الرد السادس على “قصيدة في الرد على النصارى” لابن القيم الجوزية – رَسُولُ القَتلِ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ القَتلِ
رداً على الشاعر المُسلم ابن القيم الجوزية الذى سخر من تجسد الله فى الرب يسوع المسيح نتيجة جهله بأساسيات التعليم المسيحي فى قصيدة مطلعها ..
أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ
الرد السادس
رَسُولُ القَتلِ
وبَنُو النَضْيرِأذلَهمْ وإسْتَحَلَ دَمَائُهم بعد أن قَاومُوا دَعْــــــــــــــــــــــــــواه
فضَرَبَ عُنُقَ كِنَانَةً بعد أنْ مَنَعَ عنه كِنْزاً كانَ قد أخْفَــــــــــــــــــــــــــــــاه
وزَوْجَتَهُ صَفْيَة إغْتَصَبْها فى حِمَىَ أبا أيوبِ مَــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْلاه
فى نَفْسِ لَيْلَةِ قَتْلِهِ لزَوْجِها وهىَ صَارخَةٌ وَاعَشْيرتــَـــــــــــــــــــــــــــــاه!
فأينَ شُهُورُ العِدةْ الأربَعة … وأينَ شَرْعِكَ يارَِسُـــــــــــــــــــــــــــولَ الله؟
تِلْكَ أفعالُ نَبْىُ الرحمةِ … فيا رَحْمَتَهُ إبنْ القُسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
وأم قِرفَةِ شَقْهَا بين جَملينِ … لأنها هَجَتْهُ بصِدقِِِ الهِجَـــــــــــــــــــــــــاه
وفى المدينةِ عَرَضَ رَأْسَها للرُوَاحِ والغُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
عَجوزُ سيدةُ قومِها أذلَها … لتكونَ عِبْرَةً لِمَنْ عَــــــــــــــــــــــــــــــــاداه
وفى عَشيرتها أعْملَ سَيفهِ … قتلاً وتشريداً ياويـــــــــــــــــــــــــــــــلاه!
وإبنْ عَتِيك نَفَذَ أمْرهُ … بقَتْلِ أبْى رَافِعٍ بالسَيْفِ فى نَوْمَـــــــــــــــــــــــــاه
فتَحَامَلَ عليهِ حَتى قَرَعَ العَظْمَ مِنْهُ … وهو صَارِخَـــــــــــــــــــــــــــــــاً آه
ولم يَبْرَحَ مَكَانَهُ حَتَى سَمَعَ نَعْيَهُ قائلاً: ثُمَ أتينا النَبىُ فأخْبَرْنَــــــــــــــــاه
حَرَضَ أتباعهُ على قَتْلِ اليهودىُ فى كُلِ زمانٍ ومكانِ سُكْنــــــــــــــــــــاه
زاعِماً أن الشَجَرَ يومَ القيامةِ سَينْطِقُ قائلاً لِمَنْ يـَـــــــــــــــــــــــــــــــراه
يامُسلم!.. خلفى يهودياً فهَلُمَ أُقتلهْ فنصيبُكَ الحُورُ يا مُؤمــــــــــــناً بالله
إلا شَجر اليهودِ وهو الغَرْقَدِ … سَيَحْمِى اليَهْودِىَ إذا إخـْـــــــــــــتبأ وَرَاه
فيا أُمَةَ الإسْلامِ … ماذا إذا حَمَلَ كلُ يهودىٌ غُصنَ غَرْقَدٍ لحِمَـــــــــــــاه؟
ألا يُبْطِلَ هذا نُبُؤةِ الكَذَّابِ.. ويَحْمى اليَهودَ مِنْ شيطانِكم ومانَـــــــــــواه؟
ديوان
“مُحَمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِيات شَيْطانية“
إقرأ للمزيد:
إبن القيم الجوزية – أتبــــاعَ محمـــــــــدٍ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ – الرد الثالث
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشَيْطَانِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ القَتلِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ