حقيقة الإسلامدراسات حول علم الحديثمحمدمقالاتنا

مجدي تادروس .. أنتخبوا الصلعوم محمد بن أمنه خير من يمثلكوا

أنتخبوا الصلعوم محمد بن أمنه خير من يمثلكوا

مجدي تادروس

مجدي تادروس .. أنتخبوا الصلعوم محمد بن أمنه خير من يمثلكوافى هذه الأجواء العصيبة التى تمر بها بلدنا الحبيبة مصر والتي لا تحتاج الأن إلا لكلمة من السماء لخلاصها من الحيات والعقارب التي ملئت أذهان المتأمرون عليها من أمثال حزب النور الدواعش الرسميون والمندسين فيهم من فلول الأخوان المُظلمون وعصاباتهم الإرهابية بأجنحتها المُسلحة، وأيضاً الجهاديون … الذين أصابتهم فطريات عفن المخ، هؤلاء المتامرون بمشروع وأد مصر والهيل عليها بالجهل والفقر والنجاسة التى هى أفرازات النصوص القرآنية و قذورات السنة المحمدية ..

وكلما تحدثت مع أحد المؤيدين لمشروع اسلمة مصر وبعد طرح كل الإستدلالات العقلية عليه لكشف عوراته وأظهار عفناته كمشروع لأظلمة مصر .. لا يجد هذا المؤيد إلا التشدق بالسؤال الذى يطرحونه دائماً فى نهاية كل مناقشة.. ألا وهو:

وكيف نقول لا لرجل يقول “ربنا الله” ؟

وكأن مصر ساقطه فى دياجير ظلام الشرك وغارقه فى دوامات الكفر ورجال اسلمة مصر هم أطواد النجاة لها ..

وعندما نفتح آجندات هؤلاء القائمون على هذا المشروع الإظلامي وكشف أغراضهم الدنيئة وفضح أفلاساتهم الفكرية وأنحطاطهم الأخلاقي، يأخذك هؤلاء المدافعين إلى خوضة عظمة الإسلام والكلام عن شرف محمد .. لغلق الحوار وقفل النقاش بعدما قام بتربسة مخه وغلق كل حواسه الذهنية ..

وأخيرأ قمت بطرح هذه الأسئلة على من حولي ..

ماذا لو عاد محمد رسول الإسلام للحياة مرة آخرى وتقدم بترشيح نفسه عضوا بالمجالس النيابية بمصر ؟

ما الذى ستحمله أجندته الانتخابية من معطيات ترشيحية تجعله يفوز بالتزكية بنسبة 100% كما يدعي محبيه فى داخل دائرته ؟

وقبل التعجل بالأجابة والخوض فى الإستدلالات المخبلية والشطاحات الخزاعبلية لفوز محمد بالتزكية، أبادر المُفكر فى أسئلتي قائلة :

من المؤكد أن القائمين على حملة محمد الإنتخابية وكتابة برنامجه الإنتخابي لن يخرجوا عن النصوص القرآنية والسنة المحمدية المدونة فى الآحاديث النبوية .. التى يتشدق بها المسلمين على الكرة الارضية ولهم فيها أسوة قولية وفعلية، فالكل يرفع شعار القرآن دستورنا والرسول قدوتنا ..

وبعد أيجاد المخرج القانوني لعدم حمل محمد الجنسية المصرية التى نصت عليها الترقيعات الدستورية وكما قال دعاة فقه سد الزرائع المحمدية لأستكمال أوراقه الترشيحية فى انتخابات الرئاسة المصرية، سنقوم بمحاولة وضع البرنامج الأنتخابي لمحمد رسول الإسلام ..

البرنامج الآنتخابي المقترح:

1 – الإسم:

               محمد بن أمنه (لأنه ولد بعد اربعة سنة من وفاة والده عبد الله بن عبد المُطلب).

2 – المؤهل الدراسي:

             أمي جاهل قمعة لا يعرف القراءة ولا الكتابة، ولكنه لا ينطق عن الهوى … والعلم يخرج من أظافره …

 –6604  حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لَأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَظْفَارِي ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي يَعْنِي عُمَرَ قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْعِلْمَ” (1).

3 – العمل أو لمهنة:

            دعي للنبوة وأعمل رسول للإسلام.

4 – الحالة الإجتماعية:

             متزوج ومصرح له بالزواج والإستنكاح بأى أمرأة تهب له نفسها (2).

5 – إنجازاته السابقة:

             كان لمحمد بن أمنه، السَبق فى نشر الدين بحد السيف وهو صاحب الطلعة الإولى فى الغزوات الإسلامية فى سبيل الله، ولم تكن هذه الغزوات للدفاع عن أرض أو عرض لكنها كانت للأسباب الأتية:

مجدي تادروس .. أنتخبوا الصلعوم محمد بن أمنه خير من يمثلكواأولاً – لأن الغزو فى سبيل الله شرف عظيم وهو أمر إلهي:

قَالَ محمد مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا..” (3).

– ” قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ” (4).

ثانياً – الغزو حباً فى السلطة وفرض الحاكمية على من حوله بكافة الطرق المشروعة والمحرمة:

– عن ابن عمر (رض) قال النبى (ص): “يا معشر قريش! اتبعونى تطأ العرب أعقابكم، بلى والله وفارس والروم(5).

– عن ابن عباس (رض) قال: مرض أبو طالب فجاءت قريش فجاء النبى (ص) وعند رأس أبى طالب مجلس رجل فقام أبو جهل كى يمنعه ذاك وشكوه إلى أبى طالب فقال : يا ابن أخى ما تريد من قومك؟ قال: “يا عم إنما أريد منهم كلمة تُذل لهم بها العرب وتؤدى إليهم بها جزية العجم” قال: كلمة واحدة. ” قال: ما هى؟ قال: “لا إله إلا الله” … رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح الإسناد. وقال الذهبى فى التلخيص: صحيح (6).

– وقد أوضحت (سورة الحجرات 49 : 14) أن سيطرة قريش والجزية هى الهدف أما قول لا إله إلا الله فلا تعنى إلا الإنضواء تحت راية الدولة الجديدة، فهى ليست دليل الإيمان الذى موضعه القلب : ” قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الآيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.

– وعندما اشتد أمر النبي (ص) على قريش ندبت لمحادثته عتبة بن ربيعة فذهب إليه وقال له : ” إن كنت تريد شرفاً سَوَّدناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك ، وإن كنت تريد مُلكاً ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك رئياً من الجن لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتّى نبرئك” وقد رد عليه النبي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، فعاد عتبة إلى قريش وقد أربد وجهه فقال لهم: خلوا بين هذا الرجل وما هو فيه – فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم …

ودلالة هذه الواقعة كسابقتها ولاحقتها – أنها تقطع بأن العرب لم يستوعبوا فكرة النبوة ولم يتمثلوا مبدأ الوحي، واعتبروا أن النبي يتخذ من هذه طريقاً إلى الملك ومن تلك سبيلاً إلى السيادة (7).

واضح من النص السابق أن محمد (ص) أخبر عتبة بن ربيعة عن رغبته فى إقامة مملكة أو دولة قريش التى تملك العرب والعجم .

ثالثاً – غزا محمد بسبب الحالة الأقتصادية المتدنية:

مجدي تادروس .. أنتخبوا الصلعوم محمد بن أمنه خير من يمثلكواغزا محمد لكل من حوله بسبب الحالة االأقتصادية المتدنية ولمن أتبعه فى أول الدعوة المحمدية مما جعل الرزق تحت ظل الرمح وهو مايسمى بالسطو المسلح لتسديد أحتياجاته:

– عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلَاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا حَتَّى قُبِضَ”(8).

– عن عائشة قالت: “من حدثكم أنَّا كنا نشبع من التمر فقد كذبكم، فلما افتتح (ص) قريظة (يهود) أصبنا شيئاً من التمر والودك”(9).

فعائشة تعترف أنها لم تشبع يوماً من التمر إلا بعد غزو الرسول (ص) لقريظة …

– عن عائشة قالت: ” لقد كان آل محمد (ص) يرون ثلاثة أشهر ما يستوقدون فيه بنار، ما هو إلا الماء والتمر، وكان حولنا أهل دور من الأنصار لهم دواجن فى حوائطهم، فكان أهل كل دار يبعثون إلى رسول الله (ص) بغزير شاتهم فكان لرسول الله (ص) من ذلك اللبن”(10).

– وتحت عنوان: “ذكر ما أعطى محمد رسول الله (ص) نساءه من قمح خيبر – نصيب أمهات المؤمنين وفاطمة” جاء الآتى: قسم لهن مئة وسق وثمانين وسقاً، ولفاطمة بنت رسول الله (ص) خمسة وثمانين وسقاً… الخ .

– عن ابن عمر عن ” عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي(11).

– كذلك اعتراف الصحابى سعد بن أبى وقاص بأهداف الجهاد : فجاء تحت عنوان “وهذا ما قاله سعد بن مالك القائد العام” ما يلى:إن سعداً خطب من يليه يومئذ وذلك الإثنين فى المحرم سنة أربع عشر قال: إن الله هو الحق لا شريك له فى الملك وليس لقوله خلف قال الله جل ثناؤه “وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا  عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ” (الأنبياء:105)- إن هذا ميراثكم وموعود ربكم وقد أباحها لكم منذ ثلاث حجج (سنين) ويقصد منذ تلا عليهم محمد هذه الآية. أ. هـ. فأنتم تطعمون منها وتأكلون وتقتلون أهلها وتجبونهم وتسبون نساءهم إلى هذا اليوم (12).

وعن الصحابة وأحوالهم فيقول البخاري:

– الْآيَةُ الثَّانِيَةُ قَوْله تَعَالَى: وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ وَاَللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فِيهَا ثَلَاثُ مَسَائِلَ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى فِي سَبَبِ نُزُولِهَا : وَفِي ذَلِكَ ثَلَاثُ رِوَايَاتٍ : الْأُولَى ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ ، فَدَخَلَتْ عِيرٌ إلَى الْمَدِينَةِ ، فَالْتَفَتُوا ، فَخَرَجُوا إلَيْهَا حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا ، فَنَزَلَتْ : وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا ” الْآيَةُ كُلُّهَا .(13).

– “عن أبى أوفى (رض): ” غزونا مع النبى (ص) سبع غزوات أو ستا كنا نأكل معه الجراد(14).

– عن أنس (رض) قال: ” كان الرجل يجعل للنبى (ص) النخلات حتى افتتح قريظة والنضير، فكان بعد ذلك يرد عليهم(15).

– عن أبى مسعود الأنصارى، قال : كان رسول الله (ص) يأمر بالصدقة فيحتال أحدُنا حتى يجئ بالمُدِّ وإن لأحدهم اليوم مائة ألف كأنه يُعَرِّض بنفسه(16).

– عن أبى حازم (رض)، قال: أتى رجل رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله أصابنى الجهد فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئاً فقال رسول الله (ص): “ألا رجل يضيفه هذه الليلة يرحمه الله، فقام رجلا من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله، فذهب إلى أهله، فقال لأمراته ضيف رسول الله (ص): لا تدخريه شيئاً. قالت: والله ما عندى إلا قوت الصبية ، قال : فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالى فأطفئ السراج ونطوى بطوننا الليلة، ففعلت،…”(17).

وهكذا بعد الجوع الكافر إستطاع محمد أن يحقق الانفراج الإقتصادى بالغزوات له ولمن حوله، وهذا مايطالبنا به مشايخ السلفيين الأن:

 

رأبعاً – غزا محمد لحاجة المهاجرين للمال:

حيث كان المهاجرون مديونين للإنصار وهذا حسب ماورد فى كثير من الكتب التراثية (18).

– لذلك يقول الشيخ خليل عبد الكريم (االذى كان فى جماعة الاخوان المسلمين) : “الغنائم والأسلاب التى يفوز بها الصحاب بعد كل هجمة وإثر كل غارة وعقب كل كبسة وغب كل هيعة ستعدل أحوالهم المالية وتجعلهم أقل اعتماداً على بنى قيلة (الأنصار) مما يمنحهم استقلالا فى الرأى وحرية فى اتخاذ القرار وطلاقة فى التصرف. (19).

خامساً – غزا محمد بسبب أهل الصُّفَّة (الصعاليك الملتفون حوله) وحالتهم الأقتصادية:

الحالة الإقتصادية والإجتماعية لأهل الصُّفَّة وهم من يطلق عليهم الصعاليق المُلتفين حول محمد..

– عن أنس قال : قدم رهط من عُكِل على النبى (ص) فكانوا فى الصُّفَّة (مكان اتخذه فقراء المسلمين آخر المسجد النبوى). وقال عبد الرحمن بن أبى بكر: كان أصحاب الصُّفَّة الفقراء (20).

– عن نافع قال : أخبرنى عبد الله بن عمر أنه كان ينام وهو شاب أعزب لا أهل له فى مسجد النبى (21).

– عن عبد الله بن قُسيط قال: كان أهل الصفة ناساً من أصحاب رسول الله (ص)، لا منازل لهم، فكانوا ينامون على عهد رسول الله (ص)، فى المسجد ويظلون فيه مالهم مأوى غيره، فكان رسول الله (ص) يدعوهم إليه بالليل إذا تعشى فيفرقهم على أصحابه وتتعشى طائفة منهم مع رسول الله (ص)، حتى جاء الله تعالى بالغنى (22).

– عن ابن كعب القرظى فى قوله، جل ثناؤه:” للفقراء الذين أُحصروا فى سبيل الله”؛ قال: هم أصحاب الصفة وكانوا لا مساكن لهم بالمدينة ولا عشائر فحث الله عليهم الناس بالصدقة (23).

– عن أبى هريرة قال: رأيت ثلاثين رجلاً من أهل الصفة يصلون خلف رسول الله (ص) ليس عليهم أردية(24).

– عن أبى هريرة قال: لقد كان أصحاب الصفة سبعين رجلاً ما لهم أردية (25).

– عن أبي هريرة قال: رأيت سبعين من أصحاب رسول الله في الصفة ما علي أحد منهم رداء ٌ, إلا إزار أو كساء متوشحاً به قد عقده خلفه (26).

* ومن الغريب والعجيب أن يكونا كل من أبو هريرة، وأبو ذر من أهل الصفة أى الصعاليك..

– عن أبى هريرة قال: كنت من اهل الصفة فى حياة رسول الله (ص)، وإن كان ليغشى على فيما بين بيت عائشة، وأم سلمة من الجوع (27).

– عن أبى ذر قال: كنت من أهل الصفة… (28).

سادساً – غزا محمد للفوز بالغنائم والسبايا من النساء وسبى بنات بنى الأصفر:

– عن ابن عباس أن النبى (ص) قال: اغزوا تغنموا بنات بنى الأصفر، فقال ناس من المنافقين: إنه ليفتنكم بالنساء، فأنزل الله: “وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي” ( سورة التوبة 9 :49) (29).

– عن أبى سعيد الخدرى قال: بينما هو جالس عند النبى (ص) قال : يا رسول الله إنا نصيب سبياً فنحب الأثمان فكيف ترى فى العزل؟ فقال: “أوإنكم تفعلون ذلك لا عليكم أن تفعلوا ذلكم، فإنها ليست نسمة كتب الله أن تخرج إلا هى خارجة” (30).

– وقد علق ابن قرناس على الحديث قائلاً : الحديث يشير إلى أنه كان من المعتاد أن يخرج الصحابة للإغارة على الناس وسبى نسائهم والتسرى بهن، تماماً كما كانوا يفعلون فى الجاهلية، تحت سمع وبصر الرسول الذى كان يباركه، بل ويحثهم على التسرى بالنساء المستولى عليهن (31).

سادساً – برنامج محمد لحكم مصر:

مجدي تادروس .. أنتخبوا الصلعوم محمد بن أمنه خير من يمثلكوا1 – على المصريين الخضوع الكامل والطاعة العمياء أعلاناً للولاء الكامل لمحمد بعد فوزه برياسة مصر:

وذلك تنفيذاً للنص القرآني الوارد فى (سورة الأحزاب 33 : 36):

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ” …

وليعلم كل مصري أنه مُسير وليس له الخيار أذا قضى الله ومحمد آمراً له … فهو مُسير بحسب ما قدر الله، فإن الله قدر الأقدار … قدر كل شيء وكما قال كاتب القرآن:

” إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ” (سورة القمر 54 : 49)،

وقال أيضاً فى (سورة الحديد 57 : 22):

“مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا”،

وقال أيضاً فى (سورة التغابن 64 : 11):

” مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ”

وقال محمد (ص): “إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء ” أخرجه مسلم في صحيحه… وقال أيضاً كاتب القرآن (سورة التكوير 81 : 28 – 29):

” لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ”،

وقال أيضاً فى (سورة الأنفال 8 : 67):

” تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ”.

وما عليك كالمُسلم إلا أن تقول فى كل أحواله : ” قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله ” … فليبشر كل مصري بأنه سيكون مُسير وليس مخير …

2 – الجهاد فى سبيل الله:

تنفيذا لقول كاتب القرآن فى (سورة البقرة 2 : 216): ” كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”…

وقال أيضاً فى (سورة الأنفال 8 : 65): “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ”.

3 – ضد من سيقوم المصرين بالجهاد والقتال؟:
قد يظن البعض أن الجيش هو للدفاع عن وطنه أو عرضه أو نفسه وهذا خطأ جانبه الصواب وعلى الجميع أن يعلموا باننا سنقاتل فى سبيل الله بحسب الأوامر القرآنية الربانية بالقتل وتنفيذاً لعقيدة الولاء والبراء الذى أَمرنا بها وعلى ذلك يكون الحرب والغزو والقتل لكل من:

ا – لغير المُسلمين فى كل الأرض، حتى يكون الدين كله لله فقال كاتب القرآن فى (سورة البقرة 2 : 193):

” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ”…

وقال أيضاً فى ( سورة آل عمران 3 : 19):

” إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ “…

وأكد فى (سورة آل عمران 3 : 85):

“وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ “…

مجدي تادروس .. أنتخبوا الصلعوم محمد بن أمنه خير من يمثلكواوهذا الحكم الرباني للإله الإسلامي الناسخ لكل آيات السلم بالقرآن فى (سورة التوبة 9 : 29): ” قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”.

وليعلم الجميع ما ورد فى (سورة الفتح 48 : 16):

” تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ …”.

ب – قتل أقرباء الدرجة الأولى من المخالفين فى العقيدة:

فقال كاتب القرآن فى (سورة التوبة 9 : 23):

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْأَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُممِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ “.

وقال فى (سورة الزخرف 43 : 26):

” وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِيبَرَاء{عقيدة الولاء والبراء} مِّمَّا تَعْبُدُونَ“.

وأيضاً قال فى (سورة الممتحنة 60 : 4):

” قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِيإِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا {أى غير محدودة المدة} حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”.

وفي (سورة التغابن 64 : 14):

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ {الُمسلم هو الذى يُعادي} فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

وفي (سورة المجادلة 58 : 22):

” لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.

جـ – تقتل اليهود والنصارى الذى يطلق عليهم إله القرآن لفظ المشركين:

والحكم العام على هؤلاء المشركون فقال فى (سورة التوبة 9 : 28):

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ… “…

بل وقال عنهم القرآن أنهم أحفاد القردة والخنازير فى (سورة البقرة 2 : 65):

” … فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ “…

وفى (سورة المائدة 5 : 60):

” … وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ …” …

وفى (سورة الأعراف 7 : 166):

” كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ” .

وفى (سورة البقرة 2 : 120):

“وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ”.

وأكد كاتب القرآن على عدم إتخاذ اليهود والنصارى أولياء فقال فى (سورة المائدة 5 : 51): ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ {عقيدة الولاء والبراء} لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

وفى ( سورة البقرة 2 : 193):

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ”.

وفى (سورة الأنفال 8 : 39):

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه {اى يكون الإسلام هو دين كل العالم وهنا يحرض القرآن على قتل كل غير المُسلمين} فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.

مجدي تادروس .. أنتخبوا الصلعوم محمد بن أمنه خير من يمثلكواوفى (سورة التوبة 9 : 14):

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ “.

وفى (سورة البقرة 2 – 191):

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ”.

عزيزي القارئ أسف على الأطالة وهذا هو الجزء الأول من البرنامج الإنتخابي لمحمد بن عبدالله رسول الإسلام وأشكاله من أفرازات النصوص القرآنية وتابعي سنته الإرهابية للدخول فى المجالس النيابية بمصر وإلى اللقاء فى الجزء الثاني ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  (1) (صحيح البخارى رقم الحديث 82 و3681 و7006 و7007 و7027 و7032 طبعة دار المعرفة بيروت لبنان).

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12834&idto=12835&bk_no=52&ID=3867

(2) (أنظر لتفسير النص القرآني فى سورة الإحزاب 33 : 51 – 52).

http://www.islamweb.net/newlibrary/index.php?page=result&q=%D8%A3%D9%86+%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%86+%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%AD%D9%87%D8%A7

(3) رواه البخارى ومسلم (1895).

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=898&idfrom=5720&idto=5729&bookid=53&startno=2

(أنظر صحيح البخارى – (56) كتاب الجهاد والسير – (38) باب فضل من جهز غازياً – حديث رقم 2843 – مكتبة أولاد الشيخ للتراث – الطبعة الأولى 2008 – رقم الإيداع 27028/2007).

(4) http://www.islamweb.net/newlibrary/index.php?page=result&q=%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%AA+%D8%A3%D9%86+%D8%A3%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%8C%D8%AD%D8%AA%D9%89+%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84%D9%88%D8%A7%3A%D9%84%D8%A7+%D8%A5%D9%84%D9%87+%D8%A5%D9%84%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%8C

( أنظر صحيح البخارى رقم الحديث 392 وطبعة دار المعرفة بيروت لبنان ) . 

(5) رواه الديلمى، والمتقى الهندى (33870) .

(أنظر جمع الجوامع (الجامع الكبير) للسيوطى – جـ 9 – حديث رقم 28116 – ص 189 – دار الكتب العلمية 2000م – بيروت).

(6) (المستدرك للحاكم – جـ 2 (5 مجلدات) – حديث رقم 3617/754 – ص469 – دار الكتب العلمية – بيروت – الطبعة الثانية 2002م) 

والحديث رواه أبو جعفر بن جرير عن ابن عباس وكذلك رواه الإمام أحمد ، والنسائى ، والترمذى ، وابن أبى حاتم من حديث سفيان الثورى ، وقال الترمذى حديث حسن.

(تفسير ابن كثير – جـ 7 (8 مجلدات) – ص46 – طبعة دار الشعب – تحقيق عبد العزيز غنيم، ومحمد أحمد عاشور، ومحمد إبراهيم البنا).

http://www.islamweb.net/newlibrary/index.php?page=result&q=%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%AE%D9%89+%D9%85%D8%A7+%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D9%82%D9%88%D9%85%D9%83%D8%9F+%D9%82%D8%A7%D9%84

(7) ( الخلافة الإسلامية – المستشار محمد سعيد العشماوي – ص74:72 – الطبعة الأولى 1999م – دار سينا للنشر – رقم الايداع 1945 / 1990. نقلاً عن تارخ الطبري والسيرة لابن هشام).

(8) صحيح البخاري – كتاب الرقاق

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=3590&idfrom=11735&idto=12075&bookid=52&startno=40

(9) رواه ابن حبان (صحيح ابن حبان – (7) كتاب: الرقائق – باب (5) – حديث رقم 684/1 – ص295 – دار المعرفة – بيروت – ص. ب 7876 – الطبعة الأولى 2004م).

(10) رواه الإمام أحمد (6/108)، والبخارى (6458)، ومسلم (2972)، وابن ماجه (4144)، وابن حبان فى صحيحه.

(صحيح البخاري – (7) كتاب الرقائق – باب (6) – حديث رقم 729/1) … والحديث السابق لا يحتاج إلى أى تعليق لبيان الحالة الإقتصادية لبيت الرسول قبل الغزوات!

(11) رواه البخارى ومسلم (843).

(صحيح البخارى – (56) كتاب الجهاد والسير – (88): باب ما قيل فى الرماح – ص 367 – مكتبة أولاد الشيخ).

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5302&idto=5303&bk_no=52&ID=1860

والحديث رواه أيضاً المتقى الهندى فى كنز العمال والطبرانى فى المعجم الكبير والديلمى عن عبد الرحمن بن عتبة عن أبيه عن جده.

(جمع الجوامع الكبير للسيوطى – جـ 2 – حديث رقم 6701 – ص 406).

(12) (تاريخ الأمم والملوك للطبرى – جـ 3 – ص 531).

(13) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=46&ID=2369

(صحيح البخارى – (11) كتاب الجمعة – (38) باب: إذا نفر الناس عن الإمام- حديث رقم 936 – مكتبة الإيمان بالمنصورة – تحقيق طه عبد الرؤوف سعد – طبعة 2003م) … رواه أيضا الإمام أحمد (3/370).

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3778&idto=3779&bk_no=52&ID=1304

(صحيح البخارى – حديث رقم 936 – مكتبة اولاد الشيخ للتراث).

(14) رواه مسلم (1952).

(صحيح البخاري – (72) كتاب الذبائح والصيد – (13) باب أكل الجراد – حديث رقم 5495).

(15) رواه مسلم (1771).

(صحيح البخاري – (57) كتاب فرض الخمس – (12) باب : كيف قسم النبى (ص) قريظة والنضير… حديث رقم 3128).

(16) رواه مسلم (1018).

(صحيح البخاري (65) كتاب التفسير – باب (11) – حديث رقم 4669).

(17) رواه مسلم (2054).

(صحيح البخاري – حديث رقم 4889 – كتاب التفسير).

(18) (أنظر اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان – (32) كتاب الجهاد – (24) باب رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم من الشجر والثمر حين استغنوا عنها بالفتوح – حديث رقم 1159، 1160 – دار الحديث – طبعة 2003م- رقم الإيداع 3958/1994م).

(19) (النص المؤسس ومجتمعه – السفر الأول – للشيخ خليل عبد الكريم – ص 93 – دار مصر المحروسة للنشر – الطبعة الأولى 2002م – رقم الإيداع 2034/2002).

(20) (صحيح البخارى – (8) كتاب الصلاة – (58) باب: نوم الرجل فى المسجد – مكتبة الإيمان بالمنصورة – مصدر).

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&ID=4165

(21) رواه النسائى (722).

(صحيح البخارى – (8) كتاب الصلاة – باب (58) – حديث رقم 440 – مكتبة أولاد الشيخ).

(22) (الطبقات الكبرى لابن سعد – فصل: ذكر الصفة ومن كان فيها من أصحاب النبى (ص) – جـ 1 – ص255 – دار صادر – بيروت – ص.ب(10) – طبعة 1998م).

(23) (الطبقات الكبرى لابن سعد – جـ 1 – ص 255).

(24) (الطبقات الكبرى لابن سعد – جـ 1 – ص 255).

(25) رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقال الذهبى فى التلخيص: على شرط البخارى ومسلم.

(المستدرك للحاكم – جـ 3 – حديث رقم 4292/36 – ص 18).

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&ID=4165

(26) رواه البخاري (442)، وابن حبان. ( صحيح بن حبان – (7) كتاب الرقاق – باب (5) – حديث رقم 682/ 1 ديث رقم 682/ 1).

(27) (الطبقات الكبرى لابن سعد – فصل: ذكر الصفة ومن كان فيها من أصحاب النبى (ص)– جـ 1 – ص256).

(28) (الطبقات الكبرى لابن سعد – فصل: ذكر الصفة ومن كان فيها من أصحاب النبى (ص)– جـ 1 – ص 256)..

(29) جاء فى أسباب نزول (سورة التوبة 9 :49 ) للسيوطى: أخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه من حديث جابر بن عبد الله مثله.

(أسباب النزول للسيوطى – ص153 – المكتب العلمى للتراث/ دار البيان العربى بالأزهر – الطبعة الأولى 2002م – رقم الإيداع 10153251/ 2002).

(30) رواه مسلم (1438).

(صحيح البخارى – (34) كتاب البيوع – (109) باب بيع الرقيق – حديث رقم 2229 – مكتبة أولاد الشيخ).

(31) (كتاب الحديث والقرآن لابن قرناس – ص289).

أكذوبة الوحي ومرض النبي محمد النفسي

 

ﻣﺣﻣد رﺳول اﻻﺳﻼم ﺣﻘﯾﻘﺔ أم ﺧﯾﺎل؟

 

حقائق غريبة : الرسول محمد بقي مجهولا 200 عام بعد موته. لا أحد كتب عنه

للمـــــــــزيد:

ما قيل عن محمد رسول المُسلمين كما وُرِدَ في الكتب الأسلامية

عائشة أم المؤمنين تصف محمّد ابن أمنه الصلعومي.. بالكلب الذي يلهث!

الأدلة على سوء أخلاق محمد رسول الإسلام

حريم الصلعوم.. غزوات ونزوات محمد ابن أمنة النسائية

الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية – الجزء الأول (1 من 3)

الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية – الجزء الثاني (2 من 3)

الأسباب الخفية للغزوات المحمدية بين تسديد الأحتياجات والنزوات الملكية والشهوات النسائية – الجزء الثالث (3 من 3)

محاولة إنتحار (محمد) وعلاقتة بمرض BPD

البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم (1)

البوسطجي صلي الراسل عليه وسلم (2)

الكل فى خدمة البوسطجي

كاتب القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد فى القرآن

عبير ورؤى القدير.. آختبار الأخت ماري عبد المسيح – عبير على عبد الفتاح

القديسة المسيحية “بنين أحمد قطايا” التى أسلمها المطران لحزب الله الإرهابي

للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟

الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً

شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)

للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح

محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة

أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق

أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله

أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة

أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي

أخلاق إسلامية (5): اغتيال براءة الأطفال

أخلاق إسلامية (6) : استعارة فروج النساء

ما يجوز ولا يجوز في نكاح البهيمة والعجوز

Sakr EL Majid

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى