سمو الأمير .. هل مفتى لبنان يمثل الإسلام؟

هل مفتى لبنان يمثل الإسلام؟
بقلم سمو الأمير
لماذا يرفض مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان ان يقابل امرأة بدون غطاء رأس؟؟
هل يخاف سماحته علي نفسه من الفتنة؟
هل هو الاعتدال الاسلامي؟
هل المفتي يمثل الاسلام؟
داعش الذين يضحون بحياتهم من اجل الاسلام لا يمثلون الاسلام،
(بالمناسبة اخر استطلاع اظهر تأييد اكثر من ٥٣٪ من المسلمين لداعش)
المفتي اعلي سلطة إسلامية سُنة في لبنان يرفض مقابلة مارين لوبان مرشحة الرياسة الفرنسية لانها لم تلتزم بالزي الاسلامي.
هذا هو الاسلام المعتدل الذي لا يعبر بالمرة عن ارهاب داعش.
يا عالم ياهو !!!!!
هو ذات النبع ..و ذات المعين الواحد.
لماذا لم يتعامل معها سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان علي انها إنسان و ليس امرأة لا مؤاخذة اي كائن ناقص معيب.!!!
هل العنصرية تتمثل في المرأة الفرنسية التي رفضت إجبارها علي ارتداء ما لا تريده و ما يجب ان تكون عليه في نظر غيرها؟
ام العنصرية و الفاشية هي إرغام الآخرين علي فعل ما لايؤمنون به و فرض عليهم زي معين قسراً؟!!
أرجو ألا يخدع الليبراليين في الغرب أنفسهم..
المسلمون لا يمتلكون مجرد ديناً مختلفاً.. هذا تسطيح و تضليل..
المسلمين يمتلكون أيديولوجية معادية و مضادة للحرية و الديمقراطية و المساواة ، ليس ذلك فقط و لكن الأخطر انهم يسعون لفرض تلك الأيديولوجية الفاشية بأي الطرق و بكل الطرق بما فيها العنف و الإرهاب و القتل.(أسف بل علي رأسها العنف و الإرهاب و القتل ..هذا منهج مؤسس الدين الاسلامي من البداية و كل من سار علي نهجه من اتباعه بعد ذلك وصولا لداعش)
لكي يكون لدي الغرب الفهم البسيط
عن الاسلام و المسلمين دعوني اشرح لكم ماذا تعني كلمة “كافر”
في قاموس الاسلام و المسلمين..
الكافر هو كل شخص لا يؤمن بالله بالطريقة السليمة (الاسلامية طبعاً)
اي كل إنسان لا يدين بالإسلام هو فى نظر المسلمين هو كافر.
كيف ينظر المسلم الي الكافر؟
الكافر هو عدو لله و باتالي عدو للاسلام .. و المسلم يكره الكافر لانه عدو له..(عدوك عدو دينك بالضرورة)
هو شخص سقطت عنه جميع الحقوق كإنسان بما انه لا يدين بدين الحق و لا يُحرم ما حرم الله !!!
و بناء عليه ليس له حقوق و يحق للمسلم قتاله و قتله و نهب أمواله ًو استحلال عرضه (اي الاستحواذ علي نساءه و ممارسة الجنس معهم) ايضاً.
دم الكافر غير معصوم لدي المسلم.
أيديولوجيا اعلي من الفاشية و النازية بمراحل و بسلطان ديني ..
هذا الكلام يتعلمه صغار المسلمين في مدارس و مساجد الغرب المرخصة و الممولة من جيب دافع الضرائب الاوروبي.
المسلمين في الغرب يتحدثون كثيراً عن حقوق الأقليات الدينية المختلفة باعتبارهم أقلية دينية و يسعون لنوال مزيد من الامتيازات في الغرب..
و الغرب يخضع لابتزاز المسلمين
و لا يدري انهم منافقين بامتياز لأنهم لا يؤمنون باي حقوق بالمرة للأقليّات المسيحية في بلادهم الاسلامية…
معذرة المسلمون لا يمتلكون مجرد ثقافة و ديناً مختلفاً..
لا..انهم يمتلكون ثقافة تكفيرية دموية إقصائية.
هم لا يؤمنون بالحرية.. و لا يؤمنون بحق اي إنسان في اختيار دينه و عقيدته.
و طبعا لا يمكن للمسلم تحديداً الحق في مراجعه عقيدته و تركها و الا عوقب بحد الردة الذي هو الموت.!!
لا يؤمنون بمساواة المرأة مع الرجل في الحقوق و الواجبات في الزواج
فالرجل من حقه ان يتزوج اربع بينما المرأة لا .
من حق الرجل ان يطلق امرأته بدون سبب و ليس لها رأي او اختيار هي مجرد مفعول به.
للمرأة نصف نصيب الرجل في الميراث الاسلامي العادل..
و للمرأة نصف شهادة الرجل امام القضاء الاسلامي العادل ايضا..
اذا تعاملتم مع المسلمين بمنطق التسامح فاعلموا أنكم تتسامحون مع الكراهية.
تتسامحون مع القتل و الفاشية و تفرطون في أمن بلادكم و مدنكم و مجتمعاتكم.
يحق لأي إنسان اختيار ما يؤمن به و يمارسه في حرية و لكن بشرط ان يؤمن بهذا الحق للآخرين ايضاً.
و هو الشرط الذي لا يتوفر عند المسلمين .
من الجنون ترك المسلمين يتوغلون داخل المجتمعات الغربية بحرية متجاهلين خطورتهم في نشر تعاليم العنصرية و الكراهية و ممارسة العنف و الإرهاب لان في ذلك خطراً علي الحضارة و الحرية و الحياة.
مارىن لوبان تكشف اسباب ازمتها مع مفتي لبنان