مصر .. القضاء الإداري لدولة مصرستان يقضي بعدم الاختصاص في دعوى أسرة الطفل القبطي / شنودة فاروق (5 سنوات)

مصر .. القضاء الإداري لدولة مصرستان الازهرية يقضي بعدم الاختصاص في دعوى أسرة الطفل القبطي الأسير البرنس / شنودة فاروق فوزي بولس (5 سنوات) لتبنيه وتوقف تغيير ديانته
مجدي تادروس
اليوم السبت الموافق 18 مارس 2023 يوم أسود فى تاريخ القضاء المصريستاني الإرهابي على أقباط مصر، حيث قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بعدم الاختصاص في الدعوى القضائية المقامة من أسرة مسيحية، للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة للإسلام، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه.. حيث عقدت الجلسة بمحكمة القضاء الأداري بالدقي شارع عصام الدالي – بمحافظة الجيزة – القاعة 6 د – الحقوق والحريات.
فقد أقامت أسرة الطفل شنودة بالتبني السيدة / أمال ابراهيم ميخائيل وزوجها السيد / فاروق فوزى بولس، دعوى قضائية حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية، وجاء فيها أنهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بحمام كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة، وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع.
وتابعت الأسرة في دعواها أنهم قاموا بتربية الطفل وحضانته إذ لم ينجبا أطفالاً على مدار تسعة وعشرون سنة من عدم الإنجاب، غير أنه وبسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها فتقدمت ببلاغ كيدي لقسم الشرطة بأن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.
وكانت السيدة آمال إبراهيم ميخائيل، والدة الطفل شنودة فاروق فوزي بولس (5 سنوات) بالتبني قالت “إنها أجرت العديد من العمليات الجراحية لحل أزمة عدم الإنجاب لديها ولكن كان ذلك دون أي جدوى، قائلة:
“عملت عمليات كتير عشان أخلف ومحصلش نصيب، ربنا كرمني بـ شنودة اللي يعتبر معجزة من عند ربنا، ربنا بعته ليا معجزة وخدته وكبرته لحد ما وديته الحضانة.”.
وتابعت والدة الطفل شنودة، أنها أخذت شنودة عندما كان يبلغ من العمر يومًا واحدًا فقط، وتولت مسئولية تربيته وظل معها حتى التحق بالحضانة.
وصرح محاميو الأسرة عقب الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية أن المحكمة رغم قولها بعدم الاختصاص، إلا إنهم قرروا الطعن على قرار محكمة القضاء الاداري بعدم إعادة الطفل لأسرته المتبنية في محكمة الادارية العليا فور استلامهم حيثيات الحكم والتي ستمكنهم من تقديم الطعن عليها..
ومن موقعنا البرلمان القبطي بالحقيبة الإسلامية نناشد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتسليم الطفل البرنس القبطي الأسير / شنودة فاروق فوزى بولس (5 سنوات) إلى أبويه بالتبني .. وبعدها نبقى ننتظر تأجيلات وترحيلات القضية بين أروقة محاكم الظلم الشامخة… فمن الظلم أن ُينتزع طفل برئ لا حول له ولا قوة من أبويه بالتبني للإلقائه في زنزانات المُشردين بلومان الأورمان تحت أشراف الوزيرة القوادة / نيفين القباج الشهيرة بأمنا الغولة .. أو استخدامه كورقة سياسية لإلهاء الأقباط عن دومات الغلاء والبلاء والإضطهاد العنصري بسفك الدم وحرق الدم الواقع عليهم من السلفيين والأخوان المسلمين كتطهير عرقي لهم!!!
لماذا تم إلغاء التبني فى الدول الإسلامية:
جدير بالذكر أنه تم إلغاء التبني بالدول الإسلامية بسبب شهوات ونزوات رسول الإسلام (صلعومة رسول الشيطان) الذى أشتهي “زينب بنت جحش” زوجة مواليه أو ابنه بالتبني “زيد بن حارثة”، بعدما رأى منها ما رأى ووقعت الشهوة في قلبه مردداً “سبحان الله العظيم مُصرف القلوب” وبعدها طلق زيد ابن حارثة زوجته زينب بنت جحش ليتزوجها رسول الإسلام.. وبعدما لامه الناس، قال أن الله أمره بذلك ليلغي التبني .. (راجع سورة الأحزاب وأسباب نزولها وتفاسيرها ) وأصبح هذا العار تشريع يُحرم التبني ليدمر أعظم عمل إنساني تنتهجه الشعوب للحفاظ على برائة أطفالها..
وتحول هذا التشريع الشيطاني لفقه وأحكام تحريم التبني ومواد وقوانين فى البلدان العربية والإسلامية لتدمير مستقبل ثلاثة ونصف (3,5) مليون طفل في مصر بحسب أخر أحصاء (2021)، لتخرجهم من منظومة الحياة الطبيعية ليلاحقهم عار لا ذنب لهذا الطفل فيه .. وهناك (10) عشرة ملايين طفل في العالم الإسلامي يستخدمون في السياحة الجنسية والتسول وتجارة الأعضاء واحتراف كل أنواع الأجرام من هؤلاء الأطفال مجهولي النسب تطاردهم عنصرية دين لا يعرف الرحمة (لأنه ابن زنا كما يقول هذا الدين العنصري حتى فالوا انه لن يدخل الجنة ولا يتقلد المناصب الرفيعة ولا يؤم القوم فى الصلاة !!!!!) أنها جريمة في حق الإنسانية وعار على جبين كل من يؤمن بهذه الخزعبلات الإجرامية!
الطفل شنودة فاروق فوزى بولس (4 سنوات) الذى ولد في ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة مشروعه أو غير مشروعة وتم وضعه دورة مياه أحد الكنائس نتيجة مشاكل أوغلاء، فأخذه الأب الكاهن بالكنيسة ليسلمه لأسرة قبطية لم ترزق بالإنجاب رغم مرور ٢٩ عاماً على زواجهما.
وقد فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضاً من الله لهم وأصبح وحيدهما في هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بقانون زينب بن جحش ورياضيتها الأيمانية مع رسول الإسلام، فاستخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنودة معهما أربعة أعوام كان هو الحياه لهما والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهما.
ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الأب فاروق فوزى بولس (بنت أخته) بإبلاغ الشرطة عن الطفل وأنه مخطوفاً طمعاً في ميراث خالها فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها.
وتم إحالة البلاغ الكيدي من شيطانة مجرمة للنيابة وإحالة الزوجين للطب الشرعي وثبت عدم نسب الطفل لهما، وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت في أقوال المتبنى حسن النية فقامت النيابة بإخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار أيتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده في الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنودة إلى يوسف مُسلم الديانة؛ حسب ما صرح فاروق فوزى بولس أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مُسلم بالفطرة.
ويقول المتبنى الأب فاروق فوزى بولس إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الأب هو اللي ربى مش اللي خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل في فبراير ٢٠٢٢ ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملئ حياتهما..
وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معي رفضوا بحجة أن القانون المصري يتعامل مع الطفل فاقد الأهلية باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعاً أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريباً حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.
وناشد فاروق فوزى بولس الجميع مساندته مشيراً لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب وينتزع طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان في إطار “الكفالة” ولكن موظفي التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون العنصري القائم على التمييز ولا يهمه مصلحة الطفل كما قالت السيدة الدكتور الوزيرة/ مشيرة خطاب.
الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبني فهل يظل شنودة فاروق فوزى بولس (5 سنوات) في دار أيتام العنصري بعد أن كان في حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده في أي دار أيتام ام ينصف القانون فاروق بولس وزوجته المسكينة أمال أبراهيم ميخائيل التي تعيش في عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.
للمزيد:
مجدي تادروس .. البيدوفيليا المحمدية وإفرازات النصوص القرآنية
البيدوفيليا المحمدية الاسلامية من المرجيحة للفراش
كامل النجار.. حقوق الطفل في الإسلام
حقوقيون مغاربة يدقون ناقوس الخطر بشأن قضية “اغتصاب الأطفال”
كامل النجار.. حقوق الطفل المُسلم بحسب الفقه الإسلامي
جون لويس بيركهاردات “عبدالله البخاري” هو الكاتب الأصلي للبخاري ومسلم فى بداية القرن الـ 19
الأبوة والبنوة والمعاير المغلوطة عند محمد يتيم مكة
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
قتيلة بنت قيس زوجة محمد (ص) التي إرتدت عن الإسلام وتزوجت بعد موته
الأديب والمفكر محمد زكي عبد القادر.. عندما دخل المسيح قلبها!
القرآن يقر ويعترف بان المسيح هو الرحمن
عصا موسى.. الخشبة التى تنقذ من الموت!