راجوة أحمد راجي .. انشقاق القمر وحقيقة اكذوبة محمد على أهل قريش

انشقاق القمر وحقيقة اكذوبة محمد على أهل قريش
راجوة أحمد راجي
كثيراً ما طالب كبار القريشيين رسول الإسلام محمد صلعومه بالإتيان بمعجزات ليثبت لهم من خلالها أنه صادق وأنه رسول من عند الله مثلما كان يزعم، ووعدوه بأنهم سيتبعونه إذا أجرى تلك المعجزات أمام أعينهم، والقرآن سجل طلبات المعجزات لكبار القريشيين والتي تمت بدار الندوة، وتفسير ابن كثير ذكر بوضوح هذه الحادثة وأدب حوار كبار القريشيين مع محمد، ولكن محمد قد رفض! بحجة أن المعجزة لن تفيد لإقناعهم لأن الأقوام السابقين طلبوا المعجزة ونفذها الإله ولكنهم لم يؤمنوا وحق عليهم الغضب الهي!
وأخذ محمد يتلو بعد ذلك قصص قرآنية لأقوام حجهم الخالق بمعجزة ولم يؤمنوا فدمرهم الله بالدنيا مثل (سورة الإسراء: 59):
” وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً”.
لكن محمداً لم يكن صادقاً كالعادة في تلك الحجة الواهية، ذلك أنه من أهم أسباب إيمان الجموع بالسيد المسيح هو إجراؤه للمعجزات الخارقة أمام أعينهم بشكل مباشر، فهو الذي جعل الأعمى يبصر، والمفلوج يحمل سريره والكسيح يمشي، وأقام لعازر من الموت، وسيطر على العاصفة أمواج بحيرة طبرية…!
معجزات لم يأتِ بمثلها أحدٌ قط، بغض النظر عن الكذب المحمدي البائن في تلك الحجة، فهناك العديد من الاستفسارات ونقاط الاستفهام والتعجب التي تحوم حول ما يسمى بـ “معجزة انشقاق القمر” التي زعم محمد صلعومة أنه أجراها.
أهم الاستفسارات:
لماذا فجأة وافق محمد صلعومة على تنفيذ “معجزة” انشقاق القمر؟! ألم يدّعي من خلال قرآنه أن المعجزة لن تفيد! وهذا ما يردده علينا شيوخ الإسلام!
لماذا لم يحدث شيء (غضب وانتقام إلهي) للذين لم يصدقوا المعجزة القمرية المزعومة والذين يذكرهم القرآن بوضوح وهم يصرون على عدم تصديقهم لحدوث المعجزة ويصفونها بالسحر!
أليس هذا ما يردده القرآن وشيوخ الإسلام لتبرير رحمة الله في عدم تنفيذ عرض المعجزات للقريشيين؟ فالقرآن بعد انشقاق القمر اكتفى فقط في الوعيد بالعذاب بعد الموت لمن لا يصدق بها ويؤمن!
ولكن القرآن يدعي بأن إله الإسلام قد دمر الأقوام السابقين بالدنيا!
فأين عذاب الله الذي يتحدث عنه شيوخ الإسلام لمن لا يؤمن بعد حدوث المعجزة؟
يذكر محمد في قصة فرعون القرآنية أنه بعد أن فعل موسى المعجزة بالعصاة وأنتصر على سحرة فرعون بحيته، أسلم سحرة فرعون وصدقوا موسى وآمنوا بربه وهذا دليل من القرآن بأن هناك بشر يؤمنون عندما يرون المعجزات، فلماذا التعميم على كل البشر بأن مهما فعل خالق الكون من معجزات فأنهم لن يؤمنوا به؟ ألم يؤمن السحرة أنفسهم برب موسى، فلماذا لم يجرِ إله الإسلام معجزة للقرشيين بدار الندوة؟!
ولماذا وافق إله محمد في القصة القرآنية على تحدي سحرة فرعون (والسحرة هم الذين أختاروا التحدي بالحية) ولم يوافق على طلب مؤدب لفعل معجزة من القريشيين؟ وفجأة ينفذ محمد معجزة إنشقاق القمر وبدون أي حاجة مهمة لإحداثها!
معجزة على الطاير…وبدون حاجة فعلية لها! ولا تفيد البشر في شيء!
الغريب في الأمر أن معجزة كونية بهذا الحجم، مثلما تروي لنا السيرة، لم يشاهدها إلا محمد صلعومة وأربعة أو خمسة من صحابته، السؤال هنا، ماذا عن باقي أهل مكة والحجاز؟!
ماذا عن بقية سكان العالم؟!
هل يعقل أن معجزة بهذا الحجم لا يشاهدها أحد أو يدونها إلا محمد صلعومة يذكرنا هذا بفرية الإسراء والمعراج التي لم يشاهدها أحد قط، ولا دليل عليها سوى خيال رسول الإسلام المريض.
إليك بعض الأبيات من قصائد مطولة للشاعر الكبير امرؤ القيس يتحدث فيها عن انشقاق القمر والعديد من “الآيات” التي جاء بها محمد في قرءانه.
نعم قد يعترض البعض بأن هناك الكثير من الشعراء في الإسلام أطلق عليهم أمرؤ القيس فربما جاء به شاعر بعد الإسلام. نقول لو أن شاعرا قال هذا في الإسلام لقامت عليه الدنيا ولم تقعد ولو في الإسلام من قال ذلك لظهر له ديوان فيه من البلاغة ما فيه مما يضع آيات التحدي بأن يأتوا بآية من مثله في موضع حرج.
ثم أن هذا ليس شيئا شاذاً فقد زخرت المراجع الإسلامية من كتب السيرة المحمدية وتفاسير القرآن بأشعار فيها نفس أفكار القرآن بل ونفس تراكيب “الآيات” بل هي عينها أو تختلف عنها في كلمة أو كلمتين، ولكنها لا تختلف معها في المعنى مطلقاً.
لكن شيوخ الإسلام ترغي وتزبد في ذلك رغياً كثيرا، ويقولون هذا استشهاد بكلام مستشرقين وهو ليس حجة على المسلمين؛ لكن ماذا يقول أولئك فيما جاء في المرجع الإسلامي الهام “فيض القدير شرح الجامع الصغير”:
(امرؤ القيس) بن حجر بضم الحاء بن الحارث الكندي الشاعر الجاهلي المشهور وهو أول من قصد القصائد.. وقد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل، فقال:
يتمنى المرء في الصيف الشتاء
حتى إذا جاء الشتاء أنكره
فهو لا يرضى بحال واحد
قتل الإنسان ما أكفره
وقال:
اقتربت الساعة وانشق القمر
من غزال صاد قلبي ونفر
وقال:
إذا زلزلت الأرض زلزالها
وأخرجت الأرض أثقالها
تقوم الأنام على رسلها
ليوم الحساب ترى حالها
يحاسبها ملك عادل
فإما عليها وإما لها
المرجع: الإمام عبد الرؤوف المناوي، كتاب “فيض القدير شرح الجامع الصغير”، حديث رقم: 1625، طبعة دار المعرفة ببيروت، الطبعة الثانية، 1391 هـ.
وهو نفس ما ورد فى (سورة عبس: 17):
“قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ”.
وفى (سورة القمر: 1):
“اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ”.
وفى (سورة الزلزلة: 1 – 2):
“إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)” .
* كيف يتكلم أحد الشعراء “الكفرة” بالقرآن قبل أن ينزل…؟!
ألا يعتبر ذلك رداً مباشراً على التحدي القرآني السافر كما ورد فى (سورة البقرة : 23):
” وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ..”.
برأيي المتواضع أن هذا التناقض يضيف على التأكيدات والأدلة العلمية الكثيرة التي تثبت أن معجزة انشقاق القمر لم تحدث، وأنها، بالحد الأدنى، كانت مجرد تمثيلية بين محمد ومسلميه، وبحدها الأقصى، مجرد سرقة محمدية من شعراء الجاهلية.
وحتى القرآن ذكر أن الكفار شاهدوا وأنكروا الإنشقاق بأنفسهم غير ثابت تاريخياً!
فكيف لا نعلم التفاصيل الدقيقة لهذه المعجزة العظيمة؟!
ومن طلب تلك المعجزة من محمد؟
يقول إبن كثير في تفسيره أن الذين طلبوا ذلك هم (أهل مكة!!)،
والطبري في تفسيره يقول (الكفار!!)، أليس غريباً أن يتم ذكر تفاصيل دقيقة لأحداث بسيطة بالإسلام؟ ويتم ترك التفاصيل لحدث كبير مثل إنشقاق القمر؟
إن لم تكن المعجزات العلنية الخارقة هي دليل على صدق وعود الله لأبنائه، فهل يصلح أن يكون الغزو والقتل والذبح وكثرة النكاح والاستنكاح الذي مارسه صلعومة بديلاً عن ذلك…؟!
شعر امرئ القيس
دنت الساعةُ وانشقَّ القمر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر
أحور قد حرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حَوَر
مرَّ يوم العيــد في زيـنته فرماني فتعاطى فعقر
بسهامٍ من لِحاظٍ فاتــكِ فتَرَكْني كهشيمِ المُحتظِر
وإذا ما غــاب عني ساعةً كانت الساعةُ أدهى وأمرّ
كُتب الحسنُ على وجنته بسَحيق المِسْك سطراً مُختصَر
عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليلَ يسري بالقمر
بالضحى والليلِ من طُرَّته فَرْقه ذا النور كم شيء زَهَر
قلتُ إذ شقَّ العِذارُ خدَّه دنت الساعةُ وانشقَّ القمر
وله أيضاً:
أقبل والعشاقُ من خلفه كأنهم من كل حدبٍ يَنْسلون
وجاء يوم العيد في زينته لمثل ذا فليعملِ العاملون
سؤال جرئ 92 إنشقاق القمر والإسراء والمعراج
اكذوبة انشقاق القمر اعتمادا على القران الكريم
المـــــــــــــــــزيد:
بإعتراف القرآن .. المسيح هو إله السماء الارض
كاتب القرآن يؤكد أن المسيح هو خالق كل البشر
كاتب القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد فى القرآن
كاتب القرآن يقر بأن “المسيح هو الله” والآحاديث تؤكد!
أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج2 من 2
أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله – ج1 من 2
تضارب أقوال كاتب القرآن حول مولد المسيح عيسى ابن مريم
القرآن يؤكد أن المسيح الرب لم يتكبر أن يكون عبداً لله
1 –وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام
2 –وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام
لماذا تحدث الله عن نفسه بصيغة الجمع؟
لماذا أعفى شيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحام {عبد المسيح الفحام} من منصبة ؟
القديس المُتنصر.. المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي
القديس عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ اَلْأَسَدِيِ
تَوحِيد الآلِهة بِإله واحِد.. إيمانٌ أمْ تَقِية وَأطماعٌ سُلطَاوِية
قصة حياة العالم الأزهري المتنصر الشيخ محمد بن محمد بن منصور المتنصر بأسم الشيخ ميخائيل منصور