الرد الثاني على “قصيدة في الرد على النصارى” لابن القيم الجوزية – رَسُولُ الخُزعبلات

إبن القيم الجوزية – رَسُولُ الخُزعبلات
رداً على الشاعر المُسلم ابن القيم الجوزية الذى سخر من تجسد الله فى الرب يسوع المسيح نتيجة جهله بأساسيات التعليم المسيحي فى قصيدة مطلعها ..
أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ
الرد الثاني
رَسُولُ الخُزعبلات
وإبن الأعصم سَحَرَهُ … و جَعَلَهُ للشيطانِ مَطيتَهُ وسِرْجَــــــــــــــــــــــــاه
فى مِشْطٍ ومَشَاقَةٍ وجِفُ طَلْعَةٍ طَبَهُ … وفى بِئْرٍ عَميقٍ ألقـــــــــــــــــاه
أربعة عَشَرَ شَهراً رَبطهُ … و جَعلهُ مَسْخَرةٍ فى الحَوارِى والمَقـــــــــــاه
فكانَ يخالُ لهُ … أنهُ يأتى النساءَ فى نومهِ ويُقْظـَــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وحِمَارٌ عَلى يَديهِ أسْلمَ … فأنطقهُ الشَهَادةِ و يَعْفُورُ سَمْــــــــــــــــــــــــاه
فسَأله:أتشتهى النساءَ يايَعْفورْ؟.. تُرَىَ بأى لغةٍ كان سائلاً إيـــــــــــــاه؟
فإن أجَابَ الحمارُ نعمْ … فكيف يقضى الحِمارُ معَ النساءِ شَـــــــــــهْواه؟
سُؤالٌ غبىٌ من نبىٍ … والأدْهَى أن الحِمَارَ لم يَرُدْ مِنْ إسْـــــــــــــــتِحياه
تَبِعَ الحِمارُ مُحمداً … فعَلاََ النَهيقُ فوقَ المآذنِ وقتَ الصَـــــــــــــــــــــلاه
و مِن وقتِها بَدَأَ رَفْسُ التابعين … و ضَجيجُ رَعَــــــــــــــــــــــــــــــــاياه
ولن يتوقف نَهيقهُم … إلا إذا سَمَحَ الرْبُ الحَقيقىُ الإلــــــــــــــــــــــــــــه
أسْرَى وعَرَجَ فى أحْلامٍ لم يَراها أحدٍ سِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَاه
وعلى بُراقٍ مُجنحٍ مثل الحمارِ قد رَكَبْ ودَلْدَلَ رِجْـــــــــــــــــــــــــــــــلاه
من مَكةٍ إلى القُدسِ طارَ به وإلى السماءِ حيثُ عَرْشِ الإلَـــــــــــــــــــــه
وما هى إلا أساطيرٌ إقتبسها والجُهالُ أقنعهم بِمـَـــــــــــــــــــــــــــــا رَوَاه
وأم هانئ زَوْجِهِ تشْهَدُ أنهُ لم يُفارقْ مَرْقَدَهُ ولا حَشَايـــــــــــــــــــــــــــاه
وأن فراشهُ لم يزلْ دافئاً منذُ أن نامَ مُشخِراً فاتِحَاً فـــــــــــــــــــــــــــــــاه
قائلةٌ أنَها خُرافاتُ أخْرقٍ وأضْغَاثٌ فيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رآه
بالوَيلِ والثُبورِ وعَظائِمِ الأُمورِ … هَدَدَ أتباعَهُ وكُلُ مَـــــــــــــــــــنْ وَالاه
بثُعْبَانٍ فى القَبرِ يَلدْغَهم … والشُجاعُ الأقْرَعُ سَمّـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
إن فكْروا يَومَاً فى تَرْكِهِ … وإتَبَعُوا طريقاً آخرِ سِـــــــــــــــــــــــــــــــواه
فتَفَكَروا يا قوم … هل رأيتم ثعباناً ذو شَعْرٍِ على رَأسِهِ و جِبَـــــــــــــاه؟
أبْوالُ البَعْيرِ وصَفهَا للعَليلِ … كدَواءٍ لشِفـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وهى سُمُومٌ تضرُ بالسليمِ … فمَابالُكَ بالسقيمِ تجُرُهُ لقَـَضَـــــــــــــــــــــاه
عليكَ بالعَسَلْ !.. قالهَا لَمريضٍ كانت بَطْنَهُ ومَعْيهُ تُؤلمَـــــــــــــــــــــــاه
فزادَ مَرَضِهِ وهَلَكَ المِسْكِينُ … ثِقَةً بكَذَابٍ وتصديقاً لفَتـــــْـــــــــــــــــواه
قد صَارَ طبيباً … ذلك الجَاهِلُ الأُمَّىُ كما دَعَاهُ جِبريلُ و نـَــــــــــــــــــادَاه
من ديوان
“مُحَمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِيات شَيْطانية“
إقرأ للمزيد:
إبن القيم الجوزية – أتبــــاعَ محمـــــــــدٍ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الدَعَارَةِ – الرد الثالث
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الزِنـَـــا
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الشَيْطَانِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ القَتلِ
ابن القيم الجوزية – رَسُولُ الكَذِبُ