حقيقة الإسلامشعرمحمد

الرد الخامس على “قصيدة في الرد على النصارى” لابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشَيْطَانِ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشَيْطَانِ

رداً على الشاعر المُسلم ابن القيم الجوزية الذى سخر من تجسد الله فى الرب يسوع المسيح نتيجة جهله بأساسيات التعليم المسيحي فى قصيدة مطلعها ..

أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ      نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ

الرد الخامس

رَسُولُ الشَيْطَانِ

 

وإلهٌ هَذهِ أسْمَاؤهُ الحُسْنَىَ… فمَاذا عَنْ الدَمْيمِ مِنْها والسَفْيهُ مَعْنَــــــــــاه؟

المُؤمِنٌ… بِمَنْ يُؤمِنُ إلَهَكُمْ ياقَوْمْ ولمَنْ يُقَدْمُ فُروضَ صَلْــــــــــــــــــوَاه؟

المُذلٌ المُتَكَبِرٌ الضَار…ْ أيُدْعَى إلهٌ مَنْ يَذِلُ عَبيدَهُ و يَضْرُ رَعَايـــــــــــــاه؟

المَتينٌ المُتعالْ… وعَلَى مَنْ يَتَعَالَى ويُظْهِرُ مَتَانَتِهِ و قُــــــــــــــــــــــــوَاه؟

المُنْتَقِمُ مِنْ عَبْيدهِ والجَبَارْ… فكَيْفَ يَنْتَقْمْ إلَهَكُمْ مِمَنْ خَلَقَتْ يَــــــــــــــدَاه؟

وسَيَسْخَرُالقَهْارُ بعد أن يُبِيدُ خَلْيقَتُهُ قائلا: أين أنتم ياعُصَـــــــــــــــــــــاة؟

قاطِعٌ للرِقِابِ والأطْرَافِ مِنْ خِلافٍ … أجَزَارٌ هُو أمْ سِكِينٌ مُسْنَــــــــــــاة؟

نَافِخٌ فى الفُرُوجِ وشَافِطٌ ما يَطيرُ فوقَ كَعْبَتِهِ … كمِنْفَاخٌ وشَفَاطٌ  مَاأقْوَاه!

بِلُغَةِ العُرْبَانِ عَالِمٌ ولا يَعْى غَيْرُهَا مِنْ لُغَاتِ العَالَمِ ولُسُـــــــــــــــــــــــــنَاه

يَنْسَى الآيَاتُ ويَأتْى بأحَسَنِ مِنْهَا …  فماذا يُمَيْزَهُ عَنْ الكُتَابِ والـــــرُوَاة؟

ورَحْمَانٌ عَلَىَ العَرْشِ إسْتَوَى … أجَالِسٌ عَلَى كُرّسِىٍ هُوَ أم فُرْنٌ مُحَمْـاة؟

ومَنْ ذَا الذى يُحَدْدُ نُضْجِهُ ويعُرفَ أنَه قد كَمُلَ  إسْــــــــــــــــــــــــــــتوَاه؟

لمْ يَعْرِفَ مَاقد كُتِبَ عَلَىَ عَرْشِهِ لَوْلا أنْ نَبَهَهُ مُحَمَدَاً وأرَاهُ إيـَـــــــــــــــاه

فهل كان مَحْدُودٌ مُحَمَدِكُم؟.. أم أن إلَهَهُ قَدْ حَدَّ  نَفْسَهُ ليـَـــــــــــــــــــــرَاه؟

تُرَىَ هَلْ كَانَ نَائِمٌ إلَهَكُمْ ؟.. أمْ لمْ يْكُنْ قدْ فَاقَ بَعْدُ مِنْ غُفـْـــــــــــــــــــلاه؟

فَقُلْ يَا أيُها المُسْلمون لانَعْبُدُ ماتَعْبِدُون ولا أنْتُم عَابِدون مَنْ عَبَدْنـَــــــــاه

أنتم أبناءُ إبليس وأعمالهُ تَعْملون وإن كُنْتُم لاتَعلمون خَبَايـَــــــــــــــــــاه

وإن صَعِبَ عَليكُمُ فَهْمُ إيمَانَنَا فلَيْسَ هذا لَكُم بمَدْعــَـــــــــــــــــــــــــــــــاة

فخَيْرٌ لكُم أن تُصْبِحوا بلا دِينٍ مِنْ أن تَتْبَعُوا إلهاً تِلكَ صِفـــَـــــــــــــــــــاه

فالمُلْحِدُ مُجَردُ إنسانٌ لايُؤمنُ بوجودِ رَباً للكَوْنِ يَرْعــَــــــــــــــــــــــــــــاه

والوَثَنِى يُؤمِنُ بوجودِ كائنٍ أعلى لايَسْتَطِيعُ أنْ يـَــــــــــــــــــــــــــــــــراه

فجَسَدَهُ فى وَثَنٍ صَنَعَهُ بيَدَيهِ و سـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَّاه

واليَهُودِىُ لمْ يُؤمنْ بالمسيحِ الإبنِ بعد ولكِنَهُ يَعْبُدُ الآبَ الإلَــــــــــــــــــــه

إيْلُوهِيم إلَهَنَا قَدْ ظَهَرَ فى ثَالُوثِهِ فى مَعْمُوديةِ المَسَيحُ فى الميـــــــــــــــَاه

يَسُوعُ الإبنُ فى النَهْرِ والرُوحُ القُدُسُ على شَكْلِ حَمَامَةٍ ظَهَرَ ثَنَــــــــــــاه

والآبُ منَ السَمَاءِ قائِلاً هذا هو إبْنِى الحَبيب بِهِ سُرِرتُ فإسْمَعُوا نـِـــــداه

ثََالُوثٌ فى وَاحِدٍ  ووَاحِدٌ فى ثََالوثٍ هو إلَه الكَونِ وصَانِعَهُ بيَـــــــــــــــداه

ولايَستطيعُ أحَدَاً أنْ يَعْتَرِفَ بالمسيحِ مخلصاً و إلـَــــــــــــــــــــــــــــــــــه

إلا إذا مَلأهُ الرُوحُ القُدُسُ وطَهَرَهُ و قـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَّاه

فَعَظِيمٌ هُو إلَهُنَا وعَظْيمٌ سِرُ تَقْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَاه

أحْبَنَا فتَراءَى لَنا ونَزَلَ مِنْ عُلْيَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه

فلِمَا لا تَتَبَيْنوا يا إخْوَةَ الإنسانِ أكاذيبُ مُحَمَدٍ و دَعَــــــــــــــــــــــــــاوَاه؟

إنا نعيشُ العُمْرُ مرةً فلا تضيعونهُ سُـدَىَ وراءَهُ بكل خَطََايــَــــــــــــــــــاه

وكاذبٌُ كلُ مَنْ إدْعَى نُبْوَةً بَعدَ المَسيحُ رَاعِى الرُعـَـــــــــــــــــــــــــــــــاه

من ديوان

“مُحَمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِيات شَيْطانية

إقرأ للمزيد:

إبن القيم الجوزية – أتبــــاعَ محمـــــــــدٍ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ – الرد الثالث

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشَيْطَانِ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ القَتلِ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ

ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشُذوذِ

من أعظم فى النبوة محمد أم ليوناردو دافينشي

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى