حقيقة الإسلام

ان الدين عند الله ليس الإسلام

ان الدين عند الله ليس الإسلام

 

سمو الامير

 

كيف يمكننا التأكد من مصداقية اي رسول يأتي برسالة جديدة و يقول انها من عند الله ؟

لا نتأكد عن طريق فصاحة كلامه ولا عظمة الكتاب الذي أتي به …

 أو حتي المعجزات التي يمكنه القيام بها لان الشيطان يمكنه عمل كل ذلك و اكثر ..

تبقي احد اهم الطرق للتأكد من مصداقية الرسالة والرسول هو تطابقهما مع مضمون ما جاء به الرسل و الأنبياء من قبله في رسالاتهم ..

وهنا يجب قياس ما جاء به نبي الإسلام تحديداً علي ما جاء به الأنبياء من قبله خاصة و انه يدعي انه مكمل لرسالاتهم (و لا يصلح فعل العكس، اي قياس رسائل الأنبياء وفقا لما جاء هو به ..)

و لكننا هنا سنستخدم قياساً آخر شديد الأهمية سنتمكن من خلاله القطع ما اذا كانت رسالة الاسلام حقاً سماوية ام انها مجرد ضلالة و لا أساس لها من الصحة علي الإطلاق .

سوف نقوم بمقارنة واحد من الأحكام الهامة التي جاء بها الإسلام و نقارنها بمبدأ من مبادئ  الله الباري الذي وضعها الله جل جلاله منذ خلق الانسان .

و حاشا لله تعالي ان يناقض نفسه ان كان هو حقاً من أوحي برسالة الإسلام.

لقد قام الإسلام بانتهاك مبدأ هام و راسخ من قوانين الله في الخلق.

مبدأ حرية الاختيار

لقد خلق الله الانسان حراً للاختيار بين الخير و الشر .

و لم يفرض الله علي الانسان أطاعته رغم قدرته علي ذلك .

و لم يحكم الله علي الانسان بالقتل و الموت في الحال لما خالف وصيته و عصاه .

اما الاسلام فقد أقر بمبدأ الردة حين وضعها في صدر أحكامه “من بدل دينه فاقتلوه” .

وبحسب النص القرآني الوارد فى (سورة البقرة 2 : 217 ) :

وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ {فعل أمر} وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ” .

هنا مبدأً مخالفاً لواحداً من مبادئ الله في الخلق.

شرع الله في إعطاء الانسان الحرية حتي في معصيته في مقابل شرع الاسلام الذي يوصي بقتل المرتد عن الاسلام. ( باعتباره مفسداً و خطراً علي وحدة و تماسك المجتمع و الأمة) الخ …

وهكذا نتأكد ان الإسلام لا يمكن ان يكون من عند الله حيث انه اغتصب حقاً الهياً مكفولاً للإنسان.

 ووضع مكانه تشريعاً معادياً و مضاداً لمقاصد و سنن الله في خلقه للإنسان بتطبيقه لما يسمي بحد الردة في الاسلام .

ان الحرية الممنوحة للإنسان من قبل الله تعالي جل جلاله قد تم السطو عليها من جانب الاسلام .

و اصبح للإسلام الحق في إجبار الانسان علي اتباع دينه الذي ولد عليه او حتي دخل فيه وإلا واجه حد الردة الذي هو القتل .

ان الحرية في الاختيار التي منحها الله للإنسان إنما يستتبعها مسئولية هذا الانسان عن اختياراته و الله هو الذي سوف يحاسبه عليها يوم الحساب و ليس أوصياء الإسلام اليوم الذين يطبقون الحد عليه بما ورد فى النص القرآني الوارد فى (سورة المائدة 5 : 33) .

لانه كيف يحاسب الله الانسان ان لم يكن منحه أصلا حرية الاختيار و منحه الفرصة للرجوع و التوبة حتي نهاية حياته التي حددها هو مسبقاً له.

و لكن الاسلام يناقض كل المبادئ الإلهية الراسخة في تحد سافر بشريعته لشرع الله الحقيقي.

لم يمنح الله احدا توكيلا لقتل احد قد ارتد عنه فما بالك ان كان قد ارتد عن الاسلام !!!

ان حكم الردة في الاسلام لا يجعل مجالا للشك اننا امام دين لم يأتي من السماء .

ولكن هذا الحكم من وضع مؤسس هذا الدين لكي يضمن ولاء اتباعه و عدم خروجهم عن طاعته.

وهذا النوع من الأحكام أشبه بما تمارسه العصابات لحماية كياناتها الإجرامية خوفاً من انهيارها لانها اعلم انها مؤسسة علي الغش و الظلم .

ان الفرد المرتد في الاسلام لا يعود مجرد فرد و لكنه يمثل رمز يهدد بانهيار كل هذا الكيان الذي لا يتحمل خروجه.

لذلك فان مشايخ المسلمين يصيبهم هلعاً لدي سماعهم بارتداد العديد من المسلمين ..

و خروجهم من دين الإسلام بعد تأكدهم انه ليس من عند الله.

ولان الإسلام كعقيدة ملآن بالتناقض ستجد من المسلمين من يأتيك بتلك الآية التي يتصورون انها حجتهم علي ان الإسلام قد أقر حرية الاختيار بحسب النص القرآني الوارد فى (سورة البقرة 2 : 256) :

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

بالطبع هذه الآية لا تثبت اي شئ بل تزيد الطين بلة لان الرسول نفسه طبق حد الردة و من بعده خلفاءه ..

فهي كغيرها من النصوص اللطيفة التي تجمل وجه الإسلام و تخدع البسطاء و لكنها لا تغير من واقع الاسلام في شئ.

الاسلام عقيدة متناقضة في نصوصها و متضاربة في أحكامها و أفكارها تستعبد البشر و تفرض عليهم وصاية و احكام بشرية ليست من الله.

وللأسف كل من يؤمن بالإسلام يخضع لهذه الأحكام المجحفة و الظالمة و يستعبد نفسه للبشر.

و الله منزه عن كل هذا العبث الذي يرتكبه الاسلام باسمه تعالي.

حاشا لله ان يأمر بقتل المرتد او العاصي او حتي الكافر بنعمته و الا لكان قد فعل هذا مع آدم !!!

لقد عيّن الله يوماً سيحاسب فيه كل البشر حسب أفعالهم و اول من سيكون حسابهم عسيراً هم الذين افتروا باسم الله كذباً و زوراً و حاسبوا الناس بدلا من الله قبل موعدهم .

من اجل هذا كله لا يمكن ان يكون الإسلام دينا من عند الله ..

 

 

الجهاد والتخيير بين الجزية والإسلام والقتال متفق عليها في المذاهب الخمسة

https://www.youtube.com/watch?v=v=2q4BQpWEyjA&list=PLtCuDblX1p2s66IrLrBjCT8X8Ukxj5IDL&index=9

 

الشيخ الشعراوى الجزية دليل على حماية الاختيار

https://www.youtube.com/watch?v=v=Y-06bcKZkEY&list=PLtCuDblX1p2s66IrLrBjCT8X8Ukxj5IDL&index=3

الشيخ محمد العريفي يفتخر بجرائم رسوله محمد

https://www.youtube.com/watch?v=v=q7muJLP2ET4

أدونيس عن جذور العنف في التاريخ العربي

https://www.youtube.com/watch?v=v=5nS_0aC1JYY

 

 

أمام مسجد الاقصى اقتلوا كل من يرفض الاسلام أو دفع الجزية

https://www.youtube.com/watch?v=v=O13OumZV0oc&t=12s

الشبخ مازن السرساوى المسلمين الاتقياء عندما يدخلون البلاد اما الجزية او الاسلام او القتل

https://www.youtube.com/watch?v=v=EEBQkt4OeOY&list=PLtCuDblX1p2s66IrLrBjCT8X8Ukxj5IDL&index=6

 

المـــــــــــــــــزيد للكاتب:

عبدالله رشدي.. مجدي يعقوب لن يدخل الجنة.. لن تنفعه أعمال الخير

بالصوت والصورة.. رجل بلا شرف

بالصوت والصورة.. “فايزة المُطيري” السعودية التى أعتنقت المسيحية بكندا

الإسلام والإعلام الأوحد

غير قلبي يا الله

شرح مُبسط للدين الإسلامي

لا عذر للمُسلمين في كفرهم

هل ينصر الله الإسلام ؟!!!

أين الحقيقة؟

بين موت خاشقجي و موت المسيح

مُسلم واحد عرف الرب يسوع المسيح أفضل من ألف مسيحي بالأسم

جريمة في حق الطفولة و الانسانية أم رحمة للعالمين ؟!

الفَاشية أمس و اليوم

لماذا يكرهون الاسلام؟

المُسلمون يعبدون الشيطان

الشعراوي في سطور

مكانة المرأة في الإسلام

محمد ليس رسول الله

كيف دخلت كل من المسيحية و الإسلام إلى مصر؟؟

الصلعمة وعضة الكلب !!

باطل .. باطل يا إسلام

ربنا يهدي يا عّم سالم

الإسلام دين سلام

)جذور العنصرية) .. دفاعاً عن الحق و ليس دفاعاً عن ترامب

هل مفتى لبنان يمثل الإسلام ؟

مظاهرات حقوق الانسان و حرية المرأة

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى