المملكة المتحدة مانينجهام : عائلة مُسلمة اعتنقت المسيحية أجبرت على الفرار
اعتنق البريطاني المُسلم نصار حسين الذي قال انه تعرض “لسبع سنوات من الاضطهاد” من المُسلمين الذين أجبروه على الفرار من منزله تحت حراسة مُسلحة وسط مخاوف على سلامته. نصار حسين مع عائلته عندما وصلت الشرطة وانتقلت به إلى مكان آمن .
نقلا عن الصحيفة The Telegraph and Argusصرح السيد حسين ان “الاضطهاد الشديد” قد دمر عائلته، وأن قمة المفاجأت هي وصول الشرطة له و أضاف “ذلك قد أصاب عائلتي بالذهول”. واضاف “لكن عندما تكون حياتك على المحك ليس هناك خيار آخر.”
تحول السيد حسين إلى المسيحية قبل 20 عاما، لكنه يقول في السنوات الأخيرة بأنه قد تعرض للمضايقة والعنف من جانب قطاعات من المجتمع الإسلامي. “هذا الاضطهاد الشديد من قبل بعض الناس في المجتمع المسلم لأننا المتحولين قد كسرت لنا كأسرة واحدة”، قال.
من اليسار إلى اليمين، لينا، أنيسة ، نيصار، سارة، الكبرى، يصار، ومريم حسين، العائلة المسيحية الذين تعرضوا للتهديد بالقتل لأرتدادهم عن الإسلام في غرب يوركشاير، انجلترا.
ويقول العابر نيصار حسين “نحن مضطهدون ولا أعرف كيف سنسترد ما فقدناه من أملاك لم نعد نعمل بشكل صحيح منذ سنوات.
في العام الماضي فى 17 نوفمبر 2015، أدخل السيد نيصار حسين المستشفى بعد أن قام رجلين مقنعين بكسر رجله ويده فى هجوم عليه خارج منزله في شارع سانت بول، مانينجهام.
وكان الرجلين مقنعين، واحدهم مُسلح بمقبض معول، ثم فروا فى سيارتهم مسرعين هاربين بعد الهجمة الشرسة دون القبض عليهم كما أظهرت الدوائر التلفزيونية السرية … وقد بدأت مشاكله بعد ظهوره في فيلم وثائقي فى القناة الرابعة يتحدث عن كيفية معاملة المتحولين من الإسلام إلى المسيحية .
(انظر الفيديو أدناه)
https://www.youtube.com/watch?v=yXGzPSX5gnM
تم طرد السيد نيصار حسين وعائلته من المدينة وسيتم ترحيلهم لمغادرة البلاد فى هذا الاسبوع بحسب أوامر الشرطة تاركاً كل ممتلكاته يوم الخميس.
نيصار حسين (49 عاما) يقول أدخلت للمستشفى في 17 نوفمبر 2015 بعد الهجوم الإرهابي الإسلامي عليه . وقال انه تعرض للهجوم لأنه تحول من الإسلام إلى المسيحية، وقد بدأت مشاكله بعد ظهوره في فيلم وثائقي على القناة الرابعة على كيفية معاملة المتحولين عن الإسلام.
حسين يقف أمام سيارته التي تم تخريبها من قبل المُسلمين
جيران عائلة نيصار حسين تطالب بتحقيق العدالة للعائلة المضطهدة
يقول الجيران ” نحن نشعر بخيبة أمل أن السيد نيصار حسين وعائلته قرروا ترك برادفورد، وخاصة الشرطة والشركاء يعملون معا لبعض الوقت في محاولة لحسم الموقف لصالح جميع الأطراف المعنية “.
