مصر .. جماعة ” أنصار السنة المُحمدية ” التى أستولى عليها قيادات ” تنظيم الأخوان المُسلمين الإرهابي ” و التى أدمجتها الحكومة مع ” الجمعية الشرعية “

جماعة ” أنصار السنة المحمدية ” التى أستولى عليها قيادات ” تنظيم الأخوان المسلمين الإرهابي ” والتى أدمجتها الحكومة مع ” الجمعية الشرعية ” ..
مجديوس السكندري
تعتبر جمعية ” أنصار السنة المُحمدية ” من أهم الجمعيات االدعوية بمصر والتى تتبني ” مشروع إسلمة مصر ” والتضيق على أقباط مصر والعمل على اسلمتهم بكافة الطرق الشرعية والغير شرعية (من خطف وتغرير وأخفاء وأحتيالات كثيرة ممنهجة لأسلمتهم قد تصل لحد القتل لمن يقف ضد مشروعهم هذا وبالذات فى محافظات جنوب مصر أى الصعيد)، وبالذات بعد أن قامت الحكومة المصرية بدمجها مع (الجمعية الشرعية)، وقد بلغت فروع جمعية ” أنصار السنة المُحمدية ” فى مصر الأن أكثر من (150) مائة وخمسون فرعاً منتشرون فى جميع محافظات مصر وبلغ عدد المساجد التابعة لهم ما يقرب من (2000) ألفان مسجد .. كما تتركز في السودان وإريتريا وليبيريا وتشاد وإثيوبيا وجنوب أفريقيا وبعض الدول الإفريقية، وكذلك بعض الدول الآسيوية مثل: تايلاند وسيرلانكا، وفي كل دولة تقريباً يوجد للجماعة مركز تتبعه فروع موزعة على المناطق والأقاليم. بل ولهم فروع كثيرة فى معظم أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي ..
ما هي جماعة ” أنصار السنة المحمدية “؟

هي جماعة إسلامية تتبنى الفكر السلفي، وتُعتبر إحدى أقدم الجمعيات الإسلامية تأسيساً، حيث أسسها الشيخ / محمد حامد الفقي في 1926، لتسبق بذلك تأسيس التنظيم الإرهابي لجماعة ” الإخوان المسلمين “، الأمر الذي أحدث شكلاً كبيراً في التداخل بين ” الإخوان المُسلمين ” وجماعة “أنصار السنة المحمدية ” التي تنكرت للعلاقة مع جماعة “الإخوان المُسلمين” طوال الفترة الماضية، إلا أن تلك العلاقة كانت تظهر حيناً وتختفي حيناً آخر، وإن تجلت بوضوح حالياً في وجود العديد من دُعاتها وقادتها المنتمين للإخوان المُسلمين.

سعت جماعة ” أنصار السنة المحمدية ” للتواجد فى المشهد السياسي وذلك عقب ثورة 25 يناير 2011، بعدما أسست ” مجلس شورى العلماء ” الذي ضم رئيس الجمعية عبدالله شاكر، والرئيس السابق للجمعية جمال المراكبي، والداعية السلفي الشيخ / محمد حسان والشيخ / محمد حسين يعقوب، والشيخ / مصطفي العدوي والشيخ / أبو إسحاق الحويني، والشيخ / أبو بكر الحنبلي، حيث استهدف المجلس إعطاء الرأي الشرعي في الأحداث،

المثير للدهشة هو إصدار “مجلس شورى العلماء” الذي تم تشكيله من أعضاء جمعية “انصار السنة المحمدية”، بيانًا قُبيل ثورة 30 يونيه 2013، اعتبرت فيه تلك الأحداث شكلاً من أشكال الخروج على الحاكم، المحرم شرعاً، وعقب بيان العزل، أصدر المجلس بيانًا يؤكد فيه التمسك بوجود الرئيس الأسبق الجاسوس الإرهابي محمد مرسي العياط في منصبه رئيساً للجمهورية، معتبرةً ما حدث في 30 يونيه 2013 انقلاباً عسكرياً، كما أفتت بحرمة ما حدث من وقائع أثناء فض اعتصامي ميدان رابعة العدوية وميدان نهضة مصر المواليْن للرئيس الإخواني الجاسوس محمد مرسي فى أغسطس 2013.
من كل ذلك يتضح موقف قيادات جمعية “أنصار السنة المحمدية” المتمثل في مواقف “مجلس شورى العلماء”، وهو الموالاة والتبعية بشكل كبير لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، متجاهلين بذلك الثورة الشعبية الغير مسبوقة ضد الرئيس الإخواني الجاسوس

الإرهابي محمد مرسي العياط، بسبب سوء إدارته أثناء فترة حكمه، فضلاًً عن موقفهم من اعتصام “رابعة” الذي بدا للجميع عدم سلميته، فضلاً عن صمتهم تجاه قيادات الإخوان التي دفعت بتلك الأعداد للاعتصام رغم التوقعات بالأضرار والمخاطر التي أحاطت بالاعتصام أثناء فض الاعتصام.
مرحلة التأسيس:

مرت جماعة ” أنصار السنة المحمدية ” عقب تأسيس نواتها الأولى في مصر، بمرحلتين أساسيتين، حيث سرعان ما انتشرت جمعية “أنصار السنة” في عدد من البلدان العربية والإسلامية.

أثناء سفر الفقي إلى الحجاز – المملكة العربية السعودية، لمدة وصلت إلى الثلاث سنوات، عانت الجماعة من فترة ركود، لكن فور عودته من الحجاز دب النشاط في الجماعة مرة أخرى، حيث وضع لها قانوناً، وكوّن لها إدارات جديدة، فزاد عدد الفروع داخل القاهرة والجيزة وانتقلت إلى الإسكندرية وبعض المحافظات وبلغ أتباعها بالآلاف، ليؤسس الشيخ / الفقي مجلة ” الهدي النبوي ” لتكون لسان حال الجماعة، والمعبرة عن عقيدتها ودعوتها والناطقة بمبادئها، وتولى هو رئاسة تحريرها.
وأنشأ الفقي مطبعة ” السنة المحمدية ” لنشر كتب السلف، وبوجه خاص كتب ابن تيمية وابن القيم، فجمعت محبته لهما بينه وبين شيخي الأزهر الشيخ محمود شلتوت والشيخ عبد المجيد سليم.
الصراع مع الصوفية وأحكام بالتكفير
رغم أن الظاهر على قيادات جماعة ” أنصار السنة المحمدية ” بعدهم عن أحكام التكفير، إلا أن أثناء صراعها مع الطرق الصوفية، علا صوت الشيخ / الفقي في الإنكار عليهم، فضلاً عن هجومه على واضعي القوانين المدنية الوضعية، حيث قال:

وتواكب على رئاسة الجماعة بعد وفاة الشيخ الفقي منتصف يناير 1959م، بينهم الشيخ عبدالرزاق عفيفي، كما اختير الشيخ عبد الرحمن الوكيل رئيساً لتحرير مجلة الهدي النبوي، لتنتهي المرحلة الأولى من تاريخ الجماعة لتبدأ مرحلة جديدة.

يعتبر الشيخ محمد عبد المجيد الشافعي المعروف بـ “رشاد الشافعي” هو المؤسس الثاني للجماعة الذي كان يشغل منصب سكرتير عام الجماعة، والمشرف على الفروع قبل تجميد نشاطها، حيث بذل قصارى جهده في السعي لإعادة إشهار الجماعة مرة أخرى وقد تم له ذلك في عهد رئيس الأسبق أنور السادات في 1972 م، ليتم إعادة إصدار العدد الأول من مجلة التوحيد، لتكون بديلاً عن مجلة الهدي النبوي، وتولى هو رئاسة تحريرها، ثم الشيخ عنتر حشاد، ومن بعده تولى الشيخ أحمد فهمي رئاسة تحريرها، ويترأس تحريرها حالياً جمال سعد حاتم.
الهيكل الإداري للجماعة
المرتكزات الفكرية

حددت اللائحة الداخلية للجماعة أهدافها ومجمل أفكارها، وهي:
الفكر السياسي للجماعة

يمكن الوقوف على الفكر السياسي للجماعة بشكل عام وبحسب رؤيتها، ما عبر عنه الدكتور جمال المراكبي في كتاب ” الخلافة الإسلامية بين نظم الحكم المعاصرة”،
الانتشار ومواقع النفوذ:

تتركز جماعات أنصار السنة المحمدية في مصر، حيثبلغت فروع جمعية ” أنصار السنة المُحمدية ” فيها أكثر من (150) مائة وخمسون فرعاً منتشرون فى جميع محافظات مصر وبلغ عدد المساجد التابعة لهم ما يقرب من (2000) ألفان مسجد .. كما تتركز في السودان وإريتريا وليبيريا وتشاد وإثيوبيا وجنوب أفريقيا وبعض الدول الإفريقية، وكذلك بعض الدول الآسيوية مثل: تايلاند وسيرلانكا، وفي كل دولة تقريباً يوجد للجماعة مركز تتبعه فروع موزعة على المناطق والأقاليم. بل ولهم فروع كثيرة فى معظم أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي ..
مصادر أموال تمويل جماعة ” أنصار السنة المحمدية”

أصدر البنك المركزي المصري إخطارًا للبنوك بتجميد جميع الأرصدة والحسابات البنكية لـ 72 جمعية أهلية، بينها الجمعيات الأهلية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك الجمعية الشرعية وجمعيات أنصار السنة المحمدية وتجميد التعامل على تلك الحسابات.

أبرز قيادات الجمعية

للمــــــــــــــزيد:
«السُم والعسل».. شبكات دعاة تستغل مساجد وجمعيات فى تفريخ الدواعش بمصر
مصر .. أدراج الرئيس الإرهابي الجاسوس محمد مرسي العياط على قائمة الإرهابيين رغم وفاته
الأبعاد السيكولوجية والسوسيولوجية للتطرف والإرهاب الإسلامي
مخاطر إقامة مجتمعات موازية في ألمانيا، مشروع الإخوان المسلمين!
فرنسا.. قيود جديدة على إستقدام أئمة المساجد، من أجل محاربة التطرف
بريطانيا.. هل نجحت فى تدريب الأئمة ومعالجة التطرف الإسلامي بها؟
جماعة الإخوان المُسلمين تستغل المجتمعات الإسلامية فى أوروبا
تنظيم “الإخوان المُسلمين” وخلق المجتمعات الموازية فى أوروبا.. التهديدات والمخاطر
أردوغان.. استغلال الجالية التركية لإهداف سياسية فى أوروبا
مخاطر إقامة مجتمعات موازية في ألمانيا، مشروع الإخوان المسلمين!
المقاتلون الأجانب العائدون إلى اوروبا، هل يساهمون فعلاً في نشر التطرف الإسلامي والإرهاب؟
الإستخبارات الألمانية تكشف خطر جماعة الإخوان المُسلمين على أراضيها
مخاطر التطرف الإسلامي مجتمعياً في أوروبا
هل نجحت جهود أوروبا فى محاربة التطرف الإسلامي العنيف؟
مكافحة الإرهاب في فرنسا.. سياسات وقوانين جديدة
كتاب “عشاق الموت” : سعيد شعيب وتوماس كويجن يقتحمان حصون التطرف في كندا
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها – المقدمة
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 1
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 2
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها جـ 3