةِ قَوْلِهِ ( فِي شُغُلٍ ) فَقَرَأَتْ ذَلِكَ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْمَدِينَةِ وَبَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ عَلَى اخْتِلَافٍ عَنْهُ : ( فِي شُغْلٍ ) بِضَمِّ الشِّينِ وَتَسْكِينِ الْغَيْنِ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الضَّمُّ فِي الشِّينِ وَالتَّسْكِينَ فِي الْغَيْنِ ، وَالْفَتْحُ فِي الشِّينِ وَالْغَيْنِ جَمِيعًا فِي شَغَلٍ . وَقَرَأَ ذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَالْبَصْرَةِ ، وَعَامَّةُ قُرَّاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ (فِي شُغُلٍ ) بِضَمِّ الشِّينِ وَالْغَيْنِ .
وَالصَّوَابُ فِي ذَلِكَ عِنْدِي قِرَاءَتُهُ بِضَمِّ الشِّينِ وَالْغَيْنِ ، أَوْ بِضَمِّ الشِّينِ وَسُكُونِ الْغَيْنِ ، بِأَيِّ ذَلِكَ قَرَأَهُ الْقَارِئُ فَهُوَ مُصِيبٌ ، لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْقِرَاءَةُ الْمَعْرُوفَةُ فِي قُرَّاءِ الْأَمْصَارِ مَعَ تَقَارُبِ مَعْنَيَيْهِمَا . وَأَمَّا قِرَاءَتُهُ بِفَتْحِ الشِّينِ وَالْغَيْنِ ، فَغَيْرُ جَائِزَةٍ عِنْدِي ، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَى خِلَافِهَا .
وَاخْتَلَفُوا أَيْضًا فِي قِرَاءَةِ قَوْلِهِ ( فَاكِهُونَ ) فَقَرَأَتْ ذَلِكَ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْأَمْصَارِ ( فَاكِهُونَ ) بِالْأَلِفِ . وَذُكِرَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِئِ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهُ : ( فَكِهُونَ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ .
وَالصَّوَابُ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي ذَلِكَ عِنْدِي قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَهُ بِالْأَلِفِ ، لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْقِرَاءَةُ الْمَعْرُوفَةُ“.
*أنظر تفسير الطبري – محمد بن جرير الطبري –تفسير سورة يس – القول في تأويل قوله تعالى ” إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ” – الجزء العشرون – [ ص: 535 – 536] – طبعة دار المعارف .
ويقول القرطبي فى تفسيره للنص :
“وَفِي الْخَبَرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ كُلَّمَا جَامَعُوا نِسَاءَهُمْ عُدْنَ أَبْكَارًا . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُعَانِقُ الْحَوْرَاءَ سَبْعِينَ سَنَةً ، لَا يَمَلُّهَا وَلَا تَمَلُّهُ ، كُلَّمَا أَتَاهَا وَجَدَهَا بِكْرًا ، وَكُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهَا عَادَتْ إِلَيْهِ شَهْوَتُهُ ، فَيُجَامِعُهَا بِقُوَّةِ سَبْعِينَ رَجُلًا ، لَا يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَنِيٌّ ، يَأْتِي مِنْ غَيْرِ مَنِيٍّ مِنْهُ وَلَا مِنْهَا{ولم يقل لنا كيف ستفرز هذه المرأة حيوانات منوية ؟؟ } ” .
*أنظر تفسير القرطبي – الجامع لأحكام القرآن –محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي – الجزء الخامس عشر – ص: 42 – تفسير سورة يس – القول في تأويل قوله تعالى ” إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ” – طبعة دار الفكر .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=36&ayano=55
ويقول ابن كثير فى تفسيره للنص:
“قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَعِكْرِمَةُ ، وَالْحَسَنُ ، وَقَتَادَةُ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ فِي قَوْلِهِ : (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ )قَالُوا : شَغَلَهُمُ افْتِضَاضُ الْأَبْكَارِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَعَلَّهُ غَلَطٌ مِنَ الْمُسْتَمِعِ ، وَإِنَّمَا هُوَ افْتِضَاضُ الْأَبْكَارِ” .
أنظر تفسير ابن كثير – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – القرآن العظيم – تفسير سورة يس – القول في تأويل قوله تعالى ” إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ” – الجزء السادس – [ ص: 583 ] – طبعة دار طيبة – سنة النشر: 1422هـ / 2002م .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=36&ayano=55
وفى كيفية قيام المؤمن بأفتضاض بالعذاري؟
يذكر ابن كثير فى كتابه البداية والنهاية:
” قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ [يس : 55 ، 56] .
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ : شُغْلُهُمُ افْتِضَاضُ الْأَبْكَارِ .وَقَالَ تَعَالَى : وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ [الدُّخَانِ : 54] .
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ – هُوَ ابْنُ دَاوَرَ الْقَطَّانُ – عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” يُعْطَى الرَّجُلُ فِي الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكَذَا مِنَ النِّسَاءِ ” . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَيُطِيقُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : ” يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ ” . وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ ، وَقَالَ : صَحِيحٌ غَرِيبٌ .
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَصِلُ ، وَفِي رِوَايَةٍ : هَلْ نُفْضِي فِي الْجَنَّةِ إِلَى نِسَائِنَا ؟ فَقَالَ : ” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيُفْضِي فِي الْغَدَاةِ الْوَاحِدَةِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ ” . قَالَ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ : هَذَا عِنْدِي عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ .
وَقَالَ الْبَزَّارُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ يَمَسُّ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَزْوَاجَهُمْ ؟ فَقَالَ : ” نَعَمْ ، بِذَكَرٍ لَا يَمَلُّ ، وَشَهْوَةٍ لَا تَنْقَطِعُ” .
وَقَالَ حَرْمَلَةُ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ دَرَّاجٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : أَنَطَأُ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : ” نَعَمْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ دَحْمًا دَحْمًا ، فَإِذَا قَامَ عَنْهَا رَجَعَتْ مُطَهَّرَةً بِكْرًا” .
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرٍ الْفَقِيهُ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِأنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِذَا جَامَعُوا نِسَاءَهُمْ عُدْنَ أَبْكَارًا” . ثُمَّ قَالَ : تَفَرَّدَ بِهِ مُعَلَّى .
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ : أَيُجَامِعُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : ” دَحْمًا دَحْمًا ” ، وَلَكِنْ لَا مَنِيَّ وَلَا مَنِيَّةَ ” .وَلَمَّا كَانَ الْمَنِيُّ يَقْطَعُ لَذَّةَ الْجِمَاعِ ، وَالْمَنِيَّةُ تَقْطَعُ لَذَّةَ الْحَيَاةِ كَانَا مَنْفِيَّيْنِ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ .
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ أَبِي يَحْيَى أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسُئِلَ : يَتَنَاكَحُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : ” نَعَمْ ، بِذَكَرٍ لَا يَمَلُّ وَشَهْوَةٍ لَا تَنْقَطِعُ ، دَحْمًا دَحْمًا ” .
فَأَمَّا إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ ، أَنْ يُولَدَ لَهُ ، كَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا ، وَأَحَبَّ الْأَوْلَادَ ، فَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” إِذَا اشْتَهَى الْمُؤْمِنُ الْوَلَدَ فِي الْجَنَّةِ كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ، كَمَا يَشْتَهِي ” .
وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ ، بِهِ . وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ غَرِيبٌ .
وَقَالَ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ : وَهُوَ عِنْدِي عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ “…..
أنظر البداية والنهاية – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – كتاب الفتن والملاحم وأشراط الساعة والأمور العظام يوم القيامة – صفة الجنة وما فيها من النعيم المقيم الدائم على الأبد – ذِكْرُ جِمَاعِ أَهْلِ الْجَنَّةِ لِنِسَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ مَنِيٍّ وَلَا أَوْلَادٍ إِلَّا إِنْ شَاءَ أَحَدُهُمُ الْوَلَدَ – الجزء العشرون – [ص : 349 – 352 – طبعة دار عالم الكتب – سنة النشر: 1424هـ / 2003م .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2752&idto=2752&bk_no=59&ID=3437
وفى المعجم الكبير – لأبو القاسم سليمان بن أحمد المعروف( الطبراني):
7674 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَتَنَاكَحُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : ” نَعَمْ ، بِذَكَرٍ لَا يَمَلُّ ، وَشَهْوَةٍ لَا تَنْقَطِعُ دَحْمًا دَحْمًا” .
أنظر المعجم الكبير – لأبو القاسم سليمان بن أحمد المعروف( الطبراني) – باب الصاد- من اسمه صدي – صدي بن العجلان أبو أمامة الباهلي– الحديث رقم 7674 .
وورد فى “إعلام الموقعين عن رب العالمين” لابن قيم الجوزية:
{وَسُئِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنُفْضِي إلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ ؟
وَفِي لَفْظٍ آخَرَ : هَلْ نَصِلُ إلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ ؟
فَقَالَ إي وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّ الرَّجُلَ لِيُفْضِيَ فِي الْغَدَاةِ الْوَاحِدَةِ إلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ}قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ : رِجَالُ إسْنَادِهِ عِنْدِي عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ .
{وَسُئِلَ : أَنَطَأُ فِي الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، دَحْمًا دَحْمًا ، فَإِذَا قَامَ عَنْهَا رَجَعَتْ مُطَهَّرَةً بِكْرًا}وَرِجَالُ إسْنَادِهِ عَلَى شَرْطِ صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ .
وَفِي مُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ {أَنَّهُ سُئِلَ : هَلْ يَتَنَاكَحُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ بِذَكَرٍ لَا يَمِيلُ ، وَشَهْوَةٍ لَا تَنْقَطِعُ ، دَحْمًا دَحْمًا } .
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : الدَّحْمُ : الدَّفْعُ الشَّدِيدُ .
وَفِيهِ أَيْضًا{أَنَّهُ سُئِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُجَامِعُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ دَحْمًا دَحْمًا وَلَكِنْ لَا مَنِيَّ وَلَا مَنِيَّةَ} .
أنظر إعلام الموقعين عن رب العالمين – محمد بن أبي بكر الزرعي (ابن قيم الجوزية) – الجزء الرابع – ص : 211 – دار الكتب العلمية – سنة النشر: 1411هـ/1991م – رقم الطبعة: ط1 – عدد الأجزاء: أربعة أجزاء .
ولكن كيف سيقوم الإله الآلي بترقيع المفضوضات ؟
يقول القرآن فى (سورة الواقعة 56 : 34- 37):
” وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37)“.
يقول ابن كثير فى تفسيره للنص:
” وَقَوْلُهُ : (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ) أَيْ : عَالِيَةٌ وَطِيئَةٌ نَاعِمَةٌ .
قَالَ النَّسَائِيُّ وَأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي قَوْلِهِ : (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ )قَالَ : ” ارْتِفَاعُهَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَمَسِيرَةُ مَا بَيْنَهُمَا خَمْسُمِائَةِ عَامٍ” .
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ – يَعْنِي : كَثِيرَ بْنَ زِيَادٍ – عَنِ الْحَسَنِ : : (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ )قَالَ : ارْتِفَاعُ فِرَاشِ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ ثَمَانِينَ سَنَةً.
فَقَوْلُهُ : (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ )أَيْ : أَعَدْنَاهُنَّ فِي النَّشْأَةِ الْآخِرَةِ بَعْدَمَا كُنَّ عَجَائِزَ رُمْصًا ، صِرْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا ، أَيْ : بَعْدَ الثِّيُوبَةِ عُدْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا ، أَيْ : مُتَحَبِّبَاتٍ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ بِالْحَلَاوَةِ وَالظَّرَافَةِ وَالْمَلَاحَةِ .
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : (عُرُبًا ) أَيْ : غَنِجَاتٍ . {[ غ ن ج ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). غَنِجَتْ ، تَغْنَجُ ، مصدر غَنْجٌ ، غَنِجَتِ الْمَرْأَةُ ، تَدَلَّلَتْ عَلَى صَاحِبِهَا بِمَلاَحَةٍ أى مومس} .
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا آدَمُ – يَعْنِي : ابْنَ أَبِي إِيَاسٍ – حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ فِي قَوْلِهِ : (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً )يَعْنِي : ” الثَّيِّبَ وَالْأَبْكَارَ اللَّاتِي كُنَّ فِي الدُّنْيَا ” .
وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : أَتَتْ عَجُوزٌ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ . فَقَالَ : ” يَا أُمَّ فُلَانٍ ، إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَدْخُلُهَا عَجُوزٌ ” . قَالَ : فَوَلَّتْ تَبْكِي ، قَالَ : ” أَخْبِرُوهَا أَنَّهَا لَا تَدْخُلُهَا وَهِيَ عَجُوزٌ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا )
وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ .
وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ : (وَحُورٌ عِينٌ )[الْوَاقِعَةِ : 22 ] ، قَالَ : ” حُورٌ : بِيضٌ ، عِينٌ : ضِخَامُ الْعُيُونِ ، شُفْرُ الْحَوْرَاءِ بِمَنْزِلَةِ جَنَاحِ النَّسْرِ ” . قُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ : (كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ )[الْوَاقِعَةِ : 23 ] ، قَالَ : ” صَفَاؤُهُنَّ صَفَاءُ الدَّرِّ الَّذِي فِي الْأَصْدَافِ ، الَّذِي لَمْ تَمَسَّهُ الْأَيْدِي ” . قُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ : ( فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ) [ الرَّحْمَنِ : 70 ] . قَالَ : ” خَيِّرَاتُ الْأَخْلَاقِ ، حِسَانُ الْوُجُوهِ ” . قُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ : ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ) [ الصَّافَّاتِ : 49 ] ، قَالَ : ” رِقَّتُهُنَّ كَرِقَّةِ الْجِلْدِ الَّذِي رَأَيْتَ فِي دَاخِلِ الْبَيْضَةِ مِمَّا يَلِي الْقِشْرَ ، وَهُوَ : الْغِرْقِئُ ” .
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ : (عُرُبًا أَتْرَابًا ) . قَالَ : ” هُنَّ اللَّوَاتِي قُبِضْنَ فِي دَارِ الدُّنْيَا عَجَائِزَ رُمْصًا شُمْطًا ، خَلَقَهُنَّ اللَّهُ بَعْدَ الْكِبَرِ ، فَجَعَلَهُنَّ عَذَارَى عُرُبًا مُتَعَشِّقَاتٍ مُحَبَّبَاتٍ ، أَتْرَابًا عَلَى مِيلَادٍ وَاحِدٍ ” . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نِسَاءُ الدُّنْيَا أَفْضَلُ أَمِ الْحُورُ الْعِينِ ؟
قَالَ : ” بَلْ نِسَاءُ الدُّنْيَا أَفْضَلُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، كَفَضْلِ الظِّهَارَةِ عَلَى الْبِطَانَةِ ” .
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَبِمَ ذَاكَ ؟
قَالَ : ” بِصَلَاتِهِنَّ وَصِيَامِهِنَّ وَعِبَادَتِهِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَلْبَسَ اللَّهُ وُجُوهَهُنَّ النُّورَ ، وَأَجْسَادَهُنَّ الْحَرِيرَ ، بِيضُ الْأَلْوَانِ ، خُضْرُ الثِّيَابِ ، صُفْرُ الْحُلِيِّ ، مَجَامِرُهُنَّ الدُّرُّ ، وَأَمْشَاطُهُنَّ الذَّهَبُ ، يَقُلْنَ : نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَمُوتُ أَبَدًا ، وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْأَسُ أَبَدًا ، وَنَحْنُ الْمُقِيمَاتُ فَلَا نَظْعَنُ أَبَدًا ، أَلَا وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ أَبَدًا ، طُوبَى لِمَنْ كُنَّا لَهُ وَكَانَ لَنَا ” .
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ زَوْجَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ وَالْأَرْبَعَةَ ، ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا ، مَنْ يَكُونُ زَوْجَهَا ؟قَالَ : ” يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا ، فَتَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنَ خُلُقًا مَعِي فَزَوِّجْنِيهِ ، يَا أُمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ” .
وَفِي حَدِيثِ الصُّورِ الطَّوِيلِ الْمَشْهُورِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَشْفَعُ لِلْمُؤْمِنِينَ كُلِّهِمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ اللَّهُ : قَدْ شَفَّعْتُكَ وَأَذِنْتُ لَهُمْ فِي دُخُولِهَا . فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ : ” وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، مَا أَنْتُمْ فِي الدُّنْيَا بِأَعْرَفَ بِأَزْوَاجِكُمْ وَمَسَاكِنِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِأَزْوَاجِهِمْ وَمَسَاكِنِهِمْ ،فَيَدْخُلُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً، سَبْعِينَ مِمَّا يُنْشِئُ اللَّهُ ، وَثِنْتَيْنِ مِنْ وَلَدِ آدَمَ لَهُمَا فَضْلٌ عَلَى مَنْ أَنْشَأَ اللَّهُ ، بِعِبَادَتِهِمَا اللَّهَ فِي الدُّنْيَا ، يَدْخُلُ عَلَى الْأُولَى مِنْهُمَا فِي غُرْفَةٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ ، عَلَى سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلٍ بِاللُّؤْلُؤِ ، عَلَيْهِ سَبْعُونَ زَوْجًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ وَإِنَّهُ لَيَضَعُ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهَا ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى يَدِهِ مِنْ صَدْرِهَا مِنْ وَرَاءِ ثِيَابِهَا وَجِلْدِهَا وَلَحْمِهَا ، وَإِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى مُخِّ سَاقِهَا كَمَا يَنْظُرُ أَحَدُكُمْ إِلَى السِّلْكِ فِي قَصَبَةِ الْيَاقُوتِ ، كَبِدُهُ لَهَا مِرْآةٌ – يَعْنِي : وَكَبِدُهَا لَهُ مِرْآةٌ – فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدَهَا لَا يَمَلُّهَا وَلَا تَمَلُّهُ ، وَلَا يَأْتِيهَا مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا وَجَدَهَا عَذْرَاءَ ، مَا يَفْتُرُ ذَكَرُهُ {قضيبه}، وَلَا تَشْتَكِي قُبُلَهَا إِلَّا أَنَّهُ لَا مَنِيَّ وَلَا مَنِيَّةَ ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ نُودِيَ : إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا أَنَّكَ لَا تَمَلُّ وَلَا تُمَلُّ ، إِلَّا أَنَّ لَكَ أَزْوَاجًا غَيْرَهَا ، فَيَخْرُجُ ، فَيَأْتِيهِنَّ وَاحِدَةً وَاحِدَةً ، كُلَّمَا جَاءَ وَاحِدَةً قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا فِي الْجَنَّةِ شَيْءٌ أَحْسَنُ مِنْكَ ، وَمَا فِي الْجَنَّةِ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ “.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ دَرَّاجٍ ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ لَهُ : أَنَطَأُ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : ” نَعَمْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ دَحْمًا دَحْمًا ، فَإِذَا قَامَ عَنْهَا رَجَعَتْ مُطَهَّرَةً بِكْرًا ” .
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرٍ الْفَقِيهُ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقُ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : ” إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِذَا جَامَعُوا نِسَاءَهُمْ عُدْنَ أَبْكَارًا” . وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : ” يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِي الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكَذَا فِي النِّسَاءِ ” . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَيُطِيقُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : ” يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ “.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ وَقَالَ : صَحِيحٌ غَرِيبٌ .
وَرَوَى أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعَفِيِّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَصِلُ إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : ” إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ” .
وَقَالَ صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ : ( عُرُبًا ) قَالَ : الشِّكِلَةُ بِلُغَةِ أَهْلِ مَكَّةَ ، وَالْغَنِجَةُ بِلُغَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ .
وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ حَذْلَمٍ : هِيَ حُسْنُ التَّبَعُّلِ .
وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : الْعُرُبُ : حَسِنَاتُ الْكَلَامِ .
وَقَوْلُهُ : ( أَتْرَابًا ) قَالَ الضَّحَّاكُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَعْنِي : فِي سِنٍّ وَاحِدَةٍ ، ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً .
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْكَهْفِ ، عَنِ الْحَسَنِ وَمُحَمَّدٍ: (عُرُبًا أَتْرَابًا ) قَالَا : الْمُسْتَوَيَاتُ الْأَسْنَانِ ، يَأْتَلِفْنَ جَمِيعًا ، وَيَلْعَبْنَ جَمِيعًا .
رُوِيَ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ – رَحِمَهُ اللَّهُ – قَالَ : صَلَّيْتُ لَيْلَةً ، ثُمَّ جَلَسْتُ أَدْعُو ، وَكَانَ الْبَرْدُ شَدِيدًا ، فَجَعَلْتُ أَدْعُو بِيَدٍ وَاحِدَةٍ ، فَأَخَذَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ ، فَرَأَيْتُ حَوْرَاءَ لَمْ يُرَ مِثْلُهَا وَهِيَ تَقُولُ : يَا أَبَا سُلَيْمَانَ ، أَتَدْعُو بِيَدٍ وَاحِدَةٍ وَأَنَا أُغَذَّى لَكَ فِي النَّعِيمِ مِنْ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ ! … ” .
أنظر تفسير ابن كثير – تفسير القرآن العظيم – إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي – تفسير سورة الواقعة- تفسير قوله تعالى ” وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين ” – الجزء السابع – [ص : 530 – 537] – طبعة دار طيبة – سنة النشر: 1422هـ / 2002م .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1807
ونكتفي عزيزي المُسلم المحترم بعرض هذه الشطحات الجنسية والسقطات الُسفلية لرسول فاجر حلمة مخور مملوء بالعاهرات .. يفضهن ثم يقوم القواد أكبر بأنشأهن إِنْشَاءً فَيجَعَلْهُنَّ أَبْكَارًا .. فلم يكتفي بسفك الدماء بنحر الانسان ليقوم بذبح البنات انسانياً بأغتصابهن وفضهن عذريتهن !!!
مهمتنا الأولى في الجنه هي الجنس والمعاشره وافتضاض الابكار!
https://www.youtube.com/watch?v=v=hjIVTQWTNxM&t=13s
كتاب النكاح باب نكاح اﻻبكار
https://www.youtube.com/watch?v=v=w7Q0xkOYsZM&t=9s
الله و ترقيع غشاء البكارات في الجنة
https://www.youtube.com/watch?v=v=XWO2BTes0jo
لكل مسلم 16900 حورية ونكاح الجنة يدوم الجماع 70 سنة
https://www.youtube.com/watch?v=v=QLvL7s-cvzE
جنة الاسلام حور عين وجنس كما يصفها الشيوخ
https://www.youtube.com/watch?v=v=Rt8GA4g7Eds
المـــــــــــــــــزيد:
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشُذوذِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه
قتيلة بنت قيس زوجة محمد (ص) التي إرتدت عن الإسلام وتزوجت بعد موته
أخلاق محمد جـ 3 : قتل الأسرى والنساء والأطفال، إحراق المزروعات
عنصرية النصوص القرآنية.. ونهجه في أستعباد العباد
مضاجعة الوداع للزوجة الميتة ولا حياء فى الدين الإسلامي
القرآن يقر ويعترف بأن كل المؤمنات به عاهرات
بالصوت والصورة .. الدكتور القمص زكريا بطرس يعلن وفاة (موت) الدين الإسلامي رسمياً