مجدي تادروس .. القرآن هو القاتل الحقيقي والعمليات الإرهابية هى إفرازات لنصوصه والسنن المحمدية

القرآن هو القاتل الحقيقي والعمليات الإرهابية هى إفرازات لنصوصه والسنن المحمدية
مجدي تادروس
اليوم هو مناسبة الذكرى السنوية الـ 14 لهجوم الإرهاب الإسلامي على أمريكا فى 11 / 9 / 2001..
لن ننسى نفوس الأبرياء الذين لقوا حتفهم فى هذا اليوم المرير فى تاريخنا المعاصر ولا الأرواح التى تزهق كل يوم على يد التنظيمات التى افرزتها النصوص التفجيرية والسنة المحمدية المفخخة التى تنفجر فى المساكين كل يوم ..
العجيب فى الأمر هو وجود من يدافع عن هذا الإرهاب من داخل البيت الإبيض نفسه وهو الرئيس باراك حسين أوباما الذى يخرج علينا من مكتبه مدافعاً بعد كل حادث ارهابي أثيم تقوم به جماعات إفرازات السنة المحمدية والأفرازات القرآنية أذ يخرج معلقاً مبرراً قائلاً أن هذا ليس من الإسلام والإسلام هو السلام والإسلام بريء مما أقترفوه هولاء الطالحين الفاسقين أعداء الحياة وأن القرآن الكريم وتعليمه المتين يقول فى (سورة المائدة 5 : 32):
” مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا “.. وأن هؤلاء ضالون ….. الخ،
ولكن من حقنا أن نسأل هؤلاء المدافعين عن هذا الروح الشرير الناتج من تفاعلات هذه النصوص بالنفس الأمارة بالسوء من أعضاء تلك الجماعات الإرهابية .. بعض الأسئلة البريئة والتى تحير الجميع:
تسجيل مصور لأسامة بن لادن في ذكرى 11 سبتمبر
1- ما علاقة النصوص القرآنية والسنة المحمدية بصناعة التطرف فى كل العالم الإسلامي؟
2 – لماذا كلما أزداد المُسلم تعمقاً فى نصوص هذا التراث الإسلامي اللازب أزداد تطرفاً؟
3 – ماهي النصوص القرآنية التى تجرد هؤلاء القتلة من بشريتهم لتحولهم لقنابل موقوته وأشراك مفخخة تنفجر فى كل من يقترب منها وفى أى لحظة؟
4 – ما نوع التأثير الروحي الشيطاني الشرير الذى يملء هؤلاء القتلة حينما يقلبون فى التراث الإسلامي ويدرسون القرآن والسنة المحمدية؟
الغريب أن هذا التأثير الروحي قد ظهر واضحاً حينما تحول ” الميجور الأمريكي الفلسطيني الأصل ” نضال مالك حسن ” وهو طبيب نفسي فى الجيش الأمريكي وجيل ثاني من المهاجرين … فكيف تحول لمجرم لمجرد ذهابه لمسجد قريب من بيته ليقوم بعدها بشراء رشاش ويقوم بقتل العاملين معه فى نفس الوحدة العسكرية …. وهذه العينات صارت تملء وطنا العربي بعد ثورات الفوضى التى عمت العالم العربي وخاصة مصر التى أكتست بالظلامية ودخولها فى كهوف الإنسان الحجري.
5 – نحن نسأل شيوخ الأزهر وشيوخ دار الأفتاء ووزارة الأوقاف المصرية ولكل مدعي الأستياء مستنكراً للعمليات الإرهاب الإسلامية، لماذا لا تقوموا بدراسة النصوص الدينية التى يستخدمها هؤلاء المجرمين ووضع قانون وضعي انساني لأبطال مفعول هذا النصوص الفتاكة والتقليل من خطورتها؟
وهذه النصوص الوضعية الانسانية تتحول لقوانين تدين وتحاكم هؤلاء القتلة أعداء نفوسهم والبشرية … ونحن نقول الأزهر بالذات، لأن 80% من قيادات الإرهاب فى العالم من الدواعش والقاعدة وبوكو حرام وأنصار السنة …. هم من خريجي الأزهر أو تلقوا بعض التعليم فيه أى أن الأزهر هو المفرخة رقم واحد للإرهاب فى العالم !!!
6 – نوجه سؤال لكل مُسلم محترم يحتفظ بشكله الإنساني أى لم يتأثر بأفرازات النصوص القرآنية ولا السنة المحمدية بعد …
ماذا لو جاءتك الفرصة لتقتل مُشرك أو كافر أو مُرتد عن الإسلام دون أى عقاب أو مسائلة قانونية؟
هل ستقوم بقتل هؤلاء الناس حتى لا تكون فتنة فى الأرض ويكون الدين كله لله أى الإسلام ، أذ أنك ستقتل ولا جناح عليك فهل سَتقاتل فى سبيل الله ؟
لا تجيب عزيزي المُسلم قبل أن تعرف الأوامر الربانية والتكاليف الفقهية بحسب النصوص القرآنية والسنة المحمدية للقتل ، وما عليك إلا الطاعة الكاملة إذ أنك انسان مُسير وليس لك الخيار أذا قضى الله و الرسول آمراً لك … فأنت مُسير بحسب ما قدر الله، فإن الله قدر الأقدار … قدر كل شيء وكما قال كاتب القرآن فى (سورة القمر 54 : 49):
” إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ”،
وقال أيضاً فى (سورة الحديد 57 : 22):
” مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا “،
وقال أيضاً فى(سورة التغابن 64 : 11 ) : ” مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ”…
وقال محمد ( ص ) : ” إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء ” أخرجه مسلم في صحيحه …
وقال أيضاً كاتب القرآن فى (سورة التكوير 81 : 28 – 29): ” لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ “،
وقال أيضاً فى (سورة الأنفال 8 : 67):” تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ” .. وما عليك كالمُسلم إلا أن تقول فى كل أحواله : ” قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله ” … فانت أذاً مُسير وليس مخير وهذا ماأكده النص القرآني الوارد فى ( سورة الأحزاب 33 : 36):
” وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ” …
وفى أمر القتال قال إله الإسلام أو كاتب القرآن فى (سورة البقرة 2 : 216):
” كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ “…
وفى (سورة الأنفال 8 : 65):
” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ “.
وحتى لا تتخيل أن إلهك يأمرك بالقتال للدفاع عن نفسك، أرجع لآيات القرآن حتى تعرف من ستقتل أيها العزيز المُسلم:
تقتل كل من هو غير مُسلم فى كل الأرض، حتى يكون الدين كله لله
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة البقرة 2 : 193):
” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا { أى دخلوا للإسلام} فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ” …
ويقول أيضاً فى (سورة آل عمران 3 : 19):
” إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ” …
ويأكد فى (سورة آل عمران 3 : 85):
“وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”…
وهذا الحكم الرباني للإله الإسلامي الناسخ لكل آيات السلم فى القرآن فى (سورة التوبة 9 : 29):
” قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ” .
وهذا النص الذى يستند عليه كل الدواعش والإصوليين من المُسلمين فى كل الأرض (سورة الفتح 48 : 16):
” تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ … “.
نعم القتل هو أخطر أفرازات نصوص ذلك الكتاب المملوء بروح الإرهاب والموت الذى جعل المُسلم يكن العداء وقتل كل من:
1 – أقرباء الدرجة الأولى من المخالفين فى العقيدة :
حيث قال كاتب القرآن فى (سورة التوبة 9 : 23):
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ “.
وفى (سورة الزخرف 43 : 26):
” وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء {عقيدة الولاء والبراء} مِّمَّا تَعْبُدُونَ”.
وفى (سورة الممتحنة 60 : 4):
” قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا {أى غير محدودة المدة} حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ” .
وفي (سورة التغابن 64 : 14):
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ {الُمسلم هو الذى يُعادي} فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “.
وفى (سورة المجادلة 58 : 22):
” لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.
ب – تقتل اليهود والنصارى الذى يطلق عليهم إله القرآن لفظ المشركين:
والحكم العام على هؤلاء المشركون حيث قال كاتب القرآن فى (سورة التوبة 9 : 28):
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ … ” …
بل وسبهم كاتب القرآن بوقاحة قائلاً عليهم أنهم أحفاد القردة والخنازير حيث قال فى (سورة البقرة 2 : 65):
” … فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ “…
وفى (سورة المائدة 5 : 60):
” … وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ … ” …
وفى (سورة الأعراف 7 : 166):
” كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ “.
بل وحرض عليهم المُسلمون بعدم فعل أمر يرضيهم فى (سورة البقرة 2 : 120):
” وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ “.
وقال فى (سورة المائدة 5 : 18):
” وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ {وأنت مالك مايقولوا إللى هما عايزينه} قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ”.
بل وحرضهم على عدم إتخاذ اليهود والنصارى أولياء لهم، فقال فى (سورة المائدة 5 : 51):
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ {عقيدة الولاء والبراء} لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ “.
وفى (سورة المائدة 5 : 64):
” وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ “.
وفي (سورة التوبة 9 : 30):
” وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ { لا نعرف من هو عزير } ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ {لا نعرف من المتكلم هنا فى قاتلهم الله .. ومن الذى يدعوا لله بقتل النصاري هل هو محمد أم كاتب القرآن} أَنَّى يُؤْفَكُونَ “.
وفي (سورة البقرة 2 : 193):
” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ” .
وفى ( سورة الأنفال 8 : 39 ):
” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه { اى يكون الإسلام هو دين كل العالم وهنا يحرض القرآن على قتل كل غير المُسلمين } فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
وفى ( سورة التوبة 9 : 5 ):
” فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ {من اليهود والنصارى} حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ” .
الم يحرض كاتب القرآن بأعتباره إله الإسلام المُسلم على الذين أوتوا الكتاب من قبله من اليهود والنصارى قائلاً فى (سورة التوبة 9 : 14):
” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ {حتى يشفى إله الإسلام صدر المُسلم الذى شرحه للإسلام}” ..
وقال فى ( سورة البقرة 2 – 191):
” وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ “.
جـــ – القتل للعدو المجهول:
ولم يحدد القرآن من هو هذا العدو المجهول ولم يعطي المُسلم أى تفاصيل عن ملامحه حتى يزرع فى قلب الُمسلم فكر المؤامرة ويعادي كل الناس ويكون يده على الكل ويد الكل عليه فقد قال كاتب القرآن فى (سورة المنافقون 63 : 4):
” وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ”.
وأيضاً فى(سورة آل عمران 3 : 119):
” هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ {هل هذا أسلوب يليق بمستوى البشر وهل يصدر من إله ؟!} إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ “.
وفى (سورة النساء 4 : 101):
” وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا “.
وفى (سورة الأعراف 7 : 129):
” قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ “.
وفى (سورة البقرة 2 : 216 – 217):
” كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) “.
وفى (سورة التوبة 9 : 120):
” مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ” .
وفى (سورة الكهف 18 : 50):
” وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي {ومن هم ذرية إبليس؟} وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا “.
وفى (سورة الفرقان 25 : 31):
” وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ {و من هم المجرمين؟} وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا “.
وفى (سورة الأنفال 8 : 60):
” وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ { ومن هم أعداء الله يا أخى المُسلم ؟ وهل تعلم أن من تعاديه صار لك نداً؟ أى أن أعداء الله رقاهم الله ليكونوا أنداداً له} وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ “.
د – على المُسلم أن يقتل حتى نفسه:
فالقرأن قد جعل المُسلم يعادي حتى نفسه، كما علمه كاتب القرآن قائلاً فى (سورة البقرة 2 : 54):
” …. فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ “.
وأخيراً
نضع هذا الحديث المحمدي الذى قاله أبو بكر، أمام ضمير المُسلم ليعرف من يتبع:
” 2786 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ
رَوَاهُ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” .
عزيزى المُسلم لا تدفن رأسك كالنعام ولا تتخذ من التقية مسوحاً للتخفي أو تتلون كالحرباء …
قف وقفة صدق مع نفسك بكل رجوله وراجع نصوص قرآنك وسنة محمدك الذى نُصر بالرعب على مسيرة شهر …
كن أميناً مع نفسك وكفاك لفاً ودوراناً حول هذه النصوص الشيطانية التى تشدك إلى مزالق الحضيض والضياع وتنتهى بك إلى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت …
حاكموا هذا التراث الذى يحمل سمات الفاشية والنازية العنصرية الذى يفرز إرهابي أصوليي على صورة محمد رسول الإرهاب حتى ننقذ ماتبقى من عالمنا وحياتنا وأخيراً أهمس فى أذنيك ..
” أهرب لحياتك من هذا الكتاب اللعين الذى سطره الشيطان عدو كل خير وبر
وليحفظ الله كرتنا الارضية من هذا الإرهاب اللعين .
وحتى لا ننسى 11 / 9 / 2001
11 سبتمبر .. يوم لن تنساه أمريكا والعالم
الإتصالات التي جرت أثناء تحطم الطائرات في 11 سبتمبر
للمزيـــــــــــــــــــــد:
أخلاق محمد جـ 3 : قتل الأسرى والنساء والأطفال، إحراق المزروعات
داعش والاسلام …عملة واحدة ذات وجهان
قنابل النصوص القرآنية وإلغام السنن المحمدية
بسبب أفرازات النصوص القرآنية والسنة المحمدية كل مُسلم يحمل فى داخله داعشوش صغير ينفجر فى اي لحظة
القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر
إِلْهَاً وَحْشِيًّا يَلدْ أُمْة من اَلْقَتَلة
القرآن هو القاتل الحقيقي والعمليات الإرهابية هى من إفرازات نصوصه والسنة المحمدية