تعليقات على الآخبارحقيقة الإسلامدراسات حول علم الحديثدراسات قرأنيةمحمد

بسبب أفرازات النصوص القرآنية والسنة المحمدية كل مُسلم يحمل فى داخله داعشوش صغير ينفجر فى اي لحظة :

بسبب أفرازات النصوص القرآنية والسنة المحمدية كل مُسلم يحمل فى داخله داعشوش صغير ينفجر فى اي لحظة:

مجديوس السكندري 

خرجت علينا وكالات الإنباء بهذه التقارير حول حادث كاليفورنيا أمس الاربعاء الموافق 2 / 12 / 2015 حيث:

عثرت الشرطة الأمريكية على متفجرات وترسانة من الأسلحة في بيت الزوجين اللذين قتلا 14 شخصا في مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في ولاية كاليفورنيا.

وتبين، بعد تفتيش بيت المشتبهين، أن فيه معدات لصناعة القنابل وآلاف الوحدات من الذخيرة .

ولا تعرف السلطات حتى الآن الدوافع التي جعلت سيد رضوان فاروق، 28 عاما، وتاشفين مالك، 27، يهاجمان الناس في المصحة.

وذكرت الشرطة أن الهجوم نفذ “بنوع من التخطيط”.

وقال مدير شرطة برناردينو، جارود بيرغان، إن الزوجين كان جاهزين لتنفيذ الهجوم، على ما يبدو.

وتبادل فاروق وزوجته إطلاق النار مع الشرطة.

وأصيب شرطيان بجراح في ملاحقة المسلحين. وقالت مكتب التحقيقات الفيدرالي، أف بي آي، إنه من السابق لأوانه وصف الهجوم بأنه إرهابي، ولكنه أشار إلى أن فاروق سافر إلى باكستان، في وقت ما.

ما زال الكثير من الغموض يحيط بالدوافع وراء إقدام سيد رضوان فاروق وتاشفين مالك على ارتكاب حادث إطلاق نار جماعي في مقاطعة سان برناردينو الأمريكية بولاية كالفورنيا، والذي أدى إلى مصرع 14 شخصا وإصابة 17.

صحيفة الجارديان البريطانية أوردت تقريرا يتضمن كافة المعلومات المتاحة عن الزوجين حتى الآن.

وإلى نص التقرير

دوافع أي شخص يخطط لإطلاق نار جماعي تتسم بالتأكيد بالقتامة والتعقيد.

لكن ممارسات سيد رضوان فاروق وتاشفين مالك، الزوجين اللذين تركا ابنتهما الصغيرة مع والدة فاروق صباح ذات اليوم الذي أرديا فيه 14 شخصا قتيلا في حفل لصالح المعاقين في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا ما زالت غير مفهومة.

و تكشفت تفاصيل عن فاروق مفتش الصحة البيئية المولود في ولاية إلينوي.

وبدأت تساؤلات حول الأسباب التي تدفع رجلا يوصف بالهادئ والمؤدب إلى الخروج من حفل تابع لمؤسسة الصحة العامة بمقاطعة سان برناردينو، والعودة مجددا مع زوجته، مدججين بأسلحة وبنادق ومتفجرات، مرتدين ملابس على الطراز العسكري.

الهجوم الذي نفذه سيد رضوان فاروق وتاشفين مالك على “مركز إنلاند الإقليمي”، الذي يبعد 60 ميلا شرق لوس أنجلوس، أصاب أيضا 17 شخصا، ويعتبر الأكثر فتكا على الأراضي الأمريكية منذ مذبحة مدرسة ساندي هوك الابتدائية عام 2012.

ما زال هناك تناقض بشأن الزوجين اللذين لقيا مصرعهما في إطلاق النار مع الشرطة بعد أن لاذا بالفراق من مسرح الحادث.

التناقض يتمثل في أن الزوجين بدءا يومهما بترك رضيعتهما التي لا تتجاوز الشهور الستة عند والدة فاروق.

من جانبه، ذكر حسام أيلوش، مدير “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” في لوس أنجلوس، إن فاروق، 28 عاما، ومالك، 27 عاما، قالا إنهما ذاهبان لموعد مع طبيب.

والدة فاروق انتابها القلق عندما سمعت تقارير بشأن ضلوع نجلها في إطلاق النار، وحاولت الاتصال بهما دون جدوى.

وساعد أيلوش على تنظيم مؤتمر صحفي مرتجل عقده فرحان خان، صهر فاروق، ذكر فيه أنه مذهول تماما مما حدث، وتابع: “ليست لدي أي فكرة لماذا فعل ذلك، أشعر بالصدمة”.

جارود بورجوان، المسؤول بشرطة برناردينو، ذكر أن الزوجين لم يكونا معروفين للشرطة، واستدرك : “لكننا لم نستبعد أن يكون الإرهاب الدافع وراء الحادث”.

بورجوان ذكر أن إطلاق النار كان مخططا له مقدما، حيث ترك المتهمان العديد من العبوات الناسفة، على شكل “قنابل أنبوبية” في مسرح المذبحة.

متحدثا لشبكة سي إن إن، قال أيلوش إن عائلة فاروق أخبروه إنها لا تمتلك أي مفاتيح لما حدث.

وتابع: “فاروق متزوج، ولديه ابنة عمرها 6 شهور، لا يوجد سبب لما فعله. هل يرتبط الأمر بمشكلة في عمله؟ هل كان لديه مرض عقلي؟ هل بسبب إيديولوجية ملتوية؟ الأمر حقا ليس جليا بالنسبة لنا. كل ما تستطيع العائلة أن تفعله أن تشارك مشاعر الأسف والصلوات مع الجميع”.

ومضى يقول: “عائلة فاروق مدمرة، شأنها شأن كافة الأمريكان. إنها المرة الأولى لنا التي نشعر فيها جميعنا بالتضامن في نبذ أي دوافع وراء المذبحة. لا يوجد تفسير لمثل هذا السلوك المروع”.

وقبل الحادث ، كان الزوجان عاديين تماما في نظر كل الذين يعرفونهما.

فاروق، الذي يُعتقد أن والديه قدما من باكستان، عمل في الهيئة الصحية الخاصة بالمقاطعة منذ نحو 5 سنوات.

وكان فاروق يتكسب حوالي 70 ألف دولار سنويا، وتشير السجلات إلى أنه كان يعمل متخصصا في الصحة البيئة لمقاطعة برناردينو.

وكتب فاروق حديثا تقرير تفتيش بشأن مطعم مكسيكي يقع في “ريالتو”.

وبينما قالت الشرطة إنها غير متيقنة إذا ما كان فاروق وتاشفين مالك متزوجين أم مخطوبين، لكن تقارير أفادت أنهما تزوجا منذ عامين.

صحيفة لوس أنجلوس تايمز أشرت إلى أن فاروق سافر إلى المملكة السعودية لرؤية تاشفين مالك بعد مقابلتها على الإنترنت.

وكان فاروق قد أخبر زملاء العمل إن زوجته صيدلانية.

باتريك باكاري، مفتش صحة زميل لفاروق، أخبر لوس أنجلوس تايمز أن الزوجين كانا يعيشان “الحلم الأمريكي”.

آخرون نعتوا فاروق بـ “الهادئ” و”المؤدب” الذي لم يكن لديه ضغائن واضحة.

جريسيلدا ريسينجر، التي عملت مع فاروق قبل مغادرتها الهيئة الصحية في مايو علقت قائلة: “لم يظهر لي أبدا أنه متعصب، أو شخص يبعث على الارتياب”، وأضافت أنها سمعت أنه حصل مؤخرا على إجازة رعاية طفل.

تخرج فاروق من جامعة ولاية كاليفورنيا، حيث درس الصحة البيئية عام 2009.

وكتب على الإنترنت منذ سنوات إنه يستمتع بقراءة كتب دينية، وممارسة رياضة التصويب مع شقيقته الصغيرة، وفقا لموقع “ديلي كولر”.

ووصف نفسه كذلك بأنه ينحدر لعائلة متدنية، لكنها معاصرة، تتألف من أربعة أشخاص (ولدين وبنتين).

وأردف فاروق: “أعمل في المقاطعة كمفتش صحة وسلامة بيئية”، وأستمتع بالعمل في مجال السيارات القديمة والحديثة، وقراءة الكتب الدينية، وتناول الطعام بالخارج، وأحيانا السفر”

إلا تشير كل العمليات الإرهابية و التقارير السابقة إلى أن كل مًسلم يحمل فى داخله قنبلة موقوته تنفجر فى اى لحظة .. بل ويحمل دعشوش صغير يخرج فى المحكات .. أن هذه القنبلة ناتجة من أفرازات بعض النصوص القرآنية والسنة المحمدية التى تحرض على عدم قبول الأخر بل وقتله ..

حتى متى نتغافل ونهمل الداء الحقيقي الذى يفقد المُسلم الحقيقي انسانيته ليتحول إلى قنبلة موقوتة ينفجر فى كل من حوله .. أن الداء الحقيقي يكمن فى النصوص القرآنية والسنة المحمدية التى تحرض وتأمر المُسلم بتكليف الجهاد وهو فرض عين على كل مُسلم وهى أوامر ربانية واجبة التنفيذ وكما قال كاتب القرآن فى (سورة البقرة 2 : 216):

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ “…

وفى (سورة الأنفال 8 : 65):

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ “.

وحتى لا نتخيل أن إلهه يأمره بالقتال للدفاع عن نفسه، أرجع لتفاسير النصوص القرصان القرآنية حتى نعرف من سيقتل هذا المُسلم الذى سيفعل هذه النصوص:

على المُسلم قتل كل من هو غير مُسلم فى كل الأرض، حتى يكون الدين كله لله:

حيث قال كاتب القرآن فى ( سورة البقرة 2 : 193 ):

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا { أى دخلوا للإسلام} فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ” …

وقال أيضاً كاتب القرآن فى ( سورة آل عمران 3 : 19 ):

” إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ” …

ويأكد فى ( سورة آل عمران 3 : 85 ):

” وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ” …

وهذا الحكم الرباني للإله الإسلامي الناسخ لكل آيات السلم فى القرآن فى (سورة التوبة 9 : 29):

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ { أى من اليهود والنصارى} حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {أى أذلاء مُحقرين من المسلم الذى يأخذ الجزية } “.

وهذا النص الذى يستند عليه كل الدواعش والإصوليين من المُسلمين فى كل الأرض ( سورة الفتح 48 : 16 ):

تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ … ” .

نعم القتل هو أخطر أفرازات نصوص ذلك الكتاب المملوء بروح الإرهاب والموت الذى جعل المُسلم يكن العداء بل وقتل كل من يخالفه فى العقيدة من:

1 – أقرباء الدرجة الأولى:

حيث قال كاتب القرآن فى (سورة التوبة 9 : 23 ):

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ “.

وفى ( سورة الزخرف 43 : 26 ):

” وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء { عقيدة الولاء والبراء } مِّمَّا تَعْبُدُونَ ” .

وفى ( سورة الممتحنة 60 : 4 ):

” قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا { أى غير محدودة المدة } حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ” .

وفي ( سورة التغابن 64 : 14 ) :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ {الُمسلم هو الذى يُعادي} فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “.

وفى ( سورة المجادلة 58 : 22 ) :

” لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ “.

ب – اليهود والنصارى الذى يطلق عليهم القرآن لفظ المشركين :

والحكم العام على هؤلاء المشركون حيث قال كاتب القرآن فى (سورة التوبة 9 : 28) :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ {أى غير أطهار} … ” …

بل وسبهم كاتب القرآن بوقاحة قائلاً عليهم أنهم أحفاد القردة والخنازير حيث قال فى (سورة البقرة 2 : 65) :

” … فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ “…

وفى (سورة المائدة 5 : 60) :

” … وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ … ” …

وفى (سورة الأعراف 7 : 166):

” كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ “.

بل وحرض عليهم المُسلمون بعدم فعل ما يرضيهم فى ( سورة البقرة 2 : 120 ) :

وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ “.

وقال فى ( سورة المائدة 5 : 18 ) :

” وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ { وأنت مالك مايقولوا إللى هما عايزينه } قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ “.

بل وحرضهم على عدم إتخاذ اليهود والنصارى أولياء لهم، فقال فى ( سورة المائدة 5 : 51 ) :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ { عقيدة الولاء والبراء } لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ “.

وفى (سورة المائدة 5 : 64 ) :

” وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ “.

وفي ( سورة التوبة 9 : 30 ) :

” وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ { لا نعرف من هو عزير } ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ { لا نعرف من المتكلم هنا فى قاتلهم الله .. ومن الذى يدعوا لله بقتل النصاري هل هو محمد أم كاتب القرآن } أَنَّى يُؤْفَكُونَ “.

وفي ( سورة البقرة 2 : 193 ):

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ” .

وفى ( سورة الأنفال 8 : 39 ):

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه { اى يكون الإسلام هو دين كل العالم وهنا يحرض القرآن على قتل كل غير المُسلمين } فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.

وفى ( سورة التوبة 9 : 5 ):

” فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ {من اليهود والنصارى } حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ” .

الم يحرض كاتب القرآن بأعتباره إله الإسلام المُسلم على الذين أوتوا الكتاب من قبله من اليهود والنصارى قائلاً فى (سورة التوبة 9 : 14 ) :

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ {حتى يشفى إله الإسلام صدر المُسلم الذى شرحه للإسلام } ” ..

وقال فى ( سورة البقرة 2 – 191 ) :

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ “.

جـــ – العدو المجهول :

ولم يحدد القرآن من هو هذا العدو المجهول ولم يعطي المُسلم أى تفاصيل عن ملامحه حتى يزرع فى قلب الُمسلم فكر المؤامرة ويعادي كل الناس ويكون يده على الكل ويد الكل عليه فقد قال كاتب القرآن فى ( سورة المنافقون 63 : 4 ) :

” وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ “.

وأيضاً قمة التحريض ضد هذا المجهول فى( سورة آل عمران 3 : 119 ) :

هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ { هل هذا أسلوب يليق بمستوى البشر وهل يصدر من إله ؟! } إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ “.

وفى ( سورة النساء 4 : 101 ) :

وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا “.

وفى(سورة الأعراف 7 : 129 ) :

” قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ “.

وفى( سورة البقرة 2 : 216 – 217 ) :

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) “.

وفى (سورة التوبة 9 : 120 ) :

” مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ” .

وفى ( سورة الكهف 18 : 50 ) :

” وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي {ومن هم ذرية إبليس أعداء المُسلم ؟} وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا “.

وفى ( سورة الفرقان 25 : 31 ):

” وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ {و من هم المجرمين ؟} وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ” .

وفى (سورة الأنفال 8 : 60):

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ { ومن هم أعداء الله يا أخى المُسلم ؟ وهل تعلم أن من تعاديه صار لك نداً؟ أى أن أعداء الله رقاهم الله ليكونوا أنداداً له} وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ “.

د – على المُسلم أن يقتل حتى نفسه :

فالقرأن قد جعل المُسلم يعادي حتى نفسه، كما علمه كاتب القرآن قائلاً فى (سورة البقرة 2 : 54):

” …. فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ” .

وأخيراً

نضع هذا الحديث المحمدي الذى قاله أبو بكر، أمام ضمير المُسلم ليعرف من يتبع :

2786 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ

رَوَاهُ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” .

الراوي: أبو هريرة المحدث: صحيح البخاري – المصدر: صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير- باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام والنبوة – الصفحة 1078 – رقم الحديث : 2786- دار ابن كثيرسنة النشر: 1414هـ / 1993م

وما أوردناه هو على سبيل المثال لا الحصر فى النصوص القرآنية والسنة المحمدية والتراث الإسلامي الذى يحرض أكل لحوم البشر من المشركين .

وأخيراً آلم تحن الفرصة للتكاتف معاً لإيجاد حل لأبطال مفعول أفرازات هذه النصوص القرآنية والسنة المحمدية وأيقاف تداولها حتى نقي الناس شرها المميت ؟؟؟

عبد الله النفيسي بوق الارهاب في العالم

https://www.youtube.com/watch?v=WuXuC939JKM

https://www.youtube.com/watch?v=QtAfizud-ok

المـــــــــزيد:

التهديدات الإرهابية الجديدة.. دور الانتربول في مكافحة الإرهاب البيولوجي

هل استثمر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” فيروس كورونا كسلاح بيولوجي؟

ألمانيا.. محاكمة تونسي وألمانية مُسلمة بتهمة التخطيط لعمل إرهابي بيولوجي

وسائل إعلام بريطانية: يوجد في البلاد جيش “نائم” من المتطرفين!

مخاطر التطرف الإسلامي مجتمعياً في أوروبا

للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟

الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً

شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)

للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح

مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة.. مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية

سقوط سورة كاملة تعادل سورة براءة فى الطول والشدة من القرآن

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى