حقيقة الإسلامدراسات قرأنيةكاريكاتيرمقالاتنا

من القرآن.. الإسلام ديانة باطلة

من القرآن.. الإسلام ديانة باطلة

مجدي تادروس

من القرآن.. الإسلام ديانة باطلةلا تهدأ فتنة إلا ويخرج علينا أرعن صلعومي جاهل مطلقاً فرط الزراط المستقيم من فمه، فمرة الازهري محمد عمارة وعبداله رشدي ابوالمجانس وبعدهم الهلفوت سالم عبد الجليل وكأن النجومية الصلعومية لا تظهر إلا فى سب المسيحية والتطاول عليها، ولا يعلم هولاء الصلاعمة المتطاولين وتابعيهم الجهلة أن كاتب القرآن يقول عنهم أن كل مؤمن بالقرآن هو قابع فى دياجير الظلام والاظلام ونهايتهم الظلمة الخارجية اى جهنم وبئس المصير، والدليل فى (سورة الأحزاب 33 : 41 – 43):

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)” .

ويقول القرطبي فى تفسيره للنص:

” قَوْلُهُ تَعَالَى : هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَمَّا نَزَلَ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ قَالَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ هَذَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَاصَّةً ، وَلَيْسَ لَنَا فِيهِ شَيْءٌ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .
قُلْتُ : وَهَذِهِ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ أَكْبَرِ النِّعَمِ ، وَدَلِيلٌ عَلَى فَضْلِهَا عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ . وَقَدْ قَالَ : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ.

وَالصَّلَاةُ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْعَبْدِ هِيَ رَحْمَتُهُ لَهُ وَبَرَكَتُهُ لَدَيْهِ.

وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ: دُعَاؤُهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَاسْتِغْفَارُهُمْ لَهُمْ ، كَمَا قَالَ :[ص :181 ] وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَسَيَأْتِي .

وَفِي الْحَدِيثِ : أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلُوا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَيُصَلِّي رَبُّكَ جَلَّ وَعَزَّ ؟ فَأَعْظَمَ ذَلِكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ : (إِنَّ صَلَاتِي بِأَنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي) ذَكَرَهُ النَّحَّاسُ.

وَقَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ:وَرَوَتْ فِرْقَةٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ صَلَاةُ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ . قَالَ : ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ – رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي ).

وَاخْتُلِفَ فِي تَأْوِيلٍ هَذَا الْقَوْلِ ، فَقِيلَ : إِنَّهُ كَلِمَةٌ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَهِيَ صَلَاتُهُ عَلَى عِبَادِهِ .

وَقِيلَ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ مِنْ كَلَامِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدَّمَهُ بَيْنَ يَدَيْ نُطْقِهِ بِاللَّفْظِ الَّذِي هُوَ صَلَاةُ اللَّهِ وَهُوَ(رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي )مِنْ حَيْثُ فَهِمَ مِنَ السَّائِلِ أَنَّهُ تَوَهَّمَ فِي صَلَاةِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَجْهًا لَا يَلِيقُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَدَّمَ التَّنْزِيهَ وَالتَّعْظِيمَ بَيْنَ يَدَيْ إِخْبَارِهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ أَيْ مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى . وَمَعْنَى هَذَا التَّثْبِيتُ عَلَى الْهِدَايَةِ ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا فِي وَقْتِ الْخِطَابِ عَلَى الْهِدَايَةِ . وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا” .

*أنظر تفسير القرطبي – الجامع لأحكام القرآن –محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي – الجزء الرابع عشر – ص: 181 – سورة الأحزاب – قَوْلُهُ تَعَالَى : هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا . – دار الفكر .

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=48&ID=&idfrom=2754&idto=2812&bookid=48&startno=36

من القرآن.. الإسلام ديانة باطلةونلاحظ من النص مايلي:

1 – أن الخطاب موجه للمؤمنين بالإسلام.

2 – يطالبهم كاتب القرآن بان يذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَيسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا وهي تكليفات عبادة لهم لأن الله يصلي عليهم.. لماذا ؟

لكي يخرجهم من الظلمات إلى النور!

3 – أذاً كل مُسلم مؤمن بالإسلام هو فى الظلمات!

بل وينتظر صلوات الله وملائكته ليخرجه من الظلمات إلى النور!

4 – وإذا كان الُمُسلم المؤمن فى الظلمات فأين يكون الكافر؟

5 – لم يقل لنا المفسر لمن سيصلي الله ويدعو؟

والموضوع فى غاية البساطة لأن المسيح يسوع صورة الله الظاهر فى الجسد يصلي لله الغير محدود ويتشفع من أجلهم لخرجهم من ظلمات الإسلام لنوره المجيد، وكما تقول (سورة الزخرف 43 : 84):

” وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ“..

ويتضح من المعنى الظاهر للنص ما يلي:

1 – المتكلم فى هذا النص هو الله، وهذا بأتفاق جميع المفسرين للقرآن .

2 – إله القرآن يشير على أحد قائلاً: “وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ” ثم يشير على آخر ويقول ” وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ”،

3 – نلاحظ وجود نكرتان فى قوله: “وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ،

4 – القاعدة تقول: تكرار النكرة يفيد الإختلاف، أى أنه أذا تكررت النكرة فى جملة كانت غير الأولى.. كمن يقول “لقيت رجل وأطعمت رجل” ولو كان نفس الرجل لقلنا “لقيت رجل وأطعمته”،

5- كان ينبغي على كاتب القرآن أن يقول:

” وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ”،

أو ” وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ والأرْضِ إِلَهٌ”.

أذاً الله فى السماء هو الله الغير محدود وذات طبيعة لاهوتية والله فى الإرض هو الله الظاهر فى الجسد المتأنس فى المسيح يسوع، وللمزيد حول هذا الدراسة، بإعتراف القرآن .. المسيح هو إله السماء الارض 

 وأيضاً يمكنك معرفة المزيد حول هذا الموضوع أقرأ القرآن يقر ويؤكد ان المسيح يصلي ويتشفع ليخرج المسلمين من الظلمات للنور ولا تقل ليس بقاري كما فعل الصلعوم الشيطاني محمد ابن أمنه!!!!!!!!!

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى