اساسيات إيمانيةالإيمان المسيحيحقيقة الإسلامدراسات قرأنيةمقالاتنا

مجدي تادروس .. مثل “العذارى الحكيمات والجاهلات” فى القرآن

مثل “العذارى الحكيمات والجاهلات” فى القرآن

انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ

مجدي تادروس

مجدي تادروس .. مثل "العذارى الحكيمات والجاهلات" فى القرآن في أحد آحاديثه التلفزيونية التى كانت تبث كل يوم جمعة على التلفزيون المصري وعلى القناة الأولى الرسمية المصرية والتى تتبع الدولة والتي كانت تحظي بمتابعة ومشاهدة واسعة النطاق تطرق الشيخ المتطرف الأرهابي الوهابي / محمد متولي الشعراوي إلى مثل “العذارى الحكيمات والجاهلات ” الذى ورد فى (إنجيل متى 25 : 1 – 13) الذى قاله الرب يسوع المسيح ليشرح أهمية الاستعداد للقاء الرب وهو مثل وليس سرد لقصة واقعية وكما ورد فى (إنجيل متى ٣٤:١٣): “هذَا كُلُّهُ كَلَّمَ بِهِ يَسُوعُ الْجُمُوعَ بِأَمْثَال، وَبِدُونِ مَثَل لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ،”… والمثل يقول: 

” ١ «حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.٢ وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ٣ أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا،  ٤ وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ  ٥ وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ . ٦ فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!٧ فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. ٨  فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ٩ فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ١٠وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ.١١أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا١٢ فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ  لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ١٣ فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.“.

وقد علق الشيخ محمد متولي الشعراوي بكل أزدراء وقلة الأدب وعدم الإستحياء من جهله علي قول الرب يسوع المسيح: “١٠ وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ.” وباسلوبه المستهزء المزدرى قال:

“دخل العريس واغلق الباب.. عمل أيـــــــــــــــــــــــــــه؟ أى ماذا فعل؟”.. وسط تكبير وتهليل الرعاع الخالعين عقولهم على باب المسجد، متهماً الرب يسوع المسيح بانه مارس الجنس مع الخمس عذاري الحكيمات فى ليلة واحدة معاً، فقد دخل معهن واغلق الباب، وذلك ليرد على قضية تعدد زوجات محمد رسوله التى تعدت الخمسين امرأة غير ملكات اليمين!!!!!

ولا يعلم الشيخ أمام الدعاة المزدري المستخف بعقائد الآخرين أن كاتب القرآن الصلعومي أقتبس وسرق مثل “العذارى الحكيمات والجاهلات ” ووضعه فى القرآن!!!!!!!

يقول كاتب القرآن (سورة الحديد 57 : 12 – 14):

” يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) “..

أليس هذا هو مثل “العَشْرَ عَذَارَى” الذى قاله الرب يسوع المسيح للحواريين فى الإنجيل بحسب البشير (متى 25 : 1 – 13) .. حيث قال:

مجدي تادروس .. مثل "العذارى الحكيمات والجاهلات" فى القرآن ١ «حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ. ٢ وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ. ٣ أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، ٤ وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. ٥ وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. ٦ فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! ٧ فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. ٨ فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. ٩ فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ. ١٠ وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ. ١١ أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! ١٢ فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. ١٣ فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.“..

وفى هذا المثل الرائع يتكلم المسيح عن العلاقة الحقيقية التى ينبغي أن نحياها مع الله جل جلاله .. وقد حدد الكتاب المقدس هذه العلاقة الروحية المقدسة من خلال نوعان لا ثالث لهما .. وهما:

1 – علاقة أبوية نستمتع فيها بمحبة الله كأبناء حقيقيون نحيا فى ستر الرحمن وفى ظل الله القدير نبيت .

2 – علاقة العريس الذى خطب عروسه التى وهبت نفسها له كنصيب صالح لها إلى الأبد وتحبه من كل قلبها ونفسها وقدرتها.. فصار الله لهذه النفس غاية المنى.. وتقول له مالى سواك فى السماء ومعك لا أريد شيء.. وهو مايسمى بالعشق الإلهي..

وهاتين العلاقتان القانونيتان العصبتين اللتان تجعلا من المؤمن بالله وارث للجنة ويسكن مع الله إلى الآبد..

أنظر مقالنا أولئك هم الوارثون

وفى المثل الذى ضربه الرب يسوع المسيح للحواريين لتبسيط المفاهيم السماوية التى تسمو فوق أذهان البشر .. وأقتبسه كاتب القرآن، يتكلم عن هذه العلاقة مع الله وخصوصية هذه العلاقة كمخصصين لله، كالعروس التى تنتظر عريسها لتزف له ويصيرا واحداً روحياً فى علاقة وجدانية مجيدة ..

فيقول الرب يسوع المسيح أن هناك عشرة عذارى أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ …

والمصابيح رمز للقلب والذى يحدد حقيقة محبتنا لله أن كانت محبة حقيقية أو محبة مزيفة التى يتصنعها الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ كما يقول القرآن..

وتشبيه المؤمن بالمصباح أو المشكاة هو نفس ماورد فى (سورة النور 24 : 35 ):

” اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ” … فقد أتفق المفسرين للنص أن المؤمن الحقيقي وليس المنافق يشتعل قلبه بنور الله سبحانه وتعالي نور على نور ..

ويكمل المسيح مثله قائلاً : وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، {وهم الحقيقيون فى محبتهم لله} وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ {المنافقون والمنافقات الذين يخدعون أنفسهم فيقولون أنهم على علاقة مع الله وهم كاذبون} .

٣ أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا {الزيت رمز للعلاقة مع الله}، ٤ وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.

فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: {لقد أتت الساعة} هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! ٧ فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. ٨ فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.{ المنافقات والنافقين م يكن معهم زيتاً لأنهم لم يكونوا على علاقة حقيقية مع الله وحتى ولو ظهروا بمظهر المؤمنين الحقيقين .. وأرادوا أن يقتبسوا من نور المؤمنون الحقيقيون} ..

فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ …

وَفِيمَا هُنَّ {المنافقات} ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ {الله الودود الذى نالوا منه وداً أى حباً} ،” إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا “ (سورة مريم 19 : 96)

مجدي تادروس .. مثل "العذارى الحكيمات والجاهلات" فى القرآن وَأُغْلِقَ الْبَابُ {أغلق باب الرحمة يوم لا ينفع الندم ولا التوبة} وكما يقول القرآن “فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ” (سورة الحديد 57 : 13)

ويكمل المسيح مثله الرائع أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! ١٢ فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ ..

وهو نفس الكلام الذى أقتبسه كاتب القرآن .. ” يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ .. ” (سورة الحديد 57 : 14) ..

وأخيراً وبعد هذا المثل الرائع قال الرب يسوع المسيح للحواريين مقدماً لهم الرسالة الهامة :

فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.”… أى لا تعرفون الساعة التى يأتي فيها المسيح حكماً مقسطاً أى دياناً ..

وكما ورد فى صحيح البخاري قول محمد ” لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا… ” .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4507&idto=4508&bk_no=52&ID=1579

عزيزي أنها رسالة خاصة يقدمها لك الرب .. فلا تهملها..

ولقد سمح الله بوجود هذا القرآن المضاد للحق الإلهي ملتزماً بالإرادة الانسانية الشريرة وضبط كاتبه الشيطاني ليضع داخله ضوابط تكشف مصدره الحقيقي وأنه ليس سماوي وبشرية مصدره..

وأنتشار الإسلام لا يعني سماوية مصدره لآنه أنتشر بالتناسل “القنبلة المنوية الإسلامية” ، ليترعرع بالجهل لأن 90% من المُسلمين لا يعرفون لغة القرآن ولا يفقهون معناه ولا يعرفون غير أقامة الفروض وتكاليف العبادات فقط وأهمها الصلاة للإله المجهول الذى هو الشيطان…

فلا تكون من المنافقين الذين يخدعون أنفسهم.. ولا تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍأَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ ؟

وكما يشهد كاتب القرآن أن المؤمنين به هم فى الظلمة وظلال الموت وما يخدعون إلا نفسهم فقد ورد فى (سورة البقرة 2 : 8 – 9):

” وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)“..

ويكمل كاتب القرآن الصلعومي رسالته لكل مؤمن به قائلاً فى ( سورة الأحزاب 33 :41- 43):

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) “..

والمعنى الظاهر من النص الأول .. وكأن كاتب القرآن يقول للقائلين أمنا بالله واليوم الآخر أنتم تخدعون أنفسكم..

وفى النص الثاني تم التعميم لكل الذين أمنوا بهذا الدين قائلاً :” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا.. أن الله وملائكته يصلون من أجلكم لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ “.. أى جميعكم فى الظلمة وهو تعميم خطير وحُكم بين على كل المُسلمون بأنهم فى الظلمات وأن الله يصلي وملائكته ليخرجهم من تلك الظلمات إلى النور ..

مجدي تادروس .. مثل "العذارى الحكيمات والجاهلات" فى القرآن تعال عزيزي نقف أمام الله وندعو معاً ليدخل قلبك {ليشعل مصباحك حتى يكون كوكب دري} حتى تشتعل بنور محبة الله وتمتلئ نفسك بزيت النعمة الغنية والأشواق لله..

ردد معي:

آللهم أدعوك اليوم ..

أني أحتاج إليك ..

أشرق على قلبي الأن ..

أجعلني أبصر نورك فى حياتي ..

أشعل قلبي بمحبتك..

أحبك.. آختارك أنت النصيب الصالح الذى لا ينزع منى ..

أجعلني حقيقياً غير منافق لأعرفك المعرفة الحقيقية..

لأحيا معك فى ملكوتك إلى ابد الأبدين..

نعم أكون حقيقياً مخصصاً مقدساً لك يارب العالمين ..

قى أسم الرب يسوع المسيح، أمين .

أرحب بأى أسئلة حول هذا الموضوع..

مجدي تادروس 

 

 

مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات (إنجيل متى 25)

 

 

الرد، علي الشيخ الشعراوى على مثل العذارى

المـــــــــــــــــزيد:

كلمة السر فى ثل “العذارى الحكيمات والجاهلات” 

الأديب والمفكر محمد زكي عبد القادر.. عندما دخل المسيح قلبها!

اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ “الْحَيُّ الْقَيُّومُ” من أسماء المسيح فى الكتاب المقدس

بإعتراف القرآن .. المسيح هو إله السماء الارض

كاتب القرآن يؤكد أن المسيح هو خالق كل البشر

كاتب القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد فى القرآن

كاتب القرآن يقر بأن “المسيح هو الله” والآحاديث تؤكد!

أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج2 من 2

أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج1 من 2

تضارب أقوال كاتب القرآن حول مولد المسيح عيسى ابن مريم

أولئك هم الوارثون

نعم الله فى الإسلام يصلي لذلك صلى يسوع المسيح !!

القرآن يؤكد أن المسيح الرب لم يتكبر أن يكون عبداً لله

زكريا ومريم فى المحراب بنصوص الإنجيل والقرآن

الأزل والزمان يلتقيان فى مولد المسيح

ميلاد الرب يسوع المسيح المعجزي العذراوي

التجسد الإلهي في الأديان

طبيعة المسيح .. علي لسان صلاح جاهين الصريح

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى