سمو الأمير .. مستقبل الإسلام والمُسلمين

مُستقبل الإسلام والمُسلمين
بقلم سمو الأمير
ما هو مستقبل الإسلام و المُسلمين في المرحلة القادمة؟
فبين من يحبون الاسلام و يتمنون عودة أمجاده و سيادته للعالم وبين من يكرهون الإسلام و يتوقعون انتهائه واندثاره نحاول نحن أن نقرأ بعقلانية و موضوعية مستقبل هذا الدين الذي ينتمي إليه قرابة مليار ونصف نسمة.
أولاً لا يمكن ان ننكر ان المُسلمين يشكلون رقماً في المعادلة الحسابية لتعداد العالم لا يمكن إغفالها او تجاهلها فالمُسلمون منتشرون في أنحاء كثيرة من العالم و في كثير من البلدان يشكلون الأغلبية المطلقة وهذا له وزنه ولا شك ولكن قبل ان ننتهي من هذه النقطة التي لا شك تمثل نقطة إيجابية لصالح الإسلام و المُسلمين إلا انه ينبغي ملاحظة ايضاً التالي :
رغم انه يقع تحت أيدي المُسلمين الكثير من الموارد الطبيعية التي تمثل ثروات لا يستهان بها إلا ان معظم ان لم يكن جميع البلدان ذوي الأغلبية المُسلمة تعاني من نقاط ضعف تشكل أموراً تتشابه فيها كل او معظم المجتمعات الاسلامية منها:
* غياب الديمقراطية
* الفساد
* غياب العدالة و الشفافية
* عدم وجود نظام فعال لمراقبة ومحاسبة من يحكمون هذه الدول.
* تأخر البحث العلمي
* تدهور نظم التعليم و مستوي العلوم النظرية والعلمية علي حد سواء.
ليس صدفة ان تعاني المجتمعات الإسلامية من تلك الظواهر لان المرتكز العقيدي والإرث التاريخي للإسلام شكلوا عقلية وذهنية المُسلم بمحاكاة مؤسسي الدولة الإسلامية سواء فيما يسمونه الخلافة الراشدة أو حتي في ما يسمي بدولة الرسول .
وبالطبع نماذج الحكم الإسلامي في الحُقب التاريخية المتعاقبة بدءاً من الدولة الأموية وانتهاءاً بسقوط الخلافة العثمانية ليست بالنماذج الناجحة التي يمكن الاقتداء بها اليوم لتحقيق أي نجاح .
الاسلام كمنهج و عقيدة لم يعد صالحاً لهذا الزمان .
الاسلام لا يملك لا العلم و لا حتي الانفتاح علي مناهج التفكير الحر التي تؤهله لفرص المنافسة في الصراع الحضاري والعلمي القائم.
إصرار من يدفعون لنصرة الإسلام واستعادة مكانة المُسلمين بين الامم والشعوب علي تحقيق ذلك بنفس أدوات اسلافهم سيكون هو نفس استحالة تحقيقهم ذلك الهدف وكأنهم يدفنون حلمهم بأيديهم و بمنتهي العزم و الحزم.
فان فرض مفردات الثقافة و الأيديولوجية الإسلامية بالقوة في هذا الزمان كما تمت على مدار أربعة عشر قرناً هي طريقة ساذجة وفاشلة من جانب المُسلمين ولا تليق إلا بقطاع الطرق والخارجين على القانون وحتي لو وصل تعدادهم ضعف تعدادهم الحالي لان أدوات و موازين القوي اختلفت وليست في كفتهم اليوم (مرة اخري لا اتحدث عن العدد و لا الثروة ولا السلاح القوة الأساسية التي يركنون إليها و يسعون إليها لإعادة فرض سيطرتهم علي العالم)،
ولانهم لم يعرفوا ولم يفهموا ولم يتعلموا إلا هذا النهج فهم يكررون إخفاقاتهم وهزائمهم منذ تغيرت قواعد اللعبة و يتسألون في استغراب لماذا تتكرر الهزائم والأنتكاسات ؟؟!!!
وهم يدورون ويبحثون في مختلف الفرضيات والنظريات ماعدا مواجهة أنفسهم بالحقيقة ان منهجهم وعقيدتهم لم تعد صالحة اليوم ..
ولأن هذه المكاشفة تؤذي إيمانهم ومشاعرهم يبقون روؤسهم مدفونة في الرمال ويفضلون الإستمرار في محاولاتهم الفاشلة وبالتالي تكرار هزائمهم المنكرة، غارقين فى مستنقعات الأنحطاط.
عودة أمجاد المُسلمين الأوائل مستحيل لانتفاء الأسباب الحقيقية لنجاحهم في تلك المرحلة بوجودها في مراحل لاحقة وخاصة المرحلة الحالية.
فنجاح المُسلمين في غزو مناطق معينة من العالم وفرض نفوذهم علي شعوبها في تلك الحُقبة لا يعزو لتأييد رباني لهم كما يحلو لهم خداع أنفسهم ولكنها دورة تاريخية طبيعية بين إنهيار وتفكك بعض الإمبراطوريات في ذلك الوقت وحسن تنظيم والقوة العسكرية للعرب التي مكنتهم من التفوق علي نظرائهم من الفرس والروم اما باقي الشعوب التي غزاها العرب فكانت وظلت مقهورة ممن هم اقوي منهم قبل الغزو الاسلامي و بعده (لا يمكننا ان نغفل ان الحماسة الدينية من الجنود العرب الذين دخلوا حديثاً في الإسلام شكلت قوة دفع لتحقيق الانتصارات العسكرية جنباً إلى جنب مع طمعهم في الفوز ببنات الأصفر من الروم (ما كانوا يطلقونه علي النساء الشقراوات في أوروبا) وغنائم من حروبهم وغزواتهم.
هل للمُسلمين دور بارز في المستقبل أم لا؟
لن يكون لهم دور بارز مستقل يعيدون به أمجاد الخلافة الإسلامية المنشودة ورفع راية الإسلام علي مراكز الحكم العالمية كما يحلمون.
هذا أمر مستحيل .
ولكن في بؤرة تغير مراكز القوي والتحالفات الإقليمية والدولية في المستقبل سيلتحق المُسلمين بأحد التحالفات العالمية البارزة وغالباً ستكون الصين أحد أبرز قيادت هذا التحالف وسيكون للمُسلمين نصيب في ذلك التحالف الذي سيحقق نجاحات باهرة في البداية قبل ان يعود و يُهزم وينكسر انكساراً مُراً في النهاية.
لن يستطيع الإسلام و المُسلمين تحقيق نجاح في الوقت الحالي لانهم يحملون أسباب هزيمتهم داخل عقيدتهم القائمة علي احساسهم بالتفوق بما أنهم الأعلون واحتقارهم للآخرين المخالفين لعقيدتهم (ومعاملتهم بطريقة دونية) مما يستحيل عليهم التفاهم والتعاون مع الآخرين بروح التساوي التي هي من اساسات نجاح المرحلة لان عقيدتهم دعتهم بانهم الأعلون وان الله سلطهم علي الذين لا يؤمنون وغيرها من ثوابت المنهج الاسلامي (الولاء والبراء) الذي يستحيل من خلاله تحقيق اي تقدم حتي باستخدام بعضهم الحيلة و التُقية والخداع ومحاولة محاكاة النموذج اليهودي فهم فاشلون فاشلون فشلاً ذريعاً.
وسيظل الأقوياء يقومون باستخدامهم لتحقيق مصالحهم وفي النهاية يتركونهم لمصيرهم كما قامت القوي العالمية باستخدامهم لأغراضها دون الشعور بأي خطورة من جانب المسلمين تهدد مصالحهم طوال القرون الماضية و هذا ما سيستمر في الوقت القادم أيضاً .
أستراتيجية “الفتح الثالث”!!..
بالوثائق هذا هو مشروع الإخوان لغزو أوروبا والعالم
للمـــــــــــــــــــــــــــــزيد:
سقوط سورة كاملة تعادل سورة براءة فى الطول والشدة من القرآن
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشُذوذِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه